همسات إيمانية
New member
- إنضم
- 11 يونيو 2009
- المشاركات
- 148
الحلقة (2)
!i!i! دَيْدَنُ كُلّ الأَنْبِيَاءِ , وَفَرِيضَةٌ فِي كُلّ الشَرَائِع !i!i!
الصــــــّـــــلَاة ~
عِبَادَةٌ مُشْتَرَكَةٌ بَيْنَ جَمِيعِ أُمَمِ الأَرْضِ
مِنْ أوّلِ الأَنْبِيَاءِ حَتَّى خَاتِمَهُمْ مُحَمَّدٌ – صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمْ – ..
مَا بَعَثَ اللهُ نَبِيّاً وَلَا أَنْزَلَ كِتَاباً إِلّا فِيهِ إِلَى جَانِب الأَمْر بِالتَّوْحِيدِ
الأَمْرُ بِالصّلَاةِ ..
إِبْرَاهِيم – عَليْهِ السَّلَام – يَقُولُ : { رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ }
وَقَالَ { رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ}
مُوسَى – عَلَيْهِ السَّلَام – قَالَ الله عَزّ وَجَلّ { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }
زَكَرِيّا – عَلَيهِ السَّلَام – نَادَتْهُ المَلَائِكَة وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلّي فِي المِحْرَابِ
وَقَالَ تَعَالَى لِمَرْيَم { يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ }
عِيسَى – عَلَيْهِ السَّلَام – { قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً {30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً }
وَقَالَ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ – صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلّم – { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}
وَذَلِكَ كَانَ دَيْدَنُ الأَنْبِيَاء جَمِيعاً , وَهَكَذَا فِي كُلّ الشّرَائِع .
{ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }
وَجَاءَتْ شَرِيعَةُ الإِسْلَام لتُعْلِي شَرِيعة الصَّلَاةِ , وَتُعْطِيهَا المَكَانَة العُظْمَى
وَالمَنْزِلَة الكُبْرَى حَتَّى جَعَلَهَا الرَّسُول – صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلّم – فَرْقٌ مَا بَيْن المُسْلِم وَالكَافِر ~
يَقُولُ– عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسّلَام - << العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُم الصَّلَاةَ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَر >>
الصــــــّـــــلَاة ~
عِبَادَةٌ عَظِيمَةٌ شَرَعَهَا اللهُ بِطَرِيقَةٍ تَخْتَلِفُ عَنْ جَمِيعِ تَكَالِيف الشَّرع !
فَكُلّ التَّكَالِيف نَزَلَتْ مِن السّمَاءِ عَلَى رَسُول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلّم – عَنْ طَرِيقِ الوَحْي ..
إلّا الصّـــــلَاة
لمّا أرَادَ اللهُ عَزّ وَجَلّ أَنْ يَفْرِضَهَا , اقتَضَى الأَمْرُ أَنْ يُسرَى بِالنَّبِي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم – مِنْ مَكَة المُكَرّمَة إِلَى بَيْتِ المَقْدِس
{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}
ثُمَّ يُعْرَجُ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ المُنْتَهَى
لِتُفرضَ الصَّــــلَاة فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَات
الصــــــّـــــلَاة ~
جَمَعَتْ كُلّ أَنوَاع العُبُودِيّة !
فَأَنتَ عِنْدَمَا تُصَلّي تَقُولُ التَّشَهُّدَ << أَشْهَدُ أن لَا إِلَهَ إِلّا الله , وَأَشْهَدُ أنّ مُحَمّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُوله >>
فَهِيَ تَشْدِيدٌ لِلإيمَانِ وَتَأكِيدٌ عَلَى العَقِيدَةِ وَالتَّوحِيدِ ~ .
الصــــــّـــــلَاة ~ فِيهَا شَبَهٌ مِنَ الصِّيَامِ وَهُوَ مَنْعُ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ فَإِذَا أَكَلْتَ وَأَنْتَ صَائِم
يَبْطل صِيَامُكَ , وَكَذَلِكَ إِذَا أَكَلْتَ وَأَنْتَ تُصَلِّي بَطُلَتْ صَلَاتُكَ ~ .
الصــــــّـــــلَاة ~ فِيهَا شَبَهٌ مِن الحَجّ وََهُوَ اسْتِقبَالُ القِبْلَة
فَأنْتَ عِنْدَمَا تَحجّ أيْنَ تَقْصِد ؟!
تَقْصِدُ الكَعْبَةَ وَكَذَلِكَ عِنْدَمَا تُصلِّي تَسْتَقبِلُ القِبَلَة وَهِيَ الكَعْبَة ~.
الصــــــّـــــلَاة ~ فِيهَا شَبَهٌ مِن الجِهَادِ وَهُوَ الثَّبَات وَالانتِبَاه وَالتَّرْكِيز
فَلَو نَظَرْتَ إِلَى طَابُورِ العَسَاكِر مِن جَيْشٍ أو شُرْطَةٍ , لَا تَسْتَوِ صُفُوفَهُم إِلّا بَعْدَ جُهْدٍ جَهِيد ..
حَتَّى لَو كَان هَذَا الطّابُور قَلِيل العَدَدِ , وَإِذَا صَفُّوا صَفُّوا طَمَعَاً بِتَرْقِيَةٍ أو خُوفَاً مِنْ العِقَابِ ,,
وَإذَا نَظَرْتَ إِلَى الطَّابُورِ فِي المَدَارِسِ تَجِد أَنّ المُدَرّسِينَ مَع النَّاظِر (المُدِير)
يَقْضُونَ أوقَاتاً لَيْسَتْ بالقَلِيلَةِ لِتَنظِيم الطلّاب وَتَسْوِيَة الصُّفُوف وَإِسْكَاتَهُم ..
وَمَع ذَلِكَ لَا يَكَادُونَ يَنْتَظِمُون وَيَسْتَمِرُّون بِالكَلَامِ وَلَو بِصَوتٍ خَافِتْ ..
وَنَفْس هَذِهِ العَسَاكِر أو هَؤُلَاء الطلاّبُ لَو تَقُولُ لَهُمْ :
" قَدْ قَامَت الصّلَاةُ قَدْ قَامَت الصّلَاة ,, اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ , لَا إِلَهَ إِلّا الله "
يَنْتَظِمُون وَيَصفُّون وَيَسْتَوُون كَالبُنْيَان المَرْصُوص وَلَا يَتَكَلَّم مِنْهُم أَحَدٌ أبداً تلقائياً
بلحظةٍ واحدة ...
وَهَذَا الحَرَمُ شَاهِدٌ عَلى ذَلِكَ فَبِمُجَرّد تَكبِير الإِمَام تَكبِيرَة الإِحْرَام تَجِد أَكثَر
مِن مَليُونَيّ مُصَلّي يَنْتَظِمُون وَبِلَمْح البَصَر وَكَذَلِكَ فِي كُلّ بُيُوت الله ~
فأيّ إعجازٍ هذا ؟!
!i!i! دَيْدَنُ كُلّ الأَنْبِيَاءِ , وَفَرِيضَةٌ فِي كُلّ الشَرَائِع !i!i!
الصــــــّـــــلَاة ~
عِبَادَةٌ مُشْتَرَكَةٌ بَيْنَ جَمِيعِ أُمَمِ الأَرْضِ
مِنْ أوّلِ الأَنْبِيَاءِ حَتَّى خَاتِمَهُمْ مُحَمَّدٌ – صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمْ – ..
مَا بَعَثَ اللهُ نَبِيّاً وَلَا أَنْزَلَ كِتَاباً إِلّا فِيهِ إِلَى جَانِب الأَمْر بِالتَّوْحِيدِ
الأَمْرُ بِالصّلَاةِ ..
إِبْرَاهِيم – عَليْهِ السَّلَام – يَقُولُ : { رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ }
وَقَالَ { رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ}
مُوسَى – عَلَيْهِ السَّلَام – قَالَ الله عَزّ وَجَلّ { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }
زَكَرِيّا – عَلَيهِ السَّلَام – نَادَتْهُ المَلَائِكَة وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلّي فِي المِحْرَابِ
وَقَالَ تَعَالَى لِمَرْيَم { يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ }
عِيسَى – عَلَيْهِ السَّلَام – { قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً {30} وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً }
وَقَالَ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ – صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلّم – { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}
وَذَلِكَ كَانَ دَيْدَنُ الأَنْبِيَاء جَمِيعاً , وَهَكَذَا فِي كُلّ الشّرَائِع .
{ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }
وَجَاءَتْ شَرِيعَةُ الإِسْلَام لتُعْلِي شَرِيعة الصَّلَاةِ , وَتُعْطِيهَا المَكَانَة العُظْمَى
وَالمَنْزِلَة الكُبْرَى حَتَّى جَعَلَهَا الرَّسُول – صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلّم – فَرْقٌ مَا بَيْن المُسْلِم وَالكَافِر ~
يَقُولُ– عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسّلَام - << العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُم الصَّلَاةَ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَر >>
الصــــــّـــــلَاة ~
عِبَادَةٌ عَظِيمَةٌ شَرَعَهَا اللهُ بِطَرِيقَةٍ تَخْتَلِفُ عَنْ جَمِيعِ تَكَالِيف الشَّرع !
فَكُلّ التَّكَالِيف نَزَلَتْ مِن السّمَاءِ عَلَى رَسُول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلّم – عَنْ طَرِيقِ الوَحْي ..
إلّا الصّـــــلَاة
لمّا أرَادَ اللهُ عَزّ وَجَلّ أَنْ يَفْرِضَهَا , اقتَضَى الأَمْرُ أَنْ يُسرَى بِالنَّبِي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم – مِنْ مَكَة المُكَرّمَة إِلَى بَيْتِ المَقْدِس
{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}
ثُمَّ يُعْرَجُ بِهِ إِلَى سِدْرَةِ المُنْتَهَى
لِتُفرضَ الصَّــــلَاة فَوْقَ سَبْعِ سَمَاوَات
الصــــــّـــــلَاة ~
جَمَعَتْ كُلّ أَنوَاع العُبُودِيّة !
فَأَنتَ عِنْدَمَا تُصَلّي تَقُولُ التَّشَهُّدَ << أَشْهَدُ أن لَا إِلَهَ إِلّا الله , وَأَشْهَدُ أنّ مُحَمّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُوله >>
فَهِيَ تَشْدِيدٌ لِلإيمَانِ وَتَأكِيدٌ عَلَى العَقِيدَةِ وَالتَّوحِيدِ ~ .
الصــــــّـــــلَاة ~ فِيهَا شَبَهٌ مِنَ الصِّيَامِ وَهُوَ مَنْعُ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ فَإِذَا أَكَلْتَ وَأَنْتَ صَائِم
يَبْطل صِيَامُكَ , وَكَذَلِكَ إِذَا أَكَلْتَ وَأَنْتَ تُصَلِّي بَطُلَتْ صَلَاتُكَ ~ .
الصــــــّـــــلَاة ~ فِيهَا شَبَهٌ مِن الحَجّ وََهُوَ اسْتِقبَالُ القِبْلَة
فَأنْتَ عِنْدَمَا تَحجّ أيْنَ تَقْصِد ؟!
تَقْصِدُ الكَعْبَةَ وَكَذَلِكَ عِنْدَمَا تُصلِّي تَسْتَقبِلُ القِبَلَة وَهِيَ الكَعْبَة ~.
الصــــــّـــــلَاة ~ فِيهَا شَبَهٌ مِن الجِهَادِ وَهُوَ الثَّبَات وَالانتِبَاه وَالتَّرْكِيز
فَلَو نَظَرْتَ إِلَى طَابُورِ العَسَاكِر مِن جَيْشٍ أو شُرْطَةٍ , لَا تَسْتَوِ صُفُوفَهُم إِلّا بَعْدَ جُهْدٍ جَهِيد ..
حَتَّى لَو كَان هَذَا الطّابُور قَلِيل العَدَدِ , وَإِذَا صَفُّوا صَفُّوا طَمَعَاً بِتَرْقِيَةٍ أو خُوفَاً مِنْ العِقَابِ ,,
وَإذَا نَظَرْتَ إِلَى الطَّابُورِ فِي المَدَارِسِ تَجِد أَنّ المُدَرّسِينَ مَع النَّاظِر (المُدِير)
يَقْضُونَ أوقَاتاً لَيْسَتْ بالقَلِيلَةِ لِتَنظِيم الطلّاب وَتَسْوِيَة الصُّفُوف وَإِسْكَاتَهُم ..
وَمَع ذَلِكَ لَا يَكَادُونَ يَنْتَظِمُون وَيَسْتَمِرُّون بِالكَلَامِ وَلَو بِصَوتٍ خَافِتْ ..
وَنَفْس هَذِهِ العَسَاكِر أو هَؤُلَاء الطلاّبُ لَو تَقُولُ لَهُمْ :
" قَدْ قَامَت الصّلَاةُ قَدْ قَامَت الصّلَاة ,, اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ , لَا إِلَهَ إِلّا الله "
يَنْتَظِمُون وَيَصفُّون وَيَسْتَوُون كَالبُنْيَان المَرْصُوص وَلَا يَتَكَلَّم مِنْهُم أَحَدٌ أبداً تلقائياً
بلحظةٍ واحدة ...
وَهَذَا الحَرَمُ شَاهِدٌ عَلى ذَلِكَ فَبِمُجَرّد تَكبِير الإِمَام تَكبِيرَة الإِحْرَام تَجِد أَكثَر
مِن مَليُونَيّ مُصَلّي يَنْتَظِمُون وَبِلَمْح البَصَر وَكَذَلِكَ فِي كُلّ بُيُوت الله ~
فأيّ إعجازٍ هذا ؟!
م/ مقتطفات من شريط (( جنّة الدنيا والآخرة ))
عمل وتفريغ المركز الصيفي الثالث , الحلقة الثانية ضمن سلسلة " واصطبر عليها "
عمل وتفريغ المركز الصيفي الثالث , الحلقة الثانية ضمن سلسلة " واصطبر عليها "
</B></I>