مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

[[ الفِطْــــــــــــــــنة تحسب لك أم عليك ]] ؟؟!!

إنضم
28 نوفمبر 2008
المشاركات
4,877
هــــــــــــــذه الليلة !!
لا , بل كل الليالي الهاربات من فرط أثواب حيــــــــــاةٍ بالية !!
أجدني أشبه بملهوف يتحسس , يبحث في حلكة الليل عن بصيص أمل
يسليه بأن ثمة نور يبدوا متسربا من أطراف النافذة !!
ترى ما لذي يجعل الأنظار دوما تتجه إلى تلك الزاوية [ حيث النافذة ] ؟!!
حين يحاصرنا الظلام , ويطوقنا التوجس والترقب حين حلول الكوارث والأزمات - لا قدر الله - !
أي سر ٍ يجعل مخيلتنا مرهونة بذاك الارتباط
بين النافذة والباب و مخـــــــرج الطوارئ !
لست أدري هل يحدث ذلك الأمر لديكم , أم أنه مرهون في مخيلتي فقط !
(( الباب أو النافذة أو ... )) اللهم لطفك يا كريم !
................
.............
كم هو مؤسف حـــــــين تُنْحَــــر الساعات وتبقــــــر عن سابق ترصد وعمـــــــــد !!
.................
.......
في سلسلة الحياة (( الفطــــــــــنة )) هل تحسب لك أم عليك ؟!!
إنها الأجمل بين كل الجميع !
فبريق الذكاء يلوح بين ناظريها !!
هنيئا لها , أو قل: له , لا فرق !
وهل دوما الفطنة والذكاء تحسب لنا !!
أليس هناك ثمة وجه للحقائق مختلف كثير عما يبدوا ظاهرا ؟!
أليس من الممكن أن تورث الفطنة والذكاء هموما , لست لها بمطيق !
وقد تكلفك تجرع إدراك أدق التفاصيل الموجعة !! ..
فأنت ترى بوضوح كيف يبدو المســــــــار ؟!
وكيف هي انحناءات الطريق ؟!
وتستطيع بيسر أن ترجح ما ينتظرك في الغالب , وحينا يتربص بك !
غير أنك لا تملك في نفس الوقت إرغام ذاتك بتصديق || ناعق || يشير أن هذا هو الطــــــــــــريق !
نعم قد تلتحف رداء المشقة ,
وتُحَمِّلك الفطنة جســـــــــــــورا مُمتدة بين هضاب المعاناة ,
لكنك بالمقابل تحتملها راض ٍ بقلب ٍ جســـــــــــور , وجسد لا ضير لو كان واهنا !
فليست العبرة بما صح من أجسام , وإنما بالعزائم والنفوس !
.....................
............
أن تقتنــــــــع بأن هدوء يحتضن المكان , وضجيج الأعاصير ,
وسطوة الرياح تكاد تقتلع حافات الطريق !
أن يحاول أحدهم أن يوهمك بأن الجو صحو , والسماء صافية ,
وصوت الرعد يهز أرجاء الأديم !
أن يستميت أحدهم في إقناعك بأن لا مشكلة من احتساء كوب من الشاي أو القهوة ,
ورائحة الدماء تعم ساحات الطريق !
[[ ياااااااااه ,,, ثمة حياة كانت هنااااا , وغااابت ]] !
إنه لعبثٌ يمارس علنا في وضح النهار ,
يختلس نقاء من شمس الوضوح , وسمو الإحساس !
.....................
...............
(( الســـــــــــــذاجة , وأي قوت ٍ كان لها )) ؟!!
هل جربت يوما أن تكون مُنَفِّـــــذاً لها ,
أو معدًّا بارعا لفصولها مع من حولك في عنابر الحياة !
أم تراك كنت يوما أحد ضحايا التصديق بها ؟!!
أو لعلك يوما كنت الثلاث مجتمعــــــــة ,
أو بعضا منها !!
ما أمــــــرَّ السذاجة حين تقتات من عقول البشــــــــــر !!
وهم يقابلونها بالتصديق !
وتارة بالتصـفــــــــــــيق !

لست أدري من أولى بأن يقتات من خلايا الآخر , في ميزان الرشد ووعي الحياة ..
بل قل العمــــــــــــر ودقات الفؤاد !
....................
.........
[ جريمة العمـــــــــــــر الموجعة ] !
دعينــــــــــــــــــي هذه المرة يا أفكاري أتجرد
من صوت الحرف الهادئ !
أريده [ سوطا , لا صوتا ] أدفع به عني أوزار المســـــــير !
كم هو أمر يستحق الإشادة حين تنسلخ عن كل أوهام السراب
قبل أزوف الرحــــــيل !
عمر رااااحل !!
بين طيات النسيان , لا بل التناسي المرّ الهارب !
حين تخذلك قواك عن النسيان , أو حتى تمثيل دور التناســــي ..
حينما يحاصرك ضعفك البشري بـ || إحساس الخيبة ||
فلوح حينها سلاما على شرفة الوقار المهيب !
وهنيئا وقتها للشيطان في هذا السجال الضعيف !
وهل سترضــــــــــــى ذلك ؟!
فكـِّــــر جيدا ,, فالأمر يستحق (( إنه العمـــــر )) !
كيفمــــــــــــا يحدث , سنسير يوما لموعدنا المقدر المكتوب !
فأن نسير له [ متأهبين / راجيين ] خير من
أن نؤخذ على حين [ غرة لاهيين ]!
هناك ستتحدد ملامح الحقيقة والحياة بمنتهى [[ اليقـــــــــــين ]]
لمن لم يحظى في دنياه باليقــــــــــــين !
حينها ستنتفض طواعية أو رغما عنك عن كل عوالق واهية
أرهقتك يوما أو كبلتك , بل قد تكون هي أول من سينفض نفسه عنك !!
لكن هل سيجـــــــــــــدي وقتها كل ذلك ؟!
وقد أردفت ظهرك لبوابة الامتحان , وسلمت آخر أوارق الحياة ؟!!
*********

(( ربااااااه لا أريد سواااااك )) !!
كن لي في حياتي ومماتي وبعد الممات !!

بقلمي : (( ينابيع الحكمة ))
*********
..................

...........


ومضـــــــــة :-
اللهم إن للسان عثرات , وزلات فأقل عثرة في لساني , و تجاوز عن كبوة حوتها سطوري إنك أنت أرحم الراحمين
 

حب عذري

New member
إنضم
10 مارس 2007
المشاركات
2,082
ماشاء الله ابداع جميل واجمل ماعجبنى هذا ............
وهل دوما الفطنة والذكاء تحسب لنا !!
أليس هناك ثمة وجه للحقائق مختلف كثير عما يبدوا ظاهرا ؟!

أليس من الممكن أن تورث الفطنة والذكاء هموما , لست لها بمطيق !
وقد تكلفك تجرع إدراك أدق التفاصيل الموجعة !! ..
 
إنضم
26 أغسطس 2008
المشاركات
2,069
اسعدني ان اجد لك موضوع هنا
وأقرأ ما كتبته يداك
ابدااااااااع
عبرتي عن معاني بداخلي ربما لا أحسن التعبير عنها
خاصة في الجزء الذي اقتبسته قبلي حب عذري
بارك الله فيك ولا تحرمينا من ابداعاتك
 

ريح التوت

New member
إنضم
8 يونيو 2008
المشاركات
3,719
ينابيع الحكمه...هكذا انت دائما"نجمة ساطعه

تلوح في الافق ...تضيئ القلوب...بتلك الكلمات

النيره...بارك الله في قلمك...وجمعنا وأياك

في جنةعرضها السموات والارض...
 

نزف اليراع

New member
إنضم
20 أبريل 2009
المشاركات
1,943
حقيقة راائعة أختنا ينابيع الحكمة وكلماتك ممتلئة حكمة
جدا رائع وثري هذا النص الجميل
 
إنضم
21 أغسطس 2009
المشاركات
6,697
ينابيع الحكمة .... رائعة كلمااتك .... وحكيمة حرووفك
قرأتها وكررت قرأتهاا .... سلمت لنااا بأبدااعك ....
دمتي للحكمة ودامت لك
 

مكان القمر

~◦ღ( قاصة بلقيسية مميزة,, ومميزة قسم الزوج والزواج
إنضم
28 ديسمبر 2008
المشاركات
5,540



الحرف هنا من نور ,,,

والأكيد أني سأعود

اعذريني غداً دوام ,,,,
وقد تسللت خلسة الى هنا حيث الجمال

 

عاشقة لذاتي

ملكة متميزة
إنضم
5 مارس 2008
المشاركات
5,110


لن اثني على هذا الطرح الرائع بقدر ما
ساتفاعل معه ....واستفيد منه
اراه دورة متكاملة في تنمية مهارات التفكير

في وقفة جديرة بالاهتمام مع الفطنة هبة الله لخلقة
سادلي بدلوي من منطلق خبرتي بالحياة
ينبوعة... الفطنة تستتر دائما خلف الحذر
فهو الواجهة الظاهرة للفطنة
وبينهما رابط وثيق فعندما نفطن لشيء
لن تفيدنا الفطنة بقدر ما نحتاج الحذر
لنحدد الامر كما يجب
والحكمة للتصرف الصحيح وهي المحور
الثالث والاهم بعد الحذر
إذا فطنة.. وحذر... وحكمة
وكل هذا ينبوعة تصقله التجارب، وتمحصه المواقف
وينضج بالخبرة
وهناك فطنة وحذر يتبعها الخوف
يتحلى بها مع سابقتها أناس هم اقرب للكمال
ونجدها دائما عند الملتزمين بالدين
دوما فطنين.. وحذرين.. وخائفين
من الوقوع في الذنب ... حبا في الله
وخشية سوء الخاتمة

إما الفطنة التي تورث الهموم
وتجعلنا نرى ما يخفيه الاخرين فهي كما ذكرت
متعبة نتجرع بها الم فوق طاقتنا وصدمات لا تحتمل
اذا صح توقعنا
ولكن يظل ذلك الألم هو الأفضل من الوقوع فيما نخشاه
هي فطنة تبدأ بألم وتنتهي بامااان وراحة
أليس هناك ثمة وجه للحقائق مختلف كثير عما يبدوا ظاهرا ؟!
كثيرا مانرى امور وتكون عكس مانتوقع
فمن المستحيل معرفة افكار الاخرين كما هي
وهنا تكون الفظنة بنكهة سوء الظن
فالفطنة لنا وعلينا
اما السذاجة

فلا تجتمع مع الفطنة أبدا
ولكن لا باس من التظاهر بها
بل من الذكاء التظاهر بالسذاجة احيانا وفي مواقف معينة
وكل مانحتاجة لننعم بالحياة
الحب والثقة بمن حولنا
 

نغمات النجاح

مراقبة سابقة
إنضم
17 ديسمبر 2009
المشاركات
6,005
ارويت ظمأ كان بي ياينابيع الحكمة
اوردت فصول لامور عظيمة
الفطنة والسذاجة
وجريمة العمر
واشبعت الوصف بكلمات قليلة
سلم البنان واللسان
وبورك العمر والوجدان
لي عودة بعد حين
تحياتي

 
إنضم
28 نوفمبر 2008
المشاركات
4,877
ماشاء الله ابداع جميل واجمل ماعجبنى هذا ............
وهل دوما الفطنة والذكاء تحسب لنا !!
أليس هناك ثمة وجه للحقائق مختلف كثير عما يبدوا ظاهرا ؟!
أليس من الممكن أن تورث الفطنة والذكاء هموما , لست لها بمطيق !
وقد تكلفك تجرع إدراك أدق التفاصيل الموجعة !! ..
شكرا لذوق واااضـــــــــح توشحت به سطورك ..

وجودك مهـــــــــــــمٌ جدا !

شكرا لك ..
 
إنضم
28 نوفمبر 2008
المشاركات
4,877
اسعدني ان اجد لك موضوع هنا
وأقرأ ما كتبته يداك
ابدااااااااع
عبرتي عن معاني بداخلي ربما لا أحسن التعبير عنها
خاصة في الجزء الذي اقتبسته قبلي حب عذري
بارك الله فيك ولا تحرمينا من ابداعاتك

كم هو جميل يا فاضلتي الكريمة أن يوفق حرفي لروعة الوصول

لمعانيك الجميلة المختزلة بداخلك !

وإن هذا ليكفينـــــــــــي , ويشعرني بروعة الانجاز ..

سلَّمك الله ..
 
إنضم
28 نوفمبر 2008
المشاركات
4,877
ينابيع الحكمه...هكذا انت دائما"نجمة ساطعه

تلوح في الافق ...تضيئ القلوب...بتلك الكلمات

النيره...بارك الله في قلمك...وجمعنا وأياك

في جنةعرضها السموات والارض...
اللهــــــــــــم آمين ..

لو لم يكن لسطوري السالفة مكافآة

سوى أن أحظى بجميل دعوة الختام في ردك الأروع

لكان ذلك وحده كافيــــــــــــا !!

وأي روعة أعظم من أن يتمنى المرء أن يلتقي مع أحبته في جنة عرضها السموات والأرض !

(( اللهم أكرمنا بجنتك , وارزقنا لذة النظر لوجهك الكريم ))

كريح التوت أنت ِ في روعة حضــــــــورك ..

سلمت ِ يا غالية ..
 

لوريس

New member
إنضم
4 أبريل 2008
المشاركات
12,000
(( الســـــــــــــذاجة , وأي قوت ٍ كان لها )) ؟!!
هل جربت يوما أن تكون مُنَفِّـــــذاً لها ,

أو معدًّا بارعا لفصولها مع من حولك في عنابر الحياة !
أم تراك كنت يوما أحد ضحايا التصديق بها ؟!!
أو لعلك يوما كنت الثلاث مجتمعــــــــة ,
أو بعضا منها !!
اجل ينابيع الحكمه
انا كنت يوم ثلاثتها مجتمعه
او دعيني اقول كنت سذاجه مجسده
كنت ساذجه عندما ظننت
انه يوجد شيء اسمه صداقه
كنت ساذجه عندما ظننت ان احد يعطي شيء لله في زمننا
يالله كم هو مر طعم اكتشافك انك ساذج وان الكل يستغلك
ولكنها صفه سائده لن تستطيع التخلص منها مدى الحياة حتى وان اجتهدت وحاولت
اكاد اجزم انها جين يورث من الاباء للابناء رغم ان لوالدتي من الفطنه نصيب الاسد
وكنت اكره هذه الصفه فيها واقول لها انها تشك بكل من حولها ودائما اكتشف ان حدسها صادق وانا المخطئه
ينابيع الحكمه دائما رائعه ومواضيعك مميزه
اشعر بالمتعه والاثاره حينما اقرا كتاباتك
حفظك الله ووفقك دائما
 
إنضم
28 نوفمبر 2008
المشاركات
4,877
ينابيع الحكمة .... رائعة كلمااتك .... وحكيمة حرووفك



قرأتها وكررت قرأتهاا .... سلمت لنااا بأبدااعك ....

دمتي للحكمة ودامت لك
جميل هذا الذي أقرأه !

أبهجني تكرار القرارة , وألم يحظى الملل بتسرب لو يسير لذائقة أمل السنين !

شكـــــــــــر لدعم ٍ احتضنته سطورك ..

سلمت ِ من كل شر ..
 
إنضم
28 نوفمبر 2008
المشاركات
4,877
الحرف هنا من نور ,,,

والأكيد أني سأعود

اعذريني غداً دوام ,,,,
وقد تسللت خلسة الى هنا حيث الجمال
لك من مساحات الأعذار ما شئت !

والأكيد أني سأعاود المرور هنا ما استطعت

كي أمنح عيناي أن تهنأ بارتشاف لنسجك من جديد !

سلمت ِ يا غالية ,,
 
إنضم
28 نوفمبر 2008
المشاركات
4,877
لن اثني على هذا الطرح الرائع بقدر ما
ساتفاعل معه ....واستفيد منه
اراه دورة متكاملة في تنمية مهارات التفكير










في وقفة جديرة بالاهتمام مع الفطنة هبة الله لخلقة
سادلي بدلوي من منطلق خبرتي بالحياة








ينبوعة... الفطنة تستتر دائما خلف الحذر
فهو الواجهة الظاهرة للفطنة
وبينهما رابط وثيق فعندما نفطن لشيء
لن تفيدنا الفطنة بقدر ما نحتاج الحذر
لنحدد الامر كما يجب
والحكمة للتصرف الصحيح وهي المحور
الثالث والاهم بعد الحذر
إذا فطنة.. وحذر... وحكمة
وكل هذا ينبوعة تصقله التجارب، وتمحصه المواقف
وينضج بالخبرة
وهناك فطنة وحذر يتبعها الخوف
يتحلى بها مع سابقتها أناس هم اقرب للكمال
ونجدها دائما عند الملتزمين بالدين
دوما فطنين.. وحذرين.. وخائفين
من الوقوع في الذنب ... حبا في الله
وخشية سوء الخاتمة

إما الفطنة التي تورث الهموم
وتجعلنا نرى ما يخفيه الاخرين فهي كما ذكرت
متعبة نتجرع بها الم فوق طاقتنا وصدمات لا تحتمل
اذا صح توقعنا
ولكن يظل ذلك الألم هو الأفضل من الوقوع فيما نخشاه
هي فطنة تبدأ بألم وتنتهي بامااان وراحة


كثيرا مانرى امور وتكون عكس مانتوقع
فمن المستحيل معرفة افكار الاخرين كما هي
وهنا تكون الفظنة بنكهة سوء الظن
فالفطنة لنا وعلينا
اما السذاجة

فلا تجتمع مع الفطنة أبدا
ولكن لا باس من التظاهر بها
بل من الذكاء التظاهر بالسذاجة احيانا وفي مواقف معينة
وكل مانحتاجة لننعم بالحياة

الحب والثقة بمن حولنا
مرور ممــــــــــيز كالعادة يا عاشقة !

إضافات أبحرت حولها إلى آفاق شتى !

بالتأكيد أن التجارب تصقل قدرات المرء وتكسبه عمقا و مهارة وفنا !

فما كان يدرك بالتدرب , يتقن بعد مرور الزمن وعمر الخبرة بالعادة !

[ الفطنة وهي أحد أبواب الفراسة ] ________ [ وسوء الظن ] !

وبين القطبين جسر (( الحذر )) إما لك مع القطب الأول !

وإما عليك إن تعثرت الخطى وانحرف المسار إلى القطب الآخر !

بين المفردات الآنفة قيد شعرة !

والموفق من بصره الله لإدراك الفرق بينها !

إن للفراسة ومنفذها ( الفطنة والذكاء )

ارتباط وثيق كما أشرتِ آنفا مع [ قوة ارتباط العبد بربه ] بصدق وولااااء !

وإن كان لها عدة أنواع لا مجال هنا لمزيد من إطناب حولها !

وكما قيل : يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق !

لعل لي أن أشير إلى أن المعنى الذي أردته ..


أجده أقرب لقول قرأته منسوب لسفيان الثوري يوافق ما رميت إليه !


حيث يقول - رحمه الله - : كان العلماء يعرفون الفتن قبل أن تقبل وقبل أن تأتي، فإذا ذهبت عرفها الناس .

إنها : (( الفطنة و الكياسة )) والتي قد تحسب لنا , وعلينا في آن معا !!

حين نتوجع قبل كل الآخرين من فرط إحساسنا بعمـــــق غائر لأبعادها !

سبحــــــــــــــــــــــان الله !!

أدركت أن لكل شيء في هذه الدنيا ضريبـــــــــة ! وأن لا نعيم فيها يدوم !
ولن تنال المجد حتى تلعق الصَبِرا !!!

إنها الفراسة متبلور في جوفها بريق الفطنة , وحسن قياس الأمور ,

ووضعها في ميزانها المناسب دون إفراط ولا تفريط ,

لتورث للعبد بعد النظـــــــــر !

وكم نحتااااج عمــــــــــق الرؤية , وقياس كل الأبعاد حتى لو كانت مؤلمة !

كي لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين !

للمسلم قضية وهدف يعيش من أجله !

وهذا الهدف والقضية يتطلب منه أن يكون فطنا حذرا لمنعطفات

قد لا تكون بادية في الطريق !

كي لا تنزلق قدماه فيتعثر عن الوصول الأسمى لمبتغاه ,

ولا يمكن بحال العبور بروعة وانجــــــــــــــــــاز وقد تدثر المرء بدثار

الغفلة والسذاجة !

لكن لعل [ التغافل ] الذي أشرتِ إليه سابقا لننعم في الحياة مع من قدر الله أن نقتسم معهم التعايش أمر محمود !

فقد قيل تسعة أعشار العافية بالتغافل !

(( عاشقــــــــــــــة ذاتي ))

** أمسكتي بناصية حرفي من جديد بذكاء منك لست أجهله **

فأورثت ِ هذا المقال (( امتداد )) طاب لي التسرب عبر منافذه

لمساحات ذات صلة

وهل يحلو النقاش إن خلا من عمالقة طــــــــــرح كعاشقة لذاتها !

,, سلمت ِ ,,
 
إنضم
28 نوفمبر 2008
المشاركات
4,877
(( الســـــــــــــذاجة , وأي قوت ٍ كان لها )) ؟!!
هل جربت يوما أن تكون مُنَفِّـــــذاً لها ,
أو معدًّا بارعا لفصولها مع من حولك في عنابر الحياة !
أم تراك كنت يوما أحد ضحايا التصديق بها ؟!!
أو لعلك يوما كنت الثلاث مجتمعــــــــة ,
أو بعضا منها !!
اجل ينابيع الحكمه
انا كنت يوم ثلاثتها مجتمعه
او دعيني اقول كنت سذاجه مجسده
كنت ساذجه عندما ظننت
انه يوجد شيء اسمه صداقه
كنت ساذجه عندما ظننت ان احد يعطي شيء لله في زمننا
يالله كم هو مر طعم اكتشافك انك ساذج وان الكل يستغلك
عزيزتي الرائعة / لوريس .. مرحبا ببوحك هنا يا غالية !

إننا نتعلم كثيرا من مواقف الحياة , ربما أكثر أحيانا مما نقرأه بين طيات الكتب ..

ألم نقرأ يوما : أن التجربة خير برهان !

لوريس / جميل أن يكون فؤاد المرء [ غضّا طريا ] كفؤاد طفل !

لم يفقه بعد الوجه الآخر لعملات الخداع أو التزييف !

ما تجمل المرء في تعامله مع الخلق بأكثر من أن يخاف الله فيهم !

فقط يا عزيزتي هذا هو كل المطلوب ليسلم لك فؤادك , وتسلمين في رحلتك في هذه الحياة !

ثقي يا عزيزتي أن من زرع خيرا , سيحصد خيرا ولو بعد حين .

وأن الصبر على مرارات الآخرين هي لك أكثر مما هي عليك .

قد نتعلم في المرة القادمة بعد (( خيبة أمل في صداقة عابرة , أو زواج فاشل )) !

أن نتفقد مواطن الخلل , لنجري عملية [ تقويم متزنة ] !

كي تقلب المحنة إلى منحة وتسلم الخطوات بعون الله في المرات القادمة !


ولعله واجهنا في هذه الحياة بالمقابل أناس نحسبهم كالكواكب المضيئة

كم ارتشفنا من عبير مرورهم الراقي أريجا عطــــــّـر صفحات حياتنا !

فما يغلق باب حتى يفتح باب آخر لكننا ننشغل كثيرا بالباب الذي أغلق عن الباب الذي فتح !

فقط لوريس ابتسمي , فالقادم - بعون الله - أجمل !


وهناك في الزاوية الأخرى ثمة أمل !




** حفظ الله قلب لوريس وسلمه من كل شر **

,, آآمل في رؤية معرفك مجددا ,,
 
أعلى