مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

الي زوجها يعاني من الرهاب الاجتماعي او عنده فكره تدخل

إنضم
4 مارس 2008
المشاركات
97
ابغى الله يجزيكم خير الي عندها زوج يعاني من رهاب اجتماعي او احد غير الزوج تفيدني عن اسبا به واعراضه وطريقه علا جه الله يجزاكم عني خير
 

حمره ورديه

New member
إنضم
12 مارس 2008
المشاركات
851
ماعندي فكره

دخلت قلت يمكن اقدر اساعدج بس ! للاسف

سامحيني


البلقيسيات بئذن الله مايقصرن
 

مستغربه

مشرفة عالم الرسم والرسامات
إنضم
9 أكتوبر 2006
المشاركات
1,012

مرحبا بك عزيزتي..


الرهاب الاجتماعي هو نوع من المخاوف غير المبررة.


والمواقف التي يظهر فيها :


عندما يقوم المرء بالحديث أو عمل شيء في مجموعة من الناس ، مثل المناسبات أو قاعات الدرس أو التقدم للإمامة في الصلاة أو نحو ذلك ، من المواقف التي يشعر فيها المرء أنه تحت المجهر أو في دائرة الضوء وكأن الكل ينظر إليه. ما يحدث في مثل هذه الأحوال أنه يخاف أن يظهر عليه الخجل أو الخوف أو أن يخطيء أو يتلعثم و ذلك ما يؤدي به للارتجاف والخفقان وضيق التنفس وجفاف الحلق والتعرق ... الخ. عندما تحدث هذه الأعراض في موقف ما فإن المرء يتهيب مثل هذه المواقف ويبتعد عنها ويتجنبها. وهذا التجنب يزيد من مخاوفه ويضعف ثقته بنفسه ، فيجعله عرضة لهذه المشاعر في المستقبل مما يزيد الحالة سوءاً وتعقيداً.



متى؟ وكيف؟



يبدأ هذا الاضطراب مبكراً في سن الطفولة أو بداية المراهقة حيث تبدأ معظم الحالات في الظهور عند سن الخامسة عشرة تقريباً. وقد وجدت دراسات مختلفة أن هناك مرحلتين يكثر فيهما ظهور هذا الاضطراب: ما قبل المدرسة على شكل خوف من الغرباء ، و مرة أخرى بين 12-17 سنة على شكل مخاوف من النقد و التقويم الاجتماعي، و تندر الإصابة به بعد الخامسة والعشرين من العمر. وبالرغم من أن الإصابة بالرهاب الاجتماعي تحدث في هذه المراحل المبكرة إلا أنه يعتبر أيضاً من الاضطرابات النفسية المزمنة التي قد تستمر عشرات السنين. ومع ذلك فإن المصابين بالرهاب الاجتماعي حتى مع علمهم بهذه الحالة قد يتأخرون في طلب العلاج سنين عديدة، إما بسبب خجلهم من الحالة نفسها أو خوفاً من مواجهتها والاعتراف بوجودها.


المضاعفات المحتملة

لا شك أنه خلال هذه السنين من المعاناة و الألم النفسي فإن المريض بالرهاب الاجتماعي يتعرض لسلسلة من المشكلات والخسائر الاجتماعية والمادية والمهنية والصحية، مما يصح معه تسمية هذا الاضطراب ب "الإعاقة النفسية". هذه الإعاقة التي يسببها الرهاب الاجتماعي، يساهم فيها المريض بنفسه، نتيجة لمحاولاته إخفاء علته حتى عن المختصين في المؤسسات العلاجية أحياناً مما يحرمه التعاطف والدعم الذي يحظى به المعاق جسدياً.

وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن 80% من مرضى الرهاب الاجتماعي يعانون من أمراض نفسية أخرى من أبرزها: القلق و الفزع و رهاب الساحة (45%)، أنواع أخرى من الرهاب و المخاوف (59%)، استخدام الكحول (19%)، الإكتئاب النفسي (17%). و في كل الحالات فإن حدوث الرهاب الاجتماعي يسبق وجود هذه الاضطرابات مما قد يوحي بوجود علاقة سببية بينها. كذلك فإن الرهاب الاجتماعي يرتبط بنسبة كبيرة من التأخر أو التدهور الأكاديمي والنجاح الوظيفي، وذلك لما يسببه الرهاب الاجتماعي من فوات للفرص التي يمكن أن تؤدي للتقدم والترقي في سلم العلم أو الوظيفة.



الخلاصة



الرهاب الاجتماعي مرض نفسي منتشر و يجهله كثير من الناس حتى المصابين به، مما يسبب لهم الألم و المعاناة و الخسائر على عدد من الأصعدة.

ويعتبر من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً في مجتمعنا بالذات ، وأعتقد أنه أكثر انتشاراً فيه من أي مجتمع آخر، مع عدم وجود دراسات إحصائية دقيقة لذلك. ويبدو الرهاب الاجتماعي في الرجال ، وبالذات المتعلمين منهم والشباب ، بشكل أوضح منه في النساء. ذلك قد يرجع إلى التقاليد أو الحماية الزائدة عن الحد والتي تكون البذرة الأولى للرهاب الاجتماعي. القسوة على الطفل تفقده فطرته التي فطره الله عليها من الفضول وحب الاستطلاع ، وتجعله يميل إلى الخوف والإحجام وتفادي النقد والإحساس بالضعف. أما الحماية الزائدة والحنان المفرط فيحرمان الطفل في طفولته من فرصة تأكيد ذاته مع أقرانه بالاحتجاج اللفظي أو العملي.


العلاج:


علاج هذه الحالة لدى الطبيب النفسي على شكل أدوية مضادة للمخاوف وهي على العكس مما يعتقد البعض تعتبر عديمة المخاطر والمضاعفات ولا تؤدي إلى الإدمان أو التعود. كذلك لا غنى في العلاج عن جلسات العلاج النفسي التي تعتمد على الاسترخاء والمواجهة المتدرجة وتأكيد الذات وبناء الثقة بالنفس ويدعى ذلك العلاج السلوكي المعرفي.
 

نور عيونه

New member
إنضم
7 ديسمبر 2006
المشاركات
175
ثانكس للأخت مستغربة


للأسف اعاني من الرهاب الإجتماعي

ادعوا الله يشفيني ويشفي كل مسلم

الإحساس به مرير جدا خصوصا انج تقطعين علاقتج بالناس عشان تتفادين الجلوس وياهم و طرح الأسئلة عليج
 

باقة امل

New member
إنضم
19 مارس 2008
المشاركات
328
وانا كذالك اعاني منه من موقف اصابني افزعني وترك عندي اثر كبير غير من حياتي اهم شيء عدم الاستسلام اذا وجد استشاري نفسي جيد ليذهب له انا اتعالج ببرمجة نفسي nlpلا يخفى عليكم بحجم المعاناه لكن قلت احاول اندمج مع الناس شوي شوي وقراء كتب عن التوكل مفيد جدا الاسترخاء وكذلك التفكير الايجابي خاصة قبل النوم والله يشفي الجميع
 
إنضم
14 مارس 2008
المشاركات
185
رُبما عانى زوجكِ في طفولتك كما هو الحال بالنسبة للكثيرين من المقارنة بالأطفال الآخرين ممن هم أفضل منه..

لدلك أصيب بالرهاب (الخوف) الاجتماعي Social phobia

هناك أساليب عديدة مُساعدة في التغلب على أعراض الإرتباك والخجل..

ومنها التحكم بالتنفس أثناء مقابلة الآخرين، وتشجيع الذات، وتعديل نظرته عن نفسه وعن الاخرين،

وتثقيف اللسان من خلال حفظ قصص قصيرة للتحدث بها مع الناس والتدرب على ذلك عدة مرات..

العمل على تكوين الصداقات لتتعلم فن المهارات الإجتماعية..

أهم نصيحة هي الإسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل

بحيث يقوم بتمارين إسترخاء للمخ وهي بسيطة كأن يُغمض عينيه

ويُحاول التركيز على السواد الذي يُشاهده ولايُفكر بشيء دقائق فقط..


والإسترخاء له تدريبات متنوعة.. وهو يقوم على شد العضلات ثم تركها تسترخي..

وفيه تدريبات للتحكم بالتنفس..

ويعتبر الإسترخاء وسيلة علاجية هامة أساسية أو مساعدة وفقاً للحالة..

ويعمل أيضا على تنظيم ذبذبات المخ والتقليل من حدة الإكتئاب.

وله التأثير بشكل إيجابي بتقليل جميع الاضطرابات النفسية.

طبعاً هناك دور للعزيمة والإرادة والرغبة في الشفاء،

وهناك دور للصحبة والأصدقاء للعون على الخروج من هذه العزلة المزعجة،

وهناك دور للأسرة في التفهم والمُعاونة..

لكن كل هذا لا يُغني عن مراجعة الطبيب المتخصص لعلاج هذه الحالة..

والعلاج شقان: شق نفسي يتم بعمل سلم للمخاوف الإجتماعية بالترتيب،

وهنا يقوم الطبيب بعمل تمارين نفسية إجتماعية واقعية؛

حتى يتم التخلص من كل المواقف، ويعود الإنسان إلى طبيعته، وذلك من خلال جلسات نفسية..

ويواكب ذلك الشق الدوائي والذي يساعد في نجاح الجلسات النفسية والتمارين الإجتماعية.

تمنياتنا بالشفاء لزوجكِ الكريم.
 
أعلى