مدام الدكتور
New member
- إنضم
- 14 مايو 2011
- المشاركات
- 142
السلام عليكم
قلبى يتفطر الما على حال امى
امى تبلغ من العمر 63 عام
وابى يبلغ 57 عام
امى جميلة جدا وشقراء وابى اسمر البشرة وشخصيته هادئة جدا
نحن ابناؤه لا نسمع صوته الا نادرا
هو شيخ ويحكى خطب ومواعظ بالمساجد
وامى ايضا متدينة وصالحة
اسال الله ان يثبتها
سابدا بقصتى من قبل عام
عندما كنت ببيت اهلى وطلبت موبايل ابى لاتصل منه على زوجى لنفاذ رصيدى
وانا امسك بجواله وصلت اليه مسج وفتحت مع ضغطى على الازرار
وجاء بها على ما اذكر
اين انت لماذا تبتعد عنى ولا ترد علي , انا بحاجة لك ولا يمكن الاستغناء عنك
وكان والدى بجوارى فاعطيته الموبايل وساد الصمت
ولم اتمالك نفسي من الذهول
توجهت لغرفة لوحدى واخذت الكلمات تتردد باذنى ولم استطع النظر بوجه والدى
فقد تكشفت اولى الحلقات
بت عند اهلى وفى الصباح لبست لاعود لبيتى فلم اعد احتمل الجلوس مع ابى والشك يلاحقنى
شعر ابى بالامر فطلب ايصالى للمنزل
وفى الطريق فتح معى موضوع الرسالة
وقلت له لا يمكن لشيخ مثلك ان يفعل ذلك , ان اردت فبالحلال
قال : الامر مختلف تماما وهذه فتاة من فتيات المسجد التى اوصلها(ابى يعمل سائق باص) وقد طلبت منى ان اتوسط لها لتقوم بعملية استشهادية باليهود وانا احاول ان اثنيها عن الامر
فهو ليس بتلك السهولة ولا يمكن للحخركة الاسلامية ان تقبل
حاولت ان اقنع نفسي بما قاله وان اتناسى الامر
رغم انى لم اصدق
مرت الايام وزادت زيارة اخى الاصغر لبيتى (الاخ الوحيد الغير متزوج ,لان الكل تزوج)
فاخذ يحدثى بان لابى علاقة اتصال مع فتاة وانها زارت امى بالمنزل عندما كانت مريضة على انها من فتيات المسجد وكيف ان ابى جلس معهم واخذ يقدم لها الفاكهة امام امى
وكان اخى يقرا الرسائل التى يرسلها والدى من تقارير التسليم
وكان قلبه يعتصر الما وربما يبكى امامى ويقول لى , نحن نذهب لتاديب بعض الشباب الذين يفعلون ما يفعله ابى
لا يمكننى ان اؤدب احد , افكر ان ارسل لابى من يتحدث اليه ويذكره بالله او يهدده
وصل الامر بابى ان يطلب من امى ان تخطب له تلك الفتاة
امى كانت تقول له لن اسمح لك بالزواج ( فقط عندما اموت ارجع من المقبرة وتزوج)
لكن الامور وصلت لاكثر من ذلك
ركبت امى باحدى المرات مع ابى وركبت تلك الفتاة , وسالتها امى ما الذى جعلك تحبينه, قالت الحب اعمى , هيك حبيته
نعتتها امى بان دينها فقط مظاهر وانها لن تسمح لفتاة غير متدينة وتكلم الرجال بان تدوس بيتها
وقالت الفتاة لابى ان امى نعتتها بعدم التربية ووبخ ابى امى
رفضت امى رفضا قاطعا خطبة تلك الفتاة
تقدم ابى لها لكن اهلها رفضوه
طلبت بكل وقاحة منه ان يرسل امى لامها لتقنعها وتطلبها
لكن امى اصرت على موقفها
ابى يريد ان يتزوج بحجة ان امى كبيرة بالسن ومتعبة ومعه حق
وافقت امى على زواجه لكن من فتاة اخرى وان تخطب هى له
لاحظوا ان امى لم توافق الا بعد ان رات زوجها الشيخ ينغمس بالحرام
كانت دائما تذكره بالله بدون فائدة
وليس لها نصيب الا الشتم
وانا بدات اشمئز من تصرفات والدى
ثقتى به كرجل متدين انعدمت
ولم اعد اثق بكل المشايخ ولا فتيات المساجد ايضا
بعد مدة اخبرنا ابى انه خطب فتاة من عائلة قوية (بالمشاكل) وغير متحضرة ولا يقربها الا امثالها من العائلات
الفتاة امها مطلقة ولها زوجات اب وتعادل اخوتى بعمرهم
متوسطة الجمال او اقل
قلنا لامى ان اراد الزواج فليذهب ببيت اخر بعيدا عنك
حفاظا على مشاعرك
قالت امى ( اعيش تحت رجلين زوجى ولا اعيش على راس واحد من اولادى)
تذكروا هذه العبارة جيدا
ساكمل بعد قليل فقد تعبت
لا تلومونى فاقسم انى لم ارد التشويق
لكنى تعبت
قلبى يتفطر الما على حال امى
امى تبلغ من العمر 63 عام
وابى يبلغ 57 عام
امى جميلة جدا وشقراء وابى اسمر البشرة وشخصيته هادئة جدا
نحن ابناؤه لا نسمع صوته الا نادرا
هو شيخ ويحكى خطب ومواعظ بالمساجد
وامى ايضا متدينة وصالحة
اسال الله ان يثبتها
سابدا بقصتى من قبل عام
عندما كنت ببيت اهلى وطلبت موبايل ابى لاتصل منه على زوجى لنفاذ رصيدى
وانا امسك بجواله وصلت اليه مسج وفتحت مع ضغطى على الازرار
وجاء بها على ما اذكر
اين انت لماذا تبتعد عنى ولا ترد علي , انا بحاجة لك ولا يمكن الاستغناء عنك
وكان والدى بجوارى فاعطيته الموبايل وساد الصمت
ولم اتمالك نفسي من الذهول
توجهت لغرفة لوحدى واخذت الكلمات تتردد باذنى ولم استطع النظر بوجه والدى
فقد تكشفت اولى الحلقات
بت عند اهلى وفى الصباح لبست لاعود لبيتى فلم اعد احتمل الجلوس مع ابى والشك يلاحقنى
شعر ابى بالامر فطلب ايصالى للمنزل
وفى الطريق فتح معى موضوع الرسالة
وقلت له لا يمكن لشيخ مثلك ان يفعل ذلك , ان اردت فبالحلال
قال : الامر مختلف تماما وهذه فتاة من فتيات المسجد التى اوصلها(ابى يعمل سائق باص) وقد طلبت منى ان اتوسط لها لتقوم بعملية استشهادية باليهود وانا احاول ان اثنيها عن الامر
فهو ليس بتلك السهولة ولا يمكن للحخركة الاسلامية ان تقبل
حاولت ان اقنع نفسي بما قاله وان اتناسى الامر
رغم انى لم اصدق
مرت الايام وزادت زيارة اخى الاصغر لبيتى (الاخ الوحيد الغير متزوج ,لان الكل تزوج)
فاخذ يحدثى بان لابى علاقة اتصال مع فتاة وانها زارت امى بالمنزل عندما كانت مريضة على انها من فتيات المسجد وكيف ان ابى جلس معهم واخذ يقدم لها الفاكهة امام امى
وكان اخى يقرا الرسائل التى يرسلها والدى من تقارير التسليم
وكان قلبه يعتصر الما وربما يبكى امامى ويقول لى , نحن نذهب لتاديب بعض الشباب الذين يفعلون ما يفعله ابى
لا يمكننى ان اؤدب احد , افكر ان ارسل لابى من يتحدث اليه ويذكره بالله او يهدده
وصل الامر بابى ان يطلب من امى ان تخطب له تلك الفتاة
امى كانت تقول له لن اسمح لك بالزواج ( فقط عندما اموت ارجع من المقبرة وتزوج)
لكن الامور وصلت لاكثر من ذلك
ركبت امى باحدى المرات مع ابى وركبت تلك الفتاة , وسالتها امى ما الذى جعلك تحبينه, قالت الحب اعمى , هيك حبيته
نعتتها امى بان دينها فقط مظاهر وانها لن تسمح لفتاة غير متدينة وتكلم الرجال بان تدوس بيتها
وقالت الفتاة لابى ان امى نعتتها بعدم التربية ووبخ ابى امى
رفضت امى رفضا قاطعا خطبة تلك الفتاة
تقدم ابى لها لكن اهلها رفضوه
طلبت بكل وقاحة منه ان يرسل امى لامها لتقنعها وتطلبها
لكن امى اصرت على موقفها
ابى يريد ان يتزوج بحجة ان امى كبيرة بالسن ومتعبة ومعه حق
وافقت امى على زواجه لكن من فتاة اخرى وان تخطب هى له
لاحظوا ان امى لم توافق الا بعد ان رات زوجها الشيخ ينغمس بالحرام
كانت دائما تذكره بالله بدون فائدة
وليس لها نصيب الا الشتم
وانا بدات اشمئز من تصرفات والدى
ثقتى به كرجل متدين انعدمت
ولم اعد اثق بكل المشايخ ولا فتيات المساجد ايضا
بعد مدة اخبرنا ابى انه خطب فتاة من عائلة قوية (بالمشاكل) وغير متحضرة ولا يقربها الا امثالها من العائلات
الفتاة امها مطلقة ولها زوجات اب وتعادل اخوتى بعمرهم
متوسطة الجمال او اقل
قلنا لامى ان اراد الزواج فليذهب ببيت اخر بعيدا عنك
حفاظا على مشاعرك
قالت امى ( اعيش تحت رجلين زوجى ولا اعيش على راس واحد من اولادى)
تذكروا هذه العبارة جيدا
ساكمل بعد قليل فقد تعبت
لا تلومونى فاقسم انى لم ارد التشويق
لكنى تعبت