بدون جراح
New member
- إنضم
- 26 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 1,581
وأنا أقول هناك مآسي ومصائب وكوراث .هناك مشاكل تدمع منها العيون وتحزن منها القلوب. ويقف من وقع فيها أمامها حائراُ تائهاً لايعلم كيف وقع وكيف يتخلص من مشكلته..
المتزوجات وعالم الإنترنت:
دعوني أبدأمعكم بقصة حدثتني بها أحدى الزميلات وهي أخصائية إجتماعيه...تقول أختنا حّول إليّ الدكتور أحدى المريضات لحاجتها إلى الجلسات النفسية والإسترخاء .دخلت المريضة غرفة عيادتي وجلست والحزن يخيم عليها والهم ملقي بثقله على نحالة جسمها. سألتها عن حالها فسارعت بالبكاء وبكت وبكت وأجهشت في البكاء .تركتها قليلاً ثم أعدت السؤال عليها فقالت ودموعها على خدها وهي ترتجف وتكاد تسقط من على الكرسي. أنا متزوجة وعمري 36 سنة ولدي 6 أطفال . كنت ملتزمة وليس ليّ همّ إلا زوجي وأسرتي كنت في غاية السعادة حيث إهتمامي بأسرتي آخذ كل وقتي وهذا يشعرني بالفخر والسعادة والمسؤليه. وفي أحد الأيام زارتني جارتي وأخذت تحدثني عن الإنترنت وأنه عالم شيق ومختلف وسيزيد من ثقافتي ومعرفتي لأمور التربية والمعاملة مع الزوج .وأخذت تتكلم وتتكلم حتى أقنعتني به وعندما أتى زوجي الى البيت طلبت منه ذلك وبعد معارضة لم تدم طويلاً وافق وأشترى لي جهاز الحاسب وأخذت جارتي تعلمني كل يوم حتى أتقنته فقامت بتسجيلي في أحد المنتديات وأخذت أشارك ولكن بكل إحترام ودون إحتكاك مباشر مع الشباب .حتى أني طلبت من جارتي أن تعمل لي توقيع يحمل أية قرأنية .ومع الوقت أخذت أضعف دون أن أشعر فبدأت أرد على بعض الشباب. وأجد في نفسي ميول لبعض الكتاب وإذا بي أضعف يوماً بعد يوم حتى غيرت توقيعي بصورة فتاة فاتنة ورابط أغنيه. و تدرج بي الأمر الى دخول أقسام الفرفشة وتطور الأمر الى الشات .وعشت في صراع كبير وقلق مستمر وتوتر دائم. حيث أهلمت زوجي وأسرتي وأولادي وفي نفس الوقت تعلقت في الإنترنت وأصبح جزء منهم من حياتي حيث أقضي مايقارب 8 ساعات يومياً وهذا جعلني أعتزل أولادي وأترك الجلوس معهم وأهمل زوجي .ولم أعد أسأله عن عمله ومشاريعه وأخبار يومه..ولم أعد أتابع أولادي في دراستهم ولم أجد الوقت لمنحهم الحب والحنان.بل إنني من فترة طويلة لم أزور والدتي ونحن في مدينة واحده.بل لم أعد أهتم بمظهري ونظافتي ونظافة بيتي.لأنني لا أريد أن غادر هذا العالم . حتى أنني أشتريت لولدي الكبير حاسب آلي لكي أتخلص من إزعاجه ومراقبته..تقول وهي تبكي ليت الأمر وصل الى هذا الحد بل تطور الى علاقة عاطفية بأحد كتاب المنتدى وأضفته على الماسنجر وتطور الأمر الى الهاتف وأصبحت أقضي معه الساعات في أحاديث كلها عاطفية .ثم أخذت تبكي وتبكي وهي تقول آآآآآآآآآآه لقد وصل الحد الى ممارسة الجنس معه على الهاتف ولم أكن أشعر بذلك فقد كنت مخدرة تماماً .وبعد أن إنتهت المكالمة شعرت بهزة قوية ورجفة زلزلت كل أرجاء بدني وعشت في هم وحزن لايعلمه إلا الله وأحدث هذا العمل عندي وقفة مع نفسي للمحاسبة والتوبة والندم وها أنا أعود وأتوب ولكن بعد أن أهملت زوجي وأولادي خمس سنوات متواصله وانا أقضيي فيها أكثر من 8 ساعات يومياً..ندمت وتبت ولكن فتحت عيني على تفكك أسرتي وضياع أولادي وهروب زوجي من المنزل ..وانا الان أعيش ساعات الندم وأريد فقط أن أنام هادئة قريرة العين.أحتوي أسرتي وأشعر بقربهم وحبهم وصلاحهم...
قصة من الاف القصص التي تحدث بشكل يومي في مجتمعنا..أختي المتزوجة تأكدي أن الإنترنت سبباً وأيّ سبب في مشاكلك الأسريه..سبباً في ضياع زوجك وسبباً في ضياع أولادك وسبباً في ضياع نفسك..
أختي المتزوجيه:
إسئلي نفسك هذه الأسئلة وأترك إجابتها لك:
كم ساعة تجلسينها على الإنترنت؟
وهل تجدين وقت لنفسك للإهتمام بنظافتك ومظهرك؟
هل الإنترنت يشغلك عن أعمالك المنزليه؟
إن وجدتي وقت لزوجك وأولادك فهل أنتي حاضرة معهم وبعيدة عن عالم الإنترنت والتفكير فيه؟
هل تمنحين أولادك الوقت الكافي وتعيشين همومهم وتتلمسين حاجاتهم؟
متى زرتي والديك وأخوانك وأقاربك؟
هل أنتي تشاركين أقاربك ومعارفك وجيرانك أفراحهم وأتراحهم؟
هل وقتك مرتب بحيث تعطين كل ذي حق حقه؟
هل أنتي تغلقين عليك غرفتك عند جلوسك على الإنترنت؟
ولماذا تخفين مشاركاتك عن زوجك؟
وماذا لو شاهد زوجك ردودك ومزاحك وضحكك مع الشباب ؟
وهل أنتي تتحينين خروج زوجك لتجلسي على الإنترت؟
وهل الإنترنت أصبح في حياتك وكأنه وظيفة تتقاضين عليها راتب ؟
اختي خذي من النت المفيد وتجنبي السئ
فلا تدعي للشيطان عليك طريق
المتزوجات وعالم الإنترنت:
دعوني أبدأمعكم بقصة حدثتني بها أحدى الزميلات وهي أخصائية إجتماعيه...تقول أختنا حّول إليّ الدكتور أحدى المريضات لحاجتها إلى الجلسات النفسية والإسترخاء .دخلت المريضة غرفة عيادتي وجلست والحزن يخيم عليها والهم ملقي بثقله على نحالة جسمها. سألتها عن حالها فسارعت بالبكاء وبكت وبكت وأجهشت في البكاء .تركتها قليلاً ثم أعدت السؤال عليها فقالت ودموعها على خدها وهي ترتجف وتكاد تسقط من على الكرسي. أنا متزوجة وعمري 36 سنة ولدي 6 أطفال . كنت ملتزمة وليس ليّ همّ إلا زوجي وأسرتي كنت في غاية السعادة حيث إهتمامي بأسرتي آخذ كل وقتي وهذا يشعرني بالفخر والسعادة والمسؤليه. وفي أحد الأيام زارتني جارتي وأخذت تحدثني عن الإنترنت وأنه عالم شيق ومختلف وسيزيد من ثقافتي ومعرفتي لأمور التربية والمعاملة مع الزوج .وأخذت تتكلم وتتكلم حتى أقنعتني به وعندما أتى زوجي الى البيت طلبت منه ذلك وبعد معارضة لم تدم طويلاً وافق وأشترى لي جهاز الحاسب وأخذت جارتي تعلمني كل يوم حتى أتقنته فقامت بتسجيلي في أحد المنتديات وأخذت أشارك ولكن بكل إحترام ودون إحتكاك مباشر مع الشباب .حتى أني طلبت من جارتي أن تعمل لي توقيع يحمل أية قرأنية .ومع الوقت أخذت أضعف دون أن أشعر فبدأت أرد على بعض الشباب. وأجد في نفسي ميول لبعض الكتاب وإذا بي أضعف يوماً بعد يوم حتى غيرت توقيعي بصورة فتاة فاتنة ورابط أغنيه. و تدرج بي الأمر الى دخول أقسام الفرفشة وتطور الأمر الى الشات .وعشت في صراع كبير وقلق مستمر وتوتر دائم. حيث أهلمت زوجي وأسرتي وأولادي وفي نفس الوقت تعلقت في الإنترنت وأصبح جزء منهم من حياتي حيث أقضي مايقارب 8 ساعات يومياً وهذا جعلني أعتزل أولادي وأترك الجلوس معهم وأهمل زوجي .ولم أعد أسأله عن عمله ومشاريعه وأخبار يومه..ولم أعد أتابع أولادي في دراستهم ولم أجد الوقت لمنحهم الحب والحنان.بل إنني من فترة طويلة لم أزور والدتي ونحن في مدينة واحده.بل لم أعد أهتم بمظهري ونظافتي ونظافة بيتي.لأنني لا أريد أن غادر هذا العالم . حتى أنني أشتريت لولدي الكبير حاسب آلي لكي أتخلص من إزعاجه ومراقبته..تقول وهي تبكي ليت الأمر وصل الى هذا الحد بل تطور الى علاقة عاطفية بأحد كتاب المنتدى وأضفته على الماسنجر وتطور الأمر الى الهاتف وأصبحت أقضي معه الساعات في أحاديث كلها عاطفية .ثم أخذت تبكي وتبكي وهي تقول آآآآآآآآآآه لقد وصل الحد الى ممارسة الجنس معه على الهاتف ولم أكن أشعر بذلك فقد كنت مخدرة تماماً .وبعد أن إنتهت المكالمة شعرت بهزة قوية ورجفة زلزلت كل أرجاء بدني وعشت في هم وحزن لايعلمه إلا الله وأحدث هذا العمل عندي وقفة مع نفسي للمحاسبة والتوبة والندم وها أنا أعود وأتوب ولكن بعد أن أهملت زوجي وأولادي خمس سنوات متواصله وانا أقضيي فيها أكثر من 8 ساعات يومياً..ندمت وتبت ولكن فتحت عيني على تفكك أسرتي وضياع أولادي وهروب زوجي من المنزل ..وانا الان أعيش ساعات الندم وأريد فقط أن أنام هادئة قريرة العين.أحتوي أسرتي وأشعر بقربهم وحبهم وصلاحهم...
قصة من الاف القصص التي تحدث بشكل يومي في مجتمعنا..أختي المتزوجة تأكدي أن الإنترنت سبباً وأيّ سبب في مشاكلك الأسريه..سبباً في ضياع زوجك وسبباً في ضياع أولادك وسبباً في ضياع نفسك..
أختي المتزوجيه:
إسئلي نفسك هذه الأسئلة وأترك إجابتها لك:
كم ساعة تجلسينها على الإنترنت؟
وهل تجدين وقت لنفسك للإهتمام بنظافتك ومظهرك؟
هل الإنترنت يشغلك عن أعمالك المنزليه؟
إن وجدتي وقت لزوجك وأولادك فهل أنتي حاضرة معهم وبعيدة عن عالم الإنترنت والتفكير فيه؟
هل تمنحين أولادك الوقت الكافي وتعيشين همومهم وتتلمسين حاجاتهم؟
متى زرتي والديك وأخوانك وأقاربك؟
هل أنتي تشاركين أقاربك ومعارفك وجيرانك أفراحهم وأتراحهم؟
هل وقتك مرتب بحيث تعطين كل ذي حق حقه؟
هل أنتي تغلقين عليك غرفتك عند جلوسك على الإنترنت؟
ولماذا تخفين مشاركاتك عن زوجك؟
وماذا لو شاهد زوجك ردودك ومزاحك وضحكك مع الشباب ؟
وهل أنتي تتحينين خروج زوجك لتجلسي على الإنترت؟
وهل الإنترنت أصبح في حياتك وكأنه وظيفة تتقاضين عليها راتب ؟
اختي خذي من النت المفيد وتجنبي السئ
فلا تدعي للشيطان عليك طريق
