المتجدده37
New member
- إنضم
- 17 يناير 2009
- المشاركات
- 2,293
اللهم يا عظيم يارزاق ياكريم
اللهم يامن لاإله إلا أنت ياحي ياقيوم يارحمن يارحيم
ياذا العرش المجيد يافعال لمن يريد
ياودود....ياودود.........ياودود
ارزق كل محرومة الذرية الصالحة
ياوهاب هب لهم من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء
لن أطيل عليكم أخواتي الحبيبات..المشتاقات لرؤية أنفسكن
بهذا المنظر بلغكن الله القدير على كل شيء
تخيلي فقط أنك ستحملين بإذن الله وحوله وقوته
تخيلي منظرك بالفعل وكأنه حقيقة تمت وانتهت..
تخيلي وأنتي تداعبي طفلك بل وتحمليه
وربما تتخيلي حركاته أيضا
الخطوة الأولى:اطلب...أي ادعي ولكن كيف
1-اكتبي ماتريدين فعلا بزمن المضارع.مثلا:
أنا الآن حامل بفضل الله وأشعر بتحركات طفلي...الخ
2-عليكي أن تختاري ماتريدين وأن تكوني واضحة بشأنه
إذا لم تكوني واضحة فإن قانون الجذب لايمكنه جلب ماتريدين
لاترسلي ترددا مختلطا متشككا.
أو ليس كل هذا هو ماذكره النبي صلى الله عليه وسلم
(ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة)
اليقين: إدراك الشيء رؤيا العين.
الخطوة الثانية:آمن...أي ثقي
آمني بأن الأمر أصبح ملك يديكي بإذن الله فعلا
ودعيها تأتي ...لا تقلقي ولاتغتمي ولاتفكري في فقدك له.
إذا اشتملت أفكارك على عدم حصولك على ذلك الشيء بعد
فسوف تستمري في تأخيره عنكي.
لقول المصطفى صلوات الله عليه
(يستجاب لأحدكم مالم يعجل)
لاتفكري في تفاصيل ذلك الحدث..متى وكيف وأين...
ليس مهما أن تعرفي كيف سيتحقق ذلك
دعي الله الرحمن المجيب يقم بذلك .
عندما تحاولين أن تتبيني كيف سيتم ذلك
فإنك تبثين ترددا يتضمن نقصا للإيمان بإتيانه.
أليس هذا تفسيرا لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه
إني لاأحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم الدعاء.
الخطوة الثالثة: تلقى...أي استقبلي
قاعدة تقول:
إذا صدقت شيئا ما ذهنيا وحسب
لكنك لم تتوافق معه بإحساسك
فقد لا يكون لديك بالضرورة الطاقة الكافية
لإظهار ماتنشده في حياتك,ينبغي أن تشعر به.
ومن الطرق السريعة لأن تضعي نفسك على التردد الصحيح
قولي :إنني الآن أتلقى كل الخير في حياتي
سيستجيب الله دعائي بحوله وقوته
وسوف أحمل بحوله وقوته
وتخيلي ذلك حقيقة...حقيقة....حقيقة
بل واستشعري حملك فعلا
وتحسسي بطنك وكأن الطفل داخلها.
وحسب علم الطاقة الذي مفاده أن الإنسان كتلة من الطاقة ثنبعث
منه
*لكي تكون على تردد صحيح لإرسال ماتريد بإذن الله للكون
يجب أن تكون سليم القلب وفي حالة رضا وسرور
فإن الغاضب والمهموم والحاسد والحاقد ليس له ترددات أصلا..
باختصار أكثر: من يحمل طاقة سلبية لا يجذب طاقة إيجابية أبدا.
وحسب علم الطاقة بتعريف مبسط جدا جدا
-لأني أود كل من تقرأ موضوعي هذا تفهمه وتستوعبه- أن :
الإنسان تخرج منه ذبذبات....ثم
تنتشر في الفضاء......ثم
تنزل على هيئة قدر بحول الله وقوته وأمره.
هذا والله تعالى أعلم.
وإذا سأل سائل عن :
أن الأقدار مكتوبة من قبل خلق الإنسان فكيف ذلك؟
نقول :أن القدر يرد لقوله صلى الله عليه وسلم:
(لايرد القضاء إلا الدعاء) أو كما قال.
فهذا دليل على أن الأقدار المكتوبة ممكن ترد ولاتصيب العبد.
والله تعالى أعلم.
سبحانك اللهم وبحمدك
أشهد أن لاإله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك