السلام عليكم
أخواتي
كنت طوال الفترة الماضية قارئة، ومتابعة لهذا الموقع، لكني اليوم أحببت أن أكتب لعلي أحصل على مشورة تساعدني وتنفعني بعد الله.
أنا متزوجة من حوالي ثلاث وعشرين سنة، لدي خمسة من الأولاد، ابنان وثلاث بنات، أكبرهم تخرج من الجامعة وهو الآن يستعد للسفر للخارج لدراسة الماجستير، ثم ابنتان توأمتان في السنة الثالثة في الجامعة، والرابع في الثانوي، والأخيرة في الثانية عشرة من عمرها. أسأل الله أن يحفظهم وأبناء المسلمين جميعاً ويذهب عنهم كيد الشيطان.
حاصلة على شهادة تعادل الدكتوراة، وأعمل في وظيفة محترمة، مرتاحة مادياً.
عشت حياتي سعيدة ومرتاحة بالرغم من كثرة الالتزامات والمسؤوليات مع زوج تختلف عاداته وطباعه عني، لكنا تأقلمنا وتفاهمنا كأفضل مايكون.
أصبت منذ سنتين تقريباً بأمراض أتعبتني جداً، واحتجت إلى إجراء ثلاث عمليات كبرى في عشرة أشهر.
تزوج زوجي قبل عمليتي الأخيرة، مما اضطرني إلى تأجيلها أربعة أشهر، على الرغم من أنها كانت ضرورية وعاجلة.
أثر زواجه علي جداً وللأسف لم أستطع الصبر على مصيبتي، وطلبت الطلاق، لكنه لم يوافق، وانفصلنا لكن بشكل غير رسمي، وعشت في بيتي الخاص، إلى أن أجريت لي العملية، ومكثت في المستشفى أربعة أسابيع، كان فيها مهملاً لأولاده، ولا يسأل عنهم. خرجت من المستشفى لبيت أهلي، وهو على حاله من الانشغال وإهمال الأولاد، وكانت حجته في عدم زيارته أنهم ليسوا في بيته وبالتالي فهو غير مطالب بالاهتمام بهم، وكان قد طلب في السابق أن يأخذهم ليعيشوا معه، فطلبت منه أن يأخذهم ليهتم بهم أثناء مرضي، فأخذهم إلى بيته، وكان ينام ليلة عندهم والأخرى ينامون لوحدهم، علماً بأن أخاهم كان مرافقاً لي في المستشفى، وبعد خروجي منه، فكانت البنات يبقين في البيت وحيدات أغلب الوقت لأنه لا يأتيهم إلا متأخراً متعللا بمشاغله وارتباطاته.
ثم شاء الله أن نصطلح، ودام الصلح شهراً، وكان سكننا جميعاً في بيتي، إلى أن تتيسر الأمور فنرجع إلى بيته. كان لا يقسم بالعدل بيني وبين الأخرى، فيذهب من عمله أغلب الأيام للبيت الآخر ولا يأتي إلا ليلاً ويكون متعباً، ويأتي للنوم فقط، ثم يستيقظ صباحاً ليذهب إلى عمله، وهكذا. كان بعيداً عني وعن الأولاد.
لم يحقق وجوده في تلك الأيام أي تحسن في العلاقة، فكان يرفض المناقشة، ولا يملك الوقت للحديث، ولم يحاول أن يعدل، ولم أستطع الصبر على ذلك. وطلق طلقة واحدة. عدت إلى بيته مع أولادي بعد الطلاق بيومين.
لا زلت أعاني من آثار مرضي السابق، ولم أعد بعد إلى سابق عهدي.
أرشدوني كيف أتصرف في الأيام القادمة.
أخواتي
كنت طوال الفترة الماضية قارئة، ومتابعة لهذا الموقع، لكني اليوم أحببت أن أكتب لعلي أحصل على مشورة تساعدني وتنفعني بعد الله.
أنا متزوجة من حوالي ثلاث وعشرين سنة، لدي خمسة من الأولاد، ابنان وثلاث بنات، أكبرهم تخرج من الجامعة وهو الآن يستعد للسفر للخارج لدراسة الماجستير، ثم ابنتان توأمتان في السنة الثالثة في الجامعة، والرابع في الثانوي، والأخيرة في الثانية عشرة من عمرها. أسأل الله أن يحفظهم وأبناء المسلمين جميعاً ويذهب عنهم كيد الشيطان.
حاصلة على شهادة تعادل الدكتوراة، وأعمل في وظيفة محترمة، مرتاحة مادياً.
عشت حياتي سعيدة ومرتاحة بالرغم من كثرة الالتزامات والمسؤوليات مع زوج تختلف عاداته وطباعه عني، لكنا تأقلمنا وتفاهمنا كأفضل مايكون.
أصبت منذ سنتين تقريباً بأمراض أتعبتني جداً، واحتجت إلى إجراء ثلاث عمليات كبرى في عشرة أشهر.
تزوج زوجي قبل عمليتي الأخيرة، مما اضطرني إلى تأجيلها أربعة أشهر، على الرغم من أنها كانت ضرورية وعاجلة.
أثر زواجه علي جداً وللأسف لم أستطع الصبر على مصيبتي، وطلبت الطلاق، لكنه لم يوافق، وانفصلنا لكن بشكل غير رسمي، وعشت في بيتي الخاص، إلى أن أجريت لي العملية، ومكثت في المستشفى أربعة أسابيع، كان فيها مهملاً لأولاده، ولا يسأل عنهم. خرجت من المستشفى لبيت أهلي، وهو على حاله من الانشغال وإهمال الأولاد، وكانت حجته في عدم زيارته أنهم ليسوا في بيته وبالتالي فهو غير مطالب بالاهتمام بهم، وكان قد طلب في السابق أن يأخذهم ليعيشوا معه، فطلبت منه أن يأخذهم ليهتم بهم أثناء مرضي، فأخذهم إلى بيته، وكان ينام ليلة عندهم والأخرى ينامون لوحدهم، علماً بأن أخاهم كان مرافقاً لي في المستشفى، وبعد خروجي منه، فكانت البنات يبقين في البيت وحيدات أغلب الوقت لأنه لا يأتيهم إلا متأخراً متعللا بمشاغله وارتباطاته.
ثم شاء الله أن نصطلح، ودام الصلح شهراً، وكان سكننا جميعاً في بيتي، إلى أن تتيسر الأمور فنرجع إلى بيته. كان لا يقسم بالعدل بيني وبين الأخرى، فيذهب من عمله أغلب الأيام للبيت الآخر ولا يأتي إلا ليلاً ويكون متعباً، ويأتي للنوم فقط، ثم يستيقظ صباحاً ليذهب إلى عمله، وهكذا. كان بعيداً عني وعن الأولاد.
لم يحقق وجوده في تلك الأيام أي تحسن في العلاقة، فكان يرفض المناقشة، ولا يملك الوقت للحديث، ولم يحاول أن يعدل، ولم أستطع الصبر على ذلك. وطلق طلقة واحدة. عدت إلى بيته مع أولادي بعد الطلاق بيومين.
لا زلت أعاني من آثار مرضي السابق، ولم أعد بعد إلى سابق عهدي.
أرشدوني كيف أتصرف في الأيام القادمة.