هدأة الغسق
New member
- إنضم
- 1 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 540
السلام عليكم ورحمة الله
هذه الإستشارة لأنسانة غالية عندي جداً .. علمت بتسجيلي في المنتدى وطلبت مني أن أكتب استشارتها .. تقول:
عندما كنت في بداية المرحلة المتوسطة تعرضت لإعتداء من أحدهم لحقني وأنا عائدة من المدرسة وحاول خطفي .. لكن الحمد لله الذي نجاني منه في آخر لحظة وعندما شعرت أني على حافة الهلاك .
ليس هذا موضوع إستشارتي لكن لهذه الحادثة علاقة .
أنا متزوجة من أكثر من عشر سنوات ولي 3 أولاد .. زوجي انسان طيب له شقيقة تصغره بسنوات .. هو الإبن الأكبر لوالديه .
شقيقته هذه هي آخر العنقود .. لها تصرفات غريبة كثيرة تخالف أعرافنا .. فقد كانت تهاتف صديقاتها في آخر ساعات الليل وتطيل معهن المحادثات بالساعات .. وتخرج معهن أحياناً وحدها ..
والدا زوجي كبيرين في السن مما يضطر زوجي لمراقبة شقيقته .. نحن نعيش في مدينة مجاورة لمدينة أهل زوجي تبعد حوالي الساعة .. فلا نتواجد معهم إلا نهاية الإسبوع مما يترك لآخر العنقود الحبل على الغارب بقية الأسبوع.
كثيراً ما يرفع صوته عليها ويوبخها على أفعالها وكثيراً ماتخفي عنه ماتفعل لأنها تعتبره مجرد متسلط لاحق له بمراقبتها .
كثيراً ما كانت تقول أنها تكرهه ولا تهتم لوجودي .. وهي تعلم أننا نحب بعضنا كثيراً أنا وهو ..
لم ألق بالاً في حياتي لهذيانها فالجميع كان يرفض تصرفاتها المتهورة ..
في مرة اسرت لي سراً قلب حياتي . قالت بأن زوجي كان يتحرش بها ويحاول أن يلمس نهديها .. وآخر مرة فعل ذلك أيام ملكتنا .. قالت لي هذا بالحرف الواحد .
لم أظهر اهتماماً لما قالته .. لكني كنت احترق من داخلي .. هل يعقل أن زوجي فعل هذا ؟؟ هل زوجي يتصرف مثل تصرفات ذلك الأحمق الذي تحرش بي ؟؟ هل زوجي انسان معدوم الضمير؟؟ هل هذا دين سيرد في بناتي ؟؟ هل سيفعل أبنائي هذه الأفعال المشينة؟؟
والسؤال الأهم هل هي صادقة ؟؟ أم حاقدة ؟؟
في فترة الملكة كان زوجي سعيداً جداً بي ولم أشعر يوماً أنه يعاني من نقص .. بصراحة كنا مثالاً رائعاً للحب .تعرفون ما أقصد بالضبط..
ماقالته آخر العنقود ارقني وسألت أختها الأخرى هل كان يفعل زوجي مايريب ؟ فقالت لا أبداً .. ثم سألتها عن رأيها فيما تقوله آخر العنقود ..
قالت هي أصلاً غريبة الأطوار وحتى إن كانت صادقة فقد كان شاباً طائشاً وماذا ستستفيد من كلامها ؟ هل تتوقع منك أن تفاتحيه ؟
هي مجرد حاقدة تريد أن تعكر صفو حياتك .
الآن هي متزوجة وسعيدة مع زوجها ولا أكاد أرى لها مشكلة من أي ناحية _ ماشاء الله _ . أحياناً أشعر بالظلم .. لماذا عكرت علي صفو حياتي وهي تنعم بالهدوء الآن ؟ أهذا جزاء شقيقها الذي كان يبحث عن مصلحتها ؟
لا أستطيع نسيان كلامها .. ولا أستطيع سؤالها عنه مرة أخرى _خاصة بعدما عقلت وعرفت أخطائها_ .. ولا أستطيع أن اعيش في هناء مع زوجي ..
ماذا افعل ارجوكم ارشدوني ..؟؟
هذه هي إستشارة غاليتي .. أنا رأي أن لاتصدق خزعبلات آخر العنقود خاصة أنني أعرفها وهي معروفة في العائلة بـ ساي فاي .