مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

؛~؛*؛~؛{ هل أنت ممن يتقي الله }؛~؛*؛~؛

**Sweety**

مشرفة سابقة
إنضم
8 أبريل 2007
المشاركات
586





التقوى:ـ تفاوتت عبارات السلف الصالح في بيانه ولعل أظهرها أن تعمل بنور الله على نور من الله ترجوا ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخشى عقاب الله.



وقد سئل أبوهريرة رضي الله تعالى عنه عنها قيل له: ياصاحب رسول الله مالتقوى؟فقال لمن سأله أمشيت في طريق فيه شوك قال: نعم .قال:فما صنعت قال:إما تجاوزته وإما قصرت عنه فقال: فذلك التقوى.





أما من الذي يتقى فهو رب العالمين جل جلاله يراد رضوانه ويتقى سخطه
قال جل وعلا(أهل التقوى وأهل المغفره)
أي أهل لأن يتقى وأهل أن يغفر تبارك وتعالى سبحانه وتعالى وبحمده فالإنسان لابد له من أن يزداد علما بالله حتى تغرس التقوى في قلبه لأن الإنسان كلما كان بالله أعرف كان من الله أخوف
قال جل ذكره (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
الذين يعلمون مالله جل وعلا من سلطان وجبروت وعظمة وملكوت ورحمه وقدرة وما إلى ذلك من صفاته العلى وأسمائه الحسنى .
وأما ماميز الله به المتقين فإن الله جل وعلا جعل التقوى مناط القبول يوم أن قال:(إنما يتقبل الله من المتقين) وأمر الله جل وعلا بها عباده الإخلاص يوم أن قال:(ياعبادى فاتقون)
وجعلها الله وصيته للسابقين والاحقين يوم أن قال:(ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم إن اتقوا الله)
وجعلها تبارك وتعالى المنجيه من عذابه يوم أن قال: (ثم ننجى الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا)وجعلها الله تبارك وتعالى النعته والصله الكامله لأنبيائه المرسلين يوم أن قال لأحد أنبيائه ورسله (وكان تقيا)
بل هي الجامع لكل خير والأمر الداخل فيه كل بر هو التقوى.




أما أيتها المؤمنات ينبغي أن يعلم أن التقوى ليست شعارا يرفع ولالواء يحمل فقط ولكن التقوى تظهر في حرص الإنسان على العبادات فرضا ونفلا تظهر على حرص الإنسان في المعاملات مع العدو والصديق مع الزوجه والولد مع الأب والأم مع الأخ والجيران مع الصديق والقريب مع المراجع ومع الموظف مع عامة المؤمنين يقول صلى الله عليه وسلم (الدين المعامله)



وهذا كله يندرج تحت عموم تقوى الله جل وعلا ومن كان ذا تقيه كان ذو نهيه، إذا ذكر بالله وقف وإذا دعي إلى الله أقبل لايقدم به إلا رضوان الله ولا يحجمه عن شئ إلا خوف عقاب الله وسخطه


ويروى أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه تسور ذات يوم حائط للأمصار وإذا به أغلمه يشربون الخمر فدخل عليهم بعد أن تسور الحائط فقالوا له: ياأمير المؤمنين يقول الله جل وعلا(ولاتجسسوا) فتجسست علينا ويقول الله جل وعلا (وأتوا البيوت من أبوابها) وأتيت من أعلى السور ويقول الله جل وعلا(حتى تستأنسوا وتسلموا)ولم تسلم علينا فرجع رضي الله تعالى عنه وهو أمير المؤمنين وقال: كل أناس أفقه منك ياعمر والله مادفعه إلى هذا القول ومادفعه إلى هذا الرجوع إلا تقوى الله جل وعلا وإلا فهو أمير المؤمنين لايبالي بهم إذا أمر بهم إلى السجن أو أمر بهم إلى المعتقل أو أمر بهم إلى الجلد أو أمر بهم إلى غير ذلك رضوان الله تبارك وتعالى عليه.




فالتقوى إذا كانت حلية المؤمن جعلته عبدا مقربا عند الله محبوبا عند الناس لايضره سلطانه ولاثراؤه ولاجاهه ولاماله ولامدح الناس له إنما يعلم إن الأمور كلها من الله وإلى الله

 
التعديل الأخير:

00حواء00

New member
إنضم
22 أغسطس 2007
المشاركات
124
جزاك الله خيرا لقد نبهتني بهذه الكلمات وقد كنت غافلة فجزاك الله كل خير
 

**Sweety**

مشرفة سابقة
إنضم
8 أبريل 2007
المشاركات
586
جزاك الله خيرا لقد نبهتني بهذه الكلمات وقد كنت غافلة فجزاك الله كل خير

حبيبتي حواء إن الذكرى تنفع المؤمنين

ونحن دائما مانغفل في ملهيات الدنيا لكن ينبغي علينا ان نذكر أنفسنا ونحثها على الطاعه بعد غفلتنا
 
إنضم
25 نوفمبر 2007
المشاركات
53
جزاك الله الخير بالفعل الانسان دائما ما يكون في غفله ويحتاج الى من ينبهه الله يجعله في ميزان حسناتك
 
أعلى