نغم الحياة
New member
- إنضم
- 18 مايو 2008
- المشاركات
- 7,586
التهاب اللوز عند الاطفال
التهاب اللوزتين عند الصغار
مع أن اللوزتين تعدان الحارس الأمين ضد الأمراض التي تهدد الجهاز التنفسي والجوف إلا أنها تكون بعد إصابتها بالالتهاب مصدر خطر بكتيري ، الأمر الذي يتطلب معالجتها أو استئصالها.
واللوز جزء مهم وداعم للنظام الدفاعي الذاتي غير أن إصابتها بالالتهاب يتسبب عند الصغار بالإصابة بالذبحة الصدرية أو أنواع الخناق.
واللوزتان أعضاء صغيرة مليئة بالسائل اللمفاوي حيث تسبح به الخلايا وهناك نوعان منها:
1- الحنكية التي تنضج عندما يبلغ الطفل سن الخامسة عشرة.
2- اللسانية والتي لا تختفي وتظل في مكانها طوال الحياة وهي التي يقوم الطبيب عادة بفحصها وذلك بتخفيض اللسان بوساطة مسطرة خشبية.
واللوزالحنكية توجد في عمق الحنجرة على جوانب الغلصوم (Luette) أما اللسانية فهي أكثر وضوحاً إذ يمكن رؤيتها عند نهاية العضلة اللسانية.
وتعد اللوز في مجموعها خطاً دفاعياً مهماً ، بل الخط الأول الذي يحمي المجاري التنفسية من هجمات البكتيريا الضارة ، غير أنها وحين تصاب بالالتهاب المزمن تتحول إلى مستودع للبكتيريا ومصدر لأنواع الحساسية والأمراض وخاصة عند الصغار ، الأمر الذي يشجع على استئصالها.
عند دفاعها عن الجسم تقوم اللوز بانتاج الكريات البيض والأجسام المضادة وتقوم خلاياها بتتبع مسار البكتيريا وحين تحس بخطرها تقوم بإطلاق الأجسام المضادة عبر الأوعية الدموية ، غير أن هذا العمل النافع ينقلب إلى ضده حينما تصاب اللوز بالالتهاب الميكروبي وخاصة حينما تصاب اللوز بالالتهاب الميكروبي وخاصة حينما يزيد عملها الدفاعي عن طاقتها ، وهنا لابد من معالجة الأمر تجنباً لحدوث أي التهاب في المفاصل أو حصول روماتيز أو أي نوع من الأمراض القلبية ، إن زيادة التورم وتضخم حجم اللوزتين ينجم عنه عادة صعوبة في التنفس وحين يصبح الالتهاب مزمناً يكون استئصال اللوزتين أمراً ضرورياً ، بيد أن عملية الاستئصال هذه يجري عادة إبعادها في حالة إصابة الطفل بالحمى أو التهاب القصبات أو ظهور الطفح الجلدي.
وينصح عادة ، في حالة استئصال اللوزتين بالذهاب إلى مراكز جراحية مخصصة للأطفال فهي مزودة بأجهزة تخدير يديرها اختصاصيون في مجال تخدير الأطفال.
إن مثل هذه العمليات لا تستغرق عادة أكثر من يومين غير أن على والدي الطفل المصاب اصطحابه قبل عدة أيام من العملية وذلك لإجراء فحوصات دم شاملة والتأكد من استعداد الطفل لمثل هذه العملية ، وبعد الاستئصال يعطي الطفل مضادات حيوية وطعاماً سائلاً ذا درجة حرارة منخفضة ومثلجات كالبوظة وغيرها.
ينجم التهاب البلعوم أو التهاب اللوزتان عن جرثومة تسمى العقديات وقد تؤدي هذه الجرثومة إلى مشاكل خطيرة أحيانا إذا لم يتم علاجها أو تم علاجها بطريقة غير كاملة.
ويصاب الطفل بالتهاب اللوزتين ثلاث أو أربع مرات كل سنة، ولكن إذا زاد عدد المرات أكثر من خمس مرات وأصبح حجم اللوزتان كبيراً جداً وغير طبيعي لدرجة انه يسبب ضيق النفس عند الطفل أثناء النوم ويسبب له نوبات من ضيق التنفس فيجب استئصال اللوزتان.
وغالباً ما يصاب الأطفال بعمر ثلاث سنوات بالتهاب اللوزتين وتكون أعراضه:
· الم في البلعوم أثناء البلع.
· ارتفاع في درجة الحرارة.
· تضخم في العقد اللمفاوية في الرقبة أو تلك الموجودة تحت الفك.
· طفح جلدي يعرف "بالحمى القرمزية".
وعلى أية حال، يمكن للعديد من الفيروسات والجراثيم غير العقدية أن تسبب أعراضاً مشابهة لالتهاب اللوزتان ولكن مثل الرشح، والانفلونزا. ويمكن التميز بينهما عن طريق إجراء فحص "مسحة العقدية"، التي يقوم به الطبيب داخل العيادة. وأحيانا يتطلب الأمر أخذ مسحة من البلعوم، وإجراء زراعة مخبرية للجرثومة.
علاج التهاب اللوزتين:
يعالج التهاب اللوزات بالمضادات الحيوية، وقد تستمر فترة العلاج لمدة عشرة أيام ، إن الإخفاق في علاج التهاب اللوزتين قد يسبب الحمى الرثوية ( الحمى الروماتيزمية) وأمراض القلب.
ومن أهم المشاكل التي يسببها التهاب اللوزتان، الحمى الرثوية ( الحمى الروماتيزمية) عند الطفل، حدوث إصابة خطيرة في صمامات القلب وحدوث التهاب الكبد والكلى.
عن الحمى الرثوية:
تعتبر الحمى الرثوية بشكل عام من أمراض النسيج الضام أو الأمراض التي تتلف ألياف الكولاجين، وهي المادة الأساسية المُكونة لأغلب الأنسجة في الجسم.
يحدث هذا الداء بعد إصابة حديثة ببكتيريا العقديات في البلعوم أو اللوز حصراً, و بآلية مناعية (تكوين أضداد مناعية في الجسم ضد البكتيريا التي تهاجم الأنسجة) و ليس بالجرثوم نفسه.
التهاب اللوزتين عند الصغار
مع أن اللوزتين تعدان الحارس الأمين ضد الأمراض التي تهدد الجهاز التنفسي والجوف إلا أنها تكون بعد إصابتها بالالتهاب مصدر خطر بكتيري ، الأمر الذي يتطلب معالجتها أو استئصالها.
واللوز جزء مهم وداعم للنظام الدفاعي الذاتي غير أن إصابتها بالالتهاب يتسبب عند الصغار بالإصابة بالذبحة الصدرية أو أنواع الخناق.
واللوزتان أعضاء صغيرة مليئة بالسائل اللمفاوي حيث تسبح به الخلايا وهناك نوعان منها:
1- الحنكية التي تنضج عندما يبلغ الطفل سن الخامسة عشرة.
2- اللسانية والتي لا تختفي وتظل في مكانها طوال الحياة وهي التي يقوم الطبيب عادة بفحصها وذلك بتخفيض اللسان بوساطة مسطرة خشبية.
واللوزالحنكية توجد في عمق الحنجرة على جوانب الغلصوم (Luette) أما اللسانية فهي أكثر وضوحاً إذ يمكن رؤيتها عند نهاية العضلة اللسانية.
وتعد اللوز في مجموعها خطاً دفاعياً مهماً ، بل الخط الأول الذي يحمي المجاري التنفسية من هجمات البكتيريا الضارة ، غير أنها وحين تصاب بالالتهاب المزمن تتحول إلى مستودع للبكتيريا ومصدر لأنواع الحساسية والأمراض وخاصة عند الصغار ، الأمر الذي يشجع على استئصالها.
عند دفاعها عن الجسم تقوم اللوز بانتاج الكريات البيض والأجسام المضادة وتقوم خلاياها بتتبع مسار البكتيريا وحين تحس بخطرها تقوم بإطلاق الأجسام المضادة عبر الأوعية الدموية ، غير أن هذا العمل النافع ينقلب إلى ضده حينما تصاب اللوز بالالتهاب الميكروبي وخاصة حينما تصاب اللوز بالالتهاب الميكروبي وخاصة حينما يزيد عملها الدفاعي عن طاقتها ، وهنا لابد من معالجة الأمر تجنباً لحدوث أي التهاب في المفاصل أو حصول روماتيز أو أي نوع من الأمراض القلبية ، إن زيادة التورم وتضخم حجم اللوزتين ينجم عنه عادة صعوبة في التنفس وحين يصبح الالتهاب مزمناً يكون استئصال اللوزتين أمراً ضرورياً ، بيد أن عملية الاستئصال هذه يجري عادة إبعادها في حالة إصابة الطفل بالحمى أو التهاب القصبات أو ظهور الطفح الجلدي.
وينصح عادة ، في حالة استئصال اللوزتين بالذهاب إلى مراكز جراحية مخصصة للأطفال فهي مزودة بأجهزة تخدير يديرها اختصاصيون في مجال تخدير الأطفال.
إن مثل هذه العمليات لا تستغرق عادة أكثر من يومين غير أن على والدي الطفل المصاب اصطحابه قبل عدة أيام من العملية وذلك لإجراء فحوصات دم شاملة والتأكد من استعداد الطفل لمثل هذه العملية ، وبعد الاستئصال يعطي الطفل مضادات حيوية وطعاماً سائلاً ذا درجة حرارة منخفضة ومثلجات كالبوظة وغيرها.