مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

الغسل من الجنابه

إنضم
15 أكتوبر 2010
المشاركات
45
الغسل من الجنابة !!












بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على

آله و صحبه و سلم ..
*







*

س: إذا اغتسل الإنسان ولم يتمضمض ولم يستنشق فهل يصح غسله ؟
*





*

ج : لا يصح الغسل بدون المضمضة والاستنشاق , لأن قوله تعالى ( وإن كُنتُم
جُنبُاً فاطهرُوا ) يشمل البدن كله , وداخل الفم وداخل الأنف من البدن الذي يجب
تطهيرهُ ,ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالمضمضه والاستنشاق في الوضوء
,لدخولهما في قوله تعالى ( فاغسِلُوا وُجُوُهكُم ) فإذا كانا داخلين في غسل
الوجه _ والوجه مما يجب تطهيره وغسله في الطهارة الكبرى _ كان واجباً على من
اغتسل من الجنابة أن يتمضمض ويستنشق .
*
*

-------------------------



*





*

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين عن صفة الغسل :
*





*

فأجاب : " صفة الغسل على وجهين :
*





*

الوجه الأول :
*





*

صفة واجبة ، وهي أن يعم بدنه كله بالماء ، ومن ذلك المضمضة والاستنشاق، فإذا
عمم بدنه على أي وجه كان ، فقد ارتفع عنه الحدث الأكبر وتمت طهارته ، لقول الله
تعالى : (وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا)
*
*
الوجه الثاني :
*





*

صفة كاملة ، وهي أن يغتسل كما اغتسل النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا أراد أن
يغتسل من الجنابة فإنه يغسل كفيه ، ثم يغسل فرجه وما تلوث من الجنابة ، ثم
يتوضأ وضوءاً كاملاً ، ثم يغسل رأسه بالماء ثلاثاً ، ثم يغسل بقية بدنه . هذه
صفة الغسل الكامل " انتهى من "فتاوى أركان الإسلام" (ص248) .
*
*
ثانياً:
*





*

لا فرق بين غسل الجنابة وغسل الحيض إلا أنه يستحب دلك الشعر في غسل الحيض أشد
من دلكه في غسل الجنابة ، ويستحب فيه أيضا أن تتطيب المرأة في موضع الدم ،
إزالة للرائحة الكريهة .
*
*
روى مسلم (332) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنه أَنَّ أَسْمَاءَ رضي الله عنه
سَأَلَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ غُسْلِ الْمَحِيضِ
فَقَالَ : ( تَأْخُذُ إِحْدَاكُنَّ مَاءَهَا وَسِدْرَتَهَا ، فَتَطَهَّرُ
فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ ، ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ دَلْكًا
شَدِيدًا ، حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا ، ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهَا
الْمَاءَ ، ثُمَّ تَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً فَتَطَهَّرُ بِهَا ، فَقَالَتْ
أَسْمَاءُ : وَكَيْفَ تَطَهَّرُ بِهَا ؟ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ !
تَطَهَّرِينَ بِهَا ! فَقَالَتْ عَائِشَةُ كَأَنَّهَا تُخْفِي ذَلِكَ :
تَتَبَّعِينَ أَثَرَ الدَّمِ .
*
*
وَسَأَلَتْهُ عَنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ ، فَقَالَ : تَأْخُذُ مَاءً فَتَطَهَّرُ
فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ ، ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ حَتَّى
تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأْسِهَا ، ثُمَّ تُفِيضُ عَلَيْهَا الْمَاءَ . فَقَالَتْ
عَائِشَةُ : نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ ، لَمْ يَكُنْ
يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ ).
*
*
ففَرَّق صلى الله عليه وسلم بين غسل الحيض وغسل الجنابة ، في دلك الشعر ،
واستعمال الطيب. وقوله : ( شؤون رأسها ) المراد به : أصول الشعر . (فِرْصَةً
مُمَسَّكَةً) أي قطعة قطن أو قماش مطيبة بالمسك . وقول عائشة : (كأنها تخفي
ذلك): أي قالت ذلك بصوت خفي يسمعه المخاطب ولا يسمعه الحاضرون .
*
*
ثالثاً :
*





*

التسمية عند الوضوء والغسل مستحبة في قول جمهور الفقهاء ، وقال الحنابلة
بوجوبها .
*
*
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " والتسمية على المذهب واجبة كالوضوء ، وليس
فيها نص، ولكنهم قالوا : وجبت في الوضوء فالغسل من باب أولى ، لأنه طهارة أكبر
.
*
*
والصحيح أنها ليست بواجبة لا في الوضوء ، ولا في الغسل " انتهى من "الشرح
الممتع".
*





*

رابعاً :
*





*

المضمضة والاستنشاق لابد منهما في الغسل ، كما هو مذهب الحنفية والحنابلة .
*
*
قال النووي رحمه الله مبينا الخلاف في ذلك : " مذاهب العلماء في المضمضة
والاستنشاق أربعة :
*
*
أحدها : أنهما سنتان في الوضوء والغسل , هذا مذهبنا [الشافعية] .
*
*
والمذهب الثاني : أنهما واجبتان في الوضوء والغسل وشرطان لصحتهما , وهو المشهور
عن أحمد .
*
*
والثالث : واجبتان في الغسل دون الوضوء ، وهو قول أبي حنيفة وأصحابه.
*
*
والرابع : الاستنشاق واجب في الوضوء والغسل دون المضمضة , وهو رواية عن أحمد ,
قال ابن المنذر : وبه أقول" انتهى من "المجموع" (1/400) باختصار .
*
*
والراجح هو القول الثاني ، أي وجوب المضمضة والاستنشاق في الغسل ، وأنهما شرطان
لصحته .
*
*
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " فمن أهل العلم من قال : لا يصح الغسل إلا
بهما كالوضوء .
*
*
وقيل : يصح بدونهما .
*
*
والصواب : القول الأول ؛ لقوله تعالى : ( فاطَّهَّروا ) المائدة/6 ، وهذا يشمل
البدن كله ، وداخل الأنف والفم من البدن الذي يجب تطهيره ، ولهذا أمر النبي صلى
الله عليه وسلم بهما في الوضوء لدخولهما تحت قوله تعالى : ( فاغسلوا وجوهكم )
المائدة/6 ، فإذا كانا داخلين في غسل الوجه ، وهو مما يجب تطهيره في الوضوء ،
كانا داخلين فيه في الغسل لأن الطهارة فيه أوكد " انتهى من "الشرح الممتع".
*
*
خامساً : إذا كنت في الماضي لا تأتين بالمضمضة والاستنشاق في الغسل لعدم العلم
بحكمهما ، أو اعتماداً على قول من لا يوجب ذلك ، فإن اغتسالك صحيح وصلاتك
المبنية على هذا الغسل صحيحة ، ولا يلزمك إعادتها ، لقوة اختلاف العلماء في حكم
المضمضة والاستنشاق ـ كما سبق .
*
*
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
*
*
والله أعلم .

*




*أرجو منكم نشر هذا الموضوع *

*فهناك الكثير من المسلمين يجهلون هذه المعلومة*
*ويجهلون الصفة الصحيحة لغسل الجنابة:










منقول
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى