القلب الكبير
New member
- إنضم
- 13 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 2,309
"[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"] لمني بذراعك .. إلمسني بيديك .. إمسح على شعري ..
إقترب مني .. قبلني "
ويكون الرد دائما :
( مالي خلق .. مالي مزاج !! أنتي تريدين أن تفعلي هذه الأشياء معي .. إفعليها ولا
تطلبيها مني ) .
تشعر الزوجة بأنانية الزوج وغروره وحبه لنفسه ولاتشعر بحبه لها .
بالله عليكم لماذا هى متزوجة ؟
أليس من حقها المطالبة بهذا الحق - حق المعاشرة - أم هي حالة مزاجية متروكة للرجل
يتحكم بها كما يشاء ومتى شاء ؟
.
شرع الله سبحانه وتعالى للرجال الزواج أكثر من زوجة ، ولكن ماذا عن حال الزوجة ؟؟؟
هناك زوجات انحرفن بحثا على إشباع هذه الحاجة ، وهذا واقع يحتاج إلى لفتة جادة
لتنبيه الأزواج إلى ضرورة إشباع هذه الحاجة لدى زوجاتهم ، وإلا فحذروا الخيانة .
رسالة في غاية الأهمية ومطلب وجيه ومنطقي وواقعي ، ونحن لا نريد أن تصل المرأة
المسلمة الشريفة إلى الخيانة أو البرود ، لأنه ليس هو بالحل الصحيح ، ولكن ما هو الحل
إذن ؟
أقول إن الحل هو في التغيير ، وأعني به تغيير نظرتك لنفسك ولزوجك ، وهذا مدخل
جيد وغير مباشر لحل المشكلة وهذا يحتاج منك إلى الصبر ..
أولا - نظرتك لنفسك : -
لا تدعي نظراته وكلماته وتجاهله لك يحطمك ، ثقي بنفسك
وقدراتك الأنثوية وجاذبيتك نحوه ، استمري في بذل المساعي لجذبه نحوك بالتزين
والتعطر ولا تهملي نفسك أبدا . - اشعري نفسك دائما أنك زوجة ناجحة وأنك لست
فاشلة وأن المشكلة فيه هو وليست فيك أنت
- تماسكي بالتقرب إلى الله عز وجل ، وحافظي على الدعاء : " اللهم يا مقلب القلوب
ثبت قلوبنا على دينك " -
- ابحثي عن أسباب شخصية فيك قد تكون سببا لعزوفه عنك ( إحباطه عند التعبير عن
الحب .. أثناء الوصال معاملتك له خلال اليوم ، حقيقة مشاعره تجاهك ) .
- استمري في البحث عن أسباب عزوفه عن الاتصال بك ومعاشرتك ( مشاهدة أفلام
جنسية - العمل الكثير - الدين ) . - صارحيه بحاجتك ورغبتك بما تريدين منه .
- امنحيه الفرصة ليقتبس منك مشاعر التعبير عن الحب ، والرغبة في المعاشرة بتكرار
طلبك له
- اعرضي عليه أن يذهب إلى مرشد زوجي أو مختص نفسي ليبحث هذه القضية .
- لا تربطي ما بين حبه لك ورغبته في ممارسة الجنس معك ، فقد لا يكون هناك ربط لديه
بينهما
ثانيا : نظرتك لزوجك :
- افترضي أن زوجك يعاني من نقص معين في تربيته السابقة في أحضان أمه وأسرته .
- أحسني الظن به بأنه يود التغير ولكنه غير قادر .
- شجعيه على المبادرة نحوك ولو كانت مبادرته ليست بالمستوى المطلوب .
بهذه الطريقة يكون منطق التفكير إيجابيا في تحليل جوانب في شخصية زوجك وفي
شخصيتك أيضا ، كما أنك بهذه الطرقة تبدئين بتحسين الظن بزوجك وتساعدينه في
التغلب على المشكلة ، وبالتالي لا يكون هناك مجال للمزاجية بينكما ، بل شعور متبادل
وتفهم وتلبية .
منقول للإستفادة[/grade]
إقترب مني .. قبلني "
ويكون الرد دائما :
( مالي خلق .. مالي مزاج !! أنتي تريدين أن تفعلي هذه الأشياء معي .. إفعليها ولا
تطلبيها مني ) .
تشعر الزوجة بأنانية الزوج وغروره وحبه لنفسه ولاتشعر بحبه لها .
بالله عليكم لماذا هى متزوجة ؟
أليس من حقها المطالبة بهذا الحق - حق المعاشرة - أم هي حالة مزاجية متروكة للرجل
يتحكم بها كما يشاء ومتى شاء ؟
.
شرع الله سبحانه وتعالى للرجال الزواج أكثر من زوجة ، ولكن ماذا عن حال الزوجة ؟؟؟
هناك زوجات انحرفن بحثا على إشباع هذه الحاجة ، وهذا واقع يحتاج إلى لفتة جادة
لتنبيه الأزواج إلى ضرورة إشباع هذه الحاجة لدى زوجاتهم ، وإلا فحذروا الخيانة .
رسالة في غاية الأهمية ومطلب وجيه ومنطقي وواقعي ، ونحن لا نريد أن تصل المرأة
المسلمة الشريفة إلى الخيانة أو البرود ، لأنه ليس هو بالحل الصحيح ، ولكن ما هو الحل
إذن ؟
أقول إن الحل هو في التغيير ، وأعني به تغيير نظرتك لنفسك ولزوجك ، وهذا مدخل
جيد وغير مباشر لحل المشكلة وهذا يحتاج منك إلى الصبر ..
أولا - نظرتك لنفسك : -
لا تدعي نظراته وكلماته وتجاهله لك يحطمك ، ثقي بنفسك
وقدراتك الأنثوية وجاذبيتك نحوه ، استمري في بذل المساعي لجذبه نحوك بالتزين
والتعطر ولا تهملي نفسك أبدا . - اشعري نفسك دائما أنك زوجة ناجحة وأنك لست
فاشلة وأن المشكلة فيه هو وليست فيك أنت
- تماسكي بالتقرب إلى الله عز وجل ، وحافظي على الدعاء : " اللهم يا مقلب القلوب
ثبت قلوبنا على دينك " -
- ابحثي عن أسباب شخصية فيك قد تكون سببا لعزوفه عنك ( إحباطه عند التعبير عن
الحب .. أثناء الوصال معاملتك له خلال اليوم ، حقيقة مشاعره تجاهك ) .
- استمري في البحث عن أسباب عزوفه عن الاتصال بك ومعاشرتك ( مشاهدة أفلام
جنسية - العمل الكثير - الدين ) . - صارحيه بحاجتك ورغبتك بما تريدين منه .
- امنحيه الفرصة ليقتبس منك مشاعر التعبير عن الحب ، والرغبة في المعاشرة بتكرار
طلبك له
- اعرضي عليه أن يذهب إلى مرشد زوجي أو مختص نفسي ليبحث هذه القضية .
- لا تربطي ما بين حبه لك ورغبته في ممارسة الجنس معك ، فقد لا يكون هناك ربط لديه
بينهما
ثانيا : نظرتك لزوجك :
- افترضي أن زوجك يعاني من نقص معين في تربيته السابقة في أحضان أمه وأسرته .
- أحسني الظن به بأنه يود التغير ولكنه غير قادر .
- شجعيه على المبادرة نحوك ولو كانت مبادرته ليست بالمستوى المطلوب .
بهذه الطريقة يكون منطق التفكير إيجابيا في تحليل جوانب في شخصية زوجك وفي
شخصيتك أيضا ، كما أنك بهذه الطرقة تبدئين بتحسين الظن بزوجك وتساعدينه في
التغلب على المشكلة ، وبالتالي لا يكون هناك مجال للمزاجية بينكما ، بل شعور متبادل
وتفهم وتلبية .
منقول للإستفادة[/grade]