استاذه ندى
New member
- إنضم
- 12 فبراير 2010
- المشاركات
- 151
اليوم هو الأحد السادس من شهر ذو القعده .. استيقظت سناء باكرا كعادتها .. اغتسلت وصلت ثم بدأت الروتين اليومي ارتدت ملابسها وحملت أغراضها وانطلقت الى مدرستها يملؤها النشاط .. كان صباحا مشرقا .. وصلت الى فناء المدرسه تستقبلها ابتسامات الحب والرضى من طالباتها ... بل ان بعضهم اسرعت اليها باسمه متلهفه لهفة العاشق !!!
صباح الخير استاذه
فردت سناء باسمه : صباح الخير عزيزتي
رهف : انتي جميلة اليوم
ردت سناء مبتسمه : بل عيناك الجميله ترى ماحولها جميلا .
واكملت سيرها مبتسمة لهه وتلك ..
السلام عليكم .. قالتها سناء أثناء دخولها الى غرفة الاداره من أجل توقيع الحضور
وعليكم السلام ... ماشاء الله مشرقة كالعاده ... قالتها مديرة المدرسه .
ردت سناء : اووووووه شكرا لك
قالت نوال صديقتها : سناء اسم على مسمى
شعرت سناء بالخجل : اووووه ارجوكم هذا كثير
سألتها الاستاذه ( فاطمه ) مديره المدرسه بعد خروج نوال : سناء اذا انهيتي حصصك باكرا تعالي الي اريدك في موضوع ما .
ردت سناء باسمه : ان شاء الله سآتي بعد الحصه الرابعه .
فاطمه : شكرا لك .
ذهبت سناء الى الطابق الثاني وبدأت روتين العمل اليومي بعد لقائها بالصديقات وتبادل التحيه .. كانت سناء تحب عملها كثيرا .. ولها علاقه طيبه بالطالبات والمعلمات ... تملك ثقه عاليه بنفسها متفهمه .. مثقفه .. حنونه .. ومعطاءه ....
قرع الجرس معلنا نهاية زمن الحصه الرابعه ... القت السلام على الطالبات وخرجت من الصف ... ذهبت الى مكتبها ووضعت مابيدها عليه ثم اتجهت فورا الى مديره المدرسه .
سناء : السلام عليكم
فاطمه : اهلا سناء ماشاء الله على الموعد تماما .
سناء : لا يمكنني التأخير فأنا من اخترت الوقت لذلك التزم بالحضور .
ردت المديره بابتسامة احترام : ماشاء الله ... ثم اكملت باهتمام ..
سناء سأدخل في صلب الموضوع مباشره ..منذ ان توليت مهام الاداره في مدرستكم منذ اربعة اعوام لاحظت حب الطالبات الشديد لك ... اني المس في اعينهم شوقا لك ي الصباح وعند الظهيره
كذلك انتي ماشاء الله تملكين قدره عاليه على الاقناع وايصال المعلومه بالأسلوب اللطيف والعلمي في نفس الوقت ...ولك قدره على كسب الطالبات علميا .. ولم تكمل لترى ردة الفعل لدى سناء
نظرت لها سناء كمن يقول : اني اصغي باهتمام
فأكملت المديره : ولكنك للأسف لم تستغلي هذا الجانب في التوعيه ... اجد ان معظم المعلمات يحرصن على توعية الطالبات خارج نطاق الدرس بينما انتي تجتهدين في حصصك فقط ولا تتواصلين مع الطالبات خارج الصف ... لذلك اردت أن اكلفك بمهمة عمل دورات مصغره لتوجيه الطالبات في موضوعات تعودعليهن بالفائده ...وعليك بالثواب من عند الله فمارأيك ؟
فكرت سناء لوهله ثم قالت : ولكن لم يسبق لي ان قمت بشي كهذا ابدا
فاطمه : ومالمانع ان تكون هه البدايه
سناء متردده : لست متأكده ...فأنا ملمه كثيرا بالماده العلميه لانها تخصصي الذي احب .. واحب ان اعطي كل جهد لتبرأ ذمتي امام الله ... اما ماقلتي فهذا ليس من اختصاصي بمعنى انني قد أفشل في ..
قاطعتها المديره قائله : كلا لن تفشلي بإذن الله انا على يقين انك الشخص المناسب ... ستقبل الطالبات عليك سريعا وهذا مادفعني لاختيارك كل ماعليك ان تتواصلي مع المرشده الطلابيه لتعينك في اختيار موضوعات تناسب فترة المراهقه ومشكلات البنات ..
ثم اكملت مشجعه : هيا صدقيني انتي قادرة على فعلها وليكن الفصل الدراسي الأول اختباروتحديا لك مارأيك .
تنهدت سناء ثم قالت : حقيقة لست أدري ولكن ..
في هذه الأثناء دخلت عبير ( المرشده الطلابيه ) مبتسمه ويبدو ان لديها خلفيه عن الموضوع
هيا سناء .. كفاك دلالا .. انتي أنسب من يقوم بهذه المهمه
غمزت سناء بمكر : ولما لاتقومين بها انتي ؟؟؟
عبير : ليتني أستطيع ... أنا تنقصني القاعده الجماهيريه ...!!!! الجمهور يحبك انتي ... عشاقك في المدرسه كثييييييييييير والكل يعلم ذلك
هزت سناء يدها : اووووووووووه انتي تبالغين كثيرا
اردفت المديره : عبير على حق انتي الانسب ياسناء هيا توكلي على الله وقولي موافقه
ترددت سناء في الاجابه فأمسكت عبير ضاحكه بيده وقالت : رااااائع السكوت علامة الرضى هيا بنا الى غرفتي لنبحث مشكلات الطالبات ... الى اللقاء استاذه فاطمه
وخرجت وهي تسحب سناء خلفها كمن لاحيلة له .
مرت الايام وسناء تنتقل من موضوع لآخر ومن ابداع الى ابداع ... اصبحت تعمل بجد من أجل الدورات المصغره التي تتم في وقت النشاط اللامنهجي ... تبحرت وقرأت كثيرا .. سألت المختصين ... واهل الخبره ... قرأت الصحف والمجلات وابحرت في عالم النت ... تابعت البرامج الاسريه في التلفاز .. اصبحت علما يشار له بالبنان ... وزاد اقبال الطالبات بل ان الاداريات لاحظن انخفاض نسبة الغياب في اليوم المخصص لإنعقاد الدورة التربويه .... امتلأت نفسها بالرضى والفخر ... شعرت انها تعطي عطاء صادقا لم تعطي مثله من قبل ... الكل رضي بهذا الانجاز فالجميع ادرك منذ البدايه انها ستنجح .. هي فقط كانت تشك في ذلك ولم تكن تعرف حدود الطاقه الكامنه بها .
................................................
اليوم هو الثاني عشر من شهر محرم ... كانت سناء على اهبة الإستعداد لإستقبال صديقاتها في اجتماعهم الشهري ... كان كل شي مرتب ونظيف بل لامع ... أعدت سناء اطباق الضيافه اللازمه على أكمل وجه .. وهيأت المكان ولم تتناسى هندامها فقد ارتدت فستانا أخضر اللون كلاسيكي وتركت شعرها منسدلا بنعومه على ظهرها ووضعت مكياجا مشمشي اللون كانت بوجه عام جميله ...
عند الساعه السابعه كان العدد قد اكتمل والكل قد حضر ... أصرت سناء على صديقاتها أن يجلبن أطفالهن ليشاركو أبناءها اللعب سويه ... وماهي الا دائق حتى ضج المنزل بالأصوات تارة ضحكات وصخب تارة بكاء وشغب ... بدأت سناء بالضيق فالمنزل صغير وليس من غرفة خاصة للعب وشاركتها زميلاتها هذا الشعور فبدأن يساعدنها في ايجاد مكان خاص في المنزل للهو الأطفال اذ ان لديها ثلاثة بحاجه الى اللعب ... فاجتمعت ارائهن على ان تستغني عن غرفة المكتب الخاصة بها .. وتحولها الى غرفة خاصة لأطفالها حتى يتسنى لهم العيش كأقرانهم ويلعبون كما يلعب أقرانهم
وتسائلت عن أعمالها المكتبيه الخاصة قائله :
وماذا أفعل انا بحاجه الى مكتب
ردت خلود : خصصي لك ركنا في غرفة الجلوس اغلقيه بحواجز ( بارتشون ) لتمنعي الصغار من العبث بما يخصك .
سناء : اوووووه لكن سيكون ضيقا جدا
عائشه : لايضر يمكنك تحمل ذلك في سبيل اسعاد الصغار
خلود: وانتي لن تمكثي طويلا فعملك الأساسي في المدرسه
امتنان : تشجعي الفكره جيده وعمليه الأطفال بحاجه الى النمو من خلال الللعب .. بينما انتي فقد كبرتي بما فيه الكفايه هههههههه
وضج المجلس بالضحك ....
بعد العشاء أحضرت لهم سناء طبقا حلوا ( كنافه كذابه ) وقدمته للجميع صاحت عائشه :
واااااااااااااااااااااو طبق سناء المميز
امتنان : فعلا انتي بارعه في اعدادها
سناء بخجل : شكرا لكم من فضلكم تناولو قدر ماتشاءون ...
قالت خلود باهتمام ولذه : اممممممممم رائعه حقا
امتنان : كم هي لذيذه لكن لما لاتجربين اعدادها بنكهة ماء الورد
سناء : لا لا لا لاافضلها ابدا
عائشه : جربي لن تخسري
سناء : اكره رائحته
خلود : لكن نكهته في الطهي تختلف
سناء باصرار : لاأعتقد
خلود : على العكس اصنعيها بماء الورد وستتغير نظرتك صدقيني
عائشه : خلود على حق حتى محلات الحلويات تصنعها كذلك
سناء : حسنا حسنا أعدكم سأجربها .
مرت على هذه الجلسه ثلاثة أسابيع ثم دعتهم سناء مجددا ليروا غرفة الأطفال الجديده وليتذوقوا الكنافه بنكهة ماء الورد .
.........................................................
اليوم هو الخميس الأول من رجب ... كانت سناء تردي بنطالا أبيض اللون وقميصا لامعا ليلكي اللون ...وقد تزينت بمكياج وردي اللون ... وتركت شعرها منسدلا .. كانت تقرأ كتابا ريثما يعود زوجها للمنزل لتناول طعام الغداء .. جلس الجميع على مائدة الطعام وتبادلوا اللهو والحديث مع الصغار ثم خلد زوجها للنوم .. وعند الساعه الخامسه .. جاءت ( سمر ) شقيقة سناء لتأخذ أبناء سناء فهي تنوي الذهاب الى الشاليه برفقة زوجها واولادها الذين يرغبون كثيرا بصحبة ابناء خالتهم ولكون ( سناء ) لاتستطيع مغادرة المنزل لأن عادل سيظل في المنزل لأن سيارته بها عطل كبير في محركها سينتهي اصلاحها ربما الساعه الثامنه ... ذهبت شقيقتها والأولاد وبقيت سناء في المنزل ..
قامت باعداد القهوة وذهبت لايقاظ زوجها وجلسا معا لمشاهدة التلفاز ...
نسيت سناء كأس الماء فقامت لإحضاره ... وعندما عادت كان عادل يتأملها فقال لها :
هل تعلمين سناء ...؟ انتي بحاجه لانقاص وزنك لقد زاد كثيرا في الفترة الأخيره
كتمت سناء غيضها وقالت : اعلم ذلك ... كانت تتضايق من وزنها فقد لاحظ الكل زياده واضحه عليها
ولم يكن ينقص جمالها الا ان يقل وزنها وتعود كما كانت منذ سنتين علما انها متناسقه الى حد ما ليست سمنه فادحه ولا يوجد ترهلات لكنها مقارنة بالسابق .... تحتاج الى حميه بسيطه
سألها عادل باهتما م : لما لاتقومين بحميه اذن ؟؟؟
نظرت اليه غاضبه : سأفعل .. هل هناك شيء اخر ؟؟؟
عادل : مابك ؟
سناء : لاشيء
عادل : يبدو انك غاضبه
سناء: ارجوك سأقوم بحميه ولاشيء اخر ..
عادل باهتمام : صدقيني انتي في الفتره الأخيره بدأتي تهملين نفسك قليلا وزاد وزنك ايضا كنتي اجمل في السابق ...
انفجرت سناء غاضبه : لقد زاد وزني بسبب الحمل والولاده ... وزادت مسؤلياتي فرغما عني اهمل نفسي احيانا ... وانت لاتشعر بشيء ولاتمل الا نقدا جارحا ....
سادت فترة صمت بينهما ... وظلا يشاهدان المسلسل في جو متوتر قليلا ... أدركت سناء بعد رؤية الجميلات امامها انه يقارنها بهن .. وانه لم يعد يعجبه العجب .. لايدرك ان الممثله تعيش لتعرض نفسها هنا وهناك ولاهم لها ال فتنه من هم على شاكلته ... يالقسوة الرجل ... من يظن نفسه .. الكل يشد بجمالي ولو كنت سمينه بعض الشيء .. ولكن نهله تقول عندما يكون الطول 175والوزن 86 فالمشكله يمكن السيطره عليها .. ياإلهي ... انه لايبالي ... ليته يطيب خاطري بكلمه ..انا لست سيئه الى هذا الحد ...
سناء ... سناء ؟؟؟ سألها عادل : سناء الاتسمعين ؟
نعم
مابك انتي شارده
لاشيء
هيا سناء .. الامر لايحتمل كل هذا الضيق
بالنسبة لك انت جرحتني لأنك تقارن بيني وبين تلك الساقطه ؟؟!!!!
ماذا تقصدين ؟؟
انت تطيل النظر للمثلات وتقارن بيننا
صدقيني لم اقصد شيئا من هذا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سناء؟؟ هل انتي بخير
عن اذنك ... وتركت المكان وذهبت الى غرفتها
شعر عادل بضيق شديد وخرج من المنزل ليجدد نشاطه مشيا على الأقدام ويزيل شيئا من التوتر
عادت سناء الى غرفة الجلوس بعد خروجه ... لتجد هاتفه النقال فقد نسيه على المنضده ... فكرت سناء .. يالهي .. هل يعقل ان تكون هناك اخرى في حياته ... هذه ليست المره الأولى التي ينتقد فيها مظهري ... لم يكن كذلك .. التقطت هاتفه الخاص وبدأت تقرأ الرسائل وتقلب الاتصالات ... قرأت الكثير من الرسائل بها تعليقات ساخره حول المرأه يرسلها له أصدقائه ... قرأت وقرأت وقرأت باهتمام فلم تنتبه لدخول عادل الذي تفاجأبماتفعل
سناء ؟؟؟ ماذا تفعلين ؟؟؟
لاشيء
هل لي بهاتفي من فضلك ... عيب ماتقومين به .
سناء بتهكم: حقا لماذا ؟
عادل : هل تتجسسين ؟؟؟
سناء بتحدي : هل هناك ماتخشاه
نظر اليها صامتا ثم قال سأذهب لتفقد سيارتي ... وخرج صافقا الباب خلفه .
.....................................................................
[/COLOR]
اختلفت المواقف والشخص لم يختلف ( سناء ) مرت بثلاث مواقف انتقاد لها ... لم تتغير سناء ولم تتغير بيئتها ولم تتغير الظروف من حولها ... لكن لنرى ردة فعل سناء وهذا هو المهم ...
1/ عندما انتقدت مديرتها ( فاطمه ) سلبيتها تجاة توعية الطالبات ... وحثتها على المشاركه الفعاله من أجل الطالبات لم تغضب سناء ولم تنفعل بل ترددت ثم وافقت ونجحت .
2/ عندما انتقدت صديقاتها ( عائشه - خلود - امتنان ) عدم وجود غرفة خاصة لأطفالها أو عدم صنع الكنافه بنكهة ماء الورد لم تغضب بل ترددت ثم وافقت ونجحت ايضا .
3/ عندما انتقد زوجها ( عادل ) زيادة وزنها وهو على حق وهي تدرك ذلك غضبت وحزنت وبدأت تشك وتلعب بها الأفكار الشيطانيه ... لم تتقبل ولم تناقش بل اعتبرت ذلك طعنه لأنوثتها .. اختلف موقفها هنا عن موقفها تجاه مديرتها وصديقاتها ... ألم يكن سهلا ان تتردد وتقبل ثم تنجح كما فعلت في السابق ؟؟؟؟
للأسف الزوجه غالبا وليس دائما تأخذ انتقادات الزوج لها على انها تقليل من شأنها او طعن لكبريائها او انه يلمح لأن غيرها أفضل أو أنه في طور استبدالها بغيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟
لو ان الزوجه تتقبل بروح الدعابه مايلقيه زوجها أو تتقبله بتفهم وتغير من ذاتها للأفضل لكان أفضل .
الخلاصه :
نحن ننظر للآخرين بعين تختلف من شخص لآخر حسب الاستعداد النفسي والانفعالي وانا من وجهة نظري الخاصه قسمت العين التي تنظر للأخرين سواء قريب أو بعيد الى ثلاث أقسام هي :
1/ عين الرضا - وهي عين ساذجه غبيه - ترى كل شيء حسنا ولو كان مفعما بالعيوب .
( استخدمتها سناء مع مديرتها وصديقاتها ولم تشك بنواياهم للحظة واحده)
2/ عين السخط - وهي عين ظالمه - ترى كل شيء سيئا ولو كان مفعما بالحسنات .
( استخدمتها سناء مع زوجها وتناست حسناته الباقيه وظنت به الظنون )
3/ عين العقل - وهي عين عادله منصفه - ترى الحسن حسنا فتعمل على تنميته والسيء سيئا فتعمل على التخلص منه واستبداله بالحسن .
دعونا لانتخذ من الزوج عدوا ونقسو عليه ... ليس جميع الازواج نواياهم سيئه كذلك ليس الجميع نواياهم حسنه دائما ... دعونا نتعلم فن تقبل النقد الهادف ومعنى النقد الهادف ... اي الانتقاد من أجل الوصول الى هدف جميل ... المديره كان هدفها توعية الطالبات وتوجيههن لما ينفعهن وهذا هدف جميل ... صديقات سناء هدفهن من النقدتوفير بيئه مناسبه لنمو أطفالها الحركي .. ايضا هدف جميل ..عادل كان يريد من سناء ان تعمل حميه لتعود حبيبته الرشيقه وهذا ليس عيبا .. انه هدف جميل كما لوزن المعتدل طريقا للصحه ولممارسه جميع الأعمال اليوميه بحيويه اكثر ...
لنتبع قاعدة ( ادفع بالتي هي أحسن )
أو قاعدة ( رحم الله أمرء أهدى الي عيوبي )
أو قاعدة ( كن جميلا ترى الوجود جميلا )
أدام الله عليكم حبه ورضاه .
[/SIZE]
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
