كيد النساء
مشرفة سابقة
- إنضم
- 19 فبراير 2007
- المشاركات
- 1,446
يقول الله عز وجل :" ثم جئت على قدرياموسى ".
وذكر ابن القيم في شرحه لكتاب مدارج السالكين : المقصود بالقدر الوقت .
فالله سبحانه وتعالى قدر مجيء موسى عليه السلام أحوج ماكن الوقت إليه ..
وبعث عيسى عليه السلام كذلك , وبعث محمد صلى الله عليه وسلم أحوج ماكن أهل الأرض إلى إرساله .
فهكذا وقت العبد مع الله يعمره بأنفع الأشياء له .
فإذا أراد الله بالعبد خيراً أعانه بالوقت وجعل وقته مساعداً له ..وكلما همت نفسه بالقعود أقامه الوقت وساعده ..
وإذا أراد به شراً جعل وقته عليه وناكده وقته , فكلما أراد التأهب للمسير لم يساعده الوقت ..
ويقول الشيخ المنجد :
المســلم يتقلب في حياته بين عمل لدنيـاه أو لآخرتـه، إذا فرغ من عمـل بدأ في غيـره
كما قال تعالى: { فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب } والمعنى:-
- إذا فرغت من أمر الدنيــا و أشغالها، فانصب في عبـادة الله.
- و إذا فرغت من طاعة فأقبل على طاعة أخرى.
فليس عند المسـلم فـراغ في وقتـه لأنه إما في عمـل للدنيـا، أو في عمـل للآخرة.
كلمات رائعة لأبن الجوزي ..
يقول ابن الجوزي في كتابه صيد الخاطر : " من أعظم الضرر الداخل على الإنسان تعدد الزوجات , إنه أولاً يتشتت همه في محبتهن وماراتهن وغيرتهن والاتفاق عليهن ولايأمن إحداهن أن تكرهه وتريد غيره فلا تتخلص إلا بقتله ...
فالسعيد من إذا حصلت له إمرأة أو جارية فمال إليها ومالت إليه وعلم سترها ودينها أن يعقد الخنصر على صحبتها ..
وأكثر أسباب دوام محبتها أن لايطلق بصره فمتى أطلق بصره أو طمع نفسه في غيرها ينغص الخلق وينقص المخالطة ولايستر عيوب الخارج فتميل النفس إلى المشاهد الغريبة ..
ثم تصير الثانية كالأولى ةتطلب النفس الثالثة .."
.. ترى لو رأى زماننا وحال شباب المسلمين اليوم ماذا سيقول ؟؟!!
ذكرابن رجب الحنبلي في كتابه جامع العلوم والحكم :
ان زيد بن أسلم قال" كان هناك رجل يطوف على العلماء ويقول من يدلني على عمل لاأزال منه لله عاملاً فأني لا أحب أن يأتي عليّ ساعة من الليل والنهار إلا وإني عامل لله تعالى فقيل له قد وجدت حاجتك فاعمل الخير مااستطعت فإذا فترت أو تركت فهمّ بعمله فإن الهام بفعل الخير كفاعله .."
وذكر ابن القيم في شرحه لكتاب مدارج السالكين : المقصود بالقدر الوقت .
فالله سبحانه وتعالى قدر مجيء موسى عليه السلام أحوج ماكن الوقت إليه ..
وبعث عيسى عليه السلام كذلك , وبعث محمد صلى الله عليه وسلم أحوج ماكن أهل الأرض إلى إرساله .
فهكذا وقت العبد مع الله يعمره بأنفع الأشياء له .
فإذا أراد الله بالعبد خيراً أعانه بالوقت وجعل وقته مساعداً له ..وكلما همت نفسه بالقعود أقامه الوقت وساعده ..
وإذا أراد به شراً جعل وقته عليه وناكده وقته , فكلما أراد التأهب للمسير لم يساعده الوقت ..
ويقول الشيخ المنجد :
المســلم يتقلب في حياته بين عمل لدنيـاه أو لآخرتـه، إذا فرغ من عمـل بدأ في غيـره
كما قال تعالى: { فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب } والمعنى:-
- إذا فرغت من أمر الدنيــا و أشغالها، فانصب في عبـادة الله.
- و إذا فرغت من طاعة فأقبل على طاعة أخرى.
فليس عند المسـلم فـراغ في وقتـه لأنه إما في عمـل للدنيـا، أو في عمـل للآخرة.
كلمات رائعة لأبن الجوزي ..
يقول ابن الجوزي في كتابه صيد الخاطر : " من أعظم الضرر الداخل على الإنسان تعدد الزوجات , إنه أولاً يتشتت همه في محبتهن وماراتهن وغيرتهن والاتفاق عليهن ولايأمن إحداهن أن تكرهه وتريد غيره فلا تتخلص إلا بقتله ...
فالسعيد من إذا حصلت له إمرأة أو جارية فمال إليها ومالت إليه وعلم سترها ودينها أن يعقد الخنصر على صحبتها ..
وأكثر أسباب دوام محبتها أن لايطلق بصره فمتى أطلق بصره أو طمع نفسه في غيرها ينغص الخلق وينقص المخالطة ولايستر عيوب الخارج فتميل النفس إلى المشاهد الغريبة ..
ثم تصير الثانية كالأولى ةتطلب النفس الثالثة .."
.. ترى لو رأى زماننا وحال شباب المسلمين اليوم ماذا سيقول ؟؟!!
ذكرابن رجب الحنبلي في كتابه جامع العلوم والحكم :
ان زيد بن أسلم قال" كان هناك رجل يطوف على العلماء ويقول من يدلني على عمل لاأزال منه لله عاملاً فأني لا أحب أن يأتي عليّ ساعة من الليل والنهار إلا وإني عامل لله تعالى فقيل له قد وجدت حاجتك فاعمل الخير مااستطعت فإذا فترت أو تركت فهمّ بعمله فإن الهام بفعل الخير كفاعله .."
