طيف الريسي
New member
- إنضم
- 29 مايو 2010
- المشاركات
- 442
[SIZE=+0]تمهيد :
الخادمة أحياناً تمثل خطراً كامناً في منازلنا ، بل قد تكون خطراً على الأسرة بأكملها بدءاً من الطفل الرضيع ، الذي تؤتمن الخادمة عليه لرعايته، إنتهاءً برب الأسرة المسؤول عن المنزل بأكمله، أو الأم التي تُسلم للخادمة مفتاح بيتها ، وتأتمنها على كل شيء في المنزل من المطبخ حتى غرفة النوم ، والوضع صار غاية في الصعوبة في ظل الاعتماد الكامل على الخادمة ، وتوسيع صلاحيتها ، بل كل من يريد شيئاً في البيت يسأل الخادمة .
أسرار وقصص ، دفعت بعض الأسر السعودية الثمن غالياً بسبب خادمة سارقة أو ساحرة أو تحمل عقائد فاسدة أو مبتدعة ، فمنهن من سحرت الزوج وجعلته ينقلب على أسرته ، ومنهن من هربت من المنزل بما خف حمله وغلا ثمنه ، ومنهن من تتفن في تعذيب الأطفال ، وأخريات أقمن علاقة آثمة مع المراهقين في المنزل وجرهن على مستنقع الرذيلة .
وحتى تكتمل القضية من جميع جوانبها ويكون هناك عدل وإنصاف ، فإننا نقول إذا كان هناك من الخادمات الساحرات والفاسدات والسارقات ، فإن منهن العفيفات الملتزمات اللاتي يحفظن حسن المعاملة وطيب المعشر فتكون واحدة من الأسرة، تخاف على الصغير وتحفظ أسرار البيت ، وتؤدي الأمانة التي اؤتمنت عليها .
في هذا الملف نفتح قضية الخادمات ، قصص وروايات ، أسرار وخفايا ، مشكلات عنيفة ، سحر وشعوذة ..... الخ
خطر جسيم
في البداية تحذر ( أم فجر - مشرفة تربوية) من خطورة الخادمات في منازلنا ، وتقول إن كل خادمة تأتي ومعها مشكلاتها وبدعياتها وشركياتها ، وإذا كانت غير مسلمة فالمصيبة أكبر وأعظم ، وتضيف (أم فجر) قائلة : صحيح إن في بيت كل منا خادمة أ, عمالة منزلية لا يمكن الاستغناء عن وجودها من وجهة نظر معظم الناس ، ولكن هذه الخادمة تأتي ومعها بعض المحاذير اعتقادياً ودينياً وأخلاقياً ومنها :
أولاً : الخادمة تأتي ومعها ديانتها ، فإن كانت كافرة ، فإن خطرها على العقيدة ، فهي ستعمل على نشر ضلالها ودينها ، بشكل غير مباشر على مدى سنوات الإقامة في هذا المنزل ، ثم إن في مخالطتهم ومعاشرتهم الارتياح لخدمتهم وإقرارهم والرضا بما عندهم من دين باطل .
ثانياً: قد تكون الخادمة مسلمة، ولكن لديها أمور بدع ومخالفات شرعية ، فتنقلها إلى منازلنا ، وبعضهن يصل بهن الحال إلى الشرك كدعاء الأموات والاستغاثة بهم ، وهكذا تنتشر العقائد الفاسدة في أوساط بيوت أهل التوحيد.
ثالثاً : انتشار السحر والكهانة والتنجيم لديهن ، وتفشي هذا الداء في وسط مجتمعنا المحافظ ، ونسمع بين الحين والأخر قصصاً يندى لها الجبين في هذا الجانب .
رابعاً : الأخلاق السيئة والتمرد وشراسة الطباع أحياناً لدى بعض الخادمات ، وما ينتج عنه من الآثار النفسية التي تصيب الأطفال من سوء تعامل الخادمة ، وما يعانيه الصغير من تغير الخدم في مراحل عمره المبكر وانشغال والدته عنه .
خامساً : جرائم النصب والسرقة والقتل مما يسمع به كثير من الناس .
إدخال الرجال في البيوت
وتصف (أم محمد معلمة بالرياض ) خطر الخادمات بأنه كبير جداً ، خاصة أنه يخلو للخادمة البيت عندما يذهب الزوج لعمله . وقد تكون الزوجة موظفة والأولاد في المدارس فهي تبقى وحيدة في المنزل تفعل ما تشاء .
وتقول (أم محمد) عن تجربة عاشتها بنفسها ، اكتشفت أن الخادمة التي كانت تعمل لدي تدخل أحد المقيمين من جنسية عربية لبيتي في غيابي، فقررت أن أسفرها لبلادها فوراً ، فأخذتها للسوق حتى يتسنى لأختي تفتيش حقيبتها وهي غائبة فوجدت صوراً لي ولزوجي وأطفالي داخل ثنيات ملابسها ومخاط عليها ، وكذلك جهاز جوال لم أعرف عنه شيئاً وكيف تحصلت عليه ، فخطرهن شديد جداً .
[/SIZE]
الخادمة أحياناً تمثل خطراً كامناً في منازلنا ، بل قد تكون خطراً على الأسرة بأكملها بدءاً من الطفل الرضيع ، الذي تؤتمن الخادمة عليه لرعايته، إنتهاءً برب الأسرة المسؤول عن المنزل بأكمله، أو الأم التي تُسلم للخادمة مفتاح بيتها ، وتأتمنها على كل شيء في المنزل من المطبخ حتى غرفة النوم ، والوضع صار غاية في الصعوبة في ظل الاعتماد الكامل على الخادمة ، وتوسيع صلاحيتها ، بل كل من يريد شيئاً في البيت يسأل الخادمة .
أسرار وقصص ، دفعت بعض الأسر السعودية الثمن غالياً بسبب خادمة سارقة أو ساحرة أو تحمل عقائد فاسدة أو مبتدعة ، فمنهن من سحرت الزوج وجعلته ينقلب على أسرته ، ومنهن من هربت من المنزل بما خف حمله وغلا ثمنه ، ومنهن من تتفن في تعذيب الأطفال ، وأخريات أقمن علاقة آثمة مع المراهقين في المنزل وجرهن على مستنقع الرذيلة .
وحتى تكتمل القضية من جميع جوانبها ويكون هناك عدل وإنصاف ، فإننا نقول إذا كان هناك من الخادمات الساحرات والفاسدات والسارقات ، فإن منهن العفيفات الملتزمات اللاتي يحفظن حسن المعاملة وطيب المعشر فتكون واحدة من الأسرة، تخاف على الصغير وتحفظ أسرار البيت ، وتؤدي الأمانة التي اؤتمنت عليها .
في هذا الملف نفتح قضية الخادمات ، قصص وروايات ، أسرار وخفايا ، مشكلات عنيفة ، سحر وشعوذة ..... الخ
خطر جسيم
في البداية تحذر ( أم فجر - مشرفة تربوية) من خطورة الخادمات في منازلنا ، وتقول إن كل خادمة تأتي ومعها مشكلاتها وبدعياتها وشركياتها ، وإذا كانت غير مسلمة فالمصيبة أكبر وأعظم ، وتضيف (أم فجر) قائلة : صحيح إن في بيت كل منا خادمة أ, عمالة منزلية لا يمكن الاستغناء عن وجودها من وجهة نظر معظم الناس ، ولكن هذه الخادمة تأتي ومعها بعض المحاذير اعتقادياً ودينياً وأخلاقياً ومنها :
أولاً : الخادمة تأتي ومعها ديانتها ، فإن كانت كافرة ، فإن خطرها على العقيدة ، فهي ستعمل على نشر ضلالها ودينها ، بشكل غير مباشر على مدى سنوات الإقامة في هذا المنزل ، ثم إن في مخالطتهم ومعاشرتهم الارتياح لخدمتهم وإقرارهم والرضا بما عندهم من دين باطل .
ثانياً: قد تكون الخادمة مسلمة، ولكن لديها أمور بدع ومخالفات شرعية ، فتنقلها إلى منازلنا ، وبعضهن يصل بهن الحال إلى الشرك كدعاء الأموات والاستغاثة بهم ، وهكذا تنتشر العقائد الفاسدة في أوساط بيوت أهل التوحيد.
ثالثاً : انتشار السحر والكهانة والتنجيم لديهن ، وتفشي هذا الداء في وسط مجتمعنا المحافظ ، ونسمع بين الحين والأخر قصصاً يندى لها الجبين في هذا الجانب .
رابعاً : الأخلاق السيئة والتمرد وشراسة الطباع أحياناً لدى بعض الخادمات ، وما ينتج عنه من الآثار النفسية التي تصيب الأطفال من سوء تعامل الخادمة ، وما يعانيه الصغير من تغير الخدم في مراحل عمره المبكر وانشغال والدته عنه .
خامساً : جرائم النصب والسرقة والقتل مما يسمع به كثير من الناس .
إدخال الرجال في البيوت
وتصف (أم محمد معلمة بالرياض ) خطر الخادمات بأنه كبير جداً ، خاصة أنه يخلو للخادمة البيت عندما يذهب الزوج لعمله . وقد تكون الزوجة موظفة والأولاد في المدارس فهي تبقى وحيدة في المنزل تفعل ما تشاء .
وتقول (أم محمد) عن تجربة عاشتها بنفسها ، اكتشفت أن الخادمة التي كانت تعمل لدي تدخل أحد المقيمين من جنسية عربية لبيتي في غيابي، فقررت أن أسفرها لبلادها فوراً ، فأخذتها للسوق حتى يتسنى لأختي تفتيش حقيبتها وهي غائبة فوجدت صوراً لي ولزوجي وأطفالي داخل ثنيات ملابسها ومخاط عليها ، وكذلك جهاز جوال لم أعرف عنه شيئاً وكيف تحصلت عليه ، فخطرهن شديد جداً .
[/SIZE]
