ألمانيا :
انفصال الوالدين مشكلة تسبب للأبناء كثيراً من الأضرار النفسية والعضوية الأمر الذي قد يتطور ليترك آثاراً تلازمهم طوال حياتهم. ولعل هذا ما أوضحته دراسة قامت بها أحد مراكز الأبحاث الألمانية في أن انفصال الوالدين يؤدي إلى إصابة الأبناء بصداع شديد في الرأس وقد يتفاقم ليصبح صداع نصفي.
وأفاد خبير علاج أمراض الصداع رايمون بوتمان بمركز أبحاث روبرت كوخ أن نحو نصف الأطفال في ألمانيا يعانون من صداع الرأس فيما تعاني نسبة 12% من الصداع النصفي وجاءت المفاجأة أن 90% من الأطفال تعرضوا على الأقل مرة واحدة للصداع.
أشارت الدراسة إلى أن نحو خمس الأطفال في ألمانيا يزورون الأطباء من شدة آلام الصداع التي تتحول إلى صداع نصفي تشمل أعراضه الغثيان والدوار وصعوبات في الحركة والنطق.
وأرجعت الدراسة أسباب الصداع النصفي بين الأطفال إلى القلق والمشا داخل المنزل والمدرسة وكثرة مشاهدة التلفزيون وقلة الحركة والأكل غير الصحي وغير المنتظم - كما ورد بجريدة الغد الأردنية .