على الدرب
ملكة
- إنضم
- 3 يونيو 2008
- المشاركات
- 220
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
أخواتي في هذا المنتدى المبارك ..أحببت أن أرشد من تعاني من أهل الزوج إلى ما يو صلها بإذن الله إلى بر الأمان معهم وأن أوضح الفكرة التي ينبغي أن تكون في رؤسنا عنهم
وإنما أكتب عن تجربة شخصية ونظر طويل في أحوال الناس
والله الموفق لكل خير
نبدأمن داخل كل امرأة تزوجت حديثا وكان طبعا من مقدمات الزواج زيارة أم الزوج وأحدا من أهله إما أخوات وأو خالات أو عمات حسب العادات
المهم أن كل بيئة لها ظروفها وعاداتها
المهم أن كل ما يشغل بالنا ذلك الوقت أن نحظى بإعجاب أهل الزوج لأنهم غالبا أصحاب القرار
في مصير زواجك من إبنهم
وعندما يحصل القبول نكون سعداء ومقبلين بكل قلوبنا على الحياة الجديدة
ونرسم صورة جميلة لحياتنا المستقبلية مع هذا الزوج وأهله
ونبدأبقلوب مفتوحة بيضاء ..ولكن تنقصها الخبرة
غالبا كل مانفكر فيه أن نحظى بالحب والقبول من هذا العالم الجديد
الذي يحوي الزوج وأهله وأن نثبت جدارتنا وكفاءتنا
وكثيرا ما تسير الأمور بشكل جيد في البدايات فالكل لديه رغبة
في كسب رضا الطرف الآخر
إلا أن أهل الزوج يشعرون أنهم أعلى منزلة فهم الأكثر التصاقا بابنهم الذي كان يوما ما صغير بين أيديهم وبدأيكبر ويكبر حتى غدا رجلا وهاهم على موعد بيوم اكتمال رجولته
إن هذا التحول يسبب تضاربا في المشاعر
والذي يعصف بكثير
من أسر أهل الزوج
هاهو ولدهم وأخوهم سيرتبط بامرأة سيكون لها شأن عند ولدهم
وعن طريقها فقط سيكون له أبناء وسيصنع أسرة
تحضرني قصة طريفة تصف هذا الشعور الذي ينتاب أهل الزوج من التضارب
وهي أن امرأة قررت أن تزوج ولدها لترى امتداده من أبناء وبنات
يذكرونها بطفولته
ويشعرونها بغزارة إنتاجها ولكنها فوجئت بمشاعرها تقول لها تسلمين
فلذة كبدك لامرأة أخرى
يأنس لها ويفضي إليها ويحبها بعد أن أفنيت شبابك في رعايته
فلما شق عليها ذلك قالت :أزوجه من اخته (طبعا هي قصة غير واقعية تحكي مدى تضارب مشاعر الأم في ذلك الحين)
المهم أنهاارتاحت لهذا القرار فليس من غريبة في الدار
إنما ابنها وابنتها ومنهما أحفادها
وعندما تم الزفاف أمسك الولد بيد زوجته لينصرفا
فتأملت قائلة (الوجه وجه ابنتى والقفا قفا امرأة ابني )
هكذا تبدأكل قصة زواج وهكذا تتمخض الأم مرة أخرى
لتخرج ابنها من بيتها بيديها
وتسلمه امرأة أخرى..
والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
أخواتي في هذا المنتدى المبارك ..أحببت أن أرشد من تعاني من أهل الزوج إلى ما يو صلها بإذن الله إلى بر الأمان معهم وأن أوضح الفكرة التي ينبغي أن تكون في رؤسنا عنهم
وإنما أكتب عن تجربة شخصية ونظر طويل في أحوال الناس
والله الموفق لكل خير
نبدأمن داخل كل امرأة تزوجت حديثا وكان طبعا من مقدمات الزواج زيارة أم الزوج وأحدا من أهله إما أخوات وأو خالات أو عمات حسب العادات
المهم أن كل بيئة لها ظروفها وعاداتها
المهم أن كل ما يشغل بالنا ذلك الوقت أن نحظى بإعجاب أهل الزوج لأنهم غالبا أصحاب القرار
في مصير زواجك من إبنهم
وعندما يحصل القبول نكون سعداء ومقبلين بكل قلوبنا على الحياة الجديدة
ونرسم صورة جميلة لحياتنا المستقبلية مع هذا الزوج وأهله
ونبدأبقلوب مفتوحة بيضاء ..ولكن تنقصها الخبرة
غالبا كل مانفكر فيه أن نحظى بالحب والقبول من هذا العالم الجديد
الذي يحوي الزوج وأهله وأن نثبت جدارتنا وكفاءتنا
وكثيرا ما تسير الأمور بشكل جيد في البدايات فالكل لديه رغبة
في كسب رضا الطرف الآخر
إلا أن أهل الزوج يشعرون أنهم أعلى منزلة فهم الأكثر التصاقا بابنهم الذي كان يوما ما صغير بين أيديهم وبدأيكبر ويكبر حتى غدا رجلا وهاهم على موعد بيوم اكتمال رجولته
إن هذا التحول يسبب تضاربا في المشاعر
والذي يعصف بكثير
من أسر أهل الزوج
هاهو ولدهم وأخوهم سيرتبط بامرأة سيكون لها شأن عند ولدهم
وعن طريقها فقط سيكون له أبناء وسيصنع أسرة
تحضرني قصة طريفة تصف هذا الشعور الذي ينتاب أهل الزوج من التضارب
وهي أن امرأة قررت أن تزوج ولدها لترى امتداده من أبناء وبنات
يذكرونها بطفولته
ويشعرونها بغزارة إنتاجها ولكنها فوجئت بمشاعرها تقول لها تسلمين
فلذة كبدك لامرأة أخرى
يأنس لها ويفضي إليها ويحبها بعد أن أفنيت شبابك في رعايته
فلما شق عليها ذلك قالت :أزوجه من اخته (طبعا هي قصة غير واقعية تحكي مدى تضارب مشاعر الأم في ذلك الحين)
المهم أنهاارتاحت لهذا القرار فليس من غريبة في الدار
إنما ابنها وابنتها ومنهما أحفادها
وعندما تم الزفاف أمسك الولد بيد زوجته لينصرفا
فتأملت قائلة (الوجه وجه ابنتى والقفا قفا امرأة ابني )
هكذا تبدأكل قصة زواج وهكذا تتمخض الأم مرة أخرى
لتخرج ابنها من بيتها بيديها
وتسلمه امرأة أخرى..