بدار
ملكة متوجة
- إنضم
- 28 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 1,529
إن كنت حزينا..
تابعوا البقية.. ستدهشكم !
كيف نتشافى من الشعور بالحزن وضيق النفس وكتمة الروح ؟
للروح انغلاق ، وللنفس ضيق ، وللجسد خمول ، وللقلب إحباط وشعور بالألم ، حينما يمر علينا ما يحزننا ، أو حين تتراكم المشاعر المؤلمة والسلبية دون أن نعبر عنها .
ولأن لكل داء دواء ، ولكل أزمة مخرج ، مصداقا لقوله تعالى مؤكدا : "فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا." ؛ أبحر معكم الآن في دوحة الشفاء والتحرر من آلام الماضي والحاضر وقلق المستقبل ، فهلموا معي.. ومعكم الثقة الكبيرة بأنكم فعلا في استقبال أفانين الشفاء والانشراح .
بداية..
الحال مع كل محزون – ومن تجربة ذاتية أحدثكم- يشعر بأن ألمه فريد زمانه ، ويبرر لذاته ما يجعله يؤكد أحقيته بالحزن ومنطقية أن يتجهم وأن يشعر بالإحباط والأسى . والشخص المحزون هنا ذكي من الطراز الأول في إعطاء المبررات المنطقية والمقنعة ، وربما أنت واحد منهم وقد جربت ذلك !
والطامة الكبرى هنا أن الشخص الحزين يأتي بأسباب الحزن التي غالبا وربما دائما ما يرى أساسها هو نفسه ، أي أنه يلقي باللوم فيما يشعر به ويحدث له إلى ذاته ، فهي سبب شقائه . لماذا ؟ يبرر المحزون الأسباب بقائمة بكل الصفات السلبية الموجود في العالم ، فكل صفة سيئة إنما هي متمثلة فيه تماما ، وبذا فهو يستحق أن يكتئب لأنه بهذا السوء . من الممكن أن يقول عن نفسه بأنه غبي وساذج ، أو ماكر مخادع ، أو متشائم سلبي، أو بخيل وأناني ، أو عنيف متهور ، أو جبان خائف ، أو عديم القيمة والفائدة ، أو غير موهوب ، أو منعدم الثقة بالنفس .. إلى آخر القائمة التي لا تنتهي .
فههنا صفتان :
1. يبرر حزنه بشكل منطقي ومقنع .
2. يلقي اللوم في حزنه وألمه إلى نفسه .
وما أقسى أن يعيش الإنسان تحت ظل هاتين القناعتين المدمرتين لكل سعادة وطمأنينة وبهجة ، ومن هنا تنطلق غيوم الكآبة القاتمة لتكتم الأنفاس ، وتجثم على الصدور ، فيحدث الضيق والانكماش في زاوية مظلمة حزينة ما بين دمع وآهة وحسرة وغضب وكره...
للروح انغلاق ، وللنفس ضيق ، وللجسد خمول ، وللقلب إحباط وشعور بالألم ، حينما يمر علينا ما يحزننا ، أو حين تتراكم المشاعر المؤلمة والسلبية دون أن نعبر عنها .
ولأن لكل داء دواء ، ولكل أزمة مخرج ، مصداقا لقوله تعالى مؤكدا : "فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا." ؛ أبحر معكم الآن في دوحة الشفاء والتحرر من آلام الماضي والحاضر وقلق المستقبل ، فهلموا معي.. ومعكم الثقة الكبيرة بأنكم فعلا في استقبال أفانين الشفاء والانشراح .
بداية..
الحال مع كل محزون – ومن تجربة ذاتية أحدثكم- يشعر بأن ألمه فريد زمانه ، ويبرر لذاته ما يجعله يؤكد أحقيته بالحزن ومنطقية أن يتجهم وأن يشعر بالإحباط والأسى . والشخص المحزون هنا ذكي من الطراز الأول في إعطاء المبررات المنطقية والمقنعة ، وربما أنت واحد منهم وقد جربت ذلك !
والطامة الكبرى هنا أن الشخص الحزين يأتي بأسباب الحزن التي غالبا وربما دائما ما يرى أساسها هو نفسه ، أي أنه يلقي باللوم فيما يشعر به ويحدث له إلى ذاته ، فهي سبب شقائه . لماذا ؟ يبرر المحزون الأسباب بقائمة بكل الصفات السلبية الموجود في العالم ، فكل صفة سيئة إنما هي متمثلة فيه تماما ، وبذا فهو يستحق أن يكتئب لأنه بهذا السوء . من الممكن أن يقول عن نفسه بأنه غبي وساذج ، أو ماكر مخادع ، أو متشائم سلبي، أو بخيل وأناني ، أو عنيف متهور ، أو جبان خائف ، أو عديم القيمة والفائدة ، أو غير موهوب ، أو منعدم الثقة بالنفس .. إلى آخر القائمة التي لا تنتهي .
فههنا صفتان :
1. يبرر حزنه بشكل منطقي ومقنع .
2. يلقي اللوم في حزنه وألمه إلى نفسه .
وما أقسى أن يعيش الإنسان تحت ظل هاتين القناعتين المدمرتين لكل سعادة وطمأنينة وبهجة ، ومن هنا تنطلق غيوم الكآبة القاتمة لتكتم الأنفاس ، وتجثم على الصدور ، فيحدث الضيق والانكماش في زاوية مظلمة حزينة ما بين دمع وآهة وحسرة وغضب وكره...
تابعوا البقية.. ستدهشكم !