دلع قلبه
New member
- إنضم
- 6 يونيو 2008
- المشاركات
- 2,377
دخـــــــــــــــــان فـــي زجــــــــــــــاج
آفة عظيمة مصابة بها عدد كبير من الاسر زوجات يعانين منها,واطفال ضحايا لهذا السم القاتل
التدخين امر ليس بهين من تُــقدم على الزواج بمدخن عليها ان تضع في حساباتها انها في رحلة شاقة ومتعبه تحتاج لصبر وجهد
سنتعرف من خلال هذة القصة على احد اصناف المدخنين وسنتعرف على الاسباب الحقيقة التي دفعت بالبعض للجوء لسيجارة!!
وعلى ضوء ذلك سنعرف العلاج بإذن الله (القصة حقيقية)
تقدم منصور لهيفاء وهي في 25 من عمرها وهو في 30 من عمره ,رجل بكل ماتحملة الكلمة من معنى الكل يثني عليه
وعلى اخلاقه وطيبة قلبه و حالته المادية جيدة لكن......................مدخن!!!!
اذن هل ترفض!!
ام تجد في نفسها الشجاعة والقوة والطاقة التي ستساعدها في محاولة اقناعه لترك التدخين فتقبل به!!
قررت وبعد الاستخارة ان توافق وهي درست الامر ووجدت انه لابأس ستحاول معه ليتركه
بعد الملكة اصبحو لا يفارقون بعضهم بالمكالمات والرسائل
وتعلقت به واصبح حياتها وشغلها الشاغل
وهو كذلك احبها فا اصبح اسيرا لها
بدات معه رحلة الاقناع بترك التدخين
للمعلموميه فالمدخنون هم اكثر الاشخاص علما بااضرار التدخين ومشاكله لانهم يعايشون حقا متاعبه لكن !!!
(فلا جدوى حقيقية من ارسال المجلدات والبحوث التي تتكلم عن اضرار التدخين
لابأس بااقتباس بعض الجمل واقول الاطباء ثم اضيفي من عندك باقي الكلمات فهكذا برايي افضل),
ولانها استطاعت ان تعلقه بها اصبح الامر اسهل في الاقناع
سنعود للوراء قليلا لنعرف السبب وراء لجوء منصور لتدخين!!
عاش منصور يتيم الاب تولت امه الطاعنه في السن تربيته ,لديها ابناء من زوج اخر غير ابا منصور
ولكنهم متزوجون منذو زمن وكلهم مشغولون بحياتهم الخاصه
فكان لمنصور نصيب الاسد من الدلال والدلع حتى اصبحت امه لاتشعره بقيمة رجولته ولاتعتمد عليه ولاتتكل عليه فكانت السيجارة متنفسه الوحيد يستشعر مع دخانها قدر رجولته!!
والدته غفر الله لها اوقعته تحت ضغط نفسي لايقبله رجل وهي مسكينه لاتعلم بذلك!!
فا انتبهو في تعاملكم مع ابنائكم!!
(المدخن لايقع ضحية السيجارة الا لوجود ضغط نفسي عايشه في حياته او مازال يمر به فالمدخن يغطي توتره بدخان السجائر مثلما يتفاعل غير المدخنين مع التوتر بسلوكيات آخرى مثل النقر بالاصبع على المنضدة او حك الرأس او قضم الاظافر ومع الوقت يصبح التدخين عادة يصعب الخلاص منها حتى بإنتهاء الضغط النفسي )
اقتباس من كتاب فن قراءة الوجوه وكشف خبايا النفوس لدكتور ايمن ابوالروس.
اذن منصور لجاء لتدخين بسبب نوع من الضغط النفسي مارسته والدته عليه بدون قصد
وعندما عثر على هيفاء واحس معها برجولته الحقيقية ولاحظ ان اهتمامها فيه حبا وضعفا منها وحاجته له
لا كحب امه التي احسسته بالضعف وان اهتمامها به من منطلق صغر سنه وعدم قدرته وان لديه اخوة سيتولون امر كل شيء عنه فالامهات غالبا ابنها الاخير يظل طفلا في نظرها وان ملئ الشيب راسه!!
هنا لانخطئ الام فالام على سيجتها لم تتعلم ولم تدرس ولم ينر احد بصيرتها بكيف تربي!!! فقد كانت الاب والام له
فكان تصرفها سجية منها
لهذا ياامهات انتبهو فلا عذر لكم اليوم بعد هذه القصه في كيف تعاملون ابنائكم الذكور,
هيفاء عندما كانت تحادثه وتطلب منه ترك التدخين كانت تستخدم اسلوب
حاجتها وانوثتها وضعفها امام رجولته امر يهز داخلة ويجعله يفكر الف مره قبل ان يدخن
كانت معه لحظة بلحظة رغم ان مايربطهم تلك الفترة سوى المكالمات
استمرت على اهتمامها وحاولت وحاولت ولم تياس منه مهما واجهها من عقبات وصعوبات ورفض وزعل وغيره
احضرت اسم مركز متخصص في علاج التدخين وابلغته بالمركز وتجارب الشباب معه وكيف استفدو منه بعد الله سبحانه
بدا مرحلة العلاج وبعدها بفترة تزوجو وكانت حريصه كل الحرص ان لاتتركه لوحده حتى لاتعطيه مجال يفكر بسيجارته
ترك التدخين وبدأت مراحل الصداع واصبحت تبحث هنا وهنا عما يمكن ان يخفف من اوجاعه من اعشاب وامور موثوقه
واستمرت تمدحه وتثني عليه وتعزز قوته وشجاعته ومهما كانت عصبيته تلك الاوقات كانت تتحمل لهدف وضعته وحرصت على تحقيقة
شفي من تلك الافة بفضل الله وحملت بطفلها الأول سعدتهما لم توصف بدو مرحلة الاعداد لاستقبال مولودهم الاول
عندما حملت بالاول كانت قد اكملت السنه وقليل على زواجهم
كانت تسكن مع امه الكبيره في السن جدا ولكن لانها في بداية حياتها معه ومشاعرها تجاهه كانت في اوجها!!
وكانت لها اهداف ساميه من زواجها منه فقد تحدت نفسها بإقناعه
لم تعر المشاكل التي تحدث من امه وكانت تحاول السيطرة قدر الامكان ولاتشغل نفسها ماتستطيع فعله لاارضى هذه الام تفعله
وغير ذلك تحاول علاجه او التكتم عليه فلم تشغل زوجها بمشاكلها مع امه
عند اقتراب ولادتها زادت حساسيتها من امه وازدادت المشاكل
فطلبت منه ان تذهب لاهلها الى حين ولادتها
وجلست فترة لابأس بها بعيدة عنه وكان لايزوها كثيرا لعدم اعتياده على التواجد مع اسرتها طبعا هنا خطا
بعض الاهل لايعدون زوج ابنتهم شيئا يذكر يكفيه منهم ان يوصلها لهم ولايمنعها من زيارتهم
فيحس الرجل بعدم رغبة اهل زوجته به فلا يفضل الدخول عندهم والبقاء لديهم
وهذا ماحصل لمنصور فكان كل ما يربطه بأهل زوجته ايصالها لهم حتى اجتماعتهم الكبيره لم يكونون حريصين على دعوته!!
المهم مكثت في بيت اهلها ثم ولدت طفلها الاول وانجبت حسام
واصابها اكتئاب الحمل فكانت لا ترغب بالعوده للمنزل فااجبرته على ان يخرجها لمنزل اخر لاتتواجد امه فيه وسردت مشاكلها وكان وماتخاف ان يحدث فجرت قنبله وقتها
مع ان مافات مات لكن!!
ولدى امه حسب رايها بنات والاولاد كثر يجيب عليهم برها!!
نسيت او تناست ان منصور طفلها المدلل وانه لا يستطيع الابتعاد عن امه لتعلقه بها
واضطرته ليتحمل الضغط النفسي الذي سيواجهه فكيف سيخبر امه باانه لم يعد يستطيع العيش معها!!
بقيت بعد نفاسها قرابة 6 اشهر كلها كانت محاولات منه في تغيير رايها وهي تصر وهو يتعب
ثم يبدا معركته مع نفسه ماذا سيقول لوالدته وكيف يتكلم مع اخوته!!
رجع منصور خلال هذه 6 اشهر لتدخين!!!
والاسباب كانت ضغط نفسي+بعد زوجته+اهتمامها بطفلها ونسيانها امر زوجها بالكليه
اعلم انها كانت تمر بمرحلة اكتئاب لكن الامر يتعالج كما ان اكتئابها لم تطل مدته فبعد نفاسها بفترة بسيطه استعادة حيويتها ونشاطها
وانشغلت باابنها تماما عن ابيه
ليتها على الاقل مكثت مع زوجها ثم اقترحت قضية خروجها لمنزل لوحدها!!
سيكون الامر اقل ضررا بإذن الله فسيجد الرجل وقتها متنفس لضغطه
تخيلو معي خلال الست شهور هذه كان يأتي للبيت بضع دقائق يوصل فيها حاجات طفله ويراها ثم يذهب!!!
اخذها لمده 3 ايام سفرة قريبه بوجود طفلهم الرضيع معهم خلال ال6 شهر لم يخلو بها الا 3 ايام فقط بعد هذة المده الطويلة !!!
تخيلو حجم معانات هذا الرجل خلال هذا الفترة!!
المهم بعدها خرجت لمنزل لوحدها!!!
لكن برجل مدخن بل شره بالتدخين
اضطرت ان تمكث 3 ايام كامله من كل اسبوع في بيت اهلها حتى ينام زوجها عند والدته فقد كانت من شروط والدته بالقبول على ان يعيش بعيدا عنها ان يمكث عندها نهاية كل اسبوع
طبعا مكوثه عند والدته 3 ايام يعني ان سيسهر مع اصحابه ويخلو له الجو
هيفاء من الشخصيات التي تعلقت بااطفلها ونسيت امر زوجها فقد انجبت طفلها الثاني بعد مدة قليلة من الاول
وانشغلت بالاثنان عن زوجها فلم يعد ذاك الاهتمام وكل ماتفعله الان ان تطلب من كل من تراه ان يدعو لزوجها بالهداية
وترك التدخين ولكن بدون ان تفعل ابسط الاسباب التي كانت قد فعلتها ولقيت نتائجها!!
القصه لم تنتهي بعد وقد وهبنا الله العقل والبصيره والعلم لنرسم حياتنا اما بالأسود و إما بالأبيض
لعلكم ترسمون لنا لوحة جديده يمكننا بها اصلاح حال هذين الزوجين!!
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا,,
حقوق الكتابة محفوظة لدلع قلبه.
التدخين امر ليس بهين من تُــقدم على الزواج بمدخن عليها ان تضع في حساباتها انها في رحلة شاقة ومتعبه تحتاج لصبر وجهد
سنتعرف من خلال هذة القصة على احد اصناف المدخنين وسنتعرف على الاسباب الحقيقة التي دفعت بالبعض للجوء لسيجارة!!
وعلى ضوء ذلك سنعرف العلاج بإذن الله (القصة حقيقية)
تقدم منصور لهيفاء وهي في 25 من عمرها وهو في 30 من عمره ,رجل بكل ماتحملة الكلمة من معنى الكل يثني عليه
وعلى اخلاقه وطيبة قلبه و حالته المادية جيدة لكن......................مدخن!!!!
اذن هل ترفض!!
ام تجد في نفسها الشجاعة والقوة والطاقة التي ستساعدها في محاولة اقناعه لترك التدخين فتقبل به!!
قررت وبعد الاستخارة ان توافق وهي درست الامر ووجدت انه لابأس ستحاول معه ليتركه
بعد الملكة اصبحو لا يفارقون بعضهم بالمكالمات والرسائل
وتعلقت به واصبح حياتها وشغلها الشاغل
وهو كذلك احبها فا اصبح اسيرا لها
بدات معه رحلة الاقناع بترك التدخين
للمعلموميه فالمدخنون هم اكثر الاشخاص علما بااضرار التدخين ومشاكله لانهم يعايشون حقا متاعبه لكن !!!
(فلا جدوى حقيقية من ارسال المجلدات والبحوث التي تتكلم عن اضرار التدخين
لابأس بااقتباس بعض الجمل واقول الاطباء ثم اضيفي من عندك باقي الكلمات فهكذا برايي افضل),
ولانها استطاعت ان تعلقه بها اصبح الامر اسهل في الاقناع
سنعود للوراء قليلا لنعرف السبب وراء لجوء منصور لتدخين!!
عاش منصور يتيم الاب تولت امه الطاعنه في السن تربيته ,لديها ابناء من زوج اخر غير ابا منصور
ولكنهم متزوجون منذو زمن وكلهم مشغولون بحياتهم الخاصه
فكان لمنصور نصيب الاسد من الدلال والدلع حتى اصبحت امه لاتشعره بقيمة رجولته ولاتعتمد عليه ولاتتكل عليه فكانت السيجارة متنفسه الوحيد يستشعر مع دخانها قدر رجولته!!
والدته غفر الله لها اوقعته تحت ضغط نفسي لايقبله رجل وهي مسكينه لاتعلم بذلك!!
فا انتبهو في تعاملكم مع ابنائكم!!
(المدخن لايقع ضحية السيجارة الا لوجود ضغط نفسي عايشه في حياته او مازال يمر به فالمدخن يغطي توتره بدخان السجائر مثلما يتفاعل غير المدخنين مع التوتر بسلوكيات آخرى مثل النقر بالاصبع على المنضدة او حك الرأس او قضم الاظافر ومع الوقت يصبح التدخين عادة يصعب الخلاص منها حتى بإنتهاء الضغط النفسي )
اقتباس من كتاب فن قراءة الوجوه وكشف خبايا النفوس لدكتور ايمن ابوالروس.
اذن منصور لجاء لتدخين بسبب نوع من الضغط النفسي مارسته والدته عليه بدون قصد
وعندما عثر على هيفاء واحس معها برجولته الحقيقية ولاحظ ان اهتمامها فيه حبا وضعفا منها وحاجته له
لا كحب امه التي احسسته بالضعف وان اهتمامها به من منطلق صغر سنه وعدم قدرته وان لديه اخوة سيتولون امر كل شيء عنه فالامهات غالبا ابنها الاخير يظل طفلا في نظرها وان ملئ الشيب راسه!!
هنا لانخطئ الام فالام على سيجتها لم تتعلم ولم تدرس ولم ينر احد بصيرتها بكيف تربي!!! فقد كانت الاب والام له
فكان تصرفها سجية منها
لهذا ياامهات انتبهو فلا عذر لكم اليوم بعد هذه القصه في كيف تعاملون ابنائكم الذكور,
هيفاء عندما كانت تحادثه وتطلب منه ترك التدخين كانت تستخدم اسلوب
حاجتها وانوثتها وضعفها امام رجولته امر يهز داخلة ويجعله يفكر الف مره قبل ان يدخن
كانت معه لحظة بلحظة رغم ان مايربطهم تلك الفترة سوى المكالمات
استمرت على اهتمامها وحاولت وحاولت ولم تياس منه مهما واجهها من عقبات وصعوبات ورفض وزعل وغيره
احضرت اسم مركز متخصص في علاج التدخين وابلغته بالمركز وتجارب الشباب معه وكيف استفدو منه بعد الله سبحانه
بدا مرحلة العلاج وبعدها بفترة تزوجو وكانت حريصه كل الحرص ان لاتتركه لوحده حتى لاتعطيه مجال يفكر بسيجارته
ترك التدخين وبدأت مراحل الصداع واصبحت تبحث هنا وهنا عما يمكن ان يخفف من اوجاعه من اعشاب وامور موثوقه
واستمرت تمدحه وتثني عليه وتعزز قوته وشجاعته ومهما كانت عصبيته تلك الاوقات كانت تتحمل لهدف وضعته وحرصت على تحقيقة
شفي من تلك الافة بفضل الله وحملت بطفلها الأول سعدتهما لم توصف بدو مرحلة الاعداد لاستقبال مولودهم الاول
عندما حملت بالاول كانت قد اكملت السنه وقليل على زواجهم
كانت تسكن مع امه الكبيره في السن جدا ولكن لانها في بداية حياتها معه ومشاعرها تجاهه كانت في اوجها!!
وكانت لها اهداف ساميه من زواجها منه فقد تحدت نفسها بإقناعه
لم تعر المشاكل التي تحدث من امه وكانت تحاول السيطرة قدر الامكان ولاتشغل نفسها ماتستطيع فعله لاارضى هذه الام تفعله
وغير ذلك تحاول علاجه او التكتم عليه فلم تشغل زوجها بمشاكلها مع امه
عند اقتراب ولادتها زادت حساسيتها من امه وازدادت المشاكل
فطلبت منه ان تذهب لاهلها الى حين ولادتها
وجلست فترة لابأس بها بعيدة عنه وكان لايزوها كثيرا لعدم اعتياده على التواجد مع اسرتها طبعا هنا خطا
بعض الاهل لايعدون زوج ابنتهم شيئا يذكر يكفيه منهم ان يوصلها لهم ولايمنعها من زيارتهم
فيحس الرجل بعدم رغبة اهل زوجته به فلا يفضل الدخول عندهم والبقاء لديهم
وهذا ماحصل لمنصور فكان كل ما يربطه بأهل زوجته ايصالها لهم حتى اجتماعتهم الكبيره لم يكونون حريصين على دعوته!!
المهم مكثت في بيت اهلها ثم ولدت طفلها الاول وانجبت حسام
واصابها اكتئاب الحمل فكانت لا ترغب بالعوده للمنزل فااجبرته على ان يخرجها لمنزل اخر لاتتواجد امه فيه وسردت مشاكلها وكان وماتخاف ان يحدث فجرت قنبله وقتها
مع ان مافات مات لكن!!
ولدى امه حسب رايها بنات والاولاد كثر يجيب عليهم برها!!
نسيت او تناست ان منصور طفلها المدلل وانه لا يستطيع الابتعاد عن امه لتعلقه بها
واضطرته ليتحمل الضغط النفسي الذي سيواجهه فكيف سيخبر امه باانه لم يعد يستطيع العيش معها!!
بقيت بعد نفاسها قرابة 6 اشهر كلها كانت محاولات منه في تغيير رايها وهي تصر وهو يتعب
ثم يبدا معركته مع نفسه ماذا سيقول لوالدته وكيف يتكلم مع اخوته!!
رجع منصور خلال هذه 6 اشهر لتدخين!!!
والاسباب كانت ضغط نفسي+بعد زوجته+اهتمامها بطفلها ونسيانها امر زوجها بالكليه
اعلم انها كانت تمر بمرحلة اكتئاب لكن الامر يتعالج كما ان اكتئابها لم تطل مدته فبعد نفاسها بفترة بسيطه استعادة حيويتها ونشاطها
وانشغلت باابنها تماما عن ابيه
ليتها على الاقل مكثت مع زوجها ثم اقترحت قضية خروجها لمنزل لوحدها!!
سيكون الامر اقل ضررا بإذن الله فسيجد الرجل وقتها متنفس لضغطه
تخيلو معي خلال الست شهور هذه كان يأتي للبيت بضع دقائق يوصل فيها حاجات طفله ويراها ثم يذهب!!!
اخذها لمده 3 ايام سفرة قريبه بوجود طفلهم الرضيع معهم خلال ال6 شهر لم يخلو بها الا 3 ايام فقط بعد هذة المده الطويلة !!!
تخيلو حجم معانات هذا الرجل خلال هذا الفترة!!
المهم بعدها خرجت لمنزل لوحدها!!!
لكن برجل مدخن بل شره بالتدخين
اضطرت ان تمكث 3 ايام كامله من كل اسبوع في بيت اهلها حتى ينام زوجها عند والدته فقد كانت من شروط والدته بالقبول على ان يعيش بعيدا عنها ان يمكث عندها نهاية كل اسبوع
طبعا مكوثه عند والدته 3 ايام يعني ان سيسهر مع اصحابه ويخلو له الجو
هيفاء من الشخصيات التي تعلقت بااطفلها ونسيت امر زوجها فقد انجبت طفلها الثاني بعد مدة قليلة من الاول
وانشغلت بالاثنان عن زوجها فلم يعد ذاك الاهتمام وكل ماتفعله الان ان تطلب من كل من تراه ان يدعو لزوجها بالهداية
وترك التدخين ولكن بدون ان تفعل ابسط الاسباب التي كانت قد فعلتها ولقيت نتائجها!!
القصه لم تنتهي بعد وقد وهبنا الله العقل والبصيره والعلم لنرسم حياتنا اما بالأسود و إما بالأبيض
لعلكم ترسمون لنا لوحة جديده يمكننا بها اصلاح حال هذين الزوجين!!
اللهم علمنا ماينفعنا وانفعنا بما علمتنا,,
حقوق الكتابة محفوظة لدلع قلبه.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: