آداب الصبر
قال الإمام ابن قدامة –رحمه الله- ومن آداب الصبر:
§ استعماله في أول صدمة؛ لقوله -صلى الله عليه واله[FONT='times new roman(arabic)','serif'][/FONT]وسلم-:[FONT='times new roman(arabic)','serif'])[/FONT]إنما الصبر عند [FONT='times new roman(arabic)','serif'][/FONT]الصدمة الأولى[FONT='times new roman(arabic)','serif']([/FONT] حديث صحيح.
§ ومن الآداب الاسترجاع عند المصيبة، لحديث أم سلمة -رضي الله عنها-، وهو من رواية مسلم. [FONT='times new roman(arabic)','serif'][/FONT]
[FONT='times new roman(arabic)','serif'][/FONT]§ ومن الآداب سكون الجوارح واللسان، فأما البكاء فجائز، قال بعض الحكماء: الجزع لا يرد الفائت، ولكن يسر الشامت
§ ومن حسن الصبر أن لا يظهر أثر المصيبة على المصاب، كما فعلت أم سُلَيم امرأة أبي طلحة لما مات ابنها، وحديثها مشهور في صحيح "مسلم"، قال الله –تعالى-: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ*أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 156].
وإذا كانت المصيبة مما يمكن كتمانها، فكتمانها من نعم الله -عزَّ وجل- [FONT='times new roman(arabic)','serif'][/FONT]الخفية، قال علي –رضي- الله عنه: من إجلال الله ومعرفة حقه أن لا تشكو وجعك، ولا تذكر مصيبتك.
وقال رجل للإمام أحمد: كيف تجدك يا أبا عبد الله؟ قال: بخير في عافية. فقال له: حممت البارحة؟ قال: إذا قلت لك: أنا في عافية فحسبك، لا تخرجني إلى ما أكره. [FONT='times new roman(arabic)','serif'][/FONT]
[FONT='times new roman(arabic)','serif'][/FONT]
[FONT='times new roman(arabic)','serif'][/FONT]
[FONT='times new roman(arabic)','serif'][/FONT]
[FONT='times new roman(arabic)','serif'][/FONT]المرجع: مختصر منهاج القاصدين (بتصرف)
للإمام: ابن قدامة المقدسي –رحمه الله-