قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنا أنهى أمتي عن الكي) رواه البخاري في كتاب الطب باب الشفاء في ثلاث.
وقال عليه الصلاة والسلام: (إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري) رواه البخاري في كتاب الطب باب الحجامة من الداء.
وقد احتجم عليه الصلاة والسلام مرات عديدة ذُكرت في كتب الحديث الصحيحة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه من شقيقة كانت به) رواه البخاري في كتاب الطب باب الحجم من الشقيقة والصداع.
وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه: (احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأخدعين وعلى الكاهل) رواه ابن ماجة في كتاب الطب، باب موضع الحجامة، وصححه الألباني في كتابه صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند.
واحتجمت زوجاته كذلك، فعن جابر (أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة فأمر أبا طيبة أن يحجمها، وقال حسبت أنه كان أخاها من الرضاعة أو غلاما لم يحتلم) رواه مسلم في كتاب السلام، باب لكل داء دواء، واستحباب التداوي
وكان لابن عباس رضي الله عنهما ثلاثة غلمان حجامون، فكان اثنان منهم يغلان عليه وعلى أهله، وواحد يحجمه ويحجم أهله، وقال ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (نعم العبد الحجام، يذهب بالدم، ويخف الصلب، ويجلو البصر) وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عُرج به ما مر على ملأ من الملائكة إلا قالوا: عليك بالحجامة. وقال: (إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين) وقال: (إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجم والمشي) رواه الترمذي في كتاب الطب باب ما جاء في الحجامة، وقال هذا حديث حسن غريب.
وجاء في الطب النبوي لابن القيم أن الحجامة تنقي سطح البدن أكثر من الفصد، والحجامة تستخرج الدم من نواحي الجلد.
وتستخدم الحجامة علاجا لعضة الكلب: وذلك بأن يشق موضع العضة ويوضع عليها المحجتم وتمص مصا قويا.
ولتكمل فائدة الحجامة لا بد من اقترانها بالتالي:
- الدعاء والتوكل على الله، والإيمان به أنه هو الشافي والمعافي، والإيمان بأن الشفاء إنما هو بأمر الله وتقديره، وليست الحجامة إلا سببا من الأسباب التي وضعها الله وسخرها.
- الصدقة والتي هي من النوافل التي ثبتت فائدتها في المساعدة على الشفاء بإذن الله.
- التوبة عن المعاصي والآثام.
وقال عليه الصلاة والسلام: (إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري) رواه البخاري في كتاب الطب باب الحجامة من الداء.
وقد احتجم عليه الصلاة والسلام مرات عديدة ذُكرت في كتب الحديث الصحيحة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه من شقيقة كانت به) رواه البخاري في كتاب الطب باب الحجم من الشقيقة والصداع.
وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه: (احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأخدعين وعلى الكاهل) رواه ابن ماجة في كتاب الطب، باب موضع الحجامة، وصححه الألباني في كتابه صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند.
واحتجمت زوجاته كذلك، فعن جابر (أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة فأمر أبا طيبة أن يحجمها، وقال حسبت أنه كان أخاها من الرضاعة أو غلاما لم يحتلم) رواه مسلم في كتاب السلام، باب لكل داء دواء، واستحباب التداوي
وكان لابن عباس رضي الله عنهما ثلاثة غلمان حجامون، فكان اثنان منهم يغلان عليه وعلى أهله، وواحد يحجمه ويحجم أهله، وقال ابن عباس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (نعم العبد الحجام، يذهب بالدم، ويخف الصلب، ويجلو البصر) وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عُرج به ما مر على ملأ من الملائكة إلا قالوا: عليك بالحجامة. وقال: (إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين) وقال: (إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجم والمشي) رواه الترمذي في كتاب الطب باب ما جاء في الحجامة، وقال هذا حديث حسن غريب.
وجاء في الطب النبوي لابن القيم أن الحجامة تنقي سطح البدن أكثر من الفصد، والحجامة تستخرج الدم من نواحي الجلد.
وتستخدم الحجامة علاجا لعضة الكلب: وذلك بأن يشق موضع العضة ويوضع عليها المحجتم وتمص مصا قويا.
ولتكمل فائدة الحجامة لا بد من اقترانها بالتالي:
- الدعاء والتوكل على الله، والإيمان به أنه هو الشافي والمعافي، والإيمان بأن الشفاء إنما هو بأمر الله وتقديره، وليست الحجامة إلا سببا من الأسباب التي وضعها الله وسخرها.
- الصدقة والتي هي من النوافل التي ثبتت فائدتها في المساعدة على الشفاء بإذن الله.
- التوبة عن المعاصي والآثام.