[grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]أدب نظر المرأة إلى الأجنبي :
يجوز للمرأة المسلمة أن تنظر إلى الرجال وهم يمشون في الطرقات أو هم يلعبون ألعابا غير محرمة , أو هو يتعاطون البيع والشراء, او غير ذلك . والدليل على هذا ما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل ينظل إلى الحبشة وهم يلعبون بحرابهم في المسجد يوم العيد , وعائشة رضي الله عنها تنظر إليهم من ورائه وهو يسترها منهم حتى ملت ورجعت , وذلك سنة سبع هجرية .
وأما حديث " احتجبا منه "... " أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه ؟ " فمحمول على اجتماع أم سلمة وميمونة مع ابن ام مكتوم في مجلس واحد , وتحديق بصرهي إليه مقابلة ومواجهة !!.
يقول العلامة أبو ألأعلى المودودي في كتابه ( الحجاب ) : ( إن هناك فرقا دقيقا بين نظر المرأة إلى الرجال . ونظر المرأة إلى الرجال . ونظر الرجال إلى النساء من حيث الخصائص النفسية للصنفين , وذلك أن في طبيعة الرجل الإقدام فهو إذا أحب شيئا يسعى في إحرازه والوصول إليه , ولكن في طبيعة المرأة التمنع والفرار ( لحيائها ) , وهي ما دامت على فطرتها ولم تنسلخ منها , لا يمكن أن يكون فيهامن الجرأة والوقاحة والإقدام ما تتقدم به بنفسها إلى شئ تحبه وتعجب به , وقد راعى الشارع عليه الصلاة والسلام هذا الفرق بين طبعي الصنفين فلم يشدد في النهي عن نظر المرأة الى الاجنبي تشديده في النهي عن نظر الرجل الى المرأة الأجنبية , وإنما المكروه اجتماع النساء والرجال في مجلس واحد وتحديق بعضهم الى بعض , كنهي ام سلمة وميمونة أن يحتجبا
وبهذا احتج الامام الغزالي للجواز فقال : " لسنا نقول إن وجه الرجل في حق المرأة عورة كوجه المرأة في حق الرجل , فيحرم نظر المرأة إلى الرجل عند خوف الفتنة .
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( وان خيفت الفتنة فاستتروا )
والذي أخلص اليه بعد ما تقدم /// أن نظر المرأة إلى الأجنبي جائز بشرطين :
الأول : أن لا يترتب على النظر ما يخشى منه الفتنة .
الثاني : أن لا يكونه التحديق في مجلس واحد مواجهة ومقابلة .
وهذا مااحببت ان اوضحه وخاصة ان المدارس والجامعات اصبحت مختلطة وأصبح لا بد لنا ان نناقش الرجل ونتكلم معه وهذا ما وجدت في حكم نظر المرأة في وجه الرجل الاجنبي
والله أعلم....
جزاكم الله عنا كل خير...[/grade]
يجوز للمرأة المسلمة أن تنظر إلى الرجال وهم يمشون في الطرقات أو هم يلعبون ألعابا غير محرمة , أو هو يتعاطون البيع والشراء, او غير ذلك . والدليل على هذا ما ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل ينظل إلى الحبشة وهم يلعبون بحرابهم في المسجد يوم العيد , وعائشة رضي الله عنها تنظر إليهم من ورائه وهو يسترها منهم حتى ملت ورجعت , وذلك سنة سبع هجرية .
وأما حديث " احتجبا منه "... " أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه ؟ " فمحمول على اجتماع أم سلمة وميمونة مع ابن ام مكتوم في مجلس واحد , وتحديق بصرهي إليه مقابلة ومواجهة !!.
يقول العلامة أبو ألأعلى المودودي في كتابه ( الحجاب ) : ( إن هناك فرقا دقيقا بين نظر المرأة إلى الرجال . ونظر المرأة إلى الرجال . ونظر الرجال إلى النساء من حيث الخصائص النفسية للصنفين , وذلك أن في طبيعة الرجل الإقدام فهو إذا أحب شيئا يسعى في إحرازه والوصول إليه , ولكن في طبيعة المرأة التمنع والفرار ( لحيائها ) , وهي ما دامت على فطرتها ولم تنسلخ منها , لا يمكن أن يكون فيهامن الجرأة والوقاحة والإقدام ما تتقدم به بنفسها إلى شئ تحبه وتعجب به , وقد راعى الشارع عليه الصلاة والسلام هذا الفرق بين طبعي الصنفين فلم يشدد في النهي عن نظر المرأة الى الاجنبي تشديده في النهي عن نظر الرجل الى المرأة الأجنبية , وإنما المكروه اجتماع النساء والرجال في مجلس واحد وتحديق بعضهم الى بعض , كنهي ام سلمة وميمونة أن يحتجبا
وبهذا احتج الامام الغزالي للجواز فقال : " لسنا نقول إن وجه الرجل في حق المرأة عورة كوجه المرأة في حق الرجل , فيحرم نظر المرأة إلى الرجل عند خوف الفتنة .
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( وان خيفت الفتنة فاستتروا )
والذي أخلص اليه بعد ما تقدم /// أن نظر المرأة إلى الأجنبي جائز بشرطين :
الأول : أن لا يترتب على النظر ما يخشى منه الفتنة .
الثاني : أن لا يكونه التحديق في مجلس واحد مواجهة ومقابلة .
وهذا مااحببت ان اوضحه وخاصة ان المدارس والجامعات اصبحت مختلطة وأصبح لا بد لنا ان نناقش الرجل ونتكلم معه وهذا ما وجدت في حكم نظر المرأة في وجه الرجل الاجنبي
والله أعلم....
جزاكم الله عنا كل خير...[/grade]