**Sweety**
مشرفة سابقة
- إنضم
- 8 أبريل 2007
- المشاركات
- 586
أن من أعظم أودية الباطل الغلو في الأفاضل
يأتي الإنسان إلى عبد يرى عليه أماراة الصلاح من العلماء أو الدعاة أو الناصحين أو العباد أو ما أشبه ذلك أو من الأنبياء أو من المرسلين كلاً بدرجاته أو من آل البيت أو من غيرهم فيغلو فيه غلواً يخرج القائل والغالي من دين الله جل وعلا أو على الأقل يخدش في دينه ..يخدش في توحيده ..ويقلل من كمال عبوديته للرب تبارك وتعالى
وما رأيتيه من أحد فيه خير فلا تمدحيه وهو يسمعك فالله جل وعلا إن كان في من تريه خيراً فثقي أن الله جل وعلا لن يضيعه . وإن كان الذي تريه ليس فيه خيراً فثقي أنه لن يخفى على الله جل وعلا ، فلا تشغلي نفسك به ولا تغلي في أي احد تريه ، إما لجمال صوت أو لمظهر بكاء أو لبلاغة لسان أو ما أشبه ذلك .
أحبي بقدر وأبغضي بقدر فالأمور مطوية والموعد الله والإنصراف إلى جنة وأما إلى نار
وأنت تعلمين إن كثيراً أو بعضاً من طوائف المسلمين إنما ظلت وهلكت وبعضهم خرج من الدين بغلوهم في أحادي المومنين ..غلوهم في الأفاضل حتى بلغوا بهم منازل لم يعطها الله جل وعلا أحداً من الخلق ثم نافسوا بأمتهم منازل ما لله جل وعلا من السلطان والكمال و الجلال وهذا كله بدءوا به درجةً درجة حتى انتهى بهم الأمر إلى ما وصلوا إليه أعاذنا الله وإياكن من الغلو في الدين .
والمقصود إن المؤمن لا يُعظم إلا ربه وينظر إلى الخلق نظرة إنصاف يقول هذا ما أعلم، لا أعلم ألا خير، نسأل الله جل وعلا لفلان القبول. لا تثني عليه أمام ملأ من الناس ولا تبالغ في السلام عليه ولا في تعظيمه خاصة في المساجد لأنها إنما بنيت وشرعة و أسست لأن يعظم الله جل وعلا وحده دون سواه
يأتي الإنسان إلى عبد يرى عليه أماراة الصلاح من العلماء أو الدعاة أو الناصحين أو العباد أو ما أشبه ذلك أو من الأنبياء أو من المرسلين كلاً بدرجاته أو من آل البيت أو من غيرهم فيغلو فيه غلواً يخرج القائل والغالي من دين الله جل وعلا أو على الأقل يخدش في دينه ..يخدش في توحيده ..ويقلل من كمال عبوديته للرب تبارك وتعالى
وما رأيتيه من أحد فيه خير فلا تمدحيه وهو يسمعك فالله جل وعلا إن كان في من تريه خيراً فثقي أن الله جل وعلا لن يضيعه . وإن كان الذي تريه ليس فيه خيراً فثقي أنه لن يخفى على الله جل وعلا ، فلا تشغلي نفسك به ولا تغلي في أي احد تريه ، إما لجمال صوت أو لمظهر بكاء أو لبلاغة لسان أو ما أشبه ذلك .
أحبي بقدر وأبغضي بقدر فالأمور مطوية والموعد الله والإنصراف إلى جنة وأما إلى نار
وأنت تعلمين إن كثيراً أو بعضاً من طوائف المسلمين إنما ظلت وهلكت وبعضهم خرج من الدين بغلوهم في أحادي المومنين ..غلوهم في الأفاضل حتى بلغوا بهم منازل لم يعطها الله جل وعلا أحداً من الخلق ثم نافسوا بأمتهم منازل ما لله جل وعلا من السلطان والكمال و الجلال وهذا كله بدءوا به درجةً درجة حتى انتهى بهم الأمر إلى ما وصلوا إليه أعاذنا الله وإياكن من الغلو في الدين .
والمقصود إن المؤمن لا يُعظم إلا ربه وينظر إلى الخلق نظرة إنصاف يقول هذا ما أعلم، لا أعلم ألا خير، نسأل الله جل وعلا لفلان القبول. لا تثني عليه أمام ملأ من الناس ولا تبالغ في السلام عليه ولا في تعظيمه خاصة في المساجد لأنها إنما بنيت وشرعة و أسست لأن يعظم الله جل وعلا وحده دون سواه
التعديل الأخير:
