السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدء أود أن أذكر بأن هذا الموضوع قد أقتبسته وقمت بتلخيصه من أحد الكتب النفسية فأحببت أن تشاركوني وأرجو أن لكم الفائدة.
بما أنك ناضجة راشدة قد تعتقدين أنه من الأفضل أن تتركي الماضي لحاله ، إلا أن الأمر أكبر من ذلك . أن حياتك رحلة يؤثر فبها والداك ومدرسوك وعائلتك وعلاقات أخرى . وللأسف فإن بعض من هذه المؤثرات قد تكون سلبية ويمكنها أن تفسد شخصيتك الحقيقية.
إذن ، فأين ذهبت شخصيتك الحقيقية؟؟؟
الأطفال -عادة - يتطلعون إلى الأشخاص المهمين في حياتهم لتوجيههم وإرشادهم . أن عالم الأطفال يسيطر عليه الكبار ، فمثلا يتوقع الكبار من الصغار الأقتداء بسلوك معين "كن طيبا" ،" كن جيدا" ،"كن شجاعا"، لاتقل كذا"، "لاتفعل كذا" . إذن فإنهم بطريقة غير مباشرة يقمعون شخصيتنا الحقيقية ولا يجعلونا نبرزها.
مثا أن تكون لدى بعض الأطفال مهارات طبيعية قد هباه الخالق بها ولأن الكبار أعتبروها غير مستحبة
فيمارسون ضغطا لا لزوم له من أجل اجبار الطفل على ترك مهاراته.
إذن كيف تظهرين شخصيتك الحقيقية؟
أولا كوني صادقة مع نفسك . كيف ذلك؟
ولأننا منذ صنعنا لأنفسنا شخصيات لإخفاء الشخصية الحقيقية ( وقد يكون السبب من أجل إرضاء الأخرين) وتلك الشخصيات تسمى الأقنعة.
كيف تكتشفين ذاتك؟؟ يكون ذلك بنزع الأقنعة.
أسألي نفسك . ما الذي ألقيته بعيداً ؟ أكان موهبة فريدة ؟ أم طموح ؟ أم ماذا؟ أن الشئ الذي أهملته ودفنته بداخلك بعمق لايزال جزءاً من ذاتك.
يقول جون باول مؤلف كتاب "Why Am Afraid to Tell You Who IAm"
"يشعر معظمنا أن الأخرين لن يحتملوا هذاالصدق العاطفي الذي نبديه . إننل نفضل عن عدم صدقنا على أساس لأن الصدق قد يجرح الأخرين ، ونرضى بعلاقات سطحية ضعيفة ، بعد أن نبرر الزيف ونجعل منه نوعا من النبل "
ودمتم سالمين
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
في البدء أود أن أذكر بأن هذا الموضوع قد أقتبسته وقمت بتلخيصه من أحد الكتب النفسية فأحببت أن تشاركوني وأرجو أن لكم الفائدة.
بما أنك ناضجة راشدة قد تعتقدين أنه من الأفضل أن تتركي الماضي لحاله ، إلا أن الأمر أكبر من ذلك . أن حياتك رحلة يؤثر فبها والداك ومدرسوك وعائلتك وعلاقات أخرى . وللأسف فإن بعض من هذه المؤثرات قد تكون سلبية ويمكنها أن تفسد شخصيتك الحقيقية.
إذن ، فأين ذهبت شخصيتك الحقيقية؟؟؟
الأطفال -عادة - يتطلعون إلى الأشخاص المهمين في حياتهم لتوجيههم وإرشادهم . أن عالم الأطفال يسيطر عليه الكبار ، فمثلا يتوقع الكبار من الصغار الأقتداء بسلوك معين "كن طيبا" ،" كن جيدا" ،"كن شجاعا"، لاتقل كذا"، "لاتفعل كذا" . إذن فإنهم بطريقة غير مباشرة يقمعون شخصيتنا الحقيقية ولا يجعلونا نبرزها.
مثا أن تكون لدى بعض الأطفال مهارات طبيعية قد هباه الخالق بها ولأن الكبار أعتبروها غير مستحبة
فيمارسون ضغطا لا لزوم له من أجل اجبار الطفل على ترك مهاراته.
إذن كيف تظهرين شخصيتك الحقيقية؟
أولا كوني صادقة مع نفسك . كيف ذلك؟
ولأننا منذ صنعنا لأنفسنا شخصيات لإخفاء الشخصية الحقيقية ( وقد يكون السبب من أجل إرضاء الأخرين) وتلك الشخصيات تسمى الأقنعة.
كيف تكتشفين ذاتك؟؟ يكون ذلك بنزع الأقنعة.
أسألي نفسك . ما الذي ألقيته بعيداً ؟ أكان موهبة فريدة ؟ أم طموح ؟ أم ماذا؟ أن الشئ الذي أهملته ودفنته بداخلك بعمق لايزال جزءاً من ذاتك.
يقول جون باول مؤلف كتاب "Why Am Afraid to Tell You Who IAm"
"يشعر معظمنا أن الأخرين لن يحتملوا هذاالصدق العاطفي الذي نبديه . إننل نفضل عن عدم صدقنا على أساس لأن الصدق قد يجرح الأخرين ، ونرضى بعلاقات سطحية ضعيفة ، بعد أن نبرر الزيف ونجعل منه نوعا من النبل "
ودمتم سالمين
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه