المحبة لدينها
New member
- إنضم
- 24 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 524
إخواني وأبنائي:
إن الناس قد جمعوا لكم
جمعوا ماذا؟
ملهيات، ومفسقات ، ومسلسلات، وحفلات الساقطين والساقطات ،
وسهرات شياطين لا تصفد في رمضان .
فنانات داعيات للسفور ، وراقصات يحركن الصخور
حتى إذا ما هلّ رمضان بدأوه بالتنغيص على طاعة الطائعين وصوم الصائمين ، بكثرة الفجور والفسوق والخبائث التي تصعد إلى السماء في رمضان.
ولذا فرمضان خير الشهور على المؤمنين وشر الشهور على المنافقين:
ففى الحديث أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:" أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله ما مر على المسلمين شهر هو خير لهم منه ولا يأتي على المنافقين شهر شر لهم منه إن الله يكتب أجره وثوابه من قبل أن يدخل ويكتب وزره وشفاءه من قبل أن يدخل ذلك أن المؤمن يعد فيه النفقة للقوة في العبادة ويعد فيه المنافق إغتياب المؤمنين واتباع عوراتهم فهو غنمٌ للمؤمن ونقمةٌ على الفاجر". رواه أحمد والبيهقى، عن أبي هريرة،وحسنه الألبانى فى صحيح الترغيب
* وإذا نظرت لهذا الحديث الجامع ترى أن ذلك وكأنه واقع يراه القاصى والدانى...
المؤمنون يعدون عدة البر يجهز زكاة ماله لينفقها فى رمضان...ويرتبون المال للتوسيع على الأهل والأولاد، ويعدون أسباب إعانة المساكين والفقراء، وكذا إطعام الصائمين.
وفى المقابل المنافقون ممن يعدون العدة بالأفلام والتمثليات والفوازير.
فصدق الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: هو غنمٌ للمؤمن ونقمةٌ على الفاجر.
فنصيحتي:
إنّ وقتَ رمضان أثمن مِن أن يضيعَ أمام مشاهدَ هابطة، لو لم يكن فيها إلاّ إضاعةُ الوقت الثّمين لكان ذلك كافيًا في ذمّها، كيف وقنواتها في سِباق محمومٍ مع الشّيطان في نشرِ الفساد والفتنة والصّدِّ عن ذكر الله وعن الصلاة؟!
فهل أنتم منتهون؟!
* وإذا نظرت لهذا الحديث الجامع ترى أن ذلك وكأنه واقع يراه القاصى والدانى...
المؤمنون يعدون عدة البر يجهز زكاة ماله لينفقها فى رمضان...ويرتبون المال للتوسيع على الأهل والأولاد، ويعدون أسباب إعانة المساكين والفقراء، وكذا إطعام الصائمين.
وفى المقابل المنافقون ممن يعدون العدة بالأفلام والتمثليات والفوازير.
فصدق الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: هو غنمٌ للمؤمن ونقمةٌ على الفاجر.
فنصيحتي:
إنّ وقتَ رمضان أثمن مِن أن يضيعَ أمام مشاهدَ هابطة، لو لم يكن فيها إلاّ إضاعةُ الوقت الثّمين لكان ذلك كافيًا في ذمّها، كيف وقنواتها في سِباق محمومٍ مع الشّيطان في نشرِ الفساد والفتنة والصّدِّ عن ذكر الله وعن الصلاة؟!
فهل أنتم منتهون؟!
***
فينا سماعون للكذب
يشاهدون الزور
وإذا مروا باللغو لم يمروا كراما
*****
ولابد من حض أنفسنا وغيرنا على غض البصر
قال الله عز وجل:
{قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوافروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن }
يقول ابن كثير، رحمه الله:
هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا من أبصارهم عما حرم عليهم؛ فلا ينظروا إلا إلى ماأباح لهم النظر إليه ، وأن يغضوا أبصارهم عن المحارم.
وقوله: "ذلك أزكى لهم" أي أطهر لقلوبهم وأتقى لدينهم ، كما قيل: من حفظ بصره أورثه الله نورا في بصيرته.
نظرة تتلوها نظرة تنكت في القلب نكتة سوداء بعد نكتة ،
حتى يصير كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه.
وأنت إذا أرسلت طرفك رائدا ¤ لقلبك يوما أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر ¤ عليه ولا عن بعضه أنت صابر
شهوات عارمة وشبهات مدلهمة
مسموعةً مُبْصَرةً مزخرفةً
تهاجمنا من الإذاعات والشبكات، والصحف والقنوات، تتسلق وتتسلل إلى أعماق القلوب الجوفاء والبيوتات التي ضعفت فيها الرقابة أو تراخت، حيث لا تجد:
إلا أما تخلت أو أبا مشغولا
بينما الفسقة متربصون بنا لا يغفلون ولا يتغافلون
شهوات عارمة وشبهات مدلهمة
مسموعةً مُبْصَرةً مزخرفةً
تهاجمنا من الإذاعات والشبكات، والصحف والقنوات، تتسلق وتتسلل إلى أعماق القلوب الجوفاء والبيوتات التي ضعفت فيها الرقابة أو تراخت، حيث لا تجد:
إلا أما تخلت أو أبا مشغولا
بينما الفسقة متربصون بنا لا يغفلون ولا يتغافلون
قد طوروا الخطاب للصِّغارِ باللحن والعُرْي وبالصَّغارِ
والذي أكرمنا بالإسلام.. إنهم يقاتلوننا:
والذي أكرمنا بالإسلام.. إنهم يقاتلوننا:
بالبدع والشبهات التي تزرع الشك
بالظنون التي تمرض اليقين
بالصحف التي تنشر الرذيلة
بالأقلام والأفلام التي تشيع الفاحشة
بالمهازل التي تقتل الجد
بالخمور والمخدرات التي تهدم الأبدان والعقول والمال والدين
لله در من قال:
إنَّ رمضانَ مزرعـةُ العِبـادِ لتطهير القلوبِ مِنَ الفَسـادِ
فَـَأِّد حقوقَـُه قَـولاً وفِعْـلاً وزَادُك فاتَّخِذْهُ إلى المَـعـادِ
فَمَنْ زَرَعَ الحُبوبَ وما سَقاها تَأَوَّه نَادِمًا يومَ الحصــادِ
فخير الزاد ليوم القيامة أن يتوب المرء من خطاياه، وأن يعزم على الخير، ويقدم على ربه بقلب سليم، ويستفيد من صيام هذا الشهر وقيامه؛ رغبة بثواب الله وخوفًا من عقابه.
منقول