اطعم الخلق سكر
New member
- إنضم
- 14 مايو 2007
- المشاركات
- 50
علمنا الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ سنن الفطرة لنستكمل اسباب النظافة الجسدية حيث قال: (خمس من الفطرة الاستحداد والختان وقص الشارب ونتف الابط وتقليم الاظافر). (رواه الجماعة).
والمراد بقوله (خمس من الفطرة) في الحديث الشريف ، ان هذه الاشياء اذا فعلت اتصف فاعلها بالفطرة التي فطر الله العباد عليها وحثهم عليها واستحبها لهم ليكونوا على اكمل الصفات واشرفها صورة . وقد كشفت لنا البحوث الطبية حديثا الاهمية البالغة لتطبيق هذه الخصال ، وما يترتب على اهمالها من اضرار . وقد وقت لنا الرسول ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ في سنن الفطرة ، فجاء في ذلك عن انس بن مالك رضي الله عنه قوله: (وقت لنا في قص الشارب وتقليم الاظافر ونتف الابط وحلق العانة ان لا نترك اكثر من اربعين ليلة) (رواه مسلم) .
هذا فان ترك الاظافر مجلبة للمرض ، حيث تتجمع تحتها ملايين الجراثيم التي تؤدي دورا مهما في نقل العلل . فتقليم الاظفار يقي الانسان من الاوساخ والميكروبات التي يمكن ان تدخل الفم ويحميه من تكرار العدوى بواسطة الاظافر الطويلة التي تسبب ايضا في العدوى لكل افراد العائلة عن طريق تلوث الطعام ببيض الديدان المختلفة امثال الاقاصير جمع (اقصور).
اما الاستحداد او حلق العانة فيقضي بازالة ما حول الفرج من شعر ، الشيىء الذي يسهل عملية الاستنجاء والغسل ومداومة الوقاية من التعرض للامراض ان ابقاء الشعر حول الاعضاء التناسلية يعمل على ديمومة العدوى الجنسية باحتفاظه بالجراثيم ، وبخدشة القضيب اثناء الجماع يحدث بابا لتسرب الميكروبات . ومن المعلوم ان الشعر مدة الحيض يحتفظ بالدم ، فيكون مصدرا لتلوث الاعضاء الجنسية ومن تم نمو الجراثيم واحداث الاصابات . هذا بالاضافة الى ان ترك شعر العانة مسؤول عن انتشار مرض تقمل هذه الناحية ، وقمل العانة من العوامل المساعدة على الاصابة بسرطان شفري الفرج .
وعن قص الشارب ونتف الابط ثبت انهما يقللان من الاصابة بالبثرات الجلدية والدمامل .
واخير الختان فهو يعتبر من السنن المؤكدة التي امر بها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وحض عليها والزم المسلمين بها .لم يعد الختان محط جدال في المجتمعات الغربية لما تؤكد له من الفوائد الصحية : كتجنب مرض السلس (البول الليلي) عند الصغار وقلة نسبة حدوث سرطان الذكر لدى الكبار ..
منقول
والمراد بقوله (خمس من الفطرة) في الحديث الشريف ، ان هذه الاشياء اذا فعلت اتصف فاعلها بالفطرة التي فطر الله العباد عليها وحثهم عليها واستحبها لهم ليكونوا على اكمل الصفات واشرفها صورة . وقد كشفت لنا البحوث الطبية حديثا الاهمية البالغة لتطبيق هذه الخصال ، وما يترتب على اهمالها من اضرار . وقد وقت لنا الرسول ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ في سنن الفطرة ، فجاء في ذلك عن انس بن مالك رضي الله عنه قوله: (وقت لنا في قص الشارب وتقليم الاظافر ونتف الابط وحلق العانة ان لا نترك اكثر من اربعين ليلة) (رواه مسلم) .
هذا فان ترك الاظافر مجلبة للمرض ، حيث تتجمع تحتها ملايين الجراثيم التي تؤدي دورا مهما في نقل العلل . فتقليم الاظفار يقي الانسان من الاوساخ والميكروبات التي يمكن ان تدخل الفم ويحميه من تكرار العدوى بواسطة الاظافر الطويلة التي تسبب ايضا في العدوى لكل افراد العائلة عن طريق تلوث الطعام ببيض الديدان المختلفة امثال الاقاصير جمع (اقصور).
اما الاستحداد او حلق العانة فيقضي بازالة ما حول الفرج من شعر ، الشيىء الذي يسهل عملية الاستنجاء والغسل ومداومة الوقاية من التعرض للامراض ان ابقاء الشعر حول الاعضاء التناسلية يعمل على ديمومة العدوى الجنسية باحتفاظه بالجراثيم ، وبخدشة القضيب اثناء الجماع يحدث بابا لتسرب الميكروبات . ومن المعلوم ان الشعر مدة الحيض يحتفظ بالدم ، فيكون مصدرا لتلوث الاعضاء الجنسية ومن تم نمو الجراثيم واحداث الاصابات . هذا بالاضافة الى ان ترك شعر العانة مسؤول عن انتشار مرض تقمل هذه الناحية ، وقمل العانة من العوامل المساعدة على الاصابة بسرطان شفري الفرج .
وعن قص الشارب ونتف الابط ثبت انهما يقللان من الاصابة بالبثرات الجلدية والدمامل .
واخير الختان فهو يعتبر من السنن المؤكدة التي امر بها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وحض عليها والزم المسلمين بها .لم يعد الختان محط جدال في المجتمعات الغربية لما تؤكد له من الفوائد الصحية : كتجنب مرض السلس (البول الليلي) عند الصغار وقلة نسبة حدوث سرطان الذكر لدى الكبار ..
منقول
