i love me
New member
- إنضم
- 4 فبراير 2008
- المشاركات
- 16
اولآ ارحب بكم جميعا
وبكل من دخل الموضوع لـيـقـرائه ويضع تعليقا عليه
جئت لكم اليوم
بموضوع .. رائع .. جميل .. ممتع .. شيق .. غريب (أعتقد ذلك)
جئت بهذا الكتاب الذى يتمتع بأسلوب .. وبعنوان .. وبشكل خاص .. وهو ( إمرأة من طراز خاص )
للكاتب الرائع والمميز صاحب القلم البراق كريم الشاذلى
الى هذا الكتاب الجديد إمرأة من طراز خاصالذى هو عنوان موضوع اليوم
لا يمكن ان يفوتكى أختى الغاليه قرائه هذا الكتاب وأن فاتك فلا تلومين الا نفسك
وكما يقول الكاتب فى هذا الكتاب :
( إن لم تتخطي السادسة عشر فكلامي لك ، وإن تجاوزت الستين فأنا لم أكتب إلا إليكِ ! نعم هذا الكتاب يصلح لسن من 90:9 عاما!! ).
سوف اقوم بكتابة بعض ما أعجبنى بهذا الكتاب .
حتى يستفيد منه الجميع وبالأخص الاخوات وبما جاء بها .
وسوف اقم بسحب غلاف الكتاب غدا واطلعكم عليه ان شاء الله .
وسوف أحاول بكل الطرق نقل محتويات الكتاب بدون تغيير .
ومع هذا البدايه الرائعه من الكتاب بعنوان :
في الطريق
سهل أن يحتضن المرء منا قلمه، ويشرع في خطِّ الكلمات مسترسلة، تدفع الكلمة أختها في سرعة.. وتتسابق الأحرف لتخطَّ على الورق شهادة ميلاد كائن..
لكن الكتابة للمرأة حالة خاصة تحتاج إلى حنكة ومهارة بالغتين.. وكذلك إلى بساطة وصدق شديدين..!
الكتابة للمرأة هي السَّهل الممتنع.. ولا يركب جواد القلم، ويشدُّ الرحال إلى دنيا المرأة إلا كاتب قد ارتقى الصَّعب.. وعليه أن يتحمل نتائج تجربته... قصة المرأة...
قفا نبك مِنْ ذكرى حبيبٍ ومَنزلِ
خلق ربنا جلَّ وعلا آدم عليه السلام ، وأسكنه الجنة.. ويكفي عندما نصف الجنة أن نقول: أنها الجنة..!!
ما لا عين رأت.. ولا أذن سمعت.. ولا خطر على قلب بشر..
بيد أن الله سبحانه وتعالى، كان له تدبير وإحكام.. فشاء (سبحانه) أن يعطي لآدم عليه السلام هدية، يخلقها منه، ويعطيها إليه.. فكانت حواء.. رفيقة الدرب.. وحبيبة النفس.. وعطية الله إلى كلِّ رجلٍ..
.. وعاشت حواء في كنف آدم أيامًا وليالي.. تؤنس وحدته.. وتزيد سعادته ونعيمه بمحياها..
إلى أن استذلهما الشيطان.. ووسوس لهما.. وأغراهما بالأكل من الشجرة المحرمة..
فكان أن هبط الزوجان من الجنة إلى الأرض عقابًا من الله.. ليبدأ معًا رحلة الكفاح.. والتعب..
لم تكن حواء نكرة.. أو جزء من مكملات الحياة بالنسبة لآدم.. بل كانت رفيقة الدرب.. وأنيسة الوحشة..
عندما أراد الشيطان أن يوسوس وسوس لهما جميعًا.. وعندما عاقبهما الله عاقبهما الاثنين.. وعندما بشَّر ربنا جلَّ وعلا التائب بالجنة عناهما الاثنين: ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنْكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ) [آل عمران:195].
وبعد هبوط الزوجين (آدم وحواء) من الجنة، دبت الحياة في الأرض.. ويومًا بعد يومٍ، هاجت الأرض وماجت برجال ونساء.. يعمروا فيها.. ويعبدوا ربهم الذي خلقهم.. مصدقين بموعوده..
ومع توالي الأزمنة، وتعاقب الليل والنهار على صفحة الكون.. تغيَّر الإنسان.. بفعل شيطانه حينًا.. وبفعل هوى النفس أحيان أخرى.. ورغم أن الله سبحانه وتعالى كان يرسل له الأنبياء والرسل؛ ليذكره بين حين وآخر، إلا أن القلة هي التي كانت تؤمن وترجع وتنيب...
وعبر كل زمان كانت للمرأة علامة وأثر.. فهناك من آمنت وصدقت بموعود الله (كآسيا زوجة فرعون، وماشطة بنت فرعون وإيمانهما الشديد، وبلقيس ذات العقل الراجح، وسمية زوجة ياسر أول شهيدة في الإسلام، وخديجة التي أقامت دعوة الله من مالها -عليهن رضوان الله)، ومنهن مَنْ كفرن بالله، وأبين إلا السير في ركب الضَّلال كـ (زوجتي نوح ولوط، وزوجة العزيز ملك مصر وغيرهن).
وانتظروانى فى باقى الكتاب والمشاركه القادمه بعنوان ...........
النساء شقائق الرجال
انتـــظــر ردودكــــم لكــــي آتشجــع اكمــــــــل لكـــــم
:icon31::icon31:
دمـــــتــمـ :icon26: بـــــــود
وبكل من دخل الموضوع لـيـقـرائه ويضع تعليقا عليه
جئت لكم اليوم
بموضوع .. رائع .. جميل .. ممتع .. شيق .. غريب (أعتقد ذلك)
جئت بهذا الكتاب الذى يتمتع بأسلوب .. وبعنوان .. وبشكل خاص .. وهو ( إمرأة من طراز خاص )
للكاتب الرائع والمميز صاحب القلم البراق كريم الشاذلى
الى هذا الكتاب الجديد إمرأة من طراز خاصالذى هو عنوان موضوع اليوم
لا يمكن ان يفوتكى أختى الغاليه قرائه هذا الكتاب وأن فاتك فلا تلومين الا نفسك
وكما يقول الكاتب فى هذا الكتاب :
( إن لم تتخطي السادسة عشر فكلامي لك ، وإن تجاوزت الستين فأنا لم أكتب إلا إليكِ ! نعم هذا الكتاب يصلح لسن من 90:9 عاما!! ).
سوف اقوم بكتابة بعض ما أعجبنى بهذا الكتاب .
حتى يستفيد منه الجميع وبالأخص الاخوات وبما جاء بها .
وسوف اقم بسحب غلاف الكتاب غدا واطلعكم عليه ان شاء الله .
وسوف أحاول بكل الطرق نقل محتويات الكتاب بدون تغيير .
ومع هذا البدايه الرائعه من الكتاب بعنوان :
في الطريق
سهل أن يحتضن المرء منا قلمه، ويشرع في خطِّ الكلمات مسترسلة، تدفع الكلمة أختها في سرعة.. وتتسابق الأحرف لتخطَّ على الورق شهادة ميلاد كائن..
لكن الكتابة للمرأة حالة خاصة تحتاج إلى حنكة ومهارة بالغتين.. وكذلك إلى بساطة وصدق شديدين..!
الكتابة للمرأة هي السَّهل الممتنع.. ولا يركب جواد القلم، ويشدُّ الرحال إلى دنيا المرأة إلا كاتب قد ارتقى الصَّعب.. وعليه أن يتحمل نتائج تجربته... قصة المرأة...
قفا نبك مِنْ ذكرى حبيبٍ ومَنزلِ
خلق ربنا جلَّ وعلا آدم عليه السلام ، وأسكنه الجنة.. ويكفي عندما نصف الجنة أن نقول: أنها الجنة..!!
ما لا عين رأت.. ولا أذن سمعت.. ولا خطر على قلب بشر..
بيد أن الله سبحانه وتعالى، كان له تدبير وإحكام.. فشاء (سبحانه) أن يعطي لآدم عليه السلام هدية، يخلقها منه، ويعطيها إليه.. فكانت حواء.. رفيقة الدرب.. وحبيبة النفس.. وعطية الله إلى كلِّ رجلٍ..
.. وعاشت حواء في كنف آدم أيامًا وليالي.. تؤنس وحدته.. وتزيد سعادته ونعيمه بمحياها..
إلى أن استذلهما الشيطان.. ووسوس لهما.. وأغراهما بالأكل من الشجرة المحرمة..
فكان أن هبط الزوجان من الجنة إلى الأرض عقابًا من الله.. ليبدأ معًا رحلة الكفاح.. والتعب..
لم تكن حواء نكرة.. أو جزء من مكملات الحياة بالنسبة لآدم.. بل كانت رفيقة الدرب.. وأنيسة الوحشة..
عندما أراد الشيطان أن يوسوس وسوس لهما جميعًا.. وعندما عاقبهما الله عاقبهما الاثنين.. وعندما بشَّر ربنا جلَّ وعلا التائب بالجنة عناهما الاثنين: ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنْكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ) [آل عمران:195].
وبعد هبوط الزوجين (آدم وحواء) من الجنة، دبت الحياة في الأرض.. ويومًا بعد يومٍ، هاجت الأرض وماجت برجال ونساء.. يعمروا فيها.. ويعبدوا ربهم الذي خلقهم.. مصدقين بموعوده..
ومع توالي الأزمنة، وتعاقب الليل والنهار على صفحة الكون.. تغيَّر الإنسان.. بفعل شيطانه حينًا.. وبفعل هوى النفس أحيان أخرى.. ورغم أن الله سبحانه وتعالى كان يرسل له الأنبياء والرسل؛ ليذكره بين حين وآخر، إلا أن القلة هي التي كانت تؤمن وترجع وتنيب...
وعبر كل زمان كانت للمرأة علامة وأثر.. فهناك من آمنت وصدقت بموعود الله (كآسيا زوجة فرعون، وماشطة بنت فرعون وإيمانهما الشديد، وبلقيس ذات العقل الراجح، وسمية زوجة ياسر أول شهيدة في الإسلام، وخديجة التي أقامت دعوة الله من مالها -عليهن رضوان الله)، ومنهن مَنْ كفرن بالله، وأبين إلا السير في ركب الضَّلال كـ (زوجتي نوح ولوط، وزوجة العزيز ملك مصر وغيرهن).
وانتظروانى فى باقى الكتاب والمشاركه القادمه بعنوان ...........
النساء شقائق الرجال
انتـــظــر ردودكــــم لكــــي آتشجــع اكمــــــــل لكـــــم
:icon31::icon31:
دمـــــتــمـ :icon26: بـــــــود