حضرة الدكتورة ناعمة انا اكتب رسالتي هنا بعد ان حاولت ان اتصل بك عن طريق الاستشارات الدولية اكثر من مرة ولكن الاستشارات متوقفة لديكم لمدة شهر لذا قررت ان اضع استشارتي هنا لعلي احصل على رد منك مع شكري الجزيل لك اذا اهتممت بقراءة رسالتي ((لقد قمت بارسالها الى دكتور نفسي ولم احصل على رد حتى الان))
انا سيدة عمري 27 عام متوسطة الجمال متزوجة منذ 8 اعوام زوجي عمره 33 عام شخصيته قوية ومثقفة وهو متحدث بارع يستطيع كسب الناس بسهولة غير انه عصبي في بعض الاحيان وانا اكون ابنة خاله لدينا 5 اطفال والحمدلله وحالتنا المادية متوسطة نحن من الاردن وزوجي يعمل مديرا لاحدى الشركات ومشارك بجزء من هذه الشركة وعمر شركته لا يتجاوز العامين وهو مسؤول عنها بالكامل ويعاني من الضغوط المادية الهائلة وازمة في العمل اما انا فلا اعمل حاليا لاني مشغولة بأبنائي ( هذه لمحة موجزة عن حياتنا)
مشكلتي ابتدأت منذ 3 اعوام تقريبا حيث كان لزوجي اصدقاء يعرفهم منذ 10 اعوام جيدين عندما تتعامل معهم من الخارج وقد احبهم كثيرا وبحكم عمله معهم منذ 7 سنوات تعمق فيهم كثيرا وهم ولسوء الحظ سيئين جدا في الاخلاق ليس لهم حدود ابدا اما زوجي فهو ملتزم دينيا وحافظ ل6 اجزاء من كتاب الله وقد كان طالبا عند الشيخ ناصر الدين الالباني رحمه الله ولكن بحكم انشغاله في الدنيا والعمل ومحاولة تصليح اوضاعنا المادية التي كانت سيئة الى حد ما انشغل عن الذهاب بانتظام الى المسجد حتى اصبح لا يذهب اليه الا صلاة الجمعة وباقي الايام نادرا ما يذهب , وبالتالي كان يقضي معظم وقته مع اصدقائه في العمل
كان بطبعه خجولا ليس له اية علاقات نسائية ولا يستطيع حتى ان ينظر في عين اي امراة , لكن بحكم اصدقائه الذين يقضون كل وقتهم في التحدث مع الفتيات والتدخين والذهاب الى المطاعم بدأوا بتدريبه لكي يكون مثلهم ويبينون له الاساليب والطرق حتى انهم حاولوا ان يعلموه على التدخين(( ولكنه لا يستطيع ان يدخن لانه لا يتحمل رائحة الدخان السيئة ولكنني وجدت في ذات المرات دخانا من النوع الخفيف جدا مخبئا في سيارته وعلم انني رأيته ولم يوضح لي ابدا لمن هذا الدخان) ) وعندما كان يرفض الخروج معهم كانوا ينتقدونه بشدة وباساليب مختلفة لكي يشعروه بانه ليس منهم ولن يكون صديقهم الا اذا سار على نهجهم حتى انهم كانوا يتبارون على من بستطيع ان يجذب الفتاة الفلانية اولا فبدأ يتعلم منهم شيءا فشيئا وبالتالي اصبحت طباعه تتغير حتى انه فاقهم براعة واصبح يتحدث مع الفتيات كثيرا وكان يتحدث معهن امامي في بادئ الامر على اساس انه لا يتحدث معهن في شيء خاطئ وانا كنت اسكت على مضض لانه على الاقل يخبرني بتفاصيل يومه الكامل وماذ قال وماذا فعل واين ذهب وقد اخبرته انني اثق به لانه يعرف اين الخط الاحمر ومتى يتوقف ( ربما انا كنت مخطئة لاني لم اتخد اي موقف ولكني لم اجد اي شخص لكي اشستشيره) ومع الايام اقنعوه اصدقائه بانه لا يجب ان يتكلم معي في هذه المواضع لانها حساسة فبدأ بتقليل الكلام في هذه المواضيع حتى انه اخبرني في النهاية انه ترك هذه المحادثات نهائيا ولكن المرأة تعرف دوما متى يكذب عليها زوجها هنا بدأت انا بالتفتيش في جواله ووجدت بعض الاسماء المستعارة وبعض الصور لفتيات في مكان عملهن .
لم اكن اهتم للمحادثات العابرة او للرقم الواحد ولكنه تعرف على فتاة متزوجة وقد كانت تراسله باستمرار على الجوال وكانت جميع رسائلها له وكلماتها جنسية حقيرة واخبرني هو بنفسه عنها لانها كان يتعرض لاول مرة لهذا النوع من الاغراء وقد طلبت منه ان يترك التحدث معها نهائيا ووافق هو على ذلك بعد ان بدأ يشعر بغيرتي الشديدة واستيائي المتكرر ولكنه في الحقيقة لم يفعل فبدأ بمراسلتها بدون علمي ولكني كنت اعلم دوما ولكنه زادخوفا منها لانهاعرفت مكان عمله وارادت الذهاب اليه هناك ومن شدة خوفه على نفسه من ان يقع معها كان يهرب من عمله ولم يراها ابدا ولكم صديقه تعرف عليها واصبح يقابلها ومن ثم تركها نهائيا هذه الاحداث كلها على لسان زوجي.
بعد ان مرت تلك الحادثة تعرف على فتاة جديدة عن طريق صديق له وبما ان كل صديق من اصدقائه له فتاة خاصة به بدأ يخرج معها الى المطاعم ويأخذها الى اماكن نائية ويختلي بها ويراسلها كثيرا ويرسل لها الهدايا حتى طلبت منه ان يتزوجها ولكنه رفض لانه يحبني كثيرا ويعلم بمدى حبي وتعلقي الشديد له وانه لا يستطيع ان يجرحني ابدا وعندما طلبت منه ان يوظفها عنده في الشركة فكر قليلا وتردد ولكنه في النهاية رفض ( لا ادري هل لانني قلت له انك لا تحتاج الى سكرتيرة لانني اقوم بجميع اعمال السكرتارية والمحاسبة في المنزل ام لانه خاف على نفسه منها)
ولكن بالرغم من ذلك استمرت علاقتهما فتر طويلة امتدت ل6 اشهر لم اعلم عنها الى في شهرها الاخير وكان طبعا كلما خرج معها يزيدني دلال ويتقرب الي اكثر فاذا ما فعل لها شيئا يجبر نفسه على فعل ذات الشيء لي لانني في نظره من تستحق هذا الشيء ولم بكن يشعرني بشيئ ابدا ولم يقصر معي ابدا وكان يخرج معها في اوقات الدوام فيترك عمله ويذهب اليها في عملها ويخرجان سويا ولا يعود الا البيت قبل ان يوصلها او يتحدث معها حتى انه اخبر اختي ذات مرة انها اغرته لدرجة انه قبّلها من شفتيها وانه من الرائع ان تجرب شيئا مختلفا واخبرها كذلك انه اختلى بها في اماكن كثيرة ولكنها لم تخبرني بهذا الامر الا منذ شهر , عندما عرفت انا في الموضوع قررت ان اتصرف فقمت بعمل خطة جعلته فيها يختلف معها وييشتمها ويهينها ويتركها نهائيا كنت انا طبعا المحرّض ولكني كنت اعمل بالخفاء ولم يشعر للحظة انني كنت السبب بل اعتقد انها هي من ارادت تدمير حياته وتشويه سمعته عندها تركها نهائيا وحاولت هي التاكيد له باستمرار انها لم تفعل شيئا له وجعلت اصحابه يتدخلون ولكنه لم يعطها المجال فانفصلا واخبرني ببعض تفاصيل القصة واخبرني انه نادم بشدة ويريد ان يتوب وذهبنا معا الى مكة المكرمة واعتمرنا (على فكرة هو معتاد ان يذهب كل عام الى العمرة) وشطب كل الاسماء من هاتفه ولم يعد الى ذلك العمل حتى فترة من الزمن وغيرت انا في تلك الفترة كثيرا من مظهري وطريقة ارتدائي للملابس ولاحظ الجميع هذا الامر واعجب زوجي بذلك وسألني ذات مرة لماذا هذا التغيير المفاجئ فقلت له بانني احاول تغيير كل ما اعتقد انه خاطئ في شكلي لكي اكون متأكدة عندما تخطئ في اي مرة من انني لن اكون انا السبب كان هذ ا الحدث قبل عام كامل ,
ولانه كان ما يزال مع اصدقائه عاد الى ذلك من جديد ولكن ما كان بنفس القوة فكان بتحدث مع فتيات فقط ليخبرهن ان صديقه يريد منها شيئا او ليوضح وجه نظر صديقه وتدخلت انا من جديد بالخفاء وترك ذلك االامر ولكنه شك في انني لي يد بالموضوع وقد اكدت له عكس ذلك واقتنع ومن ثم بدأت بعمليات تأنيب الضمير له والكلام المبطن وكنت امدحه كثيرا امام اخواتي بأنه ترك هذه الامور وبأنه اذا قال فعل وانه لن ينكث وعدا قطعه امامي ابدا وكنت اردد هذا الكلام امامهن على مسمع منه ففوجئت يوما بأنه لم يعد يتحدث مع اي قتاة وبدأ يترك الجوال بين يدي ويتركني اتصفح رسائله ( انا شعرت انه صادق وهذا يكفي بالنسبة لي )
ولكنني اخطأت ذات مرة بكتابة شيء في دفتري عنه وعن ايامه الماضية وتركته يقرأ هذا الكلام وقد مزّق الاوراق في ذلك اليوم وقال لي من يقرأ هذا الكلام يظن انني انسان حقير ووضيع وانا لست كذلك وانا على الاقل لا اشرب الخمور ولا اعاشر الفتيات ولا افعل كما يفعل اصدقائي وقال لي لو انني قرأت هذا الكلام قبل عدة شهور ( قبل ذهابنا معا للعمرة ) لكان طلقني في الحال.فاعتذرت له بشدة وبينت له انني كنت حزينة في ذلك الوقت وكان تفكيري مشوشا .
الان بدأنا في المرحلة الثالثة لانه يريد بديلا لكي يشغل وقته بدأ يتعلم تدخين (الارجيلة - الشيشة) وعندما ابديت استيائي الشديد منها اخبرني انه يخجل اذا كان مع اصدقائه في مكان ما وكانوا هم يدخنونها وهو لا ,ولكنني مررت بحالة نفسية سيئة جدا جدا واصبت بالاكتئاب وكنت لا اضحك ابدا ولاحظ الجميع تغير احوالي وعندما ذهبت الى طبيبتي ارسل اختي معي واخبرتها طبيبتي انني اعاني من اعراض الاكتئاب وقد اخبرت اختي زوجي بهذا الامر واشفق علي ولكن لم يغير هذا الموضوع من امره شيئا بل اشفق علي فقط وافهمني انه يحب ان يرى ابتسامتي القديمة وحيوتي التي ضاعت وفكرت كثيرا في ذلك وعنده استجمعت قواي وغيرت من نفسي لانني شعرت عنده انني سأفقده بهذه الطريقة
مع مرور الايام اصبح لا يستغني عن الارجيلة ابدا فحدد يومين في الاسبوع لكي يذهب الى بيت اختي ويدخن وقد وافقت انا بشرط ان لا اراه ابدا ولا يحضرها الا البيت مهما كانت الظروف ووافق هو طبعا ولكنه كان يدخنها يوميا إما مع اصدقائه او يخرج من عمله مبكرا جدا لكي يذهب الى بيت اختي فيجلس معهم بالساعات اصبح غير مبالي ومهما كان متفرغا يستحيل ان يعود الى البيت قبل الساعة السادسة مساءا واذا طلبت منه ان لا يتأخر يقول لي ان دوامه يتطلب ذلك وانني اريد احتجازه معي في البيت كالفتاة فأسكت , اصبح يكره ان اخبره بموعظة او عبرة ويكره ان اذكره بان يصلي في المسجد لانه لا يحتاج الى تذكير كما انه بدأ يشك في اي كلمة اقولها له ويأخذها على محمل سيء ويعتقد انني دائما ما اظن به بسوء , نحن لا نتكلم مع بعضنا كثيرا فهو في الخارج حتى الخامسة مساءا وعندما يصل الى البيت يغير ملابسه ويناول طعام الغداء بعدها يجلس لمشاهدة التلفاز حتى السابعة ثم يخرج عند بيت اختي او نخرج سويا عند والدتي وبعد ان نعود نشاهد التلفاز ثم نذهب الى النوم اما في الاوقات التي لا نخرج فيها نقضي الوقت بانهاء بعض الاعمال المتعلقة بشركته , واذا اردنا ان نتحدث لا نجد سوى الكلام حول الشركة والموظفين والعمل والشيكات المتراكمة
الطامة الكبرى كانت قبل اسبوع كنت اختي الصغرى وهي تدرس في الجامعة موجودة عندي بالبيت وخرجت انا من المنزل لشراء شيء وقد حاول زوجي ان يضمها ويقبلها وحدثت بينهما مشاجرة كبيرة جدا ( وقد اخبرتني اختي بذلك تحت ضغط شديد مني ) انهرت انا بعدها لايام وكان زوجي مفزوعا من انها تكون قد اخبرتي ولكني اخبرته بقصة مختلفة تماما ولم اصارحه ابدا انا الىن اشعر ان حياتنا متوترة للغاية ارغب كثيرا في الحصول الى المساعدة ولكنني لا اعرف ماذا افعل اصبحت لا ادري هل الخطأ في نفسي ام في زوجي
انا فعلا اشعر باني اعيش مع انسان لا اعرفه ابدا ابدا ابدا .
بعض النقاط التي احب توضيحها :
1 - زوجي اخبرني انه لا يستطيع ان يتواجد مع اي امرأة لوحدهما لانه يخاف كثيرا على نفسه
2- هو لا يحب ان يقول له احد افعل كذا او لا تفعل كذا بال يحب ان يقوم هو بالاعمال من تلقاء نفسه مهما كان العمل
3 - اخبرني ان الارجيلة بدأت تؤثر على صحته
4- يعرف ماهي اخطائه بدقة ولكنه لا يملك المقدرة على تصحيحها
5- يعتبر للحظات ويخاف من العقاب لثواني ولكنه سرعان ما ينسى
6- لا يتحمل مني نقدا ابدا او حتى كلمة عن انه تغير ولا يحب ان يشعره احد بانه ضعيف ولا يستطيع القيام بشيء
7- لا اخبره انني اعرف تفاصيل الاشياء لانني اعرف انني عندها سأفقد السيطرة
8- اخبرني ذات مرة انه يشعر بان الجميع وخاصة انا نضعه تحت المجهر وباننا نسمح لانفسنا ان نخطئ ولكن هو لا
9- اخبر اختي المتزوجة ذات يوم انه تعلم درسا لن ينساه ابدا وهو انه لن يخبرني بأي شيء عن نفسه او عن اصدقائه ابدا
10- نحن نفتقر الى الاحاديث الخاصة في حياتنا فلا نجد ما نتكلم به ابدا
11- هو مستعد لان يؤدي خدمات بأن يوصل اي اخت من اخواتي الى اي مكان وعندما اطلب منه ذلك يرفض في بعض الاحيان ويترك ابن اخيه يوصلني وفي احيان اخرى يوافق لكي لا اشعر بانه لا يوصلني الى اي مكاان
12- هو يشعر بحبي الهائل له ويثق بذلك بشدة ويقول بأنه لا يرضى بأقل من هذا الحب ولا يحب ان لا اهتم به او ان اهمله
13- يخبرني دائما بانه يحبني بشدة ولا يستغني عني ابد وانني شيء مهم جدا في حياته
14- انا لا احاول ان اغيره ولا اريد ذلك ولكنني احب ان اراه ذلك الشخص الرائع الذي عرفته
15-يحب ان امتدحه كثيرا وان اشعره بانه مهم جدا ويحب ان امتدحه امام الناس
16- هو غيور جدا ولا يحب ان ينظر الي احد بطريقة خاطئة او ان انظر الى اي رجل في الشارع وانا لا افعل هذا ابدا لانني لست هكذا اصلا
17- انا لا املك سوى الدعاء الى الله في كل صلاة بأن يعيده الله الى صوابه ويغير من حاله لكي يكون ذات الانسان الذي تزوجته
انا سيدة عمري 27 عام متوسطة الجمال متزوجة منذ 8 اعوام زوجي عمره 33 عام شخصيته قوية ومثقفة وهو متحدث بارع يستطيع كسب الناس بسهولة غير انه عصبي في بعض الاحيان وانا اكون ابنة خاله لدينا 5 اطفال والحمدلله وحالتنا المادية متوسطة نحن من الاردن وزوجي يعمل مديرا لاحدى الشركات ومشارك بجزء من هذه الشركة وعمر شركته لا يتجاوز العامين وهو مسؤول عنها بالكامل ويعاني من الضغوط المادية الهائلة وازمة في العمل اما انا فلا اعمل حاليا لاني مشغولة بأبنائي ( هذه لمحة موجزة عن حياتنا)
مشكلتي ابتدأت منذ 3 اعوام تقريبا حيث كان لزوجي اصدقاء يعرفهم منذ 10 اعوام جيدين عندما تتعامل معهم من الخارج وقد احبهم كثيرا وبحكم عمله معهم منذ 7 سنوات تعمق فيهم كثيرا وهم ولسوء الحظ سيئين جدا في الاخلاق ليس لهم حدود ابدا اما زوجي فهو ملتزم دينيا وحافظ ل6 اجزاء من كتاب الله وقد كان طالبا عند الشيخ ناصر الدين الالباني رحمه الله ولكن بحكم انشغاله في الدنيا والعمل ومحاولة تصليح اوضاعنا المادية التي كانت سيئة الى حد ما انشغل عن الذهاب بانتظام الى المسجد حتى اصبح لا يذهب اليه الا صلاة الجمعة وباقي الايام نادرا ما يذهب , وبالتالي كان يقضي معظم وقته مع اصدقائه في العمل
كان بطبعه خجولا ليس له اية علاقات نسائية ولا يستطيع حتى ان ينظر في عين اي امراة , لكن بحكم اصدقائه الذين يقضون كل وقتهم في التحدث مع الفتيات والتدخين والذهاب الى المطاعم بدأوا بتدريبه لكي يكون مثلهم ويبينون له الاساليب والطرق حتى انهم حاولوا ان يعلموه على التدخين(( ولكنه لا يستطيع ان يدخن لانه لا يتحمل رائحة الدخان السيئة ولكنني وجدت في ذات المرات دخانا من النوع الخفيف جدا مخبئا في سيارته وعلم انني رأيته ولم يوضح لي ابدا لمن هذا الدخان) ) وعندما كان يرفض الخروج معهم كانوا ينتقدونه بشدة وباساليب مختلفة لكي يشعروه بانه ليس منهم ولن يكون صديقهم الا اذا سار على نهجهم حتى انهم كانوا يتبارون على من بستطيع ان يجذب الفتاة الفلانية اولا فبدأ يتعلم منهم شيءا فشيئا وبالتالي اصبحت طباعه تتغير حتى انه فاقهم براعة واصبح يتحدث مع الفتيات كثيرا وكان يتحدث معهن امامي في بادئ الامر على اساس انه لا يتحدث معهن في شيء خاطئ وانا كنت اسكت على مضض لانه على الاقل يخبرني بتفاصيل يومه الكامل وماذ قال وماذا فعل واين ذهب وقد اخبرته انني اثق به لانه يعرف اين الخط الاحمر ومتى يتوقف ( ربما انا كنت مخطئة لاني لم اتخد اي موقف ولكني لم اجد اي شخص لكي اشستشيره) ومع الايام اقنعوه اصدقائه بانه لا يجب ان يتكلم معي في هذه المواضع لانها حساسة فبدأ بتقليل الكلام في هذه المواضيع حتى انه اخبرني في النهاية انه ترك هذه المحادثات نهائيا ولكن المرأة تعرف دوما متى يكذب عليها زوجها هنا بدأت انا بالتفتيش في جواله ووجدت بعض الاسماء المستعارة وبعض الصور لفتيات في مكان عملهن .
لم اكن اهتم للمحادثات العابرة او للرقم الواحد ولكنه تعرف على فتاة متزوجة وقد كانت تراسله باستمرار على الجوال وكانت جميع رسائلها له وكلماتها جنسية حقيرة واخبرني هو بنفسه عنها لانها كان يتعرض لاول مرة لهذا النوع من الاغراء وقد طلبت منه ان يترك التحدث معها نهائيا ووافق هو على ذلك بعد ان بدأ يشعر بغيرتي الشديدة واستيائي المتكرر ولكنه في الحقيقة لم يفعل فبدأ بمراسلتها بدون علمي ولكني كنت اعلم دوما ولكنه زادخوفا منها لانهاعرفت مكان عمله وارادت الذهاب اليه هناك ومن شدة خوفه على نفسه من ان يقع معها كان يهرب من عمله ولم يراها ابدا ولكم صديقه تعرف عليها واصبح يقابلها ومن ثم تركها نهائيا هذه الاحداث كلها على لسان زوجي.
بعد ان مرت تلك الحادثة تعرف على فتاة جديدة عن طريق صديق له وبما ان كل صديق من اصدقائه له فتاة خاصة به بدأ يخرج معها الى المطاعم ويأخذها الى اماكن نائية ويختلي بها ويراسلها كثيرا ويرسل لها الهدايا حتى طلبت منه ان يتزوجها ولكنه رفض لانه يحبني كثيرا ويعلم بمدى حبي وتعلقي الشديد له وانه لا يستطيع ان يجرحني ابدا وعندما طلبت منه ان يوظفها عنده في الشركة فكر قليلا وتردد ولكنه في النهاية رفض ( لا ادري هل لانني قلت له انك لا تحتاج الى سكرتيرة لانني اقوم بجميع اعمال السكرتارية والمحاسبة في المنزل ام لانه خاف على نفسه منها)
ولكن بالرغم من ذلك استمرت علاقتهما فتر طويلة امتدت ل6 اشهر لم اعلم عنها الى في شهرها الاخير وكان طبعا كلما خرج معها يزيدني دلال ويتقرب الي اكثر فاذا ما فعل لها شيئا يجبر نفسه على فعل ذات الشيء لي لانني في نظره من تستحق هذا الشيء ولم بكن يشعرني بشيئ ابدا ولم يقصر معي ابدا وكان يخرج معها في اوقات الدوام فيترك عمله ويذهب اليها في عملها ويخرجان سويا ولا يعود الا البيت قبل ان يوصلها او يتحدث معها حتى انه اخبر اختي ذات مرة انها اغرته لدرجة انه قبّلها من شفتيها وانه من الرائع ان تجرب شيئا مختلفا واخبرها كذلك انه اختلى بها في اماكن كثيرة ولكنها لم تخبرني بهذا الامر الا منذ شهر , عندما عرفت انا في الموضوع قررت ان اتصرف فقمت بعمل خطة جعلته فيها يختلف معها وييشتمها ويهينها ويتركها نهائيا كنت انا طبعا المحرّض ولكني كنت اعمل بالخفاء ولم يشعر للحظة انني كنت السبب بل اعتقد انها هي من ارادت تدمير حياته وتشويه سمعته عندها تركها نهائيا وحاولت هي التاكيد له باستمرار انها لم تفعل شيئا له وجعلت اصحابه يتدخلون ولكنه لم يعطها المجال فانفصلا واخبرني ببعض تفاصيل القصة واخبرني انه نادم بشدة ويريد ان يتوب وذهبنا معا الى مكة المكرمة واعتمرنا (على فكرة هو معتاد ان يذهب كل عام الى العمرة) وشطب كل الاسماء من هاتفه ولم يعد الى ذلك العمل حتى فترة من الزمن وغيرت انا في تلك الفترة كثيرا من مظهري وطريقة ارتدائي للملابس ولاحظ الجميع هذا الامر واعجب زوجي بذلك وسألني ذات مرة لماذا هذا التغيير المفاجئ فقلت له بانني احاول تغيير كل ما اعتقد انه خاطئ في شكلي لكي اكون متأكدة عندما تخطئ في اي مرة من انني لن اكون انا السبب كان هذ ا الحدث قبل عام كامل ,
ولانه كان ما يزال مع اصدقائه عاد الى ذلك من جديد ولكن ما كان بنفس القوة فكان بتحدث مع فتيات فقط ليخبرهن ان صديقه يريد منها شيئا او ليوضح وجه نظر صديقه وتدخلت انا من جديد بالخفاء وترك ذلك االامر ولكنه شك في انني لي يد بالموضوع وقد اكدت له عكس ذلك واقتنع ومن ثم بدأت بعمليات تأنيب الضمير له والكلام المبطن وكنت امدحه كثيرا امام اخواتي بأنه ترك هذه الامور وبأنه اذا قال فعل وانه لن ينكث وعدا قطعه امامي ابدا وكنت اردد هذا الكلام امامهن على مسمع منه ففوجئت يوما بأنه لم يعد يتحدث مع اي قتاة وبدأ يترك الجوال بين يدي ويتركني اتصفح رسائله ( انا شعرت انه صادق وهذا يكفي بالنسبة لي )
ولكنني اخطأت ذات مرة بكتابة شيء في دفتري عنه وعن ايامه الماضية وتركته يقرأ هذا الكلام وقد مزّق الاوراق في ذلك اليوم وقال لي من يقرأ هذا الكلام يظن انني انسان حقير ووضيع وانا لست كذلك وانا على الاقل لا اشرب الخمور ولا اعاشر الفتيات ولا افعل كما يفعل اصدقائي وقال لي لو انني قرأت هذا الكلام قبل عدة شهور ( قبل ذهابنا معا للعمرة ) لكان طلقني في الحال.فاعتذرت له بشدة وبينت له انني كنت حزينة في ذلك الوقت وكان تفكيري مشوشا .
الان بدأنا في المرحلة الثالثة لانه يريد بديلا لكي يشغل وقته بدأ يتعلم تدخين (الارجيلة - الشيشة) وعندما ابديت استيائي الشديد منها اخبرني انه يخجل اذا كان مع اصدقائه في مكان ما وكانوا هم يدخنونها وهو لا ,ولكنني مررت بحالة نفسية سيئة جدا جدا واصبت بالاكتئاب وكنت لا اضحك ابدا ولاحظ الجميع تغير احوالي وعندما ذهبت الى طبيبتي ارسل اختي معي واخبرتها طبيبتي انني اعاني من اعراض الاكتئاب وقد اخبرت اختي زوجي بهذا الامر واشفق علي ولكن لم يغير هذا الموضوع من امره شيئا بل اشفق علي فقط وافهمني انه يحب ان يرى ابتسامتي القديمة وحيوتي التي ضاعت وفكرت كثيرا في ذلك وعنده استجمعت قواي وغيرت من نفسي لانني شعرت عنده انني سأفقده بهذه الطريقة
مع مرور الايام اصبح لا يستغني عن الارجيلة ابدا فحدد يومين في الاسبوع لكي يذهب الى بيت اختي ويدخن وقد وافقت انا بشرط ان لا اراه ابدا ولا يحضرها الا البيت مهما كانت الظروف ووافق هو طبعا ولكنه كان يدخنها يوميا إما مع اصدقائه او يخرج من عمله مبكرا جدا لكي يذهب الى بيت اختي فيجلس معهم بالساعات اصبح غير مبالي ومهما كان متفرغا يستحيل ان يعود الى البيت قبل الساعة السادسة مساءا واذا طلبت منه ان لا يتأخر يقول لي ان دوامه يتطلب ذلك وانني اريد احتجازه معي في البيت كالفتاة فأسكت , اصبح يكره ان اخبره بموعظة او عبرة ويكره ان اذكره بان يصلي في المسجد لانه لا يحتاج الى تذكير كما انه بدأ يشك في اي كلمة اقولها له ويأخذها على محمل سيء ويعتقد انني دائما ما اظن به بسوء , نحن لا نتكلم مع بعضنا كثيرا فهو في الخارج حتى الخامسة مساءا وعندما يصل الى البيت يغير ملابسه ويناول طعام الغداء بعدها يجلس لمشاهدة التلفاز حتى السابعة ثم يخرج عند بيت اختي او نخرج سويا عند والدتي وبعد ان نعود نشاهد التلفاز ثم نذهب الى النوم اما في الاوقات التي لا نخرج فيها نقضي الوقت بانهاء بعض الاعمال المتعلقة بشركته , واذا اردنا ان نتحدث لا نجد سوى الكلام حول الشركة والموظفين والعمل والشيكات المتراكمة
الطامة الكبرى كانت قبل اسبوع كنت اختي الصغرى وهي تدرس في الجامعة موجودة عندي بالبيت وخرجت انا من المنزل لشراء شيء وقد حاول زوجي ان يضمها ويقبلها وحدثت بينهما مشاجرة كبيرة جدا ( وقد اخبرتني اختي بذلك تحت ضغط شديد مني ) انهرت انا بعدها لايام وكان زوجي مفزوعا من انها تكون قد اخبرتي ولكني اخبرته بقصة مختلفة تماما ولم اصارحه ابدا انا الىن اشعر ان حياتنا متوترة للغاية ارغب كثيرا في الحصول الى المساعدة ولكنني لا اعرف ماذا افعل اصبحت لا ادري هل الخطأ في نفسي ام في زوجي
انا فعلا اشعر باني اعيش مع انسان لا اعرفه ابدا ابدا ابدا .
بعض النقاط التي احب توضيحها :
1 - زوجي اخبرني انه لا يستطيع ان يتواجد مع اي امرأة لوحدهما لانه يخاف كثيرا على نفسه
2- هو لا يحب ان يقول له احد افعل كذا او لا تفعل كذا بال يحب ان يقوم هو بالاعمال من تلقاء نفسه مهما كان العمل
3 - اخبرني ان الارجيلة بدأت تؤثر على صحته
4- يعرف ماهي اخطائه بدقة ولكنه لا يملك المقدرة على تصحيحها
5- يعتبر للحظات ويخاف من العقاب لثواني ولكنه سرعان ما ينسى
6- لا يتحمل مني نقدا ابدا او حتى كلمة عن انه تغير ولا يحب ان يشعره احد بانه ضعيف ولا يستطيع القيام بشيء
7- لا اخبره انني اعرف تفاصيل الاشياء لانني اعرف انني عندها سأفقد السيطرة
8- اخبرني ذات مرة انه يشعر بان الجميع وخاصة انا نضعه تحت المجهر وباننا نسمح لانفسنا ان نخطئ ولكن هو لا
9- اخبر اختي المتزوجة ذات يوم انه تعلم درسا لن ينساه ابدا وهو انه لن يخبرني بأي شيء عن نفسه او عن اصدقائه ابدا
10- نحن نفتقر الى الاحاديث الخاصة في حياتنا فلا نجد ما نتكلم به ابدا
11- هو مستعد لان يؤدي خدمات بأن يوصل اي اخت من اخواتي الى اي مكان وعندما اطلب منه ذلك يرفض في بعض الاحيان ويترك ابن اخيه يوصلني وفي احيان اخرى يوافق لكي لا اشعر بانه لا يوصلني الى اي مكاان
12- هو يشعر بحبي الهائل له ويثق بذلك بشدة ويقول بأنه لا يرضى بأقل من هذا الحب ولا يحب ان لا اهتم به او ان اهمله
13- يخبرني دائما بانه يحبني بشدة ولا يستغني عني ابد وانني شيء مهم جدا في حياته
14- انا لا احاول ان اغيره ولا اريد ذلك ولكنني احب ان اراه ذلك الشخص الرائع الذي عرفته
15-يحب ان امتدحه كثيرا وان اشعره بانه مهم جدا ويحب ان امتدحه امام الناس
16- هو غيور جدا ولا يحب ان ينظر الي احد بطريقة خاطئة او ان انظر الى اي رجل في الشارع وانا لا افعل هذا ابدا لانني لست هكذا اصلا
17- انا لا املك سوى الدعاء الى الله في كل صلاة بأن يعيده الله الى صوابه ويغير من حاله لكي يكون ذات الانسان الذي تزوجته