معنى الأنوثة
New member
- إنضم
- 18 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 38
الصغير الذي غير مجرى حياتي
ماما..كلمة كم تمنيت سماعها وتمنيت ان يطرب قلبي معانيها اصعب الشعور
آآه ماأقسى الإحساس بالوحده وماأصعب الشعور بالغربة فرغم التفات المحيطين وكثرة الزائرين والداخلين لعالمي إلا ان هذا لم يشفع لي كي أشعر بالعوض عن هذه الكلمة ولكن الحمد لله على أمره ..ووحده يعلم الخير لنا ولو كان لي في الذرية خير مامنعني الله منهم وهذا عزائي
لم يكن قلبي ليتوقف عن ترديد الأمنية رغم إيماني بقضاء الله وقدره
ولكنها النفس تبحث وتتمنى وتتعجل وماتعلم أن الخير فيما اختاره الله
بحثت حتى اضناني البحث
طرقت كل الآبواب التي يمكن ان تطرق ونسيت ان تلك الآبواب ماهي الا اسباب يهيئها ربي لمن طرق باب
أكرم الأكرمين وخير الرازقين
لم أفتر عن دعاء ربي والإكثار من ذكر الله والاستغفار عملاً بقول نوح عليه السلام(فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا.يرسل السماء عليكم مدرارا.ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)
وفي هذا الوقت ذكرت لي أخت جزاها ربي خير الجزاء ان كفالة اليتيم كلها خير وان صاحبها مأجور في الدارين وربما يرى أثرها في الدنيا قبل الآخره كانت تلك الأخت بقدر طيبتها تحمل من الحكمة مايكفي لأن يتأمل المتحدث معها أبعد مما يتوقع
سعيت للحصول على احد الأيتام من دور الرعاية ربما لآنها قالت لي ذلك ولكن أخفي على نفسي حاجتي المآسة لممارسة دور الأم فكنت أرى هذا الطفل بمنظار الرحمة حتى بدأت ينابيع الحب تتدفق في قلبي
فبت أحبه اكثر من نفسي وأحبه اكثر من ان ارحمه أو اعطف عليه أصبح لحياتي لون آخر وطعم متميز
ومذاق لااحلى من مذاقه وباتت كلمة ماما تتردد على مسامعي كثيرا حتى انني اتمنى ان ألتهم حبي الصغير
دارت الأيام وماهي الا شهور قليلة حتى أفاجأ بالتقرير الطبي يزف لي أحلى خبر انتظرته اكثر من أربعة عشر عاماً
حينها تذكرت قول زميلتي جزاها ربي خير الجزاء عن حزاء ذلك في الدنيا
همسة ….
لاتترددي في كفالة اليتيم فإن لم يكن لديك اطفال فسترزقين بإذن الله وان لم يحصل فحسبك أجر الآخره
وان كان لك أطفال فلتحمدي الله ولتجعلي كفالته زيادة خير لك ولأطفالك فالله لايضيع أجر المحسنين
اسأل الله ان يرزق كل محروم ومشتاق
نقلتها شخصيا من مجلة قديمة للأفادة:icon26:
ودمتم بود:
ماما..كلمة كم تمنيت سماعها وتمنيت ان يطرب قلبي معانيها اصعب الشعور
آآه ماأقسى الإحساس بالوحده وماأصعب الشعور بالغربة فرغم التفات المحيطين وكثرة الزائرين والداخلين لعالمي إلا ان هذا لم يشفع لي كي أشعر بالعوض عن هذه الكلمة ولكن الحمد لله على أمره ..ووحده يعلم الخير لنا ولو كان لي في الذرية خير مامنعني الله منهم وهذا عزائي
لم يكن قلبي ليتوقف عن ترديد الأمنية رغم إيماني بقضاء الله وقدره
ولكنها النفس تبحث وتتمنى وتتعجل وماتعلم أن الخير فيما اختاره الله
بحثت حتى اضناني البحث
طرقت كل الآبواب التي يمكن ان تطرق ونسيت ان تلك الآبواب ماهي الا اسباب يهيئها ربي لمن طرق باب
أكرم الأكرمين وخير الرازقين
لم أفتر عن دعاء ربي والإكثار من ذكر الله والاستغفار عملاً بقول نوح عليه السلام(فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا.يرسل السماء عليكم مدرارا.ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)
وفي هذا الوقت ذكرت لي أخت جزاها ربي خير الجزاء ان كفالة اليتيم كلها خير وان صاحبها مأجور في الدارين وربما يرى أثرها في الدنيا قبل الآخره كانت تلك الأخت بقدر طيبتها تحمل من الحكمة مايكفي لأن يتأمل المتحدث معها أبعد مما يتوقع
سعيت للحصول على احد الأيتام من دور الرعاية ربما لآنها قالت لي ذلك ولكن أخفي على نفسي حاجتي المآسة لممارسة دور الأم فكنت أرى هذا الطفل بمنظار الرحمة حتى بدأت ينابيع الحب تتدفق في قلبي
فبت أحبه اكثر من نفسي وأحبه اكثر من ان ارحمه أو اعطف عليه أصبح لحياتي لون آخر وطعم متميز
ومذاق لااحلى من مذاقه وباتت كلمة ماما تتردد على مسامعي كثيرا حتى انني اتمنى ان ألتهم حبي الصغير
دارت الأيام وماهي الا شهور قليلة حتى أفاجأ بالتقرير الطبي يزف لي أحلى خبر انتظرته اكثر من أربعة عشر عاماً
حينها تذكرت قول زميلتي جزاها ربي خير الجزاء عن حزاء ذلك في الدنيا
همسة ….
لاتترددي في كفالة اليتيم فإن لم يكن لديك اطفال فسترزقين بإذن الله وان لم يحصل فحسبك أجر الآخره
وان كان لك أطفال فلتحمدي الله ولتجعلي كفالته زيادة خير لك ولأطفالك فالله لايضيع أجر المحسنين
اسأل الله ان يرزق كل محروم ومشتاق
نقلتها شخصيا من مجلة قديمة للأفادة:icon26:
ودمتم بود: