عزيزتي حابة اطلب منك طلب ان لا تنكدي على حالك الحياة قصيرة يا عزيزتي لماذا نقضيها بالنكد والهم والشكوك والظن السيئ قال لك زوجك بالحرف الواحد انتهى كل شي بينهم لماذا تعينين الشيطان على زوجك وتجعلينه يصفق لك الله يقول ولا تجسسوا لكي تعيشي بسعادة وهناء مع زوجك لا توقفي له على الغلطة وتجاوزي واستغفلي اعملي حالك مو شايفة شي ولكن اذا تكرر الامر والموضوع هنا يجب وقفة جادة منك وصريحة مع زوجك وانصحك لا تفتشي وراه وتعوذي من الشيطان وركزي على ايجابياته و لكي تكسبي قلب زوجك
الحب
كوني متفاعلة دائمًا مع مشاعر زوجك ، واجعليه يشعر بحبك ورغبتك فيه كرجل, وتجاوبي مع حبه, واجعلي من لغة العيون مرسالاً بينكما دائماً, وعندما يكون بعيدًا عنك أمطريه برسائل الحب ، وأشعريه أنك على نار في انتظاره, والحب يوجب الصدق, فكوني دائمًا صادقة ، ولا تكذبي أبدًا عليه فيما يخص حياتكما, وكوني أمينة على ماله ، فهذا يجعله يثق بك ، وأطيعيه طاعة مبصرة ليست عمياء.
كذلك فإن الحب والصدق يوجبان العطاء, لذا فأشعري زوجك بكرمك, وأنك لا تبخلين عليه بوقتك أو جهدك أو مالك, وهذا يشعره أنك تضحين بكل شيء من أجله, ويوطد ثقته بك, ويكون مردود ذلك عليك أن يعطيك كل ما تحبين.
نفسك
كوني مثقفه وذكية وواثقة من نفسك دائمًا, وكوني له صديقة ، وتحدثي معه عن عمله واهتماماته, وكوني على دراية بها, وناقشيه, وأكثري من القراءة, وبالتأكيد لا تنسيْ الاهتمام بجمالك, فاهتمي بمظهرك ورشاقتك, وأشعريه أنك جميلة من أجل نفسك وثقتك في نفسك وليس من أجله هو فقط, وفي الخارج اهتمي بحجابك ونقابك.. اجعلي حجابك أنيقًا ومهندمًا (وليس متبرجًا), فيجب أن يراك في أحسن صورة, في الداخل وفي الخارج.
يُعتمد عليك
كوني دائمًا على قدر المسئولية, سواء حدثت مشكلة أم لم تحدث, وعندما تحدث المشكلة, أوجدي الحلّ الذكي.. اجعليه يشعر دائمًا أنك المنقذة, فذلك يجعله دائمًا يشعر أنَّه لا يستطيع عمل أي شيء بدونك.
وإن كان الرجل يحب أن تكون زوجته على قدر المسئولية, يرجع لها وقت حاجته ، إلا أنه لا يمكن بحال أن يستغني عنها كسكن له, فكوني له السكن, وأغدقي عليه من الحنان، كوني الأم، أحبيه بصدق كما تحبّ الأم أبناءها, أشعريه بحبك, ولهفتك عليه, وأنك لا تحتملين أي أذى يصاب به, قفي بجواره في كل مشكلاته, المادية منها والنفسية, فذلك يجعله يحب أن يلجأ إليك أنت في كل وقت.
جنّتك !
"زوجك جنتك", أشعريه أنه أهم إنسان في حياتك, ولا تشعريه أنّ شخصًا ما أهم منه, حتى وإن كان ابنًا أو والدًا, وهذا لا يمنع بر والديك, فلا تهتمي بأي شيء على حسابه هو, وأشعريه بأهميَّة دوره في حياتك, واشكريه دائمًا على ما يقدمه لك, وأشعريه بأهمية كل ما يفعله حتى لو كان بسيطاً.
مستقلة
في نفس الوقت اجعلي لنفسك اهتماماتك الخاصة وشخصيتك المستقلة, ونجاحك الخاص, فذلك يجعله يحترمك, وكوني متجددة دائمًا, فلا تكوني متكلمة دائمًا ولا صامتة دائمًا, ولا مطيعة دائمًا, ولا مجادلة دائمًا, ولا متزينة دائمًا, أو مهملة دائمًا, فبعض الرجال يحبّ المرأة المتغيّرة, والمشاغبة, وليست المستكينة, فالرجل لا يحب كلمة حاضر دائمًا, خاصة إذا كان واثقًا من نفسه, والذي يحب المرأة المستكينة الضعيفة يعبر عن فقدان الثقة بالنفس.
إنَّ المرأة الذكية هي التي تُحب زوجها بصدق, ولا تفتعل الحب لأنَّ الزَّوج ذكي ويشعر بالحب الحقيقي, وعندما يصل له هذا الشعور فإنه كفيل أن يجعله يبادلك به.
1- إذا أردتِ أن يوفقك الله ويجعلك قرة عين لهذا الزوج فأكثري من الدعاء: اللهم هيئ لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين.
2- أكثري من الاستغفار.
3- أحسن النية والقصد من هذا الزواج.
5- أكثري من القراءة في الكتب التي ترشدك إلى فن التعامل مع الزوج، وكذلك سماع الأشرطة التي تتحدث عن هذه الأمور.
6- ثم تذكري دائماً أن الإنسان ما عليه إلا فعل الأسباب والتوفيق بيد الله سبحانه وتعالى.
7- ثم اجعلي همك دائماً رضا الله سبحانه وتعالى فمن كان همه هماً واحداً فرج الله كل همومه.
8- ثم اعلمي أن ليس للسعادة مقاييس معينة فقد يسوق الرحمة للعبد أمور فيها الخير والسعادة له وهو لا يعلم، وإن كان ظاهرها سوءا، وقد يحرم الإنسان أحياناً من شيء معين فيحزن ويمرض ويظن أن هذا الشيء أصابه ثم تكشف له الحقائق بعد ذلك أن حرمانه كان لحكمة وخير يصيبه.
9- ولا تنسي أذكار الصباح والمساء ..أسأل الله أن يحفظك.
عزيزتي الزوجة.. إذا اتبعتِ هذه النصائح فسوف تعيشين في سعادة, وتجدين فوق ذلك زيادة, وسترفرف على أسرتكما أجنحة الرضا والسعادة.
وهذه مفاتيح السرقة الحلال!!
أدعو كل زوجة محبة أن تجرب تلك المفاتيح لتسرق قلب زوجها:
ـ مفتاح الصمت والابتسامة الودود.
ـ مفتاح التذكرة.
ـ مفتاح الإصلاح.
ـ مفتاح الثقة.
ـ مفتاح زرع الهيبة.
ـ مفتاح الاحترام.
ـ مفتاح التفاخر والتماس الأعذار.
ـ مفتاح الجاذبية.
ـ مفتاح الإنصات والاهتمام, واليك مواقف استخدام هذه المفاتيح:
* حين ينفعل زوجك ويغضب, عليك بمفتاح الصمت والابتسامة الودود, ثم الربتة الحانية حين يهدأ، والسؤال المنزعج بلسان يقطر شهدًا: ما لك يا حبيبي؟
* حين يقصر في العبادة وتشعرين بفتوره, عليك بمفتاح التذكرة غير المباشرة بجُمَل من قبيل: سلمت لي.. فلولا نصحك ما حافظت على قيام الليل، سأنتظرك حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل، هل تذكر جلسات القرآن في أيام زواجنا الأولى كانت أوقاتًا رائعة، وكل وقت معك رائع، مسارعتك إلى الصلاة بمجرد سماع النداء تشعرني بالمسؤولية والغيرة، جمعنا الله في الجنة ورزقنا الإخلاص والملامة على الطاعة.
* إن لمستِ منه نشوزًا فلن تجدي أروع من مفتاح الإصلاح الذي ينصحك به الله تعالى, توددي واقتربي وراجعي تصرفاتك، تزيني، ورققي الصوت الذي اخشوشن من طول الانفعال على الصغار، صففي الشعر الجميل الذي طال اعتقاله في شكل واحد.
* حين تحدث له مشكلة في عمله جربي مفتاح بث الثقة, واسيه وشجعيه، قولي له: ما دمت ترضي الله، فالفرج قريب، وبالدعاء تزول الكربات.
* أمَّا وأنتما مع أولادكما فلا تنسيْ مفتاح زرع الهيبة، أشعريه بأنه محور حياتكما، إن عاد بشيء مهما كان قليلاً فأجزلي له الشكر، وقولي لأولادك بفرحة حقيقية: انظروا ماذا أحضر لنا بابا أبقاه الله وحفظه، إياك أن تسمحي لأحد الأولاد أن يخاطبه بـ'أنت' دون أن تنظري إليه بعتاب، وتحذريه من أن يكررها ويخاطب أباه بغير أدب، على مائدة الطعام احرصي على ألا يضع أحد في فمه لقمة قبل أن يجلس ويبدأ هو بالأكل، وحين يخلد إلى النوم والراحة حولي بيتك إلى واحة من الهدوء، وألزمي صغارك غرفة واحدة دون أصوات عالية أو تحركات مزعجة.
* مع أهله وأهلك اصطحبي مفتاح الاحترام، وأنتما وحدكما استخدمي مفتاح الأنوثة والجاذبية.
* وهو يتحدث افتحي مغاليق نفسه بمفتاح الإنصات والاهتمام وإظهار الإعجاب بما يقول وتأييده فيه.
* في أوقات الخلاف استعيني بمفاتيح التفاخر والتماس الأعذار، وحسن الظن، والرغبة في التصافي.
عزيزتي الزوجة المسلمة:
إن كنت تحبين زوجك وتريدين أن تمضي عمرك معه فستجدين ـ بعون الله ـ لكل باب مغلق مفتاحًا يجعله طوع يمينك، ومهما كان زوجك عمليًا غير رومانسي فإن قلبه لن يكون أكثر تحصينًا من بيت صديقتي الذي فتحه اللصوص, 'وأنت لستِ لصة بل صاحبة حق'. وليس من الحكمة أن يسرق قلب زوجك سواك.
فهلمي إلى الكسب الحلال ولنعم العمل ذاك باب للسعادة في الدنيا ونيل الجنة في الآخرة.