نسائيات
New member
- إنضم
- 3 يوليو 2006
- المشاركات
- 1,076
هذي مشكله وايد تواجهنا في المنتداااااااااااا وحبيت اوضح للبنات انه تعبهم وراء زوج مريض بمرض تعدد العلاقت ما راح يطع بنتيجه واليكم المشكله
المشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكله :-السلم عليكم: أريد أن أدخل في الموضوع مباشرة سامحوني.
أنا متزوجة ولي طفلان، أعاني من خيانة زوجي لي على المحمول والإنترنت، تكلمت معه كثيرا لكن دون جدوى، يتهمني أني أتوهم وأنا متأكدة من ذلك، وحين أبكي وأصر يعدني بأن يبتعد عن ذلك ويقول لي آخر مرة لكنه يحب البنات كثير وعانى من خيانة محبوبته قبلي ولكني تزوجته عن حب، ولا أعرف لماذا يفعل ذلك مع العلم أني متوسطة الجمال وليس هناك مشكلة.
يعترف لي بحبه وأنه يحبني وأنا ألبس له كل شيء وعلى آخر موضة وأنا اختياره وأنا أعرف أنه دون مشاكل يحبني لدرجة العبادة، ولكنه يخونني على الهاتف وبالرغم من ذلك دفعت تكاليف العمرة مني وأخذته على العمرة إلى السعودية حتى يترك هذا الشيء دون فائدة. أرجو مساعدتي وكيف أتصرف معه وهل هناك خطأ مني أو هو يعاني من شيء معين.
أرجوكم ساعدوني وأرجو الرد بسرعة
التعليق على المشكلة
تتحدثين عن زوجك فتضعينه في صيغة (المفعول به).. تقولين"كلمته" . "واجهته"."أخذته إلى عمره"...
مع الأسف يا سيدتي، لا يمكن أن يتغير سلوك الإنسان إلا إذا انتقل من صيغة(المفعول به) إلى (الفاعل)!! لأن الله تعالى يقول: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" زوجك سعيد جدا بهذا الموقع من الإعراب (المفعول به) لأن هذا الموقع مريح للضمير!!
هو(مفعول به) من ناحية غرائزه وشهواته التي يطلق لها العنان، ويؤمن أنها جزء من طبيعته، وأنه لا سبيل للوقوف أمامها أو تغيرها.. وهو(مفعول به) من ناحيتك، فأنت تبذلين الجهد وتضعين الخطط لهدايته، وهو يكتفي بالمشاهدة وبأن يدعو الله أن يوفقك في هذه المهمة!! هو سلبي ومتفرج ومستسلم!! وطالما ظل الوضع هكذا لن يتغير.. لا بد من حدوث شيء قوى يحركه من موضع (المفعول به) إلى الفاعل..
يجعله هو الذي يتألم لهذا الحال الذي وصل إليه، ويجاهد ويحاول فينجح حينا ويتعثر حينا، ثم يعيد المحاولة مرات ومرات حتى يتعافى من هذه العادة السيئة التي تسكنه وتسيطر عليه..
والسؤال الصعب: ما هو هذا الشيء الذي يجعله هو (الفاعل) المهموم الحريص على التغير؟!
هناك وسائل عديدة عليك أن تجربيها الواحد تلو الآخر، لعل واحدة منها تفلح:
1- أن يقتنع زوجك- بواسطة أحد أهل الفقه الذين يثق بهم أن ما يفعله حرام شرعا، وأن العقاب الأليم ينتظره في الدنيا في الآخرة نتيجة لما يفعل..
2- أن يقتنع زوجك – بواسطة أحد الخبراء في علم النفس أن العادة التي تسيطر عليه يمكن عمليا التخلص منها، تماما مثل (الإدمان) الذي يمكن لصاحبه أن يتعافى منه إذا تمتع بالرغبة في ذلك ثم قوة الإرادة والدأب.
3- أن تحاولي معه تدبر إمهال الله لا إهماله، وأن ذنوب العباد ترد إليهم فيرون أثرها في حياتهم.. في صحتهم ورزقهم وذريتهم...
4- أن تلمحي له أن سلوكه هذا بدأ يجعلك تفكرين في أن تفعلي مثله، ومن الممكن أن تثيري غيرته بكلمة إعجاب قالها لك رجل آخر
5- الخصام والهجر، وحرمانه مما يطلبه منك مطلوب أحيانا... ولكن بالحكمة وبالأسلوب المناسب..
6- وأخيرا.. اللجوء إلى الله ..والصبر والدعاء، فالله سبحانه وتعالى هو مقلب القلوب، كما أن الزمن وأحداثه ونوائبه يكون أحيانا جزءا من شفاء القلوب..
أختنا الكريمة.. لا تتوقفي عن حبك لزوجك وصبرك عليه، فهذا يجعله يعود إليك عندما يبحث عن (الحب الحقيقي)..
المشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكله :-السلم عليكم: أريد أن أدخل في الموضوع مباشرة سامحوني.
أنا متزوجة ولي طفلان، أعاني من خيانة زوجي لي على المحمول والإنترنت، تكلمت معه كثيرا لكن دون جدوى، يتهمني أني أتوهم وأنا متأكدة من ذلك، وحين أبكي وأصر يعدني بأن يبتعد عن ذلك ويقول لي آخر مرة لكنه يحب البنات كثير وعانى من خيانة محبوبته قبلي ولكني تزوجته عن حب، ولا أعرف لماذا يفعل ذلك مع العلم أني متوسطة الجمال وليس هناك مشكلة.
يعترف لي بحبه وأنه يحبني وأنا ألبس له كل شيء وعلى آخر موضة وأنا اختياره وأنا أعرف أنه دون مشاكل يحبني لدرجة العبادة، ولكنه يخونني على الهاتف وبالرغم من ذلك دفعت تكاليف العمرة مني وأخذته على العمرة إلى السعودية حتى يترك هذا الشيء دون فائدة. أرجو مساعدتي وكيف أتصرف معه وهل هناك خطأ مني أو هو يعاني من شيء معين.
أرجوكم ساعدوني وأرجو الرد بسرعة
التعليق على المشكلة
تتحدثين عن زوجك فتضعينه في صيغة (المفعول به).. تقولين"كلمته" . "واجهته"."أخذته إلى عمره"...
مع الأسف يا سيدتي، لا يمكن أن يتغير سلوك الإنسان إلا إذا انتقل من صيغة(المفعول به) إلى (الفاعل)!! لأن الله تعالى يقول: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" زوجك سعيد جدا بهذا الموقع من الإعراب (المفعول به) لأن هذا الموقع مريح للضمير!!
هو(مفعول به) من ناحية غرائزه وشهواته التي يطلق لها العنان، ويؤمن أنها جزء من طبيعته، وأنه لا سبيل للوقوف أمامها أو تغيرها.. وهو(مفعول به) من ناحيتك، فأنت تبذلين الجهد وتضعين الخطط لهدايته، وهو يكتفي بالمشاهدة وبأن يدعو الله أن يوفقك في هذه المهمة!! هو سلبي ومتفرج ومستسلم!! وطالما ظل الوضع هكذا لن يتغير.. لا بد من حدوث شيء قوى يحركه من موضع (المفعول به) إلى الفاعل..
يجعله هو الذي يتألم لهذا الحال الذي وصل إليه، ويجاهد ويحاول فينجح حينا ويتعثر حينا، ثم يعيد المحاولة مرات ومرات حتى يتعافى من هذه العادة السيئة التي تسكنه وتسيطر عليه..
والسؤال الصعب: ما هو هذا الشيء الذي يجعله هو (الفاعل) المهموم الحريص على التغير؟!
هناك وسائل عديدة عليك أن تجربيها الواحد تلو الآخر، لعل واحدة منها تفلح:
1- أن يقتنع زوجك- بواسطة أحد أهل الفقه الذين يثق بهم أن ما يفعله حرام شرعا، وأن العقاب الأليم ينتظره في الدنيا في الآخرة نتيجة لما يفعل..
2- أن يقتنع زوجك – بواسطة أحد الخبراء في علم النفس أن العادة التي تسيطر عليه يمكن عمليا التخلص منها، تماما مثل (الإدمان) الذي يمكن لصاحبه أن يتعافى منه إذا تمتع بالرغبة في ذلك ثم قوة الإرادة والدأب.
3- أن تحاولي معه تدبر إمهال الله لا إهماله، وأن ذنوب العباد ترد إليهم فيرون أثرها في حياتهم.. في صحتهم ورزقهم وذريتهم...
4- أن تلمحي له أن سلوكه هذا بدأ يجعلك تفكرين في أن تفعلي مثله، ومن الممكن أن تثيري غيرته بكلمة إعجاب قالها لك رجل آخر
5- الخصام والهجر، وحرمانه مما يطلبه منك مطلوب أحيانا... ولكن بالحكمة وبالأسلوب المناسب..
6- وأخيرا.. اللجوء إلى الله ..والصبر والدعاء، فالله سبحانه وتعالى هو مقلب القلوب، كما أن الزمن وأحداثه ونوائبه يكون أحيانا جزءا من شفاء القلوب..
أختنا الكريمة.. لا تتوقفي عن حبك لزوجك وصبرك عليه، فهذا يجعله يعود إليك عندما يبحث عن (الحب الحقيقي)..