هل أمسكت يوماً بـ(بالونة) كبيرة.. بالتأكيد نعم..
ماذا لو أصاب البالونة ثقب إبرة أتراها تظل على حجمها!
وكذا ـ أخيتي ـ لو ابتعت حقيبة فرأيتها ممزقة من الداخل.. أكنت تكتنزينها أم تعيدينها بعيبها!
صورتان ليستا عنا ببعيدتين والسؤال هنا..
ماذا عن إنجازاتك؟..
هل اعتراها ثقب فأرداها ممزقة الحشا، أم اكتساها السواد فأعتم نهارها؟! لربما أدركت الآن معنى كلماتي هذه..
فكري.
• كم مشروع حاولت البدء به فانتهى بلا نتاج!
• كم قصور اعترى طموحاتك!
• كم تراجع في مستواك العلمي!
• كم خلل واجهك في صداقاتك..!
• كم تردٍّ صادف صحتك!
كم ثقب واجه حياتك فأثر بها كالبالونة تماماً.
الثقوب أعني بها ما يقاعس الأعمال ويهبط بها بعد هامتها كالإبرة في ظهر بالونة.. ترى أيبقى منها شيء؟!! وإنني حين أطالب بالابتعاد عن الثقوب لا يعني هذا التردي حيال كل ما يصادف من الإبر لأني أرجو أن تكون النفوس قد أُشربت مفهوم البرّ والإقدام.