مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

بابا تليفووووووووون

فرحة صباه

New member
إنضم
29 مايو 2009
المشاركات
1,878


ஐ بـــابا تليفووون ஐ






مدخـــل ...



بــابا تليفوون ..

قولو مو هوووون ،،

بـــابـا بيقولك هوه مو هـــــوون ،،!!!!!!







الكـــــــــذب


المقدمة


الكذب فى حياة الإنسان المكلف من أشد الأمراض الإجتماعية خطراً لأنه يقوض بناء المجتمع ويقضى على بناء الثقة بين أفراده ويجعل التشكك والإرتياب فيما ينقله الآخرون إلينا بديلاً للإطمئنان والأمان وشيوع الكذب فى مجتمع من المجتمعات هو بداية لتفكك هذا المجتمع وإنحلاله قال تعالى : ( إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون ) ، لكن كثيراً ما يواجه الآباء والأمهات وغيرهم من المربيات مواقف يكون بطل الموقف فيها صغيراً لا يتجاوز الرابعة أو السابعة أو التاسعة من العمر نجده فيها يقوم بأدوار من وجهه نظرنا تحوير للواقع ومجافاة للحقائق وتحايل عليه ولى ظاهر للواقع وقلب للمحسوس الملموس إلى صورة أخرى ليس لها فى حقيقة الأمر وجود




:. مثالاً على ذلك

كأن يحكى طفلاً لأقرانه قصة خيالية ينسب فيها إلى نفسه دوراً مهماً بأن يجعل من نفسه بطل القصة مثلاَ ، أو أحد المشاركين فيها .. فهل نصفه بالكذب الذى يدخل به فى الإثم ؟

إن هناك فرقاً كبيراً بين الكذب الذى يجرى به على لسان البالغ المكلف والحيله التى يلجأ إليها الصغير لحماية نفسه من عقاب صارخ .. أو لوقوعه تحت تأثير خياله الجامح .. لذا لابد من أن يبحث المربى عن الدوافع والظروف والبيئة التى جعلت الطفل يسلك مثل هذا السلوك .. ولا زال الطفل فى بر الأمان ولا زالت الأسرة كذلك فى بر الأمان ما دامت تهتم بدراسة ما يصدر عن الطفل من سلوك ووفرت له الحاجات النفسية كالحب والعطف والتوجيه والإرشاد السليم





دور الأسرة فى تعليم الطفل الكذب

الأب الذى يعد أبناءه بتقديم هدية معينه لأحدهم أو لهم جميعاً أو يعدهم بإصطحابهم فى نزهه خلال عطلة الأسبوع ثم لا يفى بوعده لعذر معين : إذا تكرر منه ذلك عرف الأبناء أن الإنسان يمكن أن يقول كلاماً وهو لا يعنى ما يقول ( كذب ) وبذلك يتعلم الأبناء بطريقة غير مباشرة عن الأب الذى يفترض أنه القدوة التى يتعلمون منها أنواع السلوك المرغوب فيها

والأم التى تعتذر لجارتها أمام إبنتها عن إعارتها شيئاً من الأشياء التى تطلبها بعذر أن هذا الشىء غير موجود لديها على حين أنه موجود بالفعل .. أم تعلم إبنتها الكذب وإن لم تدرك ذلك

والأب الذى يطلب من إبنه أن يرد على الهاتف ويخبر المتكلم أن الأب غير موجود الآن بالمنزل هو أب يعلم إبنه الكذب ، فيشب على ذلك السلوك المقيت .. والخطورة فى ذلك هو أن الأبناء الصغار لا يدركون أنه كذب الأب أو كذبة الأم كانت خاصة بموقف معين ربما كان لهم عذر فيه وسرعان ما يقوم الصغير بتعميم النتيجة التى وصل إليها من تلك المواقف البسيطة على مواقف أكبر فى حياته المستقبله .. هذا إلى أن القسوة الشديدة فى المنزل والصرامة فى المعاملة وإفتقار جو الحب والتسامح والفهم والمشاركة بين أعضاء الأسرة يشجع الأبناء والبنات إلى الكذب






دور المجتمع فى تعليم الطفل الكذب


شتان بين المجتمع المسلم الذى تظلله علاقات المحبه والأخوة والتراحم الإسلامى . ذلك المجتمع الذى إذا شكا منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر ، وبعض المجتمعات المعاصرة التى قد يراها أبناؤنا من خلال أشرطة الفيديو أو أفلام التلفزيون ، حيث تسودها علاقات الزيف والتزلف فالمرؤوس يمتدح الرئيس بما ليس فيه ، وبالتالى الرئيس يتقرب إلى من هو أعلا منه بمدح والإطراء ويذكر ما ليس فيه ، عسى أن يصل إلى قلبه فينال رضاه ، ويكون بذلك سبيلاً إلى حصوله على ما لا يستحق من أعلى المناصب أو الدرجات.

ومن حسن الجزاء أن تلك الظواهر السيئة التى يقل إرتكابها والوقوع فيها بين أعضاء مجتمعنا الإسلامى ، وإنها إذا ما وقعت من وافد أو مقيم يلقى أشد العقاب من السلطات فضلاً على أن عقوبة المواطن أشد وأقسى




أسبـــــاب الكــــذب

إضطراب الحياة الأسرية ، وتفكك الأسرة ، وعدم الشعور بالأمن فى داخلها .

الشعور بالنقص ومحاولة التعويض عن طريق الكذب .

تمييز الأهل بين الأولاد وتفضيل بعضهم عل بعض .

ظلم المدرس الذى يدفع الطفل إلى الكذب بقصد الخلاص من العقوبة .

المدرس الذى يحدد موعداً للإمتحان ثم لا يجريه .

والطفل الذى ينشأ فى بيئة شعارها الصدق ، وجميع المدرسين فيها ومعهم الوالدان يسلكون مسلك صدق ، فإن يكذب الأطفال فإذا ما أعطوا الثقة بأنفسهم وأحسنت تربيتهم فهم لا يحتاجون إلى الكذب كوسيلة دفاعية أو تعويضية





عــــــــلاج ظـــــاهرة الكـــــــذب

أن تكون البيئة المحيطة بالطفل بيئة صالحة ، والجميع فيها صادقون . يشكلون قدوة حسنة ، ويصدقون مع أطفالهم وأن يفعلوا ما يقولونه مستذكرين الآية الكريمة( كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)

* ثم تهيئة الأجواء النفسية المريحة فى الأسرة ( فالشخص المطمئن لا يكذب أما الشخص الخائف فيلجأ إلى الكذب كوسيلة للهروب من العقاب).

إذا أعترف الطفل بذنبه ، فلا داعى لإصدار العقوبة عليه ، لأن من أعترف يجب أن يكافأ على هذا الإعتراف مع التوجيه الرقيق شرط ألا يستمر الوقوع فى الكذب

القيام بتشجيع الطفل على قول الصدق

التروى فى إلصاق تهمة الكذب بالطفل قبل التأكد لئلا يألف اللفظة ويستعين بإطلاقها ، كأن نتهمه بالكذب ثم نسحب هذا الإتهام بعد ذلك ، ثم إن هذا يضعف من موقفنا التربوى لذا يجب على الآباء التنبه إلى هذا المسألة حتى لا يشعر الطفل بروح العداء و الكراهية نحونا

ألا نترك الطفل يمرر كذبته على الأهل أو المدرسين لأن ذلك يشجعه ويعطيه الثقة بقدرته على ممارسة الكذب دائماً ، فمجرد إشعارنا له أننا اكتشفنا كذبه فهو سوف يحجم فى المرات التالية عن الكذب

العدالة والمساواة بين الأخوة

تنمية ثقة الطفل نفسه

المعالجة النفسية للمصابين بالعقد

التزود بالقيم الدينية

( وقل ربى أدخلنى مدخل صدق وأخرجنى مخرج صدق وأجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا)







مخـــرج ..




بتعلمنـــي وبتنسى يابــابا اللي قلتو ..

وانت القدوة يابــابا وانت المثــــل الأعـــلى ,,

مــاتزعــــل مني يابــابا ياعيـــوني وأغلى ...
 

ليلكيه

عضوة موقوف بطلب منها
إنضم
23 ديسمبر 2007
المشاركات
8,827
الرجاء مراسلتي بمصدر النقل

حتى يعاد فتح الموضوع
 
أعلى