رذاذ
New member
- إنضم
- 25 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 1,924
الأسرة اللبنة الأولى في صناعة الحضارة ( د. حمود القشعان – د. محمد الثويني )
التربية : الحزم دون الشدة والليونة دون الضعف
نماذج الأسرة في بناء الحضارة..
1- إيجابية ..........................2- سلبية
الركائز الستة التي تعطل الأسرة وتهدمها ..(سلبية)
1-نموذج الاستنساخ التربوي : خبرات الأبوين التربوية وتطبيقها على الأبناء.
ويقصد بها هنا أن يربي الوالدان أبناءهما كما تربوا هم بغض النظر إن كانت تربية سليمة أو لا .. أو أن يربوا بعكس التربية نظرا لما عانوه في صغرهم .. والصحيح أن يسعى الأباء إلى التربية الصحيحة عن طريق التعلم والإبداع والتطور.
2-الحماية الزائدة : الحب المفرط يؤدي لمسخ المجازفة ..
تجربة : .. قامت دراسة في أحد الدول الأجنبية .. قاموا بتقسيم مجوعة من الأطفال إلى قسمين .. ووضعوا كل مجموعة في غرفة ..طلبوا من أمهات المجموعة الأولى أن يسارعوا في حمل أطفالهم فور بكائهم .. وطلبوا من أمهات المجموعة الثانية إن بكى أطفالهم أن يذهبوا إليهم ويداعبوهم ويلاعبوهم ويبقون قريبين منهم من غير أن يحملوهم .. وهكذا . كلما بكى الأطفال سارعت المجموعة الأولى بحمل أطفالها ولاعبت المجموعة الثانية أطفالها .. اكتشف بعد ذلك أن أطفال المجموعة الأولى إذا أرادوا لفت انتباه أمهاتهم أو مناداتهم يبدؤون في البكاء أما المجموعة الثانية فيستخدمون طرق أخرى للمناداة أو لفت الانتباه .. وبعد سنتين من هذه التجربة (أي أصبح الأطفال الآن بعمر 2.30 ) اكتشف الخبراء أن أطفال المجموعة الثانية أصبحوا يتمتعون بذكاء عقلي وذكاء وجداني أكثر من غيرهم .. وذكاءهم في عمل العلاقات مع من في سنهم يساوي ذكاء الأطفال ذو الثلاث سنوات ..
3-المثالية العائلية: النظر بمنظار التمركز حول الذات. أي أن لا يسمح الأباء للأبناء بالخطأ .. ويحاسبونهم حتى على الأخطاء الصغيرة أو الغير مهمة .. ويعطونها أكبر من حجمها .
4-التذبذب الانفعالي المظلل للتوجيه:
مثال ... كأن يقول الأب لابنه .. إنت الحين كبير وإنت المسؤول وإنت ريال البيت .. ثم عندما يطلب منه أن يخرج مع أصدقاءه يرد عليه .. توك صغير ..
مثال2 .. كأن تقول الأم للبنت اشكبرج ولحد ألحين ما تعرفين تطبخين .. يالله دخلي المطبخ وتعلمي .. ثم تأتي البنت تطلب من والدتها أن تذهب مع صديقاتها إلى مكان معين فترد عليها الوالدة .. بعدج صغيرة ما يصير تطلعين بروحج ..
5-التفضيل والتفرقة (أحد الأسباب الرئيسية في الغيرة) : تقود لزراعة الغل والشحناء والغيرة لدى الأبناء..
يقول الدكتور القشعان( من الأفضل أن يكون بين كل اثنين من الأبناء سنة أو سنة ونصف على الحد الأكبر حتى تقلل من نسبة الغيرة في ما بينهم .. )
6- التفويض التربوي يخلق ضياع لهؤلاء الأبناء بين ( خدم – تلفاز .... الخ)
·الأبناء يقدمون الولاء لمن يرعاهم ..
·تقول أحد الجدات .. ذهبت ابنتي إلى العمرة وتركت أبناءها عندي .. ولديها طفلة بعمر 8 أشهر .. ظلت تبكي طوال الليل لا تريد النوم .. فاضطررت أن أصعد إلى الدور الثالث وأنا امرأة كبيرة وقد كان ذلك صعبا علي .. فقط لآتي بجاكيت الخادمة وألبسه وأضعها في حضني حتى تشتم رائحة الخادمة فتحس بالأمان وتنام .. !!!!
الركائز التي تساعد على بناء الأسرة ( الايجابية):
1-التشجيع والثناء (نظرة / كلمة / هدية / لمسة)
-ربط الثناء بالأفعال الإيجابية وليس الأفعال السلبية
-لا تخشى من إفساد الطفل بالثناء (امدح الفعل والفاعل من الولادة إلى سن 6 سنوات(لأنه في هذه الفترة يساعد على زرع الثقة بالنفس) / وبعد الست سنوات ابدأ بالتركيز على مدح الفعل أكثر/ وانتبه عند الذم .. فذم الفعل دون الفاعل"حتى لا يشعر بالنبذ أو عدم الحب ")
-ضاعف الثناء خاصة مع الطفل الصعب .. شبه الدكتور الطفل بالاسفنجة فكلما زدت في سقيتها الماء (المدح) لانت..
-استخدم صور متنوعة في الثناء.( حكى الدكتور في هذا الموضوع قصة يقول .. جاءني أحد الآباء يشتكي من توتر العلاقة بين ابنته وأمها ..فهي صعبة المراس والطبع .. فنصحه الدكتور بمدحها ..فقال له الأب .. عيزت من مدحها ما بقى كلمة ما بقى حرف ما قلته لكن دون فائدة .. فقال له استخدم طريقة أخرى .ما رأيك أن تكتب لها رسالة .. فوافق الأب .. يقول الأب .. فذهبت في ذلك اليوم وكتبت لها رسالة ووضعتها في ظرف تحت وسادتها .. ثم بعد ذلك ذهبنا للنوم .. يقول في الصباح الباكر .. اعتدت أن أوصل البنت للمدرسة أولا ثم أوصل بعد ذلك أخوتها .. يقول في هذا الصباح قالت لي ابنتي أبي أوصل أخوتي ثم بعد ذلك أوصلني .. يقول قلت في نفسي إذن قرأت الرسالة .. وأكيد عندها شي بتقوله .. وحقا ضحيت بالوصول مبكرا إلى دوامي .. وقمت بتوصيل أخوتها ثم توصيلها ولكنها لم تتكلم .. قلت لها يبا عندج مصروفج.. ما تبين شي ..أكيد ما تبين شي .. قالت لاء .. يقول فذهبت .. ثم انتبهت بعد ذلك إلى رسالة وضعت على مقعد السيارة ..وإذا هي منها .. قرأتها وإذا به كلام عجيب .. كيف لها وهي في هذا السن أن تكتبه ..يقول فعزمت وأنا في عملي على كتابة رسالة أخري .. ويقول قبل أن أرجع إلى المنزل اتصلت زوجتي تقول ماذا قلت لابنتنا هل كلمتها أمس قلت لها لا .. لماذا .. فردت إنها على غير عادتها .. لم تزعجني وهاهي الآن معي في المطبخ تساعدني ..
-التشجيع مهم لذوي الفئات الخاصة أوجب من الأسوياء .
2- إقامة الحوار مع الطفل (حدثوا أبناءكم في الصغر يحدثونكم في الكبر)
-الحوار يبدأ مع الحمل تزداد أهميته في السنوات الأولى.
-شجعه على الحديث فهو منظم للأفكار
-الحب الغير مشروط
-أعطه فرصة للحديث
3- الاتزان في الانفعالات:
-الانفعالات الزائدة عبارة عن رسائل مظللة للأبناء.
-تستنسخ أطفال يخشون المجازفة
-تستنسخ أطفال انفعالاتهم زائدة
4- ثبات واسمرار الخطوات ..
5-الأمن النفسي والأسري .. ( مسكة الحب بين الابن ووالده التي تبث شعور بالحب هي .. أن يمسك الابن بيده سبابة أبيه )
---------------------------------------
نموذج التفاعل الأسري ..
......................... عوامل
الوالدين + الأبناء -------------- = سلوك
...........................مساعدة
(سلوك) = 1- سلوك سوي.....2- سلوك غير سوي
من الوالد الصانع الذي نريد ؟ (الاجابة الصحيحة تحتها خط )
1- الموفق ..
-من الوالد الموفق :
-الذي يحافظ على واجباته وينصح أبناءه
-الذي يواظب على الطاعات ويشرك أبناءه "مع عدم إلغاء الأول والثالث"
-الذي يشارك بالدعوة ويدعو أبناءه
2- القدوة..
-صاحب المروءة والورع
-الذي يسبب جو مفرح في البيت "هذا هو القدوة الذي يجذب الأبناء إليه"
-الذي يحسن التوجيه المباشر
3- المؤثر ..
-صاحب الذوق الراقي
-صاحب الأفكار العجيبة
-صاحب المفاجآت السعيدة
- (جميع ما سبق هو المؤثر ويسمى المبدع) -
4- المطاع..
-الوالد الحازم المتفهم" تضم الثانية والثالثة "
-الوالد القوي الشديد
-الوالد الشوري المحاور
5- المقرب..
-الحنون العاطفي
-المعيل السخي " هو المقرب ويقصد فيها ليس فقط الجانب المادي وإنما الجانب المعنوي أيضا .. فهو سخي في عواطفه ..سخي في تفهمه وسخي في طريقة معاملة لأبناءه"
-المتابع الواعي
منقووول
دمتم بود :in_love:
التربية : الحزم دون الشدة والليونة دون الضعف
نماذج الأسرة في بناء الحضارة..
1- إيجابية ..........................2- سلبية
الركائز الستة التي تعطل الأسرة وتهدمها ..(سلبية)
1-نموذج الاستنساخ التربوي : خبرات الأبوين التربوية وتطبيقها على الأبناء.
ويقصد بها هنا أن يربي الوالدان أبناءهما كما تربوا هم بغض النظر إن كانت تربية سليمة أو لا .. أو أن يربوا بعكس التربية نظرا لما عانوه في صغرهم .. والصحيح أن يسعى الأباء إلى التربية الصحيحة عن طريق التعلم والإبداع والتطور.
2-الحماية الزائدة : الحب المفرط يؤدي لمسخ المجازفة ..
تجربة : .. قامت دراسة في أحد الدول الأجنبية .. قاموا بتقسيم مجوعة من الأطفال إلى قسمين .. ووضعوا كل مجموعة في غرفة ..طلبوا من أمهات المجموعة الأولى أن يسارعوا في حمل أطفالهم فور بكائهم .. وطلبوا من أمهات المجموعة الثانية إن بكى أطفالهم أن يذهبوا إليهم ويداعبوهم ويلاعبوهم ويبقون قريبين منهم من غير أن يحملوهم .. وهكذا . كلما بكى الأطفال سارعت المجموعة الأولى بحمل أطفالها ولاعبت المجموعة الثانية أطفالها .. اكتشف بعد ذلك أن أطفال المجموعة الأولى إذا أرادوا لفت انتباه أمهاتهم أو مناداتهم يبدؤون في البكاء أما المجموعة الثانية فيستخدمون طرق أخرى للمناداة أو لفت الانتباه .. وبعد سنتين من هذه التجربة (أي أصبح الأطفال الآن بعمر 2.30 ) اكتشف الخبراء أن أطفال المجموعة الثانية أصبحوا يتمتعون بذكاء عقلي وذكاء وجداني أكثر من غيرهم .. وذكاءهم في عمل العلاقات مع من في سنهم يساوي ذكاء الأطفال ذو الثلاث سنوات ..
3-المثالية العائلية: النظر بمنظار التمركز حول الذات. أي أن لا يسمح الأباء للأبناء بالخطأ .. ويحاسبونهم حتى على الأخطاء الصغيرة أو الغير مهمة .. ويعطونها أكبر من حجمها .
4-التذبذب الانفعالي المظلل للتوجيه:
مثال ... كأن يقول الأب لابنه .. إنت الحين كبير وإنت المسؤول وإنت ريال البيت .. ثم عندما يطلب منه أن يخرج مع أصدقاءه يرد عليه .. توك صغير ..
مثال2 .. كأن تقول الأم للبنت اشكبرج ولحد ألحين ما تعرفين تطبخين .. يالله دخلي المطبخ وتعلمي .. ثم تأتي البنت تطلب من والدتها أن تذهب مع صديقاتها إلى مكان معين فترد عليها الوالدة .. بعدج صغيرة ما يصير تطلعين بروحج ..
5-التفضيل والتفرقة (أحد الأسباب الرئيسية في الغيرة) : تقود لزراعة الغل والشحناء والغيرة لدى الأبناء..
يقول الدكتور القشعان( من الأفضل أن يكون بين كل اثنين من الأبناء سنة أو سنة ونصف على الحد الأكبر حتى تقلل من نسبة الغيرة في ما بينهم .. )
6- التفويض التربوي يخلق ضياع لهؤلاء الأبناء بين ( خدم – تلفاز .... الخ)
·الأبناء يقدمون الولاء لمن يرعاهم ..
·تقول أحد الجدات .. ذهبت ابنتي إلى العمرة وتركت أبناءها عندي .. ولديها طفلة بعمر 8 أشهر .. ظلت تبكي طوال الليل لا تريد النوم .. فاضطررت أن أصعد إلى الدور الثالث وأنا امرأة كبيرة وقد كان ذلك صعبا علي .. فقط لآتي بجاكيت الخادمة وألبسه وأضعها في حضني حتى تشتم رائحة الخادمة فتحس بالأمان وتنام .. !!!!
الركائز التي تساعد على بناء الأسرة ( الايجابية):
1-التشجيع والثناء (نظرة / كلمة / هدية / لمسة)
-ربط الثناء بالأفعال الإيجابية وليس الأفعال السلبية
-لا تخشى من إفساد الطفل بالثناء (امدح الفعل والفاعل من الولادة إلى سن 6 سنوات(لأنه في هذه الفترة يساعد على زرع الثقة بالنفس) / وبعد الست سنوات ابدأ بالتركيز على مدح الفعل أكثر/ وانتبه عند الذم .. فذم الفعل دون الفاعل"حتى لا يشعر بالنبذ أو عدم الحب ")
-ضاعف الثناء خاصة مع الطفل الصعب .. شبه الدكتور الطفل بالاسفنجة فكلما زدت في سقيتها الماء (المدح) لانت..
-استخدم صور متنوعة في الثناء.( حكى الدكتور في هذا الموضوع قصة يقول .. جاءني أحد الآباء يشتكي من توتر العلاقة بين ابنته وأمها ..فهي صعبة المراس والطبع .. فنصحه الدكتور بمدحها ..فقال له الأب .. عيزت من مدحها ما بقى كلمة ما بقى حرف ما قلته لكن دون فائدة .. فقال له استخدم طريقة أخرى .ما رأيك أن تكتب لها رسالة .. فوافق الأب .. يقول الأب .. فذهبت في ذلك اليوم وكتبت لها رسالة ووضعتها في ظرف تحت وسادتها .. ثم بعد ذلك ذهبنا للنوم .. يقول في الصباح الباكر .. اعتدت أن أوصل البنت للمدرسة أولا ثم أوصل بعد ذلك أخوتها .. يقول في هذا الصباح قالت لي ابنتي أبي أوصل أخوتي ثم بعد ذلك أوصلني .. يقول قلت في نفسي إذن قرأت الرسالة .. وأكيد عندها شي بتقوله .. وحقا ضحيت بالوصول مبكرا إلى دوامي .. وقمت بتوصيل أخوتها ثم توصيلها ولكنها لم تتكلم .. قلت لها يبا عندج مصروفج.. ما تبين شي ..أكيد ما تبين شي .. قالت لاء .. يقول فذهبت .. ثم انتبهت بعد ذلك إلى رسالة وضعت على مقعد السيارة ..وإذا هي منها .. قرأتها وإذا به كلام عجيب .. كيف لها وهي في هذا السن أن تكتبه ..يقول فعزمت وأنا في عملي على كتابة رسالة أخري .. ويقول قبل أن أرجع إلى المنزل اتصلت زوجتي تقول ماذا قلت لابنتنا هل كلمتها أمس قلت لها لا .. لماذا .. فردت إنها على غير عادتها .. لم تزعجني وهاهي الآن معي في المطبخ تساعدني ..
-التشجيع مهم لذوي الفئات الخاصة أوجب من الأسوياء .
2- إقامة الحوار مع الطفل (حدثوا أبناءكم في الصغر يحدثونكم في الكبر)
-الحوار يبدأ مع الحمل تزداد أهميته في السنوات الأولى.
-شجعه على الحديث فهو منظم للأفكار
-الحب الغير مشروط
-أعطه فرصة للحديث
3- الاتزان في الانفعالات:
-الانفعالات الزائدة عبارة عن رسائل مظللة للأبناء.
-تستنسخ أطفال يخشون المجازفة
-تستنسخ أطفال انفعالاتهم زائدة
4- ثبات واسمرار الخطوات ..
5-الأمن النفسي والأسري .. ( مسكة الحب بين الابن ووالده التي تبث شعور بالحب هي .. أن يمسك الابن بيده سبابة أبيه )
---------------------------------------
نموذج التفاعل الأسري ..
......................... عوامل
الوالدين + الأبناء -------------- = سلوك
...........................مساعدة
(سلوك) = 1- سلوك سوي.....2- سلوك غير سوي
من الوالد الصانع الذي نريد ؟ (الاجابة الصحيحة تحتها خط )
1- الموفق ..
-من الوالد الموفق :
-الذي يحافظ على واجباته وينصح أبناءه
-الذي يواظب على الطاعات ويشرك أبناءه "مع عدم إلغاء الأول والثالث"
-الذي يشارك بالدعوة ويدعو أبناءه
2- القدوة..
-صاحب المروءة والورع
-الذي يسبب جو مفرح في البيت "هذا هو القدوة الذي يجذب الأبناء إليه"
-الذي يحسن التوجيه المباشر
3- المؤثر ..
-صاحب الذوق الراقي
-صاحب الأفكار العجيبة
-صاحب المفاجآت السعيدة
- (جميع ما سبق هو المؤثر ويسمى المبدع) -
4- المطاع..
-الوالد الحازم المتفهم" تضم الثانية والثالثة "
-الوالد القوي الشديد
-الوالد الشوري المحاور
5- المقرب..
-الحنون العاطفي
-المعيل السخي " هو المقرب ويقصد فيها ليس فقط الجانب المادي وإنما الجانب المعنوي أيضا .. فهو سخي في عواطفه ..سخي في تفهمه وسخي في طريقة معاملة لأبناءه"
-المتابع الواعي
منقووول
دمتم بود :in_love: