مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

اريد حل

إنضم
10 يناير 2011
المشاركات
20
انا انسانه متردددااااجدا وماعرف اخذ قرارات لنفسي لدرجه مستقبلي ماعرف احدده انا الان اعتذرت عن ترم كان قسمي رياضيات والحين مادري ارج رياضيات او احول الى الاحياء دقيقه ارجو المسااااااااعده :21:
 

الجده الصغيره

~◦ღ( حكيمة الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
10 مارس 2010
المشاركات
3,729
كيفية صلاة الاستخارة

ماهي الاستخارة ؟
الاسْتِخَارَةُ لُغَةً : طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ . يُقَالُ : اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك .
وَاصْطِلَاحًا : طَلَبُ الاخْتِيَارِ . أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ لِمَا هُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى , بِالصَّلاةِ , أَوْ الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الِاسْتِخَارَةِ .
وهي : طلب الخيرة في شيء ، وهي استفعال من الخير أو من الخيرة – بكسر أوله وفتح ثانيه ، بوزن العنبة ، واسم من قولك خار الله له ، واستخار الله : طلب منه الخيرة ، وخار الله له : أعطاه ما هو خير له ، والمراد : طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما .(ابن حجر : فتح الباري في شرح صحيح البخاري)

حكمها :
أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ , وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ ( الحديث ..

متى يحتاج العبد إلى صلاة الاستخارة ؟
فإن العبد في هذه الدنيا تعرض له أمور يتحير منها وتتشكل عليه ، فيحتاج للجوء إلى خالق السموات والأرض وخالق الناس ، يسأله رافعاً يديه داعياً مستخيراً بالدعاء ، راجياً الصواب في الطلب ، فإنه أدعى للطمأنينة وراحة البال . فعندما يقدم على عمل ما كشراء سيارة ، أو يريد الزواج أو يعمل في وظيفة معينة أو يريد سفراً فإنه يستخير له .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشارو المخلوقين ، وثبت في أمره . وقد قال سبحانه وتعالى : ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) (سورة آل عمرا ن : 159) ، وقال
قتادة : ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا إلى أرشد أمرهم.
قال النووي رحمه الله تعالى : في باب الاستخارة والمشاورة :
والاستخارة مع الله ، والمشاورة مع أهل الرأي والصلاح ، وذلك أن الإنسان عنده قصور أو تقصير ، والإنسان خلق ضعيفاً ، فقد تشكل عليه الأمور ، وقد يتردد فيها فماذا يصنع ؟

دعاء صلاة الاستخارة
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ( رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1166)

كيفية صلاة الاستخارة ؟
1- تتوضأ وضوءك للصلاة .
2- النية .. لابد من النية لصلاة الاستخارة قبل الشروع فيها .
3- تصلي ركعتين .. والسنة أن تقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) ، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) .
4- وفي آخر الصلاة تسلم .
5- بعد السلام من الصلاة ترفع يديك متضرعا ً إلى الله ومستحضرا ً عظمته وقدرته ومتدبرا ً بالدعاء .
6- في أول الدعاء تحمد وتثني على الله عز وجل بالدعاء .. ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، والأفضل الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد . « اللّهُمَّ صَلّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحمَّدٍ كمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهيمَ في العالمينَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ » أو بأي صيغة تحفظ .
7- تم تقرأ دعاء الاستخارة : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ... إلى آخر الدعاء .
8- وإذا وصلت عند قول : (اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( هنا تسمي الشيء المراد له
مثال : اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (( سفري إلى بلد كذا أو شراء سيارة كذا أو الزواج من بنت فلان ابن فلان أو غيرها من الأمور )) ثم تكمل الدعاء وتقول : خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ .
تقولها مرتين .. مرة بالخير ومرة بالشر كما بالشق الثاني من الدعاء : وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي ... إلى آخر الدعاء .
9- ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم .. كما فعلت بالمرة الأولى الصلاة الإبراهيمية التي تقال بالتشهد .
10- والآن انتهت صلاة الاستخارة .. تاركا ً أمرك إلى الله متوكلا ً عليه .. واسعى في طلبك ودعك من الأحلام أو الضيق الذي يصابك .. ولا تلتفت إلى هذه الأمور بشيء .. واسعى في أمرك إلى آخر ماتصل إليه .

طرق الاستخارة :
الطريق الأول : استخارة رب العالمين عز وجل الذي يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون .
الطريق الثاني :استشارة أهل الرأي والصلاح والأمانة ، قال سبحانه وتعالى :{وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْر}
وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، وقال سبحانه وتعالى : { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ } (سورة آل عمرا ن : 159) ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو أسدُ الناس رأياً و أصوبهم صواباً ، يستشير أصحابه في بعض الأمور التي تشكل عليه ، وكذلك خلفاؤه من بعده كانوا يستشيرون أهل الرأي والصلاح .

ما هو المقدم المشورة أو الاستخارة ؟
أختلف العلماء هل المقدم المشورة أو الاستخارة ؟ والصحيح ما رجحه الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله –شرح رياض الصالحين – أن الاستخارة تقدم أولاً ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ …إلى أخره ) ثم إذا كررتها ثلاث مرات ولم يتبين لك الأمر ، فاستشر ، ثم ما أشير عليك به فخذ به وإنما قلنا : إنه يستخير ثلاث مرات ، لأنه من عادة النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا دعا دعا ثلاثاً ، وقال بعض أهل العلم أنه يكرر الصلاة حتى يتبين له للإنسان خير الأمرين .

شروط الاستشارة (الشخص الذي تستشيره) :
1- أن يكون ذا رأي وخبرة في الأمور وتأن وتجربة وعدم تسرع .
2- أن يكون صالحاً في دينه ، لأن من ليس صالحا ً في دينه ليس بأمين وفي الحديث ، عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لا إِيمَانَ لِمَنْ لا أَمَانَةَ لَهُ وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَهْدَ لَهُ ) لأنه إذا كان غير صالح في دينه فإنه ربما يخون والعياذ بالله ، ويشير بما فيه الضرر ، أو يشير بما لا خير فيه ، فيحصل بذلك من الشر ما لله به عليم .

أمور يجب مراعاتها والانتباه لها :
1- عود نفسك الاستخارة في أي أمر مهما كان صغيراً .
2- أيقن بأن الله تعالى سيوفقك لما هو خير ، واجمع قلبك أثناء الدعاء وتدبره وافهم معانيه العظيمة .
3- لا يصح أن تستخير بعد الفريضة ، بل لابد من ركعتين خاصة بالاستخارة .
4- إن أردت أن تستخير بعد سنة راتبة أو صلاة ضحى أو غيرها من النوافل ، فيجوز بشرط أن تنوي الاستخارة قبل الدخول في الصلاة ، أما إذا أحرمت بالصلاة فيها ولم تنوِ الاستخارة فلا تجزئ .
5- إذا احتجت إلى الاستخارة في وقت نهي (أي الأوقات المنهي الصلاة فيها)، فاصبر حتى تحلَّ الصلاة ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت فصلِّ في وقت النهي واستخر .
6- إذا منعك مانع من الصلاة - كالحيض للمرأة - فانتظر حتى يزول المانع ، فإن كان الأمر الذي تستخير له يفوت وضروري ، فاستخر بالدعاء دون الصلاة .
7- إذا كنت لا تحفظ دعاء الاستخارة فاقرأه من ورقة أو كتاب ، والأولى أن تحفظه .
8- يجوز أن تجعل دعاء الاستخارة قبل السلام من الصلاة - أي بعد التشهد - كما يجوز أن تجعله بعد السلام من الصلاة .
9- إذا استخرت فأقدم على ما أردت فعله واستمر فيه ، ولا تنتظر رؤيا في المنام أو شي من ذلك .
10- إذا لم يتبين لك الأصلح فيجوز أن تكرر الاستخارة .
11- لا تزد على هذا الدعاء شيئاً ، ولا تنقص منه شيئاً ، وقف عند حدود النص .
12- لا تجعل هواك حاكماً عليك فيما تختاره ، فلعل الأصلح لك في مخالفة ما تهوى نفسك (كالزواج من بنت معينه أو شراء سيارة معينه ترغبها أو غير ذلك ) بل ينبغي للمستخير ترك اختياره رأسا وإلا فلا يكون مستخيرا لله ، بل يكون غير صادق في طلب الخيرة
13- لا تنس أن تستشير أولي الحكمة والصلاح واجمع بين الاستخارة والاستشارة .
14- لا يستخير أحد عن أحد . ولكن ممكن جدًا أن تدعو الأم لابنها أو ابنتها أن يختار الله لها الخير ، في أي وقت وفي الصلاة .. في موضعين :
الأول: في السجود .
الثاني: بعد الفراغ من التشهد والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بالصيغة الإبراهيمية
15- إذا شك في أنه نوى للاستخارة وشرع في الصلاة ثم تيقن وهو في الصلاة فينويها نافلة مطلقة . ثم يأتي بصلاة جديدة للاستخارة
16- إذا تعددت الأشياء فهل تكفي فيها استخارة واحدة أو لكل واحدة استخارة ؟ .. الجواب : الأولى والأفضل لكل واحدة استخارة وإن جمعها فلا بأس .
17- لا استخارة في المكروهات من باب أولى المحرمات .
18- لايجوز الاستخارة بالمسبحة أو القرآن (كما يفعله الشيعه)هداهم الله ، وإنما تكون الاستخارة بالطريقة المشروعة بالصلاة والدعاء .

فائدة :
قال عبد الله بن عمر : ( إن الرجل ليستخير الله فيختار له ، فيسخط على ربه ، فلا يلبث أن ينظر في العاقبة فإذا هو قد خار له ).
وفي المسند من حديث سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من سعادة ابن آدم استخارته الله تعالى ، ومن سعادة ابن آدم رضاه بما قضاه الله ، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله عز وجل ، ومن شقوة ابن آدم سخطه بما قضى الله ) ، قال ابن القيم فالمقدور يكتنفه أمران : الاستخارة قبله، والرضا بعده .

وقال عمر بن الخطاب : لا أبالي أصبحت على ما أحب أو على ما أكره ، لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره .
فيا أيها العبد المسلم لا تكره النقمات الواقعة والبلايا الحادثة ، فلرُب أمر تكرهه فيه نجاتك ، ولرب أمر تؤثره فيه عطبك ، قال سبحانه وتعالى : { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة : 216) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ما ندم من استخار الخالق ، وشاور المخلوقين ، وثبت في أمره .

 
إنضم
20 يناير 2009
المشاركات
2,879
[/SIZـ لاتقولي كده أختي على نفسك انك مترددة لازم تزيدي ثقتك بنفسك وتحددي هدفك بنفسك شوفي الي شخصيتهم قوية كيف يفرضوا رأيهم على الاخرين ومايستشيروا احد
ـ وانتي لازم تقوي من شخصيتك علشان تقدري تعتمدي على نفسك في كل شي بالحياة وماتلجأي لاحد مستقبلاً
ـ اجلسي الحين بينك وبين نفسك واساليها وشوفي ايش تحبي او تفضلي وايش مستقبلاً الوظيفة اللي تحبي تكوني فيها لو اكملتي الرياضيات مستقبلها التدريس اما الاحياء ممكن تدريس ممكن مختبرات ابحثي بالموضوع بالنسبة للاثنين وشوفي اللي تحبيه انتي اللي تحددي مو احنا اللي نحدد لك التخصص
ـ والله معاكي]
 

ندى 1983

New member
إنضم
10 نوفمبر 2010
المشاركات
258
صراحة انا احياء وحبيت قسمي لو كان رياضيات كمان عادي
شوفي انتي ميالة لاي قسم
 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
غاليتي
التردد قد يكون ظاهرة طبيعية في حياة الناس، خاصة في مراحل اليفاعة والشباب، حيث إن هناك تغيرات في البناء الكيمائي والبناء النفسي والمتغيرات البيولوجية، كما أن أحلام اليقظة ربما تعتري الإنسان في هذه السن، وأحلام اليقظة دائمًا تخالط الحقائق وتجعل الإنسان يتردد في بعض الأحيان.

وقد يكون التردد سمة من سمات الوسواس القهري، فالأشخاص الذين لديهم سمات الوساوس يكثرون من التردد ويصعب عليهم في بعض الأحيان اتخاذ القرارات، ولكني أرى أن حالتك بسيطة، وهي نوع من القلق البسيط وليست أكثر من ذلك.

وأنتي مطالبة بأن تثقي في نفسك وأن تنظري إلى نفسك بأنك لستي بأقل من الآخرين بأي حال من الأحوال، فهذا أمر ضروري جدًّا.

وعليك أن تحاولي أن تركزي وتتعلمي وتطبقي الاستخارة الشرعية في كل أمورك؛ لأن الاستخارة الشرعية تبعث الطمأنينة في النفس وتقلل من التردد، فإذا هممتي بأمر ثم استخرت الله تعالى فقد تركتي الأمر كله بيد الله تعالى، والمؤمن عليه أن يسعى وأن يكون هذا هو ديدنه وطريقته، أي لا بد أن يقوم التوكل على أسس، والاستخارة سوف تساعدك كثيرًا في إزالة هذا التردد إن شاء الله تعالى.

وأود منك أن تقومي ببعض التمارين السلوكية، وأحد هذه التمارين:

• قومي باختيار ثلاثة مواضيع تريدي أن تنجزيها، فكري فيها واكتبي هذه المواضيع، وبعد ذلك انظري إليها بدقة لمدة خمس دقائق ثم اتخذي قرارك وقل: (قررت الآن أن أسقط الموضوع الأول والثالث وقد اخترت الموضوع الثاني للتطبيق والتنفيذ)، أي لا تبدئي في تفكيرك بما تودي أن تنفذي بل قومي بإسقاط ما لا تودي تنفيذه أو ما لا يناسبك، هذا التمرين كرريه بصورة يومية، فهو يقلل كثيرًا من التردد إن شاء الله.

• عليكي باتخاذ القدوة الفعّالة والقدوة الحسنة، فالقدوة دائمًا تفيدنا في حياتنا، فحاولي أن تتمثلي بالذين تراهم أكثر ثقة بأنفسهم من زميلاتك أو من تقابليهم في حياتك بصفة عامة، فأنا على ثقة كاملة أنكي تعرفي أشخاصا تتميز حياتهم بالجدية والانضباط والفعالية وعدم التردد، فقولي لنفسك: (لماذا لا أكون مثل هذا الشخصية؟) هذا أيضًا يساعد كثيرًا.

• تحديد الأهداف في الحياة، فإن الإنسان أحيانًا يتردد لأن أهدافه غير واضحة، وكثير من الناس يعيشون حياتهم دون غاية ودون هدف، يتركون الزمن ليديرهم لا أن يديروا هم الزمن، وهؤلاء أفشل الناس، إذن ضعي أهدافك وقل: (سأقوم بإنجاز هذا الأمر اليوم أو غدًا أو الساعة كذا سوف أقوم بعمل كذا)، وحسن إدارة الزمن تقلل من فرص التردد وتؤدي إلى نجاحك إن شاء الله،

• التواصل والحوار مع الآخرين كمهارة اجتماعية دائمًا يكون بصورة جيدة إذا نظرتي إلى نفسك بأنك لستي أقل من الآخرين،• شاركي في أي برامج رياضية أو برامج اجتماعية؛ لأن ذلك يقوي من الإنسان ويجعله في مكان اتخاذ القرار.

وهذه الحالة ليست حالة مرضية خطيرة، وستكون في طريقها للزوال إذا استعملت الوسائل المعينة، وفوق ذلك تقوم برقية نفسك رقية شرعية، والرقية الشرعية إذا لم تنفع فلن تضر، فهي آيات من كلام الله تعالى، وأحاديث من سنة النبي عليه الصلاة والسلام تواظبي عليها لفترة حتى تشعري بنوع من التحسن، لاحتمال أن يكون قد حسدك أحد، وقد ورد: (صاحب كل ذي نعمة محسود)، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: (العين حق)، فأتمنى أن تقومي بعمل رقية شرعية لنفسك، أو أن تقوم والدتك أو والدك برقيتك إن كانوا يستطيعون ذلك، فإن لم يستطيعوا فلا مانع من أن تذهبي إلى بعض المشايخ الثقات المعالجين ليقوم برقيتك رقية شرعية، وسوف ترى تحسنًا واضحًا إن شاء الله.

وأنصحك بقراءة بعض الكتب التي تعيد الثقة بالنفس، ومن هذه الكتب اسمه (المفاتيح العشرة للنجاح) للدكتور إبراهيم الفقي،، وهناك كتاب آخر (كيف تفهم نفسك وتفهم الناس، وسائل مجربة في الحياة)، وهو كتاب مترجم ترجمه رجل يسمى (شفيق أسعد فريد)

موفقة ان شاء الله
 

القوية

New member
إنضم
26 أبريل 2010
المشاركات
1,391
التردد حالة شائعة وهيا تعود لعدة اسباب منها التربية البيتية الصارمة التي لا تعطي للفرد حق ابداء الرأي او حق الاختيار فيجب على الأنسان التدرب منذ الصغر على اختيار ما ينفعه والاقدام عليه والحل الامثل هو الاقدام وهكذا يتم تدريب النفس وتدريجياً على الأعمال الصغيرة ومن ثم الأعمال الكبيرى كما يجب عدم الخوف من الخطأ ومن الكمال ان يكتسب الأنسان الأفضل بتجربة الأشياء لا تجنبها فيجب المضي قدماً في اختيارتك بعد المشورة دون أي تردد وتذكري قول الله تعالى لرسوله الكريم :(وشاورهم في الأمر فاذا عزمت فتوكل على الله)
ولا تلتفتي الى كلام الناس ونقدهم اذا مااخطأتي وأعتبري من الأخطاء وتصحيحها
ألجاي الى ذكر الله وقراءة القرآن لبعث الطمأنينة في النفس
اتمنى لكي التوفيق
 
أعلى