مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

الزوجة العاشقة للمتزوجات

ام جود2009

New member
إنضم
17 سبتمبر 2009
المشاركات
77
الزوجة العاشقة
للمتزوجات والمقبلات على الزواج فقط




ما أن رأته داخلا عليها –وهي في أبهى زينتها- حتى أسرعت إليه وألقت نفسها بين ذراعيه وأخذت تقبله وتحضنه بكل ما أوتيت من حرارة الحب ولوعة الاشتياق وأخذت تقترب معه ببطء من السرير حتى ألقت بنفسها وإياه عليه ولم تتركه حتى قضى وطره منها و قضت وطرها منه !

لم يكن هذا مشهدا خليعا في أحد الأفلام الإباحية ولكنه وصف لما يمكن أن تفعله الزوجة الصالحة التقية النقية مع زوجها. وقبل أن تتعجلي أيتها الأخت الكريمة وتتهميني أنني قد أسأت التقدير وتعديت على حياء الزوجة المؤمنة فإنني أسوق لك بداية مثالا من حياة إحدى نساء السلف لكي يطمئن قلبك وتكملي قراءة المقال ب(هدوء أعصاب).....

فقد روي أن امرأة كانت عند عائشة بنت طلحة وقد جاء زوجها فتنحيت فدخل وهي تسمع كلامهما فداعبها مدة ثم وقع عليها فشخرت ونخرت وأتت بعجائب من الرهز وهي تسمع فلما خرج قالت لها : أنت في نفسك وشرفك وموضعك تفعلين هذا ؟ قالت : إنا نستهب لهذه الفحول بكل مانقدر عليه وكل مايحركها فما الذي أنكرتيه من ذلك ؟ قالت : أحب أن يكون ذلك ليلا , قالت : إنه يكون ذلك ليلا وأعظم منه ، ولكنه حين يراني تتحرك شهوته وتهيج فيمد يده إلي فأطاوعه فيكون ماترين.

اعلمي أيتها الزوجة الفاضلة أن الله لما حرم على الرجل أن ينظر أو يستمتع بأي امرأة في العالم غير ما أحل الله له من زوجة أو أمة كان لزاما على الزوجة أن تكون عونا لزوجها على ذلك وتهيئ له كل الأسباب التي تعينه على ألا تراوده نفسه على معصية الله ولذلك فقد ورد الوعيد الشديد لمن باتت هاجرة فراش زوجها باللعن وورد الأمر اللازم من النبي صلى الله عليه وسلم للزوجة إذا دعاها زوجها إلى الفراش بأن تجيبه ولو كانت على التنور. ومن أكثر الأشياء التي يحبها الزوج في زوجته وذكرها الله في صفات الحور العين ومن أجلها كتبت هذا المقال هو أن تكون الزوجة عروبا كما أن الحور العين عرب أتراب. و العروب كما جاء في التفسير عن قتادة وابن عباس هي العاشقة لزوجها وقال عكرمة الغنجة وعنه وعن قتادة هي المتحببة لزوجها وقال الغزالي في الإحياء هي العاشقة لزوجها المشتهية للوقاع به وبه تتم اللذة وورد أيضا في تفسيرها : الغلمة التي لها رغبة قوية في زوجها. والآن أيتها الزوجة الفاضلة اسألي نفسك لماذا جعل الله هذه الصفة من صفات الحور العين إذا لم يكن يحبها الرجال؟ فالحقيقة أن الرجل يحب أن تشعره زوجته أنه قد شغفها حبا وأنها تحب أن تنال منه ما يحبه هو فالرجل يتأثر بذلك جدا وهذا مما يعينه على غض بصره وعدم التفكير في غيرها. ولعل كثيرا من النساء تنسى أن بعض الأزواج قد شاهد في فترة من حياته قبل التزامه بعض المشاهد في الإعلام الفاسد التي تكون فيها هي التي تتحبب إلى الرجل وتدعوه إلى نفسها وهو يحب أن يرى في زوجته ما كان يراه قبل التزامه .. فهل تعجز نساؤنا أن يكن عواشق لأزواجهن بكل ما تعنيه الكلمة من معاني ودلالات وأن يظهرن المحبة والمودة لأزواجهن بشتى الوسائل اللفظية والجسدية أم تكون الفاجرات أجرأ منهن في ذلك؟ لماذا لا تتدلل على زوجها وتلاطفه وتلاعبه - حتى وإن مضى على زواجهما أمد بعيد- وقد جاءت الملاعبة بين الزوج وزوجته في الحديث؟ ما الذي يمنع الزوجة المؤمنة أن تستقبل زوجها حين يأتي من عمله في أبها زينتها وتجري إليه لتحضنه وتقبله بحرارة؟ ما الذي يمنعها أن تجعل زوجها يستيقظ يوما ليجدها فوق رأسه تقبله وتمسح على وجهه؟ ماذا يمنعها أن تطبع قبلة حانية على خد زوجها على غفلة منه وهو منهمك في عمله أو تجلس أمامه تطيل النظر في عينيه وتدع لغة العيون تعبر له عما بداخلها؟ ماذا يمنعها أن تصارح زوجها بحبها له وتتغزل في جماله أو في صفاته الحسنة أم أن هذه الأمورحلال للشباب الساقط على أرصفة الجامعات المختلطة حرام على البيوت المؤمنة ؟ ماذا يمنعها أن تدعوه بنفسها إلى الفراش وتغريه فإن هذا من أكثر ما يؤثر في الزوج و يثيره والزوجة حين تبادر زوجها بالجنس يشعر بفحولته وحاجة إليه؟[3] ما الذي يمنع نساءنا من ذلك وقد ذُكر أن من صفات الصالحة أنها شديدة الشهوة مع زوجها لدرجة المجون والخلاعة؟! ألم يحل الله لنا الرفث وهو كما جاء في بعض التفاسيرالفحش من القول؟ [4] لعلك أيتها الأخت المؤمنة قد تقولين الآن في نفسك أن فطرت على أن تكون مطلوبة لا طالبة وحياء –وبخاصة الشرقية- يمنعها أن تفعل هذا مع زوجها ... وهذا صحيح لكني لم أقصد بهذا الكلام أن تكون هي الراغبة في جميع الأحيان ولكن خير الأمور الوسط والتنويع بين الدلال والإغراء مهم في الحياة الزوجية ولو فعلت هذه الأمور ولو مرة في كل طُهر فإن هذا لن يخدش حياءها بإذن الله بل أرجو أن يعظم الله أجرها.. كما أن طلب هذا الأمر من زوجها لا يلزم منه التصريح كل مرة –وإن كان مطلوبا أحيانا- بل يمكن أن يكون التلميح بالإشارة والحركة والكلمة والنظرة ... بالإضافة لهذا كله فإن الحياء في الأمور التي تجلب السعادة والإعفاف لأحد الزوجين مذموم وليس محمودا .. تقول أ. مريم الناجم في مقال لها " مع أنها كتلة متأججة من العواطف تقع في نفس الخطأ –يعني عدم التصريح بالحب- نتيجة للشعور بالحياء الشديد الناتج عن التنشئة الأسرية الخاطئة التي لا تفرق بين الحياء المرغوب والحياء غير المرغوب الذي قد يعيق تحقيق الشعور بالبهجة والمتعة الحسية بين الزوجين . أو قد يكون السبب في هذا الخطأ اعتقادها أن هذه الطريقة في التعبير عن المشاعر لا تتناسب مع وقارها وسمتها وشخصيتها بشكل عام. لتكون النتيجة في النهاية حياة زوجية مصابة بالفقر العاطفي والجفاف الوجداني حياة رتيبة تتكرر أحداثها بنمطية مملة لأنها خالية من المواقف الشاعرية والعاطفية التي تمد حياة الزوجين المشتركة بالغذاء النفسي الوجداني الذي يضمن لها الاستمرارية والبقاء ."

وفي سؤال للأستاذ خالد بن سليمان بن عبد الله الغرير عن هذا الأمر- دعوة زوجها إلى الفراش- أجاب :
ليس من العيب أن تطلب المعاشرة من زوجها حين ترغب في ذلك، بل طلب ذلك من زوجها بين فترة وأخرى هو مما يسعد الزوج ويدخل السرور عليه؛ لأنه يشعر أن المعاشرة ليست خاصة بشخصه بل يشعر أن زوجته وشريكة حياته تريده فيشعر هو كذلك أنه مطلوب مرغوب فيزداد سعادة لسعادته.

تالله ما أحوج الأزواج إلى أن تكون نساؤهم مثل البدوية التي رؤيت عليها قميص أحمر وقد تخضبت بالحناء ومع ذلك تمسك بيدها سبحة فقيل لها : ماأبعد هذا من هذا ! فقالت :

 

نبع الحياة

New member
إنضم
19 مارس 2007
المشاركات
472
مـــــا شاء الله عليك

موضوع مميز
المفروض كل وحده قبل لا تدش غرفه النوم اتشيل لحياء اذا تبي تسعد زوجها لانه غرفة النوم اهي الاساس

ولي تقول غير جدي غلطانه

انا اعرف واااحد تزوج وحده ملتزمه جدا وقت لفراش جامده جدا لدرجه انه يعيف العمليه وروح الحمام ويبكي

وقول كم مره كلمتها تعبت ااشر لها واحنا بالعلاقه تقول لي ما اعرف شنو اشوي

في الاخير تطلقوا
 

الرين

New member
إنضم
2 أغسطس 2011
المشاركات
176
لو كان النساء هكذا لما تزوج الرجال زوجات ثانية و ثالثة
 

fotfota

New member
إنضم
20 سبتمبر 2016
المشاركات
952
موضوع جمييييل..استغربت لقلة الردود رغم انه هادف ومفيد
 
أعلى