مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

انتبهوا تغركــــــــــــــــــــم الدنـــيا بأي لحظه تمـوت..

إنضم
14 مارس 2010
المشاركات
294
قصة تحكي واقعًا مهمًا وقد غفل الكثير ن ذلك
هذه القصة كما وردتني على البريد


صحيت من النوم فجأة
شفت نور غريب !!

المشكلة أن نور الغرفة مسكر

شفت الساعة على 3 ونص الفجر

طيب .. النور هذا كله من فين ؟؟؟

تفاجأت لما شفت يدي نصها بالجدار

طلعتها بسرعة وانا خايف جلست اشوفها

دخلتها مره ثانيه بالجدار .. تدخل !!!!!!!!

سمعت صوت ضحك

جلست التفت لقيت اخوي نايم !!!

قمت من السرير وانا خايف رحت اصحيه

بس ما يرد علي

رحت لغرفة أمي

أحاول أصحي أبوي

أبغى أحد يرد علي ماردو

رحت لأمي أحاول اصحيها فجأة قامت من النوم !!!!!

هي قامت من النوم بس ماكلمتني

كانت تسمي ' بسم الله الرحمن الرحيم ' وتكررها ..

قومت ابوي من النوم قالت له قوم قوم

ابغى اروح اتطمن على الأولاد..

أبوي جاوبها باستغراب ' مش وقته خليني انام وبكرا يصير خير '

لكن باصرارها قام من النوم مستغرب وراحو سوى

جلست أصرخ أمييي أبوييي

بس محد يرد !!!

مسكت ثيابها ابغاها تسمعني

بس ماحست !!!

جلست امشي وراها لحد ما وصلت غرفة النوم

دخلو غرفة النوم وشغلو اللمبات

ماكانت تفرق معاي لأن الدنيا منوره أصلا

بسسس تفاجأت لما شفت شي غرييييييب

شفت جسمي !!!

أيوه جسمي انا

جلست أطالع في نفسي لقيتني صرت اثنين

قلت في نفسي مين هذا ؟ وكيف هذا يشبهني !!!

جلست أضرب في نفسي أبغى أصحى من هذا الحلم الكئيييب

لكن ما صحيييت

أبوي قال ' يالله شفتي انهم نايمين خلينا نمشي '

لكن أمي ما هديت راحت عند اللي كان نايم مكاني

قالت محمد قووم ..... قووم رد علي

بس ما يرد !!!

حاولت أكثر من مرره وفجأة بدأت دمووع أبي تتساقط

أبي القوي الذي لم أرى في حياتي دموعه رأيتها اليوم

بدأ الصراخ يعلو المكان .. صحى أخي من النوم قال ' ايش صاير '

أمي قالت له وهي تصرخ ' أخووك ماات ..... ماات ' وهي تبكي بحرقة

ازداد الصراخ

رحت لأمي قلتلها لا تبكي أنا هنا شوفيني!!

مافي احد بيرد علي ليييه

جلست أصرخ أنا موجووود شوفووو

بس مافي حد بيرررد

جلست أصرخ يااااارب يااااااارب يخلص الحلم اللي انا فييه

سمعت صوت يأتي من بعيد وكان يعلو شيء فشيء

حتى سمعت قوله تعالى :

)) لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد))

فجأة في اثنين مسكوني بس هما مش من البشر

خفت !!

جلست أصرخ أتركووني أتركووني

أنتو مييين ؟؟ وايش تبغو ؟؟

قالو : ' أحنا حراسك لحد القبر '

قلت أنا مامت أنا لسى حي

لييه تودوني القبر أتركووني !!

أنا أحس و أتكلم و أشوف لسى ما مت

ردو علي بابتسامه

قالو ' عجيب أمركم يالبشر تظنون أن الموت نهاية الحياة
ولا تدرون أن ماكنتم تعيشون فيه هو حلم قصير ينتهي عندما تموتون '


مازالو يسحبون فيني لحد القبر

واحنا بالطريق شفت ناس بتبكي وناس بتضحك و ناس بتصرخ

وكل واحد معاه اثنين زيي

سألتهم ليييه يسوو كيذا ؟؟

قالو ' الناس هذول عارفين مصيرهم منهم من كان على ضلال '

قاطعتهم وانا خائف ' يعني بيروحو النار !!!! '

قالو ' نـعـم '

وأكملو حديثهم ' واللي يضحك هذا رايح الجنة '

رديت بسرعة ' وأنا رايح فيين ؟؟؟؟؟ '

قالو ' أنت كنت شويه تمشي صح و شويه تمشي خطأ

شويه تتوب وترجع اليوم الثاني تعصي وماكنت واضح مع نفسك

وهتضل كيذا تايه '

قاطعتهم و أنا خائف ' يعني اييييييييش يعني انا برووح الناار '

ردو علي ' رحمة الله واسعة و الرحلة طويلة '

التفت وأنا خايف شفت أهلي أبوي عمي أخواني أقاربي كلهم

كانو حاملييني بصندوق رحت لهم ركض قلتلهم ' ادعو لي '

لكن مافي حد رد علي منهم من كان يبكي ومنهم من كان حزيين

رحت لأخوي قلت له انتبه من الدنيا وفتنها لاتغريييك

كنت أتمنى لو أنه يسمعني

شدوني الملكيين لقبري ونوموني فوق الجسد حقي

شفت ابوي وهو يرمي التراب فوقي

شفت اخواني وهما يرمو التراب

شفت الناس كلها ترمي التراب فوقي

تمنيت لو اني مكانهم في الدنيا كان تبت

كان صليت الفجر أمس

كان دعييت ربي كل يوم

كان جددت توبتي كل يوم

كان بطلت معااصي

جلست اصرخ ' يااانااااس انتبهووو تغرركم الدنيا '

تمنييت لو حد يسمعني


فهل سمعتني انت؟؟؟
 

شوقي 123

New member
إنضم
30 أبريل 2010
المشاركات
9
ياااااااااااااارب احسن خاتمتي وعفو عني بالدنيا والاخره
 
إنضم
12 نوفمبر 2009
المشاركات
73
كان احد السلف اذا جاء يسجد يقول اللهم ارزقني الميته الحسنه
يسلووووو روعه
 
إنضم
19 يونيو 2007
المشاركات
853
كلامك جدا رائع
بس ياغالية قرأت حكم في كلام زي كذا
أبحث عنها وارجع لك
 
إنضم
19 يونيو 2007
المشاركات
853
جردوها من مل
ابسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم .. واقعة مبكية
ما حكم تصوّر عذاب القبر ، وروايته كأنه قصة ؟


السؤال :
ما ردكم بارك الله فيكم على هذه القصة المنتشرة في كل مكان للاسف؟
...................
أتمنى الاستفادة من هذه القصة!!!!!!!!!!!!!!!!
جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم واقعة مبكية..؟!!
شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ... وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ...
سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...
صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..
أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..
ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لانقاذها
لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..
ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :
تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا ..
غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون ..
كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..
صوت الخطوات تبتعد ... الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة
نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..
فينعكس على الأشياء والأشخاص ..
أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..
تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة
لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..
حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة
قالت بصوت مرتعش : من أنت
فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...
التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..
صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..
تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..
- من ربك
- هاه ..
- من ربك
- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..
- ما دينك
- ديني الاسلام ..
- من نبيك
- نبيي .......
اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
- من نبيك
- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..
ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :
- نبيي محمد ... محمد ...
ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..
لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..
فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ... ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..
بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....
اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...
شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..
فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...
في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..
دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..
وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...
هنا .. قيل لها :
- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..
- ماذا
- هيا ..
دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..
استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..
نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :
- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...
ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها .. ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..
وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...
فقال له :
- ما جاء بك
- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك
- أهذا أمر من الله عز وجل
- نعم ..
لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم
مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
- من أنت
- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..
أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :
انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..
(( وولد صالح يدعو له ))
...................
الموضوع منقول
عسى الله ان يمنع عنك عذاب القبر و ان يرزقك بدعوة صالحة
تنقذك من يد ملائكة العذاب


الجواب :
الموضوع يتحدث عن القبر وعذابه وسؤاله

وهذه من الأمور الغيبية التي لا عهد للإنسان بها - كما يقول ابن القيم - رحمه الله .

ولا يجوز تصوير الأمور الغيبية بهذه الصورة

ثم الحديث عن الملائكة بوصف ( كائن ) وهم ملائكة كرام ، لا يجوز ولا يليق أن يُوصف به مَلَك .

ثم دعوى دفع الميت أمام الملَك .. لا أصل له ولا أساس له من الصحة

ولا الانطلاق به من خلال سرداب ، وإنما يُفتح له نافذة إلى جهنم

وهذه أمور غيبية لا يُمكن معرفة حقيقتها ولا تصوّرها

ولا شك أن من يعل ذلك يُريد الخير

ولكن الأمر كما قال ابن مسعود رضي الله عنه : وكم من مريد للخير لن يصيبه !

والله المستعان .

ونفع الله بك
الشيخ عبد الرحمن السحيم

وهذه مثلها

موفقااااااااااااااااااااات​
 
أعلى