عزيزاي احب اخذ رأيكم بموضوع بالنسبة الي غريب جدا وما بعرف اذا كنتو سامعين بحالة مثل الي رح احكيهة او لا ويا ريت تعطوني ارائكم وحلولكم الحالة هي ام وجدة تعدى عمرها الخمسين لديها بنات متزوجات والعديد من الاحفاد حياتها في مرحلة الشباب كانت منفتحة لبس السبعينيات الي نعرفه وحرية بلتصرفات حتى وصلت الثلاثينيات من عمرها تغيرت افكارها فاردت الحجاب وتدينت حفظت القرأن وصارت مرجع للناس في الامور الدينية وربت بناتها تربية جيدة جداحتى تزوجو وانتقلوا الى بيوت ازواجهم المعجبين بوالدة زوجاتهم منتهى الاعجاب فهي امرأة متدينة محترمة ولطيفة جميلة مهتمة بمظهرها وفجأة اذا بلأم تتغير افكارها فتصبح تكره الحجاب وشيئا فشيئا خلعت حجابها وصارت تكره منظر المحجبات وتنتقدهم وتغيرت نوعية ملابسها الى لبس ضيق وشفاف وبعدها دخل النت حياتها فأذا بالأم والجدة تدخل المنتديات بأسم مسعار وعمر كاذب اصغر من عمر بناتها اختارت المنتديات الادبية لان هوايتها من صغرها هي كتابة الشعر والنثر والقصص فأصبحت اهم كاتبة للغراميات في المنتدى الكل يمدحها ويطري عليها اخذو ايميلها واخذت ايميلاتهم لغرض لا نعرفه وصارو يتحدثون معها على النت طوال الوقت واصبحو هم سلوتها الوحيدة اهملت زوجها رغم انهم يعيشون لوحدهم اصدقائها الشباب ينادوها بأسماء الدلع ولا ادري ما مواضيعهم الي يتكلمون بها الزوج غضب في بداية الامر وفجأة صمت ومل خصوصا وانها مصابة بورم يشك الاطباء بانه المرض الخبيث لكنه من النوع البطيء الذي لا يظهر كما يقولون ولانه انسان حنون خاف على نفسيتها ان تتدهور فتركها تفعل ما تريد نعود للأم التي انتقلت الان الى مرحلة التلفونات واصبحت تكلم الشباب على التلفون وايضا لا نعرف بماذا يتكلمون لكنها كما تقول صريحة مع زوجها وتتكلم امامه وهو يسمع حديثها وبعدها بدأ ازواج البنات بملاحظة التلفونات والمسجات والجات الذي تفعله حماتهم فانصدموا وبمواجهة البنات لامهم وترجيهم لها لتعود كما كانت وتترك هذه التفاهات اذا بها تثور وتقول ليس لاحد دخل في حياتي الي اعجبه اهلا وسهلا والي ما يعجبه ...... احبطت نفسيات بناتها وتقول لهم انكم معقدات واني ما مساوية شي غلط واني كبيرة وواعية وما اغلط والبنات يريدون ام كبيرة وجدة حنونة لا مراهقة تضعهم في مواقف محرجة امام ازواجهم وتقلل من احترام ازواجهم لهم ولها ولابوهم اسفة اطلت عليكم لكن ارجوكم عيشو الحالة واخبروني هل هي حالة طبيعية ام مأساة.
ابنة مصدومة
ابنة مصدومة