مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

احتياجات الحــــــــــــــــب للزوج والزوجة تعلميها لكي تقودي حيـــــــــاتك

إنضم
9 أكتوبر 2008
المشاركات
490

ان أساس العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة هي علاقة المودة والرحمة كمابينها الله سبحانه وتعالى ـ في كتابه العزيز في قوله تعالى: {وَجَعَلَبَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم:21].

والمودة والرحمة هي علاقة مزدوجة بين العلاقة العاطفية والارتباط الفطري بالحب من جهة وعلاقة الجسد من جانب آخر.

وكما كانت العلاقة العاطفية ركن العلاقة الزوجية الأول، ولما له أثر كبيرفي استمرار واستقرار هذه الحياة، فضلاً عن الاستمتاع بتلك الحياة وما لهأكبر الأثر في السعادة الزوجية كان يجب أن تعرف كيف يحب الرجال والنساء.

ـ ولما كان الذكر غير الأنثى كما بين سبحانه في قوله تعالى: {وَلَيْسَالذَّكَرُ كَالأنْثَى} [آل عمران:36]، فالذكر غير الأنثى في كل شيء سواءكان هذا الفرق فسيولوجيًا [المكونات الجسدية] أو سيكولوجيًا نفسيًا
].

الصفات النفسية للمرأة والرجل فيما له علاقة بالزواج: [التفاهم في الحياة الزوجية د/ مأمون مبيض]

هناك من يشبه بعض الجوانب النفسية للمرأة بأمواج البحر، حيث تتراوحعواطفها ومشاعرها بالارتفاع الشديد عندما تكون مسرورة مبتهجة، لتعودمشاعرها بالانخفاض عندما تنزعج، وتضعف ثقتها بنفسها، وما تلبث مشاعرها أنترتفع من جديد، وهكذا كأمواج البحر المتقلبة.

ـ وعندما ترتفعمشاعر المرأة وتعظم ثقتها بنفسها، فإنها تكون مصدرًا لا ينضب للحبوالتضحية والعطف والحنان للآخرين وخاصة زوجها، ولكن عندما تنخفض أمواجهاوتشعر ببعض الاكتئاب، فإنها تحس بفراغ كبير في داخلها، وبأنها تحتاج إلىالحب والرعاية من قبل الآخرين، وخاصة زوجها. وهناك من يشبه انخفاض مشاعرالمرأة وعواطفها وكأنها تنزل في بئر أو جُب عميق مظلم، وما تلبث المرأةبعد أن تصل إلى قاع البئر، وخاصة إذا شعرت أن هناك من يحبها ويتمناها، أنتبدأ رحلة الصعود للخروج من هذا البئر وتعود كما كانت نبعًا معطاءً منالحب والرعاية لمن حولها وخاصة زوجها. وبناءً على ما سبق فكيف يتكيف الرجلمع تقلب أمواج المرأة؟ـ إن الحياة مليئة بالمتغيرات الكثيرةوخصوصًا العلاقة الزوجية، ويجب أن يفهم الرجل أن تبدل مشاعر المرأة علىهذا النحو من الارتفاع والانخفاض، ونزولها إلى البئر وصعودها منه، ليس منتصرفاتها، بل هو سجية وخلقة خلقها الله عليها، ويجب أن يتعامل معها كماهي.

إذن من الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها الرجل أن يمنع زوجته من تقلبات المشاعر والمزاج، أو أن يحاول أن يخرجها من ذلك البئر العميق.

بل المرأة عندما تنزل إلى ذلك البئر فإنها لا تحتاج إلى من يخرجها منه،وإنما تحتاج أن تشعر بأن زوجها بجانبها يحبها ويرعاها، وتحتاج أن تسمع منهكلمات الرعاية والعناية وأن تحسن بدفء الحب ولطف المعاملة.

إذنفالنزول إلى البئر هو أمر طبيعي كتبدل حالة الطقس والموج، وهي فرصة للرجلأن يقف بجوار امرأته ويظهر لها الدعم والتأييد والمحبة والمشاعر والفياضةتجاهها.

ـ إن من الصفات النفسية للرجل عمومًا أنه عندما ينزعجفإنه لا يتكلم أبدًا عما يشغل باله، وبدلاً من أن يدخل أحدًا في مشكلاتهفإنه يلزم الصمت ويعتزل الناس في 'الكهف' ليفكر في حل مناسب لهذهالمشكلات، وعندما يجد الحل فإنه يخرج من عزلته ومن الكهف وهو أكثر سعادةوبهجة.

وإذا لم يعثر على الحلول المناسبة، فإنه يحاول أن يقومببعض الأعمال التي يمكن أن تنسيه مؤقتًا هذه المشكلات، كقراءة صحيفة أواللعب أو غير ذلك. وعلى المرأة أن تفهم أن أي ابتعاد للرجل عنها ليسدليلاً على عدم الحب والرعاية، بل يمكن أن يكون أمرًا آخر.

ـوكما ذكرنا أن المرأة في الحب والعاطفة كموج البحر، كذلك فإن الرجل فيعلاقته مع المرأة أمر آخر، فهو يقترب جدًا من المرأة ثم يبتعد بلا سبب، ثميقترب مرة أخرى.

ـ قد تفاجأ المرأة عادة عندما تلاحظ أن زوجهايبتعد قليلاً رغم قناعتها بمحبته وتقديره لها، والذي يجب أن تعلمه المرأةأن الرجل لا يقرر ذلك عمدًا وعن تخطيط، وإنما هي صفة تلازمه، وإنما هيجبلة خلقه الله عليها.

ـ وعلى الجميع أن يتذكر أن حب الرجلكالقمر يذهب ويأتي وأن حب المرأة كموج البحر صعودًا وهبوطًا، وأن المرأةتنزل إلى البئر وأن الرجل عندما تواجهه المشاكل يدخل إلى الكهف، وأن هذهأمور خلق الله الذكر والأنثى عليها ولا سبيل إلى تغييرها بل لا بد منالتعامل معها كما هي
.

الحاجات العاطفية للرجل والمرأة:

ـ لابد أن يعرف الرجل والمرأة أن الحاجات العاطفية لكل منهما تختلف عنالآخر، فمن الخطأ أن يقدم الرجل الحب والعاطفة للمرأة على الطريقة التييفضلها هو لا على الطريقة التي تفضلها هي أو العكس. فلكل منهما طريقتهالخاصة.

فالرجل مثلاً يحتاج إلى الحب الذي يحمل معه الثقة به وقبوله كما هو، والحب الذي يعبر عن تقدير جهوده وما يقدمه.

ـ بينما تحتاج المرأة إلى الحب يحمل معه رعايتها وأنه يستمع إليها، وأن مشاعرها تفهم وتقدر وتحترم.

ويمكن أن نذكر تلك الحاجات فيما يلي:

1
ـ ثقة المرأة بالرجل ـ رعاية الرجل للمرأة:

ـ عندما تثق المرأة في قدرة زوجها، فإنه يصبح أكثر رغبة في رعايتها وخدمتها.

وكذلك عندما يقوم الرجل برعاية زوجته فإنها تصبح أكثر قدرة على الثقة العميقة به وبإمكاناته.

2
ـ قبول المرأة للرجل ـ تفهم الرجل للمرأة:

ـ يحتاج الرجل أن يشعر بأن زوجته تتقبله كما هو، دون أن تحاول تغييره، وتترك له أمر تحسين نفسه إذا احتاج لذلك.

ـ وتحتاج المرأة أن تشعر بأن زوجها يستمع إليها ويفهمها، ويصغي إليها وإلىمشاعرها وعواطفها، وهناك دورة لكل من قبول المرأة للرجل وتفهم الرجلللمرأة، فكلما تقبلت المرأة زوجها، كلما كان أقدر على الاستماع إليهاوتفهمها، وكلما استمع إليها أكثر، كلما زاد تقبلها له .. وهكذا.

3
ـ تقدير المرأة للرجل ـ احترام الرجل للمرأة:

ـ يحتاج الرجل أن يشعر أن زوجته تقدر ما يبذله من أجلها وما يقدمه لإسعادها.

ـ بينما تحتاج المرأة أن تدرك أن زوجها يحترمها عندما يعطي أهمية أولىلمشاعرها وحاجاتها ورغباتها وأمانيها وذلك من خلال تذكر المناسبات الهامةلها، القيام بالأعمال المادية التي تظهر اهتمامه بها كالهدية أو باقةالورد.

4
ـ إعجاب المرأة بالرجل ـ تفاني الرجل للمرأة:

ـ يحتاج الرجل إلى الشعور بأن زوجته معجبة به، وعندما يشعر الرجل بإعجاب زوجته به، فإن هذا يدفعه للتفاني أكثر في خدمتها ورعايتها.

ـ بينما تحتاج المرأة للشعور بأن زوجها يتفانى في خدمتها ويسخر نفسهلرعايتها، وحمايتها، وسيزداد إعجاب المرأة بزوجها عندما تشعر بأنها رقمواحد في حياته.

5
ـ تشجيع المرأة للرجل ـ طمأنة الرجل للمرأة:

ـ يحتاج الرجل إلى تشجيع المرأة، وهذا التشجيع يعطي الدافع القوي للبذل والعطاء أكثر.

ـ بينما تحتاج المرأة إلى استمرار طمأنة الرجل لها، ويكون ذلك من خلالإظهار رعايته وتفهمه واحترامه لها، وإقراره لمشاعرها وتفانيه في حبهاورعايتها.

كيف تحسب النقاط عند الجنسين؟

من المهم أنيفهم كل من الرجل والمرأة كيف يحسب كل منهما النقاط للآخر، فالرجل عادةيتصور أنه سيحقق نقاطًا أكثر ويزداد تقدير شريكة حياته له إذا قدم لهاشيئًا كبيرًا، كأن يشتري لها سوارًا من ذهب أو يوفر مصروفات المدرسةلأبنائه.

والمرأة تحسب النقاط على نحو مختلف، إذ لا أهميةلديها لحجم هدايا الحب، فكل هدية تساوي نقطة واحة، فالطريقة التي تحسب بهاالمرأة النقاط ليست مجرد عملية تفضيلية ولكنها احتياج حقيقي لكي تشعربالحب في علاقتها.

إذن لا شيء أهم من المشاعر بالنسبة للمرأة، وأي رجل يريد إسعاد زوجته، يجب أن يعرف كيف يدير مشاعرها.

والرجل الذي يهين زوجته أمام الناس أو أمام أهله وأولادها، فهو حقيقة رجل بلا شعور.


اتمني منكم ان تدعوا لي بما فية خير لي من رب العالمين
 

حلى قهوة

New member
إنضم
10 ديسمبر 2009
المشاركات
751
يسلمووو
ويسرني انا اكون اول وحده من زواركي
الله ييعطيك العافيه يارب
 
أعلى