محبة التميز
Member
- إنضم
- 19 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 320
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأنا بالتخطيط للإجازة قبل انتهاء امتحانات الأطفال بشهر
كنا متحمسين للسفر
فهذه أول إجازة سنقضيها مع أطفالنا بعد 11 سنة من الزواج
حتى أننا لم نذهب لشهر العسل
ولكن ياترى إلى أين سنسافر؟؟
قدمت الشركة التي يعمل بها زوجي بطاقات سفر مجانية
للسفر الى ألمانيا
سعدنا كثيرا
سفر إلى ألمانيا
البلد الجمييلة
ذات الطبيعة الخلابة
والجو الرائع
وببطاقات مجانية!!
بدأنا بالتفكير إلى أي مدينة سنسافر
قررنا أن نذهب لجبال الألب
ونستأجر منزلا سياحيا هناك
ويكون بجوار المنزل حيوانات أليفة ليتسلى بها الأطفال
دخلنا النت وبدأنا بالبحث عما نريد
وجدنا بيتا جميلا جدا
وبدأ زوجي بالتخيل
هنا نحتسي القهوة على الشرفة
وهنا يلعب الأطفال وهنا وهنا ووووو
في هذه الأثناء بدأت تدور في رأسي فتاوى كنت قد قرأتها منذ مدة
عن حكم السفر لبلاد الكفار من أجل السياحة
توقعت أن يكون ذلك لا يجوز
ولكنني سكتت ..
وبقيت أشارك زوجي بالكلام
ولكن في داخلي محتارة ومضطربة
في اليوم التالي دخلت النت وبحثت عن الحكم
وكان الحكم بأنه
لايجوز
في هذه الفتوى
http://www.islam-qa.com/ar/ref/13342
وهنا
http://www.islam-qa.com/ar/ref/82187/لبلاد الكفار
عندها بالنسبة لي كان الأمر منتهيا
لن أسافر
كيف سأسافر
والله نهانا عن ذلك
أي سعادة سأشعر بها وأنا أعصي الله حتى لو كنت في أجمل مكان في العالم
ما سأستفيد من السفر ان لم يكن الله راض عني ؟
وصدقت وأيقنت برسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه )
ولكن كيف سأخبر زوجي
لست بهذه الجرأة
فقد توقعت أن
ينصدم وينزعج
ويشعر بأنني أخرب سعادته وأحلامه
ويشعر بالحزن
ماذا سأفعل؟
يتبع
بدأنا بالتخطيط للإجازة قبل انتهاء امتحانات الأطفال بشهر
كنا متحمسين للسفر
فهذه أول إجازة سنقضيها مع أطفالنا بعد 11 سنة من الزواج
حتى أننا لم نذهب لشهر العسل
ولكن ياترى إلى أين سنسافر؟؟
قدمت الشركة التي يعمل بها زوجي بطاقات سفر مجانية
للسفر الى ألمانيا
سعدنا كثيرا
سفر إلى ألمانيا
البلد الجمييلة
ذات الطبيعة الخلابة
والجو الرائع
وببطاقات مجانية!!
بدأنا بالتفكير إلى أي مدينة سنسافر
قررنا أن نذهب لجبال الألب
ونستأجر منزلا سياحيا هناك
ويكون بجوار المنزل حيوانات أليفة ليتسلى بها الأطفال
دخلنا النت وبدأنا بالبحث عما نريد
وجدنا بيتا جميلا جدا
وبدأ زوجي بالتخيل
هنا نحتسي القهوة على الشرفة
وهنا يلعب الأطفال وهنا وهنا ووووو
في هذه الأثناء بدأت تدور في رأسي فتاوى كنت قد قرأتها منذ مدة
عن حكم السفر لبلاد الكفار من أجل السياحة
توقعت أن يكون ذلك لا يجوز
ولكنني سكتت ..
وبقيت أشارك زوجي بالكلام
ولكن في داخلي محتارة ومضطربة
في اليوم التالي دخلت النت وبحثت عن الحكم
وكان الحكم بأنه
لايجوز
في هذه الفتوى
http://www.islam-qa.com/ar/ref/13342
وهنا
http://www.islam-qa.com/ar/ref/82187/لبلاد الكفار
عندها بالنسبة لي كان الأمر منتهيا
لن أسافر
كيف سأسافر
والله نهانا عن ذلك
أي سعادة سأشعر بها وأنا أعصي الله حتى لو كنت في أجمل مكان في العالم
ما سأستفيد من السفر ان لم يكن الله راض عني ؟
وصدقت وأيقنت برسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه )
ولكن كيف سأخبر زوجي
لست بهذه الجرأة
فقد توقعت أن
ينصدم وينزعج
ويشعر بأنني أخرب سعادته وأحلامه
ويشعر بالحزن
ماذا سأفعل؟
يتبع