مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

بصراحة ,,,هل انت مستعدة للموت؟؟

طفول

New member
إنضم
7 يناير 2008
المشاركات
160
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواتي بصراحة تامة.... هل نحن مستعدوون للموت

اختي المسلمة,.....

لحظة مصارحة مع النفس...

لكن قبل هذه اللحظة.. هل تعلمين ماهو حالك في الدنيا؟؟
انت معرضة للموت في اي لحظة,وفي اي زمان وفي اي مكان,

فماذا اغرك بحياتك؟؟

هل هو طول الامل؟
ام قسوة القلب؟؟
ام نسيان الاخرة والانكباب على الدنيا؟؟


انت حالكي كخيط رفيع يوشك ان يقطع في اي لحظة!


فهل انت مستعدة؟؟

لا تراوغي من السؤال ,حاسبي نفسك ,واجلسي معها جلسة محاسبة..

هل اخر صلاة اديتيها,,هل اتممتيها باركانها وشروطها وواجباتها؟؟

ماهو يقينك بان تقبل منك؟؟

هل انت متاكدة بانها صحيحة ولم ترد في وجهك؟؟

اختي المسلمة انتي لا تعلمين على اي حال تكون خاتمتك؟

فمن اسباب سوء الخاتمة:

الإصرار على المعاصي، فإن من أصر عليها يحصل في قلبه إلفها ،وجميع ما ألفه الإنسان في عمره يعود ذكره عند موته، فإن كان ميله إلى الطاعات أكثريكون أكثر ما يحضره عند الموت ذكر الطاعات، وإن كان ميله إلى المعاصي أكثر يكونأكثر ما يحضره عند الموت ذكر المعاصي، فربما يغلب عليه حين نزول الموت به قبلالتوبة شهوة ومعصية من المعاصي فيتقيد قلبه بها وتصير حجابا بينه وبين ربه ، وسببالشقاوته في آخر حياته. والذي لم يرتكب ذنبا أصلا أو ارتكب وتاب فهو بعيد عن هذاالخطر، أما من كانت ذنوبه أكثر من طاعاته ولم يتب منها فهذا الخطر في حقه عظيم جدا

ثالثا: العدولعن الاستقامة، فإن من كان مستقيما في ابتدائه ثم تغير عن حاله وخرج مما كانعليه في ابتدائه يكون سببا لسوء خاتمته، كإبليس الذي كان في ابتدائه رئيس الملائكةومعلمهم وأشدهم اجتهادا في العبادة ، ثم لما أمر بالسجود لآدم أبى واستكبر وكان منالكافرين. وكبلعام بن باعور الذي آتاه الله آياته فانسلخ بإخلاده إلى الدنيا ،وابتع هواه وكان من الغاوين، وكبرصيصا العابد الذي قال له الشيطان اكفر ، فلما كفر، قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين

رابعا: ضعفالإيمان،فإن كان في إيمانه ضعف يضعف حب الله تعالى فيه، ويقوى حب الدنيا فيقلبه ، ويستولي عليه بحيث لا يبقى موضع لحب الله تعالى، إلا من حيث حديث النفس بيحثلا يظهر له أثره في مخالفة النفس ولا يؤثر في الكف عن المعاصي ولا في الحث علىالطعات، فينهمك في الشهوات وارتكاب السيئات، فتتراكم ظلمات الذنوب على القلب فلاتزال تطفي ما فيه من نور الإيمان مع ضعفه، فإذا جاءت سكرات الموت يزداد حب اللهضعفا في قلبه لما يرى أنه يفارق الدنيا وهي محبوبة له وحبها غالب عليه لا يريدتركها ، فإن خروج روحه في تلك اللحظات التي خطرت فيها هذه الخطرة يختم له بالسوءويهلك هلاكا مؤبدا.


اختي المسلمة,,

ماذا تنتظر؟؟؟

هل تنتظر الموت قد يحل بك في اي لحظة؟؟

فتتمنى الرجعة؟؟
فإذا نزل الموت بالإنسان تمنى العودة إلى الدنيا ،فإن كان كافرا لعله يسلم ، وإن كان عاصيا فلعله يتوب ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قالرب ارجعون ، لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخإلى يوم يبعثون) ، والإيمان لايقبل إذا حضر الموت ، والتوبة لا تنفع إذا غرغر العبد) إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوبالله عليهم وكان الله عليما حكيما ، وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضرأحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباأليما )، وقد ساق الحافظ ابن كثير من الأحاديث ما يدل على أن الله يقبل توبة العبدإذا حضره الموت ما لم يصل إلى درجة الغرغرة ( إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر)رواه الترمذي وابن ماجه، وكل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب ، ولكن شرط التوبةالإخلاص والصدق ، وقد لا يتمكن المرء من التوبة في تلك الأهوال ، فعلى المرء أن يسارع بالتوبة قبل حلول الأجل..


تحياتي ((طفووو:bye1:وول))
 

malak

New member
إنضم
21 مارس 2007
المشاركات
117
الله يحسن خاتمتنا ويرزقنا توبه قبل الموت وشهاده عند الموت ورحمه ومغفره بعد الموت ..

جزاكي الله كل خيير ياختي علا موضووعك
 
أعلى