أنثى الفهد
New member
- إنضم
- 3 أبريل 2008
- المشاركات
- 20
لا أدري من أين أبدأ فكل معاني الإحباط والخيبة تحيط بي .. أشعر بصدمة تفقدني حتى التفكير فيما سأفعل
حاولت حل مشكلتي لكني أرى كلما رأيت بابا للأمل سده هو ( زوجي ) بإختصار حبيباتي لم أرىمثل هذا
المكان لأرمي كلماتي المثقله وآهاتي المجروحه .. ودموعي التي تنساب بألم تكتب قصتي ومشكلتي
التي تعيشني في متاهه غامضه ودوامه قويه أسمها زوجي ( هداه الله )
أخواتي تزوجت منذ ما يقارب أكثر من عام ونصف وفي سن متأخره من شخص أدعى عندما أتى لخطبتي
أنه مطلق ولديه طفله .. سألنا عنه لكنه كان يوهمنا بأخلاقه وصدقه وحبه للإرتباط بعائلتي وبي وأن هذا
شرف له .. تمت الخطبه وصار يحدثني أيام الملكة من وقت لآخر حديث العاشق الولهان المحب الذي
وجد فارسة أحلامه وزوجته التي يحلم بها طول عمره .. أشعرني بحبه لي وتلهفه بادلته كأنثى نفس
المشاعر أحببته لجمال أسلوبه وجاذبيته ووعوده لي بالحياه السعيدة .. لكني وفي قرارة نفسي وحدسي
أشعر أن هناك غموض يخفيه لا أدري ماهو ؟؟؟؟ لتبدأ قصتي من هنا ..... مرت الأشهر وتزوجنا
لاحظت سرحانه في أول ليله وكأن أمرا يشغله لكن لم أبدي اهتماما .. حاول هو أن يدخل البهجه لقلبي
بطريقته كان يضحكني أحيانا يقبلني يضمني يسمعني كلمات من الحب المنمق .. شعرت أنه سعيد بي
في شهر العسل انتقلت للمدينة التي يسكن فيها حيث أنني من مدينة أخرى بعيدة غير التي يسكنها ولم
انتقل بعد لأني مرتبطة بعمل لكني في تلك الفترة كنت قد أخذت من عملي إجازة لمدة شهرين لأبقى معه
في هذه الفترة قال لي سأبحث عن شقة لكِ وتختاري أثاثها بنفسك ذهبت معه لأختيار الشقه ثم تأثيثها
وتنظيفها وتريبها تعبت كثيرا لأن أهله لم يساعدوني بل كنت أنا من تقوم بالترتيب في شهر العسل لم
أبالي طالما هي شقتي وقد أثثها لي وسأستقر بها كنت سعيدة ولا يزال هو يدللني ويذهب بي إلى
المطاعم والأسواق كان رقيقا معي .. دائما يقول لي أنا أحبك ولا أدري لماذا ؟ فيك صفات جميلة
وبدوري بادلته نفس الإهتمام حرصت عليه كثيرا أعطيته من الحب والحنان الكثير والعطاء المادي
والمعنوي كنت حريصة على تثقيف نفسي من ناحية التعامل مع الرجل وحقوق الزوج والثقافة الجنسية
لم يرى مني إهمالا لنفسي دائما متجددة في لبسي وأناقتي ودلالي .. لم أسمع منه كلمة تسيء لي
شخصيا .. بعد عدة أشهر من الزواج كشف لي أن زوجته الأولى قد ردها منذ أن ملك علي .. وهو الآن
لديه بنتين بدل الواحده .. صدقوني لم يضايقني رده لها بل ضايقني إخفاء هذه الحقيقة لأظهر وكأني
مخدوعه كان تبريره أنه كان يخشى على جرح مشاعري وأنه لم يرد زوجته إلا من أجل ابنته .. ناقشته
بهدوء أن طريقته هذه قد آلمتني أحسست بأنه متضايق مما أنا فيه حاول إرضائي ببعض الكلمات فقط
المفاجأة الأخرى اكتشفت أن الشقة التي أثثها لي قد أسكن بها زوجته بعد أن أخبرني بأن ألم كل أغراضي
وملابسي لأضعها في شنط لأننا سوف نخرج صدقته ولملمت كل حاجاتي بشنط ذهب بها ووضعها في غرفه
في بيت أهله .. جرحني تصرفه كثيرا رضيت بالأمر لأن وضعه المادي في تلك الفترة سيء ..