سلام من الله أغلى الأحبة في الله
أخيرا ظنت الحياة ابتسمت لها ،بل فعلا قد حصل ،فقد تقدم لها عريس
مناسب ،شاب خلوق متدين ووسيم ،لم يأبه لكونها مطلقة و لا لرفض
أهلها له في المرة الأولى بسبب ظروفه المادية ،ما ان علم بانفصالها
عن زوجها الثري الذي لم يدم شهرا كاملا أذاقها فيه هذا الأخير صنوف
العذاب و انواع الاهانة ،حتى جاء مرة أخرى بعد انقضاء العدة مباشرة
يطلب يدها للمرة الثانية ،و كأنه كان يعد الأيام ترقبا لهذه اللحظة ،وافقت
فوافق أهلها تحت الحاح منها ،ووافق أهله الذين عارضوا لأنهم رأوا فيه
اهانة لابنهما سبحان الله بمجرد ان عقد قرانهما تغيرت أوضاعه المادية
فسخر الله له وظيفة بمرتب مغري و بسيارة ومسكن ،تزوجا و أصر ان
يقيم لها حفل زفاف كالذي يقام للعذارى ،بديا في أبهى حلة ما شاء الله
أنساها ما تجرعته من آلام ،وعاشا أيامهما سعيدين ،وشاء الله أن تتوعك
فاطمة وتحس بالغثيان و الضعف بعد مضي شهر واحد ،اتضح بعد زيارة
الطبيب أنها حامل ،تمر الأيام ويزداد توعكها و آلامها ،بعد ثلاثة أشهر علما
انها حامل في توأم ،كانت فاطمة من النوع النحيل ،أنبأها الطبيب أنها
ستضع حملها في الشهر السابع ،فبطنها لا يتحمل أكثر من ذلك ،دخلت
المشفى في الموعد المحدد،؟وضعت توأمها بعملية قيصرية ،انتقلت
بعدها للبيت و بقي أحمد و محمد غلاماها الجمياين في الحاضنة ،
بعد مضي أيام أحضراهما الى البيت ،لتكتمل سعادة الأسرتين ،أقيمت
العقيقة في جو من الفرح و السرور ،فهذا أول توأم في العائلتين
ما اجملهما ،و ما أسعد فاطمة و زوجها بهما
يوما عن يوم يكبر محمد و أحمد ،منذ اليوم الأول بدا أحمد هادئا تلازمه
الابتسامة في نومه و يقظته ،يتشاجر أفراد الأسرتين في حمله
في حين كان محمد اكثر بكاء و ازعاجا ،صبيحة اليوم تستيقظ فاطمة
و قد رأت في منامها أن أمرأة تخضب يد احمد بالحناء ،ما ان دخلت عليها
حتى فرت هاربة ،كانت تتساءل عن تفسير حلمها ،و هي ترضع طفلها
أحست ببرودة في أطرافه ،حاولت الباسه الجوربين ،فرأت لونه يتحول
زرقة ،صرخت بملء فيها ،لا لا لا تمت
في تلك اللحظة ،انتزع الله روحه
و الحقها به ،لم تشأ وضعه فانتزعه والدها من يديها ،أقيمت الجنازة
و لحد الساعة ترفض فاطمة ،حمل محمد و ارضاعه ،و لا تنفك تقول
سوف يموت هو الآخر
هذه قصة جارتنا فاطمة ،أعوا الله لها أن تنسى و تتعافى ،فقد اصبح
حالها من سيء لأسوأ
و ادعولي بالذرية الصالحة
و لمن لديها طريقة يمكن أن تنتشلها مما هي عليه فلا تبخل علي
أخيرا ظنت الحياة ابتسمت لها ،بل فعلا قد حصل ،فقد تقدم لها عريس
مناسب ،شاب خلوق متدين ووسيم ،لم يأبه لكونها مطلقة و لا لرفض
أهلها له في المرة الأولى بسبب ظروفه المادية ،ما ان علم بانفصالها
عن زوجها الثري الذي لم يدم شهرا كاملا أذاقها فيه هذا الأخير صنوف
العذاب و انواع الاهانة ،حتى جاء مرة أخرى بعد انقضاء العدة مباشرة
يطلب يدها للمرة الثانية ،و كأنه كان يعد الأيام ترقبا لهذه اللحظة ،وافقت
فوافق أهلها تحت الحاح منها ،ووافق أهله الذين عارضوا لأنهم رأوا فيه
اهانة لابنهما سبحان الله بمجرد ان عقد قرانهما تغيرت أوضاعه المادية
فسخر الله له وظيفة بمرتب مغري و بسيارة ومسكن ،تزوجا و أصر ان
يقيم لها حفل زفاف كالذي يقام للعذارى ،بديا في أبهى حلة ما شاء الله
أنساها ما تجرعته من آلام ،وعاشا أيامهما سعيدين ،وشاء الله أن تتوعك
فاطمة وتحس بالغثيان و الضعف بعد مضي شهر واحد ،اتضح بعد زيارة
الطبيب أنها حامل ،تمر الأيام ويزداد توعكها و آلامها ،بعد ثلاثة أشهر علما
انها حامل في توأم ،كانت فاطمة من النوع النحيل ،أنبأها الطبيب أنها
ستضع حملها في الشهر السابع ،فبطنها لا يتحمل أكثر من ذلك ،دخلت
المشفى في الموعد المحدد،؟وضعت توأمها بعملية قيصرية ،انتقلت
بعدها للبيت و بقي أحمد و محمد غلاماها الجمياين في الحاضنة ،
بعد مضي أيام أحضراهما الى البيت ،لتكتمل سعادة الأسرتين ،أقيمت
العقيقة في جو من الفرح و السرور ،فهذا أول توأم في العائلتين
ما اجملهما ،و ما أسعد فاطمة و زوجها بهما
يوما عن يوم يكبر محمد و أحمد ،منذ اليوم الأول بدا أحمد هادئا تلازمه
الابتسامة في نومه و يقظته ،يتشاجر أفراد الأسرتين في حمله
في حين كان محمد اكثر بكاء و ازعاجا ،صبيحة اليوم تستيقظ فاطمة
و قد رأت في منامها أن أمرأة تخضب يد احمد بالحناء ،ما ان دخلت عليها
حتى فرت هاربة ،كانت تتساءل عن تفسير حلمها ،و هي ترضع طفلها
أحست ببرودة في أطرافه ،حاولت الباسه الجوربين ،فرأت لونه يتحول
زرقة ،صرخت بملء فيها ،لا لا لا تمت
في تلك اللحظة ،انتزع الله روحه
و الحقها به ،لم تشأ وضعه فانتزعه والدها من يديها ،أقيمت الجنازة
و لحد الساعة ترفض فاطمة ،حمل محمد و ارضاعه ،و لا تنفك تقول
سوف يموت هو الآخر
هذه قصة جارتنا فاطمة ،أعوا الله لها أن تنسى و تتعافى ،فقد اصبح
حالها من سيء لأسوأ
و ادعولي بالذرية الصالحة
و لمن لديها طريقة يمكن أن تنتشلها مما هي عليه فلا تبخل علي