ماجدة العلي
:: مراقبه :: , الزوج والزواج والاستشارات الزوجيه
- إنضم
- 19 أبريل 2015
- المشاركات
- 1,528
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ ﴾
[ سورة البقرة: 153 ]
أي إن لم تحكم اتصالك بالله وتسعد بهذا الاتصال كن صابراً، والصبر يعني أحياناً يكتب شيك برقم مليون، مئة مليون، لكن هناك سنداً لا تقدر قيمته برقم، موقف والرقم متروك لك أنت أملأه، اختر أكبر رقم، هذا معنى قوله تعالى:
﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾
[ سورة الزمر: 10]
كل شيء له حساب إلا الصبر:
﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾
[ سورة الزمر: 10]
من اتصل بالله عز وجل كان في قمة السعادة :
والله أيها الأخوة، حينما أقرأ قوله تعالى:
﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ﴾
[ سورة ص: 44]
، لذلك الآية الكريمة:
﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾
[ سورة البقرة: 45]
أي أن تكون متصلاً بالله أنت في قمة السعادة، ويا رب ماذا وجد من فقدك؟ وماذا فقد من وجدك؟ إذا كان الله معك فمن عليك؟ وإذا كان عليك فمن معك؟
العاقبة للمتقين :
الآية الثانية:
﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ﴾
[ سورة هود: 49]
قد يدور الزمان يقوى الكافر، يستكبر، يتحدى، يتبجح، ولكن العاقبة للمتقين:
﴿ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ ﴾
[ سورة المطففين: 34]
لذلك من ضحك أولاً ضحك قليلاً وبكى كثيراً، ولكن الذي يضحك آخراً يبكي قليلاً ويضحك كثيراً إلى أبد الآبدين:
﴿ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
[ سورة النحل: 32]
﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ﴾
[ سورة هود: 49]
الأيام تدور، أناس يرتفعون، أناس ينخفضون، أناس يصبحون أغنياء، أناس يفتقرون، وفي النهاية العاقبة للمتقين، هؤلاء الشباب الضعاف الفقراء الذين كانوا حول النبي عليه الصلاة والسلام من أسر فقيرة اتبعوه دائماً جائعون مجاهدون في النهاية، سيدنا بلال، سيدنا سعد، كلهم سادتنا، هم في لوحة الشرف في التاريخ، والذين ناهضوا هذه الدعوة زعماء قريش، أغنياء قريش، كبراء قريش، هم في مزبلة التاريخ:
﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ﴾
[ سورة هود: 49]
[ سورة البقرة: 153 ]
أي إن لم تحكم اتصالك بالله وتسعد بهذا الاتصال كن صابراً، والصبر يعني أحياناً يكتب شيك برقم مليون، مئة مليون، لكن هناك سنداً لا تقدر قيمته برقم، موقف والرقم متروك لك أنت أملأه، اختر أكبر رقم، هذا معنى قوله تعالى:
﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾
[ سورة الزمر: 10]
كل شيء له حساب إلا الصبر:
﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾
[ سورة الزمر: 10]
من اتصل بالله عز وجل كان في قمة السعادة :
والله أيها الأخوة، حينما أقرأ قوله تعالى:
﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ﴾
[ سورة ص: 44]
، لذلك الآية الكريمة:
﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾
[ سورة البقرة: 45]
أي أن تكون متصلاً بالله أنت في قمة السعادة، ويا رب ماذا وجد من فقدك؟ وماذا فقد من وجدك؟ إذا كان الله معك فمن عليك؟ وإذا كان عليك فمن معك؟
العاقبة للمتقين :
الآية الثانية:
﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ﴾
[ سورة هود: 49]
قد يدور الزمان يقوى الكافر، يستكبر، يتحدى، يتبجح، ولكن العاقبة للمتقين:
﴿ فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ ﴾
[ سورة المطففين: 34]
لذلك من ضحك أولاً ضحك قليلاً وبكى كثيراً، ولكن الذي يضحك آخراً يبكي قليلاً ويضحك كثيراً إلى أبد الآبدين:
﴿ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾
[ سورة النحل: 32]
﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ﴾
[ سورة هود: 49]
الأيام تدور، أناس يرتفعون، أناس ينخفضون، أناس يصبحون أغنياء، أناس يفتقرون، وفي النهاية العاقبة للمتقين، هؤلاء الشباب الضعاف الفقراء الذين كانوا حول النبي عليه الصلاة والسلام من أسر فقيرة اتبعوه دائماً جائعون مجاهدون في النهاية، سيدنا بلال، سيدنا سعد، كلهم سادتنا، هم في لوحة الشرف في التاريخ، والذين ناهضوا هذه الدعوة زعماء قريش، أغنياء قريش، كبراء قريش، هم في مزبلة التاريخ:
﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ﴾
[ سورة هود: 49]