أختي سأل الشيخ ابن باز رحمه الله عن التابعة فقال أنه غير صحيح وجوده وهو خرافة ،
المهم أقول لك شيء الشيطان يجري في الانسان مجرى الدم فيعرف بذلك خواطرك ويقرأ أفكارك ويحس بمخاوفك ، فكون أنك تخافين من الذي يسمونه التابعة ، سيضل يخوفك بها ، والله تعالى يقول ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين )
ولازم تعلمين (وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فهو على كل شيء قدير )
وقد قد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث : واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك )
تأملي الأدلة جيدا وذكري نفسك بها جيدا ،
وبسبب الذنوب ربي يسلط عليك الشيطان ليؤذيك ويخوفك ، فاستغفري الله كثيرا من ذنوبك وراجعي نفسك ، وانتبهي من الرياء مثل أن أن تتصدقي حتى يقال ماشاء الله تتصدق ، أو مثلا تقرئي القرآن لأجل أن يشوفوك الناس ويمدحوك وهكذا كل عمل لله انتبهي عليه من الرياء
وانتبهي من الكبروالحسد والحقد والعجب بالنفس أو لبس البنطلون أو سماع الغناء أو التكلم في الناس سواء حق أو باطل ، ،،،،، وغيرهالأأن الذنوب تسبب تسلط الشيطان عليك ( ومن يعش عن ذذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ) ويقول الله ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير )
وقد يكون في هذا الأمر خيرة لك وأنت لا تعلمين لأن الله حكيم ، يعلم مالا تعلمين ، ممكن يعلم أن انجابك في ذلك الوقت غير مناسب أو انجابك من هذا الرجل لا يصلح لك ، أو أسباب أخرى الله العالم بحكته
وأنت ما عليك سوى أن ترضين بقدر الله وتقولي تابعة أو بسبب عين ولكن راقبي نفسك وذنوبك وانظري للآية
(ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يرجعون )( فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ) فمشكلتنا أنه إذا شفنا الخير نقول هذا بسبب عملنا وهذا لأننا نستحقها ولكن عند رؤية الشر نتطير ، يعني نتشائم بأي شخص نشوفه ووصل حتى إلى الجن هذه التهم ، وهي وهي أصلا كلها بسبب ذنوبنا ،ما نفكر بذنوبنا .....فعليك الرجوع إلى الله ودعاءه أن يرزقك ولا يحرمك بسبب ذنوبك ، وفي قيام الليل ، وعندما تملين اسألي الله أن يثبته لك كثيرا في الصلوات ، وأزيلي من عقلك التابعة ، مثل ما قلت لك لأن الشيطان يجري في الانسان مجرى الدم فيزيد في إيذاءك (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )