مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

الاحسان في رمضان.......

ريفان2020

New member
إنضم
27 أغسطس 2009
المشاركات
346
الإحسان أمر رغب فيه بالشريعة على كل الأفعال من أجل أننا مقبلون على الموسم القادم - نسأل الله أن يبلغنا رمضان - نحن نناقش كيف نكون محسنين في هذا الموسم
لماذا سنناقش الإحسان في رمضان بالذات ؟ نحن مقبلين على رمضان نحن ننقاش كيف نكون محسنين فيه وإلا هذا الاحسان ما ينقضي انت تكون محسن طول الوقت
انظري في رمضان، ما مقصد رمضان ؟>> لعلكم تتقون، فكانت التقوى من أعظم مقاصد الصيام، و هذه التقوى إنما تأتي لو أحسنت في الصيام فأنت لا تصل لأن تكون متقيا إلا إذا كنت محسنا
لنرى الصلاة لتتصور : الصلاة ما أعظم آثارها؟ >> تنهى عن الفحشاء و المنكر هناك كثيرون يصلون و يقررون في صلاتهم أن يفعلوا الفحشاء و المنكر لماذا ؟ >> خلت صلاتهم من الإحسان لذلك الأثر لم يحصل الأثر المنتظر أن تنهاك عن الفحشاء و المنكر لم يحصل
في رمضان: الأثر المطلوب التقوى ، لتخرج من رمضان متقي، و ليس متدهور حالك، لابد أن يكون في رمضان حالك أنك محسن في صيامك و أعمالك ، فتكون النتيجة أنك تتقي
لذلك دائما نسأل نفسنا ، لماذا يأتي يوم العيد و تتدهور حالنا كأننا ما صمنا كل الشهر ... لأن الذي في قلبه تقوى ما يهون عليه أن ينام عن فرض او ما يوتر
نحن بعد أن ننتهي أول يوم العيد نجد أنفسنا حتى ما أوترنا ،، حتى الوتر بعد القيام الطويل هذا لا يمكن أن يكون حال المتقين لأن المتقي زاد يقينا ، وصل إلى يقين أنه سيلقى ربه، ... لأنه زاد يقينا.... فيتقي كل حال تبعده ç اصبح يحب الله ويعرف ان الله يحبه فيتقي أن يُحرم من هذا الحب
من غير المعقول أن يكون طول الشهر متقي ثم مرة واحدة يكون غير متق
ثم أنك تعمل يقينا أن الإيمان يزيد و ينقص، و لما يزيد الإيمان معنى ذلك أن العمل الصالح الذي تعمله سبب لك زيادة الإيمان، غدا ماذا يحصل ؟
مثلا : اليوم أول يوم في رمضان صام الناس عملوا عملا صالحا، فزاد الإيمان ، فالمفروض أن يكون اليوم الثاني أفضل من السابق زاد فيك قوة العمل الصالح،لأنك جمعت إيمان فالإيمان يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي، فالمفروض لما أصل ليوم عشرين يكون زاد إيماني، و من ثم زادت أعمالي؛ أنت ترين أن المنحنى يسير لأعلى أم يصل إلى المنتصف و ينكسر انت شايفه المنحى يمشي الى فوق ؟ لا ..معناه ما زاد الايمان ما الخلل ؟ ترك الاحسان >>> لذلك من المهم أن تعرف كيف تقضي يوما صائما و أنت محسن، محسن في صيامك و في قضاء ساعات يومك
لماذا نقول الاحسن في رمضان ؟ لان هذه العبادة هي التي تسبب لك زيادة الايمان واذا زاد الايمان زادت الاعمال فأنت في منحنى مرتفع مستمر
نرى الآن أقسام الاحسان ؟
وأنت في رمضان وأنت في نوعين من الإحسان ، الإحسان في عبادة الله والإحسان لخلق الله
] اما الاحسان الى المخلوقين هذا امر ترى ابوابه مفتوحه وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم وانفاقه في رمضان كالريح المرسله ما معنى هذا ؟ بمعنى ان له قوة في الانفاق وانه ما يبقى عنده شيء من كثرة الإنفاق
] نبدا الاحسان في عبادة الخالق لانه على اساسه يكون الاحسان الى خلق الله
نبدأ في الاحسان في عبادة الله سيكون --- > في القصد يعني :نيتك أول الاحسان واهمه التفتيش في هذا القلب ثم ياتي عليه الاحسان في عملك ثم في تفريق ذلك في اوقاتك
ترى يومك مكان كله للاحسان سنرى الاحسان في هذا الحال :
اعمل ثلاثة أشياء / هذبه بالعلم وأبرمه بالعزم .. هذب عملك سواء كان في قصدك او اثناء العمل او الوقت>>> هذبه بالعلم ما معناه ؟
نبدأ بتهذيبه بالعلم أي أن كل عبادة تريد أن تقوم بها لا بد أن تعطيها حقها في معرفتها، في تعلمها، لا تكن مقلدا في شيء من الأعمال و انظر مثلا لتقليد أناس كثيرين في مسألة العمرة، فترى أخطاء متكررة في العمرة و سببها أن الناس يذهبون و يعودون مقلدين هذا جزء من التهذيب، لكن الأعظم من ذلك أن تهذب عملك بالعلم عن الله ، فكلما زدت علما عن الله كان عملك أحسن
ما هو الإحسان الآن ؟ أن تستشعر وقت الصيام أن الله إليك ناظر وإلى قلبك ناظر وعليك مطلع
إن الله لا ينظر إلى صوركم و لا إلى أموالكم و لكن ينظر إلى قلوبكم، فإن وجد في قلبك حبا لطاعته، فرح بقدوم الشهر فرحا أن أحياك أن وصلت له ، فإن نظر إلى قلبك ورأى رجاءك وتعلقك ، ورأى ذلا وانكسارا بين يديه سبحانه وتعالى ، هذا كله يجب ان تكون في قلبك هذه كلها متى تكون ؟ متى سيأتي هذا ؟ >> كلما ازددت علما عن الله، كان قلبك ساحة عملك كلما زاد قلبك علما
لكن المشكلة أن كل تركيزنا على خطط عملية، و هذه الخطط مهمة ، ççو نحن نقول أبرمه بالعزم
لأن في كثير من الأحيان نقوم بكثير من العبادات ونشعر أن هما وانطرح عنا ، و الله ينظر إليك و أنت تراه هما و أنك ارتحت منه،ينظر إلى قلبك يعلم هذه المشاعر ، مطلع عليها، فانظر لسوء الأدب مع الله ، لذلك العبد يفقد كثيرا من عزمه لأنه كأنه يعبد الله متخلصا من العمل هذه مشاعر التخلص ما تأتى إلا من الشيطان .. لما ينظر الله إليك وأنت لست باذلا جهدك أن تطردها من قلبك فأين الإحسان
لو تكلمت عن بر الوالدين، ..... لما ننظر إلى بر الوالدين مع الفارق الشاسع ، لما يخدمك ولدك ويشعر أنه هم ، ويرمي لك الكأس ويدفع الأشياء ، هو قام بالعمل ، لكن مشاعره أن : خلصنا " مشاعر الضجر ، فما مشاعرك ؟ أنت لست راض مع أنه قام بعمله ، لم ؟ لأنه ليس من البر
هذا الضجر لا يناسب البر، لا يناسب الإحسان مع الوالدين ، لا تكون محسنا بذلك، فأنت و إن عملت العمل مجردا لكن في قلبك الضجر و لله المثل الأعلى، عبد يتعبد للملك الذي هو على كل شيء قدير، الذي اعطاك و أغناك وأقناك ....... ، لما أعطاه لابد أن يكون ذليلا منكسرا أ ن فتح له الباب
و إلا كثيرون محرومون من هذا الباب، فعدم شعورك أن الفضل لله أن هداك و عصمك من الانحراف، و أن جعلك على بابه و ليس على باب غيره، و أن الفضل لله أن قوى بدنك على القيام بالأعمال، فتنسى هذا كله فتقوم بالعمل و تدفعه إلى الله دفع المتضجر ؟ و هو ينظر إلى قلبك و أنت في هذا الحال >>>على هذا لا تستحق وصف محسن و لا متقرب ذليل، بل وصف عبد أتى إلى مولاه و خالقه و أساء الأدب معه
لذلك انظري من أول التراويح إلى آخرها، كم خطة عمل كتبتيها ، و كم ......من مشاريع دارت .. ، كم من مجلس شورى قمت به مع الشيطان ؟ لأنه ما ثقل قلبك عن القيام يثقل قلبك عن الإحسان
الان عندنا الايام امسك هذه الأيام وتعلم عن الله ، تعلم عن الملك العزيز الجبار المتكبر ، لابد أن تفهم ما معنى أن تنزهه وتسبحه وتكبره
الان عندنا الايام امسك هذه الأيام وتعلم عن الله ، تعلم عن الملك العزيز الجبار المتكبر ، لابد أن تفهم ما معنى أن تنزهه وتسبحه وتكبره
لابد ان تعظمه كما ينبغي له وان كان مهما عظمته >>>ما قدروا الله حق قدره ، الاحسان لا ياتي الا لما تعرف انت تعبد من ؟ كل هذالعلم يجعلك تهذب قلبك ويصبح قلبك ميدان المجاهدة
كل هذا العلم يجعلك تهذب قلبك، يصبح قلبك ميدان المجاهدة ، لا أن يصبح العمل فقط ميدان المجاهدة فأول نقطة في الإحسان انكب في هذه الأيام عن العلم عن الله
العلم عن الله ما استطعت عن ذلك سبيلا ، اسمع عنه وافهم من هو ، لابد أن تتتصور حالك وأنت بين يديه ذليل وكيف أنه ينظر إليك ويرى ما في قلبك ويعلم إن كنت فرحا بعبادته أم متكاسل بين يديه اذا هذبت قلبك بالعلم اتى بعدها ان تتعلم كيف تتعبد ؟
] ابذل جهدك أن تعرف تفاصيل ما تقول، سنبدأ أولا بالكلام عن الفرائض، أي: و أنت تقوم بهذا العمل لا بد أن تهذب عملك بالعلم، ماذا يعني ذلك ؟ >> أي اعمل أنه لا محبوب أكثر عند الله من الفرائض، حتى لا يحتال عليك الشيطان
انظروا كيف نصلي العشاء و نصلي التراويح عندما يصلي الناس في مساجد و لا يدركون العشاء و يدركون التراويح ينقرون العشاء نقرا ليدركوا التراويح الآن الشيطان دخلهم في مهزلة ، لأن ما في علم فما هذب العمل بالعلم >>>>لأن العلم يقول اجمع كل قوتك بالفرائض ، لأنها أحب الأعمال إلى الله

اجمع كل قوتك في الفرائض، لأنه أحب الأعمال إلى الله ، نهار رمضان مكان عظيم للإحسان، لا تنام ثلاثة أرباع اليوم لتجمع نفسك للقيام، فنفس النهار مكان للمجاهدة و العمل الصالح و القيام بالأعمال القلبية و البدنية
لكننا نترك وقت القيام بالفريضة و هي الصيام، نتركه مهملا و لا نملؤه بالأعمال الصالحة ، و نؤجل كل جهدنا لليل >>النهار فيه نوافل، و صلاة الضحى، و الجلوس لذكر الله عز وجل ، وفيه الوقت المبارك ، من بعد الفجر إلى الظهيرة أين أنت من تدبر القرآن و تلاوته و الصوم نفسه يحتاج منك قلبا حاضرا لا قلبا نائما هو و البدن، فهذا كله يقلل من وقت احتسابك للعمل خذ وقتك في أن تنام، و لكن لا أن تصحوا الساعة 2
] فالناس يظنون أن النهار لا بأس أن نقضيه نوما، نكون بذلك خسرنا الوقت الفاضل في يوم رمضان
نكون بذلك خسرنا الوقت الفاضل في رمضان ، ما هو ؟ و هو وقت قيامك بفريضة الصيام، و هي أحب الأعمال، فالمفروض أن يكون في وقت أحب الأعمال أجمع ما يكون فيه قلبك
أين ذهبت الضحى ؟ من المفروض أن كل هذه أوقات تنتفع بها
لابد نشطا لوقت كافي وقت الظهر ثم انظر الى واحد قائم من النوم راح للظهر في الصلاة يتثاؤب معناه جاء الى الفريضة انهكها المفروض تجمع قلبك وتلزم لا حول ولا قوة الى الله كل هذا لا يمنع ان تاخذ راحه لكنها راحه التي تراها بعدها جدا يستثنى من ذلك المرضى و إلخ .....نحن نتكلم عن من رزقه الله الصحة والطاقة ، هذا كله يجعلك شاكرا أكثر من غيرك، ما دام الله رزقك الصحة و الخدمة
فهناك كثيرون مخدومون في بيوتهم، فيخترعون فكرة من تحت الأرض ليطبخوا كذا وكذا لماذا ؟
الوقت الشريف الأصل هو وقت قيامك بالفريضة، فما بالك تحبس نفسك عن الانتفاع بوقت الفريضة ثم لما يأتي هذا الليل لك منه النصيب الأعظم في التقرب و التعبد، لكن ابدأ أولا لما تتعلم و تهذب عملك بالعلم
لا أحد يحسن دون علم، لما تريد أن تحسن افهم أن أول شيء تقوم به الآن في رمضان، أن تكون عينك على الفرائض فريضة الظهر، المغرب، العشاء، الفجر ، هذه قم بها أجمع ما يكون قلبك ، حتى الآيات التي تقرأها في الفريضة إن استطعت أن تقرأ معناها أفضل
ليكن رمضان نقطة تغيير لنفسك، ثم اعلم أن كثيرا من الفرائض لما يُحسن فيها تـُفتح ابواب النوافل
ليكن رمضان نقطة تغيير لنفسك، ثم اعلم أن كثيرا من الفرائض لما يُحسن فيها تـُفتح ابواب النوافل يعطيك الله القوة و العافية لتقوم بالنافلة
ما أن تقول إياك نعبد و إياك نستعين و أنت جامع قلبك إلا و يعطيك الله على قدر صدق استعانتك >>>ما الفرائض التي تقوم بها ؟ >> نوعان : نهار رمضان تقوم فيها بفريضة الصيام، ثم الصلاة في كل اليوم
هذه الفريضتين ابذل جهدك فيها أن تبذل درجة الاحسان لا تضيع وقت أبدا إلا وقلبك متعلق بها
كلما تذكرت أنك صائما كن لربك راغبا ،، ماذا يعني ؟ >> أي اقفز بقلبك إلى الله ، افزع إليه، اطلب منه أن يقبلك ، يعينك ، يجعلها كفارة لما مضى من أعمالك ، يثقل بها ميزانك وكلما تذكرت أعد نفس الأمر لابد ان ينظر الى قلبك مشتاقا الى رضاه وانت تريد تثقيل ميزانك في الاخرة وانه سبب لابعادك عن النار ، تلقى الله فيجازيه جزاء لا تحسبه على قدر احسان يكون الجزاء
إذن اتفقنا على خطوتين: (1) هذب عملك بالعلم، و أول العلم أن تملأ قلبك علما أنت تعبد من؟ و ردد على ذهنك أنه سميع بصير مطلع، أنه سبحانه و تعالى محسن يحب المحسنين، أنه سبحانه وتعالى سيدينك يوم الدين و يحاسبك على ما فعلت، فأنت تحمل هم لقائه ما بينك و بينه ترجمان ، يسألك فتجيبه هذا كله تحمله، فتحضر من الآن للسؤال جوابا
هذه أول خطوة أننا سنهذب عملنا بالعلم
و أول العلم العلم عن الله .هذب عملك بالعلم ، بأن تعرف أن من العلم أن الفرائض هى الأولى، الفرائض تسبق النوافل عنايتك بالفرائض و الإحسان فيها أهم من عنايتك بالنوافل
دائما ضع في ذهنك و أنت تدخل في صلاة الفريضة، ضع في ذهنك أنها آخر صلاة، و أنك تريد أن تحسن ما استطعت إلى ذلك سبيلا، اقرأ الفاتحة ما استطعت و أنت جامع قلبك ، لا تكرر السور التي تقرأها كل يوم، راجع سورة من السور المحفوظة سابقا لتقرأها و أنت جامع قلبك
 
أعلى