مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

أخـــــــــلاق تفسد الحياة الزوجية

إنضم
18 نوفمبر 2006
المشاركات
38
(ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجاًلتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم

اللهم إنا نسألك بأسمك الاعظم وبوجهك الأكرم وبعطيتك الجزلى أن تجعل كلامنا هذا مباركاً وتنفعنا به جميعاً ونجني ثمارة صلاحاً في بيوتنا وأزواجنا وهدوءاً وسكينة في نفوسنا

بداية :
لمن حديثناهذا ومن اكثر من يحتاج إليه ؟!!
-المرأة التي تعاني في حياتها الزوجية بالرغم من معاناتهاتريد ان تستمر
-المرأة التي تقف في منتصف الطريق مشوشة حيرانه وتقول (أكمل مشواري معه أم انفصل عنه )
-المرأة التي في مخيلتها وعقلها الكثير والكثير من التساؤلات وخاصة وهي ترى بلاءات ومصائب تصب عليها
وهي لاتعرف من أين أوتيت بزوج متسلط واولاد عاقين واهل زوج ظالمين ،،،،!!
ونحن لاندعي أنه في مثل هذا الطرح سوف نجيب على كل التساؤلات ونحضر كل الحلول ونحل كل العقبات
ولكــــــــــــن….

-قد نوفق في الأجابة على بعض التساؤلات ،قد نطرح قواعد وأصول من الكتاب والسنة ..تكون إشارات في الطريق تهدينا للصواب
-وهذا الحديث اصلاً من باب قوله تعالى (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )ونحن نحتاج ان يصبر بعضنا بعضا
ويذكر بعضنا بعضا نرضي أنفسنا حتى يرضينا الله
-والمقصد من هذا الحديث ليس أن تتعلم المرأة كيف تحسن لزوجها بل المقصد والهدف المرجو أن تتعلم كيف تحسن لنفسها أولاً قبل ان تحسن الى زوجها –فلاتكن مثل المصباح الذي يحرق نفسه ليضئ لللآخرين
وقد تكون المحاور أو الصفات التي ستطرح تدخل ضمن مفاهيم حرجة على قلب المرأة تجد في تقبلها شئ من الصعوبة

نستمــــــــد من الله العون والتوفيق والسداد في هذا الطرح وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه وينفعنا به
 
إنضم
18 نوفمبر 2006
المشاركات
38
حتى تنتفعي بهذا الحديث تحتاجين إلــــــــــــــــــــــــــــــــى :.
أ-قلب صادق خالي متجرد :
نعم ..حتى لايذهب كلامنا هباء منثورا لاتتصوري انه بمجرد قرآءتك سيحصل النفع
بل إن العبد قدلاينتفع بمواطن النفع بالرغم من وجوده فيها ،لمــــاذا ؟؟
لأنه جلس بقلب مغلف بقلب فيه كثير من المزاحمات فكيف يثقب الكلام قلبه ..
وهذا على قاعدة ((التخلية قبل التحلية ))

ب-عدم الاعتراض :
أولاً:.عدم الاعتراض من جهة ::.
أنه بعد كـــــــــــــل هذه السنوات الآن اصلح حياتي ؟؟!
نذكرك فقط أن السعي الى الكمال كمال في أي وقت وأي سن وكل حين
سعيكِ هذا عبودية لله تعالى ..أنت خلقتي لتكوني أمـة خالصة لله من اعلى رأسك الى أخمص قدميك
سواء كانت العبودية متمثلة في الفرائض والعبادات
سواء كانت في المعاملات مع نفسك والخلق
وأكثر ماينقصنا نحن (فقه الشريعة في التعامل مع الغير)

بل هو من باب الإحسان إلى نفسك إذ ان (وقاية النفس مقدمة على وقاية الغير)
والله عزوجل يقول (يأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لايعصون الله ماأمرهم ويفعلون مايأمرون )
كما أن المسؤولية فردية ذاتية يوم أن نقف بين يدي الله عزوجل فالله عزوجل سيسأل كل انسان عن نفسه قال سبحانه(كل نفس بماكسبت رهينه )

ورسولنا عليه الصلاة والسلام اخبرنا انه مامن مؤمن إلأوسيسأل عن اربع وذكر منها (وعن عمره فيما افناه )والعمر هو الزمن

ولو نظرت المرأة المتزوجه ماهو غالب وقتها وأين تقضيه ؛بيتها؛زوجها؛اولادها
فقد يكون اكثر ماستحاسب عنه المرأه وتسأل هو ((ذلك الزوج وهذا مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أنظري اين انت منه فهو جنتك ونارك)

وهناك قاعده تقول (الذي ينتظر الحساب لابد ان يكون دقيق العمل)
 
إنضم
18 نوفمبر 2006
المشاركات
38
ثانياً:عدم الاعتراض من جهة

أن كل شئ على المرأة !وماذا عن حقوقي انا على الرجل ؟؟
لكي نجيب على مثل هذا الاعتراض نقول
لابد ان تعرف المرأه مامعنى (عقد الزواج)؟وتصحح نظرتها لعقد الزواج...
وتعلم انه(عقد و ميثاق)أخذته الزوجة ليس مع الزوج وإنما مع الله عزوجل
والله امرنا أن نفي بهذه العقود والمواثيق
-يقول تعالى (وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم الى بعض وأخذنا منكم ميثاقاً غليظاً)
وقال عز من قال(ياأيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود)
وقوله(وأفوا بعهد الله اذا عاهدتم *ولاتنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ان الله يعلم ماتفعلون)
هذا مفهوم لابد ان تدركه المرأه وتعيشه ويستقر في ذهنها
أنه حينما عقدت قرانها مع الرجل ِِِِِمعناه انما اشهدت الله وعاهدته على ان تعطي هذا الرجل حقوقه والله عزوجل هو الذي يحاسبها على هذا العهد والميثاق

وإن قالت المرأه ماذا لو كان هو المقصر_الظالم _ولا يعطيني حقوقي كما اعطيه انا؟؟؟

نقول لها :تخيلي لو ان الحياة الزوجية مثل (المركب)وأنت والزوج تجدفان في هذا المركب كي يستمر في السير ويصل بكما الى بر الأمــــــان..
تخيلي أنه فجأه توقف عن التجديف وامتنع تماماً ..ماذا ستفعلين حيئذ
ان توقفت عن التجديف سوف يغرق المركب بكم جميعاً..!!وان علمت هذا سوف تجدفين بكل ماأوتيت من قوة كي لايغرق ليس لأنقاذه هو بل (من اجل ان تنقذي نفسك انت)

وما دام اننا عاهدنا الله عزوجل بأن نؤدي هذه الحقوق فسوف نؤديها ..ولو خان هو ,اوفرٌٍط أو ظلم،او قصر
لأنه في حقيقة الأمر فقد ظلم نفسه ولم يظلمني انا بل انا على يقين ان الدنيا ليست دار لأستيفاء الحقوق وأن هذه

المظــــــــــــــــــــــــــــــــــــالم لـــــــــــــــــــن تذهــــــــــب عنــــــــــــد اللــــــــــه ســـــــــــــــــدى
(ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه)..وسيكون الأخذ من حسناته بقدر المظلمة التي ظلم فيها بالدنيا..وكلما كانت المظلمة اكبــــــــر كلما كان الأخذ اعظم..

من هنـــــا نقول افعلي مايجب عليك واذا حصل منه ظلم عامليه بقوله تعالى (ياأيها الذين آمنوالاتخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون)
وبما قاله صلى الله عليه وسلم (أدٍ الأمانه الى من ائتمنك ولاتخٌن من خانك)

فهذا العقد أمانة لاتخوني انت هذا العهد وان خان هو فسيحاسب على فعله
وكوني ممن قال الله عنهم مدحاً لهم (الحافظون لحدود الله)

وقد ورد في بعض ألفاظ حديث يوم المزيـــــــــد في الجنه :
(إن الله تعالى يقول لأهل الجنة اذا استدعاهم الى زيارته وكشف لهم الحجب :مرحباً بعبادي
الذين حفظوا وصيتي ,ورعوا عهدي,وخافوني بالغيب )<أسأل الله ان نكون منهم>

ومن جهة أخرى اذا بغى هو عليك وأنقص من حقوقك وظلمك وهضمك وتسلط فثقي بكفاية الله للمظلوم
ثقي بأن الله سوف يكمل لك هذا النقص الحاصل...
فالله عزوجل يقول(ومن عاقب بمثل ماعوقب به ثم بُغي عليه لينصرنَه الله)فإذا كان الله ضمن له النصرة مع من استوفى حقه فكيف بمن لم يستوفي شيئاً من حقه بل بغي عليه وهو صابر؟؟؟؟؟

وكما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم(مامن ذنب أجدر ان يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع مايدخر له في الآخره من البغي وقطيعة الرحم)
فالمسأله ياعزيزتي تحتاج الى يقيـــــــــــــــــــــــــــــــــن وصدق ثقة بالله..إلى نفوس رضيت بوكالة الله لها وعلمت ان نصرة لها هو اقوى واثبت وأدوم واعظم فائدة من نصرها هي لنفسها أونصرة مخلوق لها

وقد سبقت سنة الله(إنه لوبغى جبل على جبل جعل الباغي منهما دكاً)
فمابالك بالمخلوق الضعيف العاجز وليس بالجبل..؟؟
 
إنضم
18 نوفمبر 2006
المشاركات
38
عزيزاتي
هذه عبارة عن دورة تحمل نفس عنوان موضوعي أخلاق تفسد الحياة الزوجية من أول نفسي انزلها لكم
بس بسبب الظروف الكمبيوتريه خخخخ صيانةبالمنتدى والاتصال مرة يفصل ومرة يمسك

نزلتها بمنتديات ثانية بس لسى ماأنهيتنا كنت انزل جزء جزء لرغبتهم في ذلك
أنتم تحبون انزل لكم الاجزاء اللي نزلتها عندهم مع بعض ولا أنزلها أجزاء متفرقه

وان حصل تأخير فأعذروني لأني اكتبها لكم وقت فراغي

والله ينفعني وينفعكم وهي من اعداد الداعية الفاضلة :أم عبد الرحمن ادعوا لها يابنات
ومانزلتها إلا بعد إذن منها
 

*سارونة*

New member
إنضم
18 أبريل 2007
المشاركات
17
جزاااك اللة الف خير صراحة موضوع مؤثر لطموحةوايضا الاسم مؤثر اسأل اللة أن يكثر من أمثالك إنة القادعلى ذالك:c014:
 
إنضم
18 نوفمبر 2006
المشاركات
38
آمين يارب وياك ان شاء الله بس إسمي الطموحه ومدري اختفت الألف

سعدت بمرورك ودعمك سارونه بس وين البقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وأرجــــــــــــــــو التثبيت
 
إنضم
18 نوفمبر 2006
المشاركات
38
محاور الطرح :.
المحور الأول:ربط الحياة الزوجيه بالعقيده
فوائد ربط الحياة الزوجيه بالعقيده:
1_ربطك بالعقيدة سوف يغيرك تماما:
فالمعالجة الذاتيه لنفسك تبدأ من قلبك من اعتقادك,وقانون التغيير جاء في قوله تعالى
(إن اللـــــــــه لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
وكما قيل (إذا حلت عظمة الله بالقلب،تبدلت أحوال العبد)
عندما تكونين زوجة ذات عقيدة قوية ،،هذا يجعل منك انسانه قوية في كل شئ
ليس فقط كزوجة أو أم ..سيجعلك نسيج لوحدك..أمـــــــــة لوحدك تتحرك على الأرض..

<<لأنـــــــــــــــــك>>
أصبحت عزيزة بالله,فالذل للخلق أياً من كانوا قبيح والرضى به هلاك
أصبحت قويــــة بالله,ستقطعين حبل اللجوء الى الخلق والاستعانة بهم والدوران في محورهم وانتظار شفقهتم عليك والشكاية لهم
وتتصلين بحبل الله القـــــــــــوي المتين

ستكونين على ثقة ويقيـــــــن بكفاية الله لك وأن من لاذ بالله كفــــــاه فلا يستطيع كائناً من كان (لازوج وى غيره)أن يمنع عنك رزق كتبه الله لك
أويضرك بشئ لم يكتبه الله لك ولم يقدره عليك ...

ستكونين على يقين أن ماقــــــــــدره الله للعبد نافذ..وماقدره الله للعبد آتيـــــه ومالم يقدر لن يصل اليه
طويت الصحف وجفت الاقلام

إذا عشتي على هذا المنهج سوف تعرفين تماماً معنى قوله صلى الله عليه وسلم
(المؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف)
ان القوة المقصودة هي((( قوة العقيدة)))وليست القوة المقصودة فقط هي تلك القوة المحسوبة بإعتبارات أرضيه

فتتمثلين بقول ابن رجــــب:.
(من كان اللـــــــه معه فمعه الفئة التي لاتُغلب والحارس الذي لاينام والهادي الذي لايضل
)



2-ربطك بالعقيدة يحررك من أسر القلب:.فالله عزوجل خلقنا في هذه الدنيا وفطر فينا غريزة الحب ,فالقلوب محتاجة لمن تحب ولمن تتعلق به,واكثرماأتعب الناس عموماً
والنساء خصوصاً(هو عدم تسليم قلوبهم لربهم وإنما سلموها لمخلوقين مثلهم ...سلموها لأزواجهم)
وأصبحت قلوب الزوجات أسيرة في قبضة الأزواج.


وصدق شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله حين قال:
(فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن..
فالحرية حرية القلب والعبودية عبودية القلب)

مامعنى أسر القلب:.
لما سلَمت قلبها لزوجها سلمته لمخلوق مثلها ..أخطأت الطريق ..وشتَت هذا القلب وبدل أن يصبح القلب عبداً لله أصبح عبداً للمخلوق
تصبح وتمسي وهي تدور في فلكه ومحوره ..سواء موجود معها أم لا فكــل تفكيرها وكلامها وملكاتها والهاجس الأكبر الذي يشغلها هو الزوج..تدور حوله وحول رضاه

فإذا رضي هذا الزوج عنها ..صـــــــــارت الدنيا تضحك في وجهها حتى لو كانت مقصرة في طاعة الله لاإشكال،
فالعبادة تأتي في المرتبة الثانية ..وقد تخالف الشريعه.

وهي تعلم أن ماتفعله حرام أو مكروه لايهم(لأنه يحب منظرها ويقول أنها اجمل هكذا وسوف يحبها لو فعلت كذا وكذا)
ضربت بقــــــــــــاعدة من القواعد المهمة في الشرع بعرض الحائط من أجل هذا الزوج..!!

(والعاقل لايدع نفسه تغلبه على ماتظن بل يغلبها على مايستيقن)
وحب زوجك لك اذا فعلت هذه المخالفة يعتبر ظن
لكن عقاب الله لفعل هذه المخالفة يقين وليس بظن ،وماذا يقدم العاقل ،الظن أم اليقين؟؟!
ولكن لأن قلبها أصبح عبداً لهذا المخلوق ولهذا الزوج قدمته هو ورضاه على رضي الله عزوجل

من هنا بدأت الزوجة تجني التعب..والضيق..وضنك العيش..مهما كانت حياتها الزوجية مليئة بكل كماليات ومغريات الحياة لكن بداخلها ضيق وضنك قال تعالى (ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)
وثقي ان كل من سلمت قلبها لمخلوق مثلها فسوف تشقى وكلما إرتفع العبد بمتعلقات الدنيا اكتوى بنارها

فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول(من تعلق بشئ وكل إليه )
فيكون هلاكه وخذلانه من الجهة التي تعلق بها وتكون هي سبب شقاؤه..لماذا؟؟لانه خالف مقتضى العبودية

هذا الوعد أتى من الله عزوجل كماجاء في سورة التوبة(قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وأخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال أقترفتموها
أحب إليكم من الله ورسوله وجهادٍ في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدي القوم الفاسقين)
أي فانتظروا عقاب الله ونكاله بكم والله لايوفق الخارجين عن طاعته...

وقوله (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله)
لكن إن أسلمتِ قلبك لله فسيسكن هذا القلب وينشرح ويرتاح ويسعد

المطـــــــــــــــــلوب:أن تصححي نظرتك لهذا الزوج وأنه مجرد قنطرة للوصول للجنة وطريق لرضا الله وان طاعته موطن من مواطن كسب الأجر ومحو السيئات فهو (جنتك ونارك)كماقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فسلمي هذا القلب لله وتيقني أن كل من مشى في الطريق الصحيح تحمد عاقبته
 
أعلى