نغم الحياة
New member
- إنضم
- 18 مايو 2008
- المشاركات
- 7,586
أخصائية تحذر من الكريمات التي تروج لها الفضائيات والإنترنت
المايونيز والنسكافه وبول الإبل خلطات يستخدمها بعض الفتيات للعناية بشعورهن
الوطن
الطائف: نورة الثقفي
تحرص الفتيات على الاهتمام بشعورهن، ويلجأن في سبيل ذلك إلى العناية التقليدية من خلال اختصاصيات التجميل، ويستخدمن خلطات خاصة من الزيوت والأعشاب ويعتمدن على نصائح كبيرات السن اللاتي لديهن الخبرات الكافية في مجال العناية بالشعر وإطالته، ولكن بعضهن يلجأن إلى وصفات خاصة قد تكون غريبة في الوقت نفسه النسكافه والكركديه والمايونيز وبول الإبل، يدفعهن إلى ذلك الهوس بجمال الشعر وأناقته
قليل من النسكافه
تقول لطيفة الجعيد (مرشدة طلابية بإحدى المدارس الثانوية) إنها لا تستخدم الزيوت مطلقا لشعرها، وذلك لكونه دهنيا، لكنها تضع بدلا عنه الحناء، وتضيف إليه قليلاً من النسكافه والكركديه حتى يتم تغذيته، ليضفيا على شعرها اللمعان والنعومة ويمنعا تساقطه.
وتشير الجعيد إلى أن هناك من يستخدم (بول الإبل ) لتأثيره الفوري على الشعر، سواء في اللمعان أو تغذية الشعر، ولاحتوائه على فيتامينات تمنع تساقط الشعر، وتساعد على نموه وإطالته، وذكرت أن سعر زجاجة بول الإبل يصل إلى ما يقارب 100 ريال، وربما يزيد عن ذلك إذا شح وجوده.
وأشارت إلى أن هناك العديد من الزيوت والمستحضرات الجديدة والمفيدة للشعر كالجرير، وكذلك يتم وضع المايونيز كنوع من الدهون على الشعر.
وتذكر نورة الحاشدي (محضرة معمل بالمرحلة الثانوية) أنها دائما ما تستخدم الحمام الزيتي لشعرها لمدة ثلاث مرات بالأسبوع، وتقوم عادة بخلط بعض الزيوت التي ترى أنها مفيدة للشعر في غذاء فروة الرأس ومنع القشرة والتساقط، وإكساب الشعر لمعانا، مشيرة إلى أن أهم الزيوت التي تستخدمها هي زيت اللوز، والخروع، وزيت الزيتون، وزيت السمسم.
الشامبو الوحيد
وتشير أم سالم (موظفة بتعليم الطائف) إلى أنهم قديما كانوا يستخدمون السدر لغسل الشعر، حيث إنه يكون له رغوة كالصابون تعمل على نظافة الشعر وفروة الرأس، وتضيف أنهم كانوا يستخدمون زبدة حليب الأغنام كزيت للشعر، لأن الزبدة تعطي جمالا للشعر، وتزيد في إطالته ولمعانه، وتقول "لم نكن نعرف في ذلك الوقت ما يناسب نوع الشعر. بل كان الشامبو الوحيد السدر والزبدة لدهن الشعر".
العناية بالشعر
من جهتها علقت أخصائية الجلدية بمجمع الأندلس الطبي بالطائف الدكتورة هدى رمضان على الموضوع بقولها " هناك زيوت مهمة لتغذية الشعر منها النارجين وزيت الجرير، والشعر بصفة عامة أنواع، فهناك الجاف والدهني ونحو ذلك، وعادة ما تستخدم الزيوت مع الشعر الجاف فقط، حيث إن هذا النوع من الشعر يحتاج لعناية مثل غسله بالشامبوهات التي ترطبه وتمنع تقصفه.
وأشارت إلى أنه من العناية بالشعر قص أطرافه التالفة، واستخدام الزيوت التي تساعد على ترطيبه وتغذيته، وفضلت أن يكون استخدام الزيوت قبل غسل الشعر، بينما الشعر الدهني يحتاج للغسل أكثر من الجاف وبأنواع مخصصة من الشامبوهات والكريمات، مع تجنب استخدام الزيوت أو خلطات من الدهون ووضعها على الشعر الدهني، لأنها تساعد في تكوين قشرة في فروة الرأس.
الحناء بدون استثناء
وأكدت رمضان على أهمية استخدام الحناء لأنواع الشعر كلها بدون استثناء، لاحتواء الحناء على أعشاب طبيعية مغذية للشعر تمنحه نضارة، ويمكن أن يضاف للحناء زيت الزيتون، فيما لو كان الشعر جافا، أما إذا كان الشعر دهنيا فتضاف للحناء ملعقة خل، وأضافت أن استخدام المايونيز لا يؤثر على الشعر الجاف فيما لو تم استخدامه، لأن مكوناته تشتمل على دهن وبيض وخل.
وحذرت اختصاصية الجلدية من اتباع وتجربة ما تعرضه القنوات الفضائية والشبكة العنكبوتية فيما يخص البشرة أو الشعر، حتى ولو كانت الوصفات التي تذكر مكونة من مواد طبيعية، فالمواد الطبيعية ليس منها ضرر على الشعر، ولكن إذا كان المنتج المعروض يتحدث عن كريم ونحوه فلا يستخدم للشعر، وإن كان من المواد الطبيعية فله تأثير ضار على الشعر، وكذلك الأمر بالنسبة للبشرة نصحت بعدم استخدام هذه المنتجات على البشرة، لأنها قد لا تتناسب مع كل بشرة، فلكل شخص تركيبة جسمه وبشرته الخاصة.
بول الإبل
أما بالنسبة لاستخدام بول الإبل فذكرت رمضان أنها لم تعلم بأن ذلك من الأمور الجيدة الاستخدام بالنسبة للشعر، وذكرت أن هناك أخطاء كثيرة يقع فيها عادة الرجال والنساء عند العناية بالشعر مثل غسل الشعر اليومي، وربما المتكرر أحيانا في اليوم، لأنه يساعد في ضعف وتساقط الشعر، وكذلك استخدام الاستشوار بشكل يومي، مما يؤدي إلى تقصف الشعر، وكذلك استخدام الكريمات والجل وفرد الشعر، وبينت أنه من الضرر الشديد الذي يلحق بالشعر الصبغات المتكررة التي تضعف الشعر، وتقلل تأثير صبغة الملامين في الشعر، في الوقت نفسه ذكرت أنه لا يوجد هناك ضرر يذكر من استخدام الصبغات الطبيعية.
المايونيز والنسكافه وبول الإبل خلطات يستخدمها بعض الفتيات للعناية بشعورهن
الوطن
الطائف: نورة الثقفي
تحرص الفتيات على الاهتمام بشعورهن، ويلجأن في سبيل ذلك إلى العناية التقليدية من خلال اختصاصيات التجميل، ويستخدمن خلطات خاصة من الزيوت والأعشاب ويعتمدن على نصائح كبيرات السن اللاتي لديهن الخبرات الكافية في مجال العناية بالشعر وإطالته، ولكن بعضهن يلجأن إلى وصفات خاصة قد تكون غريبة في الوقت نفسه النسكافه والكركديه والمايونيز وبول الإبل، يدفعهن إلى ذلك الهوس بجمال الشعر وأناقته
قليل من النسكافه
تقول لطيفة الجعيد (مرشدة طلابية بإحدى المدارس الثانوية) إنها لا تستخدم الزيوت مطلقا لشعرها، وذلك لكونه دهنيا، لكنها تضع بدلا عنه الحناء، وتضيف إليه قليلاً من النسكافه والكركديه حتى يتم تغذيته، ليضفيا على شعرها اللمعان والنعومة ويمنعا تساقطه.
وتشير الجعيد إلى أن هناك من يستخدم (بول الإبل ) لتأثيره الفوري على الشعر، سواء في اللمعان أو تغذية الشعر، ولاحتوائه على فيتامينات تمنع تساقط الشعر، وتساعد على نموه وإطالته، وذكرت أن سعر زجاجة بول الإبل يصل إلى ما يقارب 100 ريال، وربما يزيد عن ذلك إذا شح وجوده.
وأشارت إلى أن هناك العديد من الزيوت والمستحضرات الجديدة والمفيدة للشعر كالجرير، وكذلك يتم وضع المايونيز كنوع من الدهون على الشعر.
وتذكر نورة الحاشدي (محضرة معمل بالمرحلة الثانوية) أنها دائما ما تستخدم الحمام الزيتي لشعرها لمدة ثلاث مرات بالأسبوع، وتقوم عادة بخلط بعض الزيوت التي ترى أنها مفيدة للشعر في غذاء فروة الرأس ومنع القشرة والتساقط، وإكساب الشعر لمعانا، مشيرة إلى أن أهم الزيوت التي تستخدمها هي زيت اللوز، والخروع، وزيت الزيتون، وزيت السمسم.
الشامبو الوحيد
وتشير أم سالم (موظفة بتعليم الطائف) إلى أنهم قديما كانوا يستخدمون السدر لغسل الشعر، حيث إنه يكون له رغوة كالصابون تعمل على نظافة الشعر وفروة الرأس، وتضيف أنهم كانوا يستخدمون زبدة حليب الأغنام كزيت للشعر، لأن الزبدة تعطي جمالا للشعر، وتزيد في إطالته ولمعانه، وتقول "لم نكن نعرف في ذلك الوقت ما يناسب نوع الشعر. بل كان الشامبو الوحيد السدر والزبدة لدهن الشعر".
العناية بالشعر
من جهتها علقت أخصائية الجلدية بمجمع الأندلس الطبي بالطائف الدكتورة هدى رمضان على الموضوع بقولها " هناك زيوت مهمة لتغذية الشعر منها النارجين وزيت الجرير، والشعر بصفة عامة أنواع، فهناك الجاف والدهني ونحو ذلك، وعادة ما تستخدم الزيوت مع الشعر الجاف فقط، حيث إن هذا النوع من الشعر يحتاج لعناية مثل غسله بالشامبوهات التي ترطبه وتمنع تقصفه.
وأشارت إلى أنه من العناية بالشعر قص أطرافه التالفة، واستخدام الزيوت التي تساعد على ترطيبه وتغذيته، وفضلت أن يكون استخدام الزيوت قبل غسل الشعر، بينما الشعر الدهني يحتاج للغسل أكثر من الجاف وبأنواع مخصصة من الشامبوهات والكريمات، مع تجنب استخدام الزيوت أو خلطات من الدهون ووضعها على الشعر الدهني، لأنها تساعد في تكوين قشرة في فروة الرأس.
الحناء بدون استثناء
وأكدت رمضان على أهمية استخدام الحناء لأنواع الشعر كلها بدون استثناء، لاحتواء الحناء على أعشاب طبيعية مغذية للشعر تمنحه نضارة، ويمكن أن يضاف للحناء زيت الزيتون، فيما لو كان الشعر جافا، أما إذا كان الشعر دهنيا فتضاف للحناء ملعقة خل، وأضافت أن استخدام المايونيز لا يؤثر على الشعر الجاف فيما لو تم استخدامه، لأن مكوناته تشتمل على دهن وبيض وخل.
وحذرت اختصاصية الجلدية من اتباع وتجربة ما تعرضه القنوات الفضائية والشبكة العنكبوتية فيما يخص البشرة أو الشعر، حتى ولو كانت الوصفات التي تذكر مكونة من مواد طبيعية، فالمواد الطبيعية ليس منها ضرر على الشعر، ولكن إذا كان المنتج المعروض يتحدث عن كريم ونحوه فلا يستخدم للشعر، وإن كان من المواد الطبيعية فله تأثير ضار على الشعر، وكذلك الأمر بالنسبة للبشرة نصحت بعدم استخدام هذه المنتجات على البشرة، لأنها قد لا تتناسب مع كل بشرة، فلكل شخص تركيبة جسمه وبشرته الخاصة.
بول الإبل
أما بالنسبة لاستخدام بول الإبل فذكرت رمضان أنها لم تعلم بأن ذلك من الأمور الجيدة الاستخدام بالنسبة للشعر، وذكرت أن هناك أخطاء كثيرة يقع فيها عادة الرجال والنساء عند العناية بالشعر مثل غسل الشعر اليومي، وربما المتكرر أحيانا في اليوم، لأنه يساعد في ضعف وتساقط الشعر، وكذلك استخدام الاستشوار بشكل يومي، مما يؤدي إلى تقصف الشعر، وكذلك استخدام الكريمات والجل وفرد الشعر، وبينت أنه من الضرر الشديد الذي يلحق بالشعر الصبغات المتكررة التي تضعف الشعر، وتقلل تأثير صبغة الملامين في الشعر، في الوقت نفسه ذكرت أنه لا يوجد هناك ضرر يذكر من استخدام الصبغات الطبيعية.
ادعولي(في ظهر الغيب)