wave
New member
- إنضم
- 1 يناير 2008
- المشاركات
- 41
أحببت أن أخبركم هذه القصة المؤثره فقد تقطع قلبي عندما قرأتها من أحد المتب المختصه بتربية الأطفال...فلكم القصة...
كان كثير الحكة, مشاغبا, وجماله في مشاغبته, مثله مثل شغب الماء تماما, أبواه يحبانه بدرجة لاتوصف, وكذا الجيران وكل الحاره. فالكل يتهافت على حملعه وماعبته, إذ تكفي نظرة واحدة إلى عينيه العسليتين, اللتين تشعان بريقا وأملا, مختلطة بابتسامته البريئة...التي تخرج عفوية من فمهى الصغير لتجعلك متعلقا به, وتجبرك على بأحسن منها...الآن وقد كبر وأصبح في السابعة من عمره.
ذات يوم عمل شقاوة وبسبب تلك الحركات المعهودة ممن هم في مثل سنه, غضبت والدته وأقسمت أن تشكوه إلى والده حين عودته من عمله,لكنه استقبل كلمات والدته بعدم المبالاة, فلقد تعود على سماع تلك العبارات منها.
والده في مكتبه..منهمك في عمله..محاصر بين الأوراق أو كما يحلو أن يسميها النمر الورقي..لكثرتها..فهذه بحاجة إلى توقيع, وتلك بحاجة إلى تدقيق..والهاتف..نعم والهاتف الذي لايهدأ..والاجتماعات الدائمة..والمقابلات شبه اليوميه مع الوفود القادمة من الخارج, فهذاى هو الحال المدراء..
فتح باب الكراج..أحست الأم بوصول زوجها, فاتجهت إليه تستقبله وتلقي على وجهه نشرة الأخبار..ابنك كسر كأسا..وصعد فوق التلفاز حتى كاد أن ينقلب على وحهه..و..و..ولم يسمع كلامي حين حذرته..بل على العكس أخذ يزداد في مشاغبته..وقتها دارت في رأس أبيه المشحون..كل المؤثرات السلبية..فنادى على ابنه..والشرر يتتطاير من عينيه..وأمسكه من كتفه وهز بدنه هزة عنيفة..والتفت جانبا فرأى لوحا خشبيا مسندا على حائط الكراج..فحملها..وضرب ابنه على يده ضربا مبرحا..والطفل يضرب برجله في الأرض..والأب ممسك بيد ابنه واليد الأخرى ممسكة باللوح, لم تتحمل الأم وحاولت منع زوجها بعدما رأت ما رأت..والابن يتأوه والأب يزداد في الضرب..لم يستجب لاستغاثة الابن ولا لصراخه..إلا عندما رأى الدم ينزف من ابنه..تأمل في اللوح وإذ بها ممتلئة بالمسامير...
حمل ابنه إلى المشفى ..والابن يصرخ من عصرة الألم والأب يحاول عبثا أن يهدئ من روعه..في المشفى..
يالدهشه!!أخبره الطبيب..أنه لابد من بترها لأن المسامير كانت..مسمومة..بعد العملية..دخل الأب على ابنه وهو منكس الرأس..نظر إليه طفله الصغير..نظرة تحمل الكثير من التساؤلات..قال له ابنه.."بابا..حبيبي..أقسم أنها آخر مرة أفعل فيها شيئا يغضبك, لن أعيدها مرة أخرى, فهل ستعيد إلي يدي"؟!
كان كثير الحكة, مشاغبا, وجماله في مشاغبته, مثله مثل شغب الماء تماما, أبواه يحبانه بدرجة لاتوصف, وكذا الجيران وكل الحاره. فالكل يتهافت على حملعه وماعبته, إذ تكفي نظرة واحدة إلى عينيه العسليتين, اللتين تشعان بريقا وأملا, مختلطة بابتسامته البريئة...التي تخرج عفوية من فمهى الصغير لتجعلك متعلقا به, وتجبرك على بأحسن منها...الآن وقد كبر وأصبح في السابعة من عمره.
ذات يوم عمل شقاوة وبسبب تلك الحركات المعهودة ممن هم في مثل سنه, غضبت والدته وأقسمت أن تشكوه إلى والده حين عودته من عمله,لكنه استقبل كلمات والدته بعدم المبالاة, فلقد تعود على سماع تلك العبارات منها.
والده في مكتبه..منهمك في عمله..محاصر بين الأوراق أو كما يحلو أن يسميها النمر الورقي..لكثرتها..فهذه بحاجة إلى توقيع, وتلك بحاجة إلى تدقيق..والهاتف..نعم والهاتف الذي لايهدأ..والاجتماعات الدائمة..والمقابلات شبه اليوميه مع الوفود القادمة من الخارج, فهذاى هو الحال المدراء..
فتح باب الكراج..أحست الأم بوصول زوجها, فاتجهت إليه تستقبله وتلقي على وجهه نشرة الأخبار..ابنك كسر كأسا..وصعد فوق التلفاز حتى كاد أن ينقلب على وحهه..و..و..ولم يسمع كلامي حين حذرته..بل على العكس أخذ يزداد في مشاغبته..وقتها دارت في رأس أبيه المشحون..كل المؤثرات السلبية..فنادى على ابنه..والشرر يتتطاير من عينيه..وأمسكه من كتفه وهز بدنه هزة عنيفة..والتفت جانبا فرأى لوحا خشبيا مسندا على حائط الكراج..فحملها..وضرب ابنه على يده ضربا مبرحا..والطفل يضرب برجله في الأرض..والأب ممسك بيد ابنه واليد الأخرى ممسكة باللوح, لم تتحمل الأم وحاولت منع زوجها بعدما رأت ما رأت..والابن يتأوه والأب يزداد في الضرب..لم يستجب لاستغاثة الابن ولا لصراخه..إلا عندما رأى الدم ينزف من ابنه..تأمل في اللوح وإذ بها ممتلئة بالمسامير...
حمل ابنه إلى المشفى ..والابن يصرخ من عصرة الألم والأب يحاول عبثا أن يهدئ من روعه..في المشفى..
يالدهشه!!أخبره الطبيب..أنه لابد من بترها لأن المسامير كانت..مسمومة..بعد العملية..دخل الأب على ابنه وهو منكس الرأس..نظر إليه طفله الصغير..نظرة تحمل الكثير من التساؤلات..قال له ابنه.."بابا..حبيبي..أقسم أنها آخر مرة أفعل فيها شيئا يغضبك, لن أعيدها مرة أخرى, فهل ستعيد إلي يدي"؟!
التعديل الأخير بواسطة المشرف: