السمينه
New member
- إنضم
- 27 مارس 2009
- المشاركات
- 543
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صـ(ومسائكم)ـباحكم .. مكسيّآن بالصحة والعافية احبتي ،’
:: ::
نتسائل دائماً من هوَ الصديق الحقيقي لنا في زمننا
هذا الذي إرتسم بالخيانة من قِبل الاصدقاء ونكرر
التسائل كثيراً عند جرح اصدقائنا لنا فـ نبحث عن
مُستقرّ الامان لدى شاطئ احـد الاصدقاء علّى وعسى أنّ نجد
ضالتناالتي باتت كـ الجرح .. تزداد فجوتهُ يوماً بعد
يـوم ...!؟!
ولكـن ،’
إن نظرنا يُمنةً ويُسرةً في بُستان عائلتنا لوجدنا الصديق
الحقيقي الذي بالفعل هوَ الصديق الصادق حتى وإنّ خانته
بعض المواقف .. صديق من نوع آخر .. خرجنا من صٌلبه وربّانا
وعلمنا مالم نعلم من صِعاب المواقف بحياتنا وكيفية الوقوف
على القدمين امام امواج التحديّات .. صـديق ربما البعض قد
تربطهُ به العلاقة(الرسمية) ليسَ لموضعه في قائمة حياتنا بل
نُسيان حقيقته بأنّه الـصديق الحقيقي لنا ...!!
موضوعي لهذا اليـوم عن أعز رجـلٍ بالوجود بالنسبة لنا :-
[ الاب ]
يقـول مارك توين : عندما كنتُ صبياً في الرابعة عشر من عمري
كان أبي شـديد الجهل لدرجة أنني كنت لا أطيق أن اكون في حضرته
نفس المكان .. ولكن عندما بلغت من العمر واحداً وعشرين عاماً
ذُهلـت لقدر التعليم الذي حصّله ابي في سبع سنوات ...!!
أحبتي .. كثيراً منّا من سار على نفس سيناريو الكاتب مارك حيث
في الصغر نضجر لنُصح ابينا لنا او إهتمامه الزائد بنا .. وعند
الكِبر نتمنى لو أن حصص التعليم تلك تعود لكي نستنبـط من حِكمه
ونصائحة .. ولكن هذا الامر طبيعي حيث أن المرحلة العمرية تلعب
دور كبير في إدراك الابناء مغزى نصائحة وإهتمامه وخصوصاً
وانهم في طور المراهقة .. ولكـنّ العتب يقع على من جعل بينه
وبين اباه فجوةٌ كبيرة .. يطريقة التعامل الجافة بعدم إستشارة
اباه ومعاملته على أنّه (ظابط يعمل بأوامره وفقـط ) .. لا يدعوه
لوجبة عشاء مثلاً او الخروج برفقته لقضاء وقـت يتخلله الضحك و
الدردشة في امور المنزل او الحياة بوجه عام .. وقد تصـل بعض
الحالات لدى الابناء أنّه يخجل من تعرّيف ابائهم لأصدقائهم في
المدرسة او الجامعة او العمـل بحيث يُشعر اباه أنه غريب عنه و
لا يحق له التدخل بشؤؤنه ..!!
لمــاذا .. لا نغتنم بعض الفرص لنستغلها لنجعله جزء كبير من
نسيـج حياتنا .. من طلب مساعدته في الشؤؤن الخاصة مثلاً او طلب
المساعدة في مسألة من مسائل الحياة والاستنجاد بنصيحة منه او فتح
صفحات الاسرار التي هوَ أولى بالاطلاع عليها قبل أن يطّلع عليها ابن
الجار او صديق العمـل .. لماذا يغلب على البعض انعدام لغة الادب
والاحترام مع أبيه اثناء الحوار والجدال .....!؟
حقيقةً اعزائي .. يؤسفني حقاًحال من لم يُصاحب اباه وبحث عن الصديق
خارج إطار السعادة بـ مُصادقة احدهـم وكانت وتيرة العلاقة مع اباه
رسمية يشوبهاالتعقيدات ومعالم الحَرج ...!!
:: ::
مُتصفحي مُلك اقلامـكم أحبتي ولكم أن تُدونو ما
شئتـم من لغة الحوار والتعبير عن هـذا الموضوع
وتأكـدوّ دائماً وابداً أنّ جُلّ سعادتي تكمـن بقرآءة
اسطركم الذهبيـة ..
أطيـب المُنى لأروآحـكم الطـاهرة ،’
صـ(ومسائكم)ـباحكم .. مكسيّآن بالصحة والعافية احبتي ،’
:: ::
نتسائل دائماً من هوَ الصديق الحقيقي لنا في زمننا
هذا الذي إرتسم بالخيانة من قِبل الاصدقاء ونكرر
التسائل كثيراً عند جرح اصدقائنا لنا فـ نبحث عن
مُستقرّ الامان لدى شاطئ احـد الاصدقاء علّى وعسى أنّ نجد
ضالتناالتي باتت كـ الجرح .. تزداد فجوتهُ يوماً بعد
يـوم ...!؟!
ولكـن ،’
إن نظرنا يُمنةً ويُسرةً في بُستان عائلتنا لوجدنا الصديق
الحقيقي الذي بالفعل هوَ الصديق الصادق حتى وإنّ خانته
بعض المواقف .. صديق من نوع آخر .. خرجنا من صٌلبه وربّانا
وعلمنا مالم نعلم من صِعاب المواقف بحياتنا وكيفية الوقوف
على القدمين امام امواج التحديّات .. صـديق ربما البعض قد
تربطهُ به العلاقة(الرسمية) ليسَ لموضعه في قائمة حياتنا بل
نُسيان حقيقته بأنّه الـصديق الحقيقي لنا ...!!
موضوعي لهذا اليـوم عن أعز رجـلٍ بالوجود بالنسبة لنا :-
[ الاب ]
يقـول مارك توين : عندما كنتُ صبياً في الرابعة عشر من عمري
كان أبي شـديد الجهل لدرجة أنني كنت لا أطيق أن اكون في حضرته
نفس المكان .. ولكن عندما بلغت من العمر واحداً وعشرين عاماً
ذُهلـت لقدر التعليم الذي حصّله ابي في سبع سنوات ...!!
أحبتي .. كثيراً منّا من سار على نفس سيناريو الكاتب مارك حيث
في الصغر نضجر لنُصح ابينا لنا او إهتمامه الزائد بنا .. وعند
الكِبر نتمنى لو أن حصص التعليم تلك تعود لكي نستنبـط من حِكمه
ونصائحة .. ولكن هذا الامر طبيعي حيث أن المرحلة العمرية تلعب
دور كبير في إدراك الابناء مغزى نصائحة وإهتمامه وخصوصاً
وانهم في طور المراهقة .. ولكـنّ العتب يقع على من جعل بينه
وبين اباه فجوةٌ كبيرة .. يطريقة التعامل الجافة بعدم إستشارة
اباه ومعاملته على أنّه (ظابط يعمل بأوامره وفقـط ) .. لا يدعوه
لوجبة عشاء مثلاً او الخروج برفقته لقضاء وقـت يتخلله الضحك و
الدردشة في امور المنزل او الحياة بوجه عام .. وقد تصـل بعض
الحالات لدى الابناء أنّه يخجل من تعرّيف ابائهم لأصدقائهم في
المدرسة او الجامعة او العمـل بحيث يُشعر اباه أنه غريب عنه و
لا يحق له التدخل بشؤؤنه ..!!
لمــاذا .. لا نغتنم بعض الفرص لنستغلها لنجعله جزء كبير من
نسيـج حياتنا .. من طلب مساعدته في الشؤؤن الخاصة مثلاً او طلب
المساعدة في مسألة من مسائل الحياة والاستنجاد بنصيحة منه او فتح
صفحات الاسرار التي هوَ أولى بالاطلاع عليها قبل أن يطّلع عليها ابن
الجار او صديق العمـل .. لماذا يغلب على البعض انعدام لغة الادب
والاحترام مع أبيه اثناء الحوار والجدال .....!؟
حقيقةً اعزائي .. يؤسفني حقاًحال من لم يُصاحب اباه وبحث عن الصديق
خارج إطار السعادة بـ مُصادقة احدهـم وكانت وتيرة العلاقة مع اباه
رسمية يشوبهاالتعقيدات ومعالم الحَرج ...!!
:: ::
مُتصفحي مُلك اقلامـكم أحبتي ولكم أن تُدونو ما
شئتـم من لغة الحوار والتعبير عن هـذا الموضوع
وتأكـدوّ دائماً وابداً أنّ جُلّ سعادتي تكمـن بقرآءة
اسطركم الذهبيـة ..
أطيـب المُنى لأروآحـكم الطـاهرة ،’
